مجالس العجمان الرسمي

مجالس العجمان الرسمي (http://www.alajman.ws/vb/index.php)
-   مجلس الدراسات والبحوث العلمية (http://www.alajman.ws/vb/forumdisplay.php?f=41)
-   -   الاداره__ المدرسه__ المدير__ المعلم__الطالب (http://www.alajman.ws/vb/showthread.php?t=2278)

د.فالح العمره 04-04-2005 11:56 PM

الخوف من المدرسة

خوف الطفل الجديد من المدرسة
ودور الأسرة والمعلم
عندما تفتح المدارس أبوابها مستقبلة آلاف التلاميذ من مختلف المراحل الدراسية والذين بينهم من يذهب إليها للمرة الأولى، ليبدأ مرحلة جديدة من حياته، مستيقظاً في الصباح الباكر ليرتدي زياً خاصاً لم يعتد عليه ويحمل حقيبة قد تثقل كاهله، متوجهاً بعيداً عن بيته وأمه وألعابه ورفاقه، حيث الوجوه الجديدة غير المألوفة من معلمين وطلاب، والمكان الجديد بأنظمته وتعليماته المقيدة للحرية أحياناً.
إنها تجربة جديدة يخوضها الطفل لوحده بعد أن اعتاد أن تكون أمه إلى جانبه في كل أماكن تواجده، فهو بحاجة لفترة زمنية للتكيف معها، فدفئ الأسرة يعني لهذا الطفل الأمن، والخروج عن هذا البيت يعني الخوف والقلق من المجهول الجديد، وليس ذلك بالأمر السهل على أطفالَ صغار كانوا منذ سنوات قليلة في أرحام أمهاتهم، وكذلك على الأمهات والآباء الذين يعتريهم القلق خوفاً عليهم، فيزداد خوفهم إذا شعروا أن طفلهم يرفض الذهاب إلى المدرسة.

تشير دراسة مصرية حول هذا الموضوع بأن الطفل يرفض الذهاب إلى المدرسة لأنه يواجه للمرة الأولى في حياته مناخاً مختلفاً، فيه نظام مختلف، ومعاملة مختلفة ووجوه لم يألفها من قبل، فلا أحد يعرف اسمه ليناديه به، عندئذ قد يصاب بمشاعر وأعراض كثيرة مثل الخوف والقلق وشحوب اللون والقيء والإسهال والصداع وآلام البطن والغثيان والتبول اللاإرادي وفقدان الشهية للطعام واضطرابات النوم لذلك فإن ذهاب الطفل الصغير إلى المدرسة يشكل صدمة الانفصال عن الأسرة، وصدمة بالمكان الجديد بكل عناصره من أدوات وأشخاص يواجههم للمرة الأولى.
ومن العوامل التي تساهم في نشأة مشاعر الصدمة والخوف عنده هو الحماية الزائدة والتدليل التي تلقاها الطفل طيلة السنوات السابقة، وقلق الأم عليه وشدة تعلقها به.

إن التعلق الشديد بالوالدين بصفة عامة وبالأم بصفة خاصة وشدة الارتباط بها وقلق الانفصال عنها يمثل أحد العوامل المساهمة في إحداث المخاوف من المدرسة, فالطفل قد يتصور أن هناك أحداث خطيرة قد تحدث لأحد والديه مثل الموت أو الانفصال بينهما خلال فترة وجودة خارج المنزل, فينتابه القلق والخوف من أن يعود إلى المنزل فلا يجد أحدهما.
ونشير هنا بأن للأم دوراً خاصاً في خلق هذا القلق في نفس الطفل وإطالة فترة تأقلمه مع جو المدرسة أو رفضه لها، وذلك حين تظهر مشاعر التخوف المبالغ فيها تجاه ابنها، وتحذيره المستمر من رفاق السوء ونهيه عن الكثير من التصرفات. إضافة إلى ما سمعه الطفل واختزنه عن المدرسة من أخوته ، كالعقاب الذي سوف يتعرض له من المعلم، والأنظمة والتعليمات الصارمة التي ينبغي عليه الالتزام بها، وقلة فترة اللعب وصعوبة الواجبات المدرسية وما تحتاجه من جهد، وما قد يعزز تلك التصورات في ذهن الطفل أو ينفيها هو الممارسة العملية الفعلية من قبل المعلم تجاه هذا الطالب الجديد.

أما الخوف من الغرباء فقد يرجع إلى أن الطفل عند بداية التحاقه بالمدرسة يواجه للمرة الأولى في حياته عالماً متغيراً مليئاً بالأشخاص والغرباء الذين لم يألفهم من قبل، حيث كانت علاقته الاجتماعية محدودة ومحصورة في نطاق الأسرة والأقارب والجيران أحيانا، هذا العالم الجديد مليء بالأوامر والنواهي والواجبات المدرسية المرهقة بالإضافة إلى تقييد حريته للمرة الأولى في حياته في الكلام والتعبير عما يشعر به .

وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن الذكور أكثر خوفا من الإناث، وأن الحنان الزائد وتأخر سن الفطام يؤخر النضج الانفعالي للطفل ويجعله أكثر اعتمادا على الأم، فلا يستطيع أن يواجه المتغيرات الجديدة التي حدثت في حياته مثل الابتعاد عن الأسرة، ومواجهة الغرباء والاعتماد على نفسه في كثير من الأمور.

ويذكر أن الطفل الذي ليس له أي خبرة بالمدرسة أكثر خوفا من أقرانه الذين كانوا يترددون على الحضانة والروضة, لأنهم يكونوا قد ألفوا وتعودواعلى مثل هذا المناخ المدرسي من حيث النظام وإتباع الأوامر والتعليمات التي يفرضها النظام المدرسي بالروضة فضلاً عن اندماجهم مع الغرباء وتفاعلهم معهم، لأن الحضانة والروضة مكان اجتماعي تعليمي يتعلم فيه الطفل أن يتوافق مع الآخرين.

وفيما يلي بعض الإرشادات للوالدين والمعلمين من أجل التغلب على خوف الأطفال الجدد من المدرسة:
- ينبغي على الآباء والمربين تحسين المناخ الأسري والمدرسي وذلك بجعلة مناخاً يتسم بالأمن والطمأنينة، ما يشجع الطفل على الذهاب إلى المدرسة، فالطفل الذي يعيش وسط الخلافات الوالدية والشجار المستمر في مرحلة الطفولة المبكرة يعاني من انخفاض في مستوى ودرجة الأمن والتحمل للمتغيرات البيئية وتقبلها وكذلك انخفاض مستوى الثقة بالنفس وبالآخرين وبالتالي الخوف.
- إتباع الأساليب السوية في الرعاية والمعاملة وتجنب الأساليب غير التربوية التي تنمي لدى الطفل المخاوف بصفة عامة والخوف من المدرسة بصفة خاصة.
- إلحاق الأطفال بدور الحضانة قبل التحاقهم بالمدرسة الابتدائية لكي تنكسر حدة الخوف والرهبة من المدرسة ويعتادوا على الجو المدرسي.
- التركيز على تأقلم الطفل مع جو المدرسة كهدف رئيس في البداية بدلاً من التركيز على الواجبات المدرسية التي ترهق الطفل وتزيد من توتره وقلقه.
- تعزيز الطفل على السلوك المرغوب فيه مهما كان صغيراً، وتنمية نسيج من العلاقات الاجتماعية والصداقات مع زملائه الجدد.
- استخدام أسلوب التعلم عن طريق اللعب والتعليم الوجداني الملطف كوسيلة تربوية لإيصال المعلومة، وإشعار الطفل بأنه في بيئة حرة إلى حد ما ولا تختلف عن جو البيت ، وعدم الجفاف في التعامل واستخدام العقاب.
- دحض الأسرة للاعتقادات والتصورات الخاطئة التي يمتلكها الطفل عن المدرسة وتصويبها، وإظهار الايجابيات والمحاسن الموجودة في المدرسة من ألعاب ورحلات وممارسة للأنشطة والهوايات.
- إتاحة المجال للطفل للاحتكاك مع نماذج من الأطفال الناجحين الذين يكبرونه للاستفادة من تجاربهم وأخذ الانطباعات السليمة عن المدرسة.

روحي عبدات
اختصاصي نفسي تربوي

د.فالح العمره 04-04-2005 11:57 PM

الأهداف السلوكية

مفهومها / مكوناتها / شروطها / مجالاتها
مدخل :
أخي المعلم .. ولتتذكر هذه الحقيقة على الدوام وهي :
( أن الأهداف لا تتحقق بنفسها وإنما تتحول – من أفكار وكلمات على أوراقنا ودفاتر تحضيرنا - إلى حقائق ماثلة في نفوس المتعلمين وفضائل يتحركون بها على الأرض بما نبذله من جهود وبما نبتكره من وسائل وما نسلكه من طرق وما نطبقه من نشاطات وما نختاره من أساليب تقويم مناسبة )
أولا : مفهومها :
يعرف الهدف التعليمي عادة بدلالة التغير السلوكي الذي يريد المعلم تحقيقه بعد الانتهاء من عملية التعلم لوحدة دراسية أو لحصة درسية ، وبما أن أي تغير يحدث في سلوك الطالب نتيجة التعلم الصفي يدخل في إطار نتاجات تعليمية تشكل في مجموعها السلوك المتوقع ظهوره عند الطالب لذا فإن الهدف التعليمي يتشكل من مجموعه من النتاجات التعليمية وان هذه النتاجات التعليمية ( السلوكية ) يتم تحقيقها عند الطالب خلال حصة دراسية .
وبناء على ذلك يمكن تعريف النتاجات السلوكية بأنها : تغيرات سلوكية محددة يتوقع ظهورها عند الطالب بعد تعرضه لموقف تعليمي صفي يتضمن خبرات تعليمية جديدة وتظهر النتاجات السلوكية عند الطالب على شكل : ( معلومات ومعارف وطرق تفكير وعادات ومهارات جديدة تلاحظ في سلوك الطالب ) .
ثانيا : مكوناتها :
يتكون الهدف السلوكي من الأجزاء التالية :
أ‌- الفعل السلوكي ( الذي يحدد سلوك التعلم بدقة ) ب - فاعل السلوك ( المتعلم ) جـ - المحتوى ( الموضوع المراد معالجته )
د – الظروف ( الحالة التي يكون عليها المتعلم أثناء تأدية السلوك ) هـ- المعيار ( درجة الإتقان التي يقوّم فيها المعلم أداء المتعلم )
مثال توضيحي :
- أن يرسم الطالب المستطيل أمام زملائه خلال خمس دقائق
- الفعل السلوكي : يرسـم
- فاعل السلوك : الطالب
- المحتوى المرجعي : خريطة المملكة العربية السعودية
- الظروف : أمام زملائه
- المعيار : خمس دقائق ( معيار زمني )

ثالثا : شروطها :
إن العبارة الهدفية هي التي تتضمن الهدف السلوكي ، ومن أبرز الشروط التي يجب أن تتوفر عند صياغة العبارة الهدفية ما يلي :
- أن تبدأ العبارة الهدفية بـ ( أن ) المصدرية وفعل مضارع وفاعله التلميذ ( أن يتذكر التلميذ … الخ ) .
- أن تصف العبارة الهدفية الأداء المتوقع من الطالب وليس أداء المعلم أو نشاط المتعلم ( أن يكتسب التلميذ مهارة استخدام الفاعل في جملة ) .
- أن تصف العبارة الهدفية سلوكا يسهل ملاحظته ( أن يجمع التلميذ 66 + 85 ) .
- أن تبدأ العبارة الهدفية بفعل ويشترط أن يكون الفعل مضارعا وأن يشير إلى نتيجة التعلم ( أن يصمم التلميذ جهازا للسمع ) .
- أن تشتمل العبارة الهدفية على فعل سلوكي واحد يسهل قياسه والتحقق منه ( أن يُعرَّف الطالب المفاهيم التالية : الطقس / المناخ / الاستثمار / التصحر )
- أن تمثل العبارة نتاجا سلوكيا ( أن ينجز الطالب طباعة 40 كلمة في الدقيقة على الحاسوب )
- أن تتضمن العبارة الهدفية مستوى الأداء المقبول من الطالب ( أن يقرأ الطالب الدرس بدون أخطاء )
ويمكن تلخيص صياغة العبارة الهدفية على النحو التالي :
أن + فعل مضارع يصف سلوكا ملحوظا + محتوى السلوك ( معرفة – مهارة – اتجاه ) + وصف الشروط أو الظروف التي يحدث السلوك في إطارها
+ معيار الأداء المقبول للسلوك الذي سيقيس ويقوّم مدى النجاح في تعلم الهدف من خلاله
رابعا : مجالاتها :
مجالات الأهداف السلوكية هي مجالات الإنسان النابعة من فلسفة وجوده ( فكر – انفعال – حركة )
فالإنسان : فكـر : وهو ما يعرف بالبعد المعرفي أو الادراكي أو العقلي .
انفعال :وهو ما يعرف بالبعد الوجداني أو العاطفي أو الانفعالي .
حركة : وهو ما يعرف بالبعد الحركي أو النفس حركي أو المهارات الحركية .
وهذه المجالات ( فكر – انفعال – حركة ) هي ثلاثية القدرات المتداخلة بطريقة يصعب فصلها ، بحيث لو تم فصل أي جانب فيها بالجبر أو الخيار حدث الخلل في الشخصية كما يصنفه قاموس الاضطرابات النفسية والعقلية .. فنحن هنا بصدد النفوس والشخصيات السوية التي ترابطت أبعادها الثلاثة ولا مانع أن يبرز جانب عن جانب أو يغطي جانب على آخر ، فهذه هي سنة الله في خلقه ( الفروق الفردية ) .

وفي ضوء ما سبق : صنف ( بلوم ) الأهداف السلوكية إلى ثلاث مجالات كبرى هي :
أ – المجال المعرفي :
يشمل هذا المجال كل ما يتوقع أن يعرفه التلميذ من حقائق ومفاهيم ومبادئ ، تتدرج المعرفة لدى المتعلم إلى المستويات التالية ( تذكر – فهم – تطبيق – تحليل – تركيب – تقويم )
ب – المجال الوجداني : إن الأهداف في هذا المجال – بصفة عامة – تختص بالجوانب الانفعالية والعاطفية التي تتصل بتقبل الشخص لأشياء معينة أو رفضه أو عدم ميله إليها ، فيشمل مضمون هذه الأهداف نواتج تعليمية ترتبط بالمواقف والقيم والميول والاتجاهات والعادات والأحاسيس والمشاعر والتذوق والتقدير .... الخ
والجدير ذكره هنا انه ليس من السهولة صياغة أهداف سلوكية في هذا المجال ولا ملاحظتها وقياسها ولكن إذا أردت أن تحكم على اتجاه معين لدى التلاميذ مثلاً فلابد من التفكير بتعبير يدل على الأداء السلوكي العملي .. ويتم تقويم هذا السلوك غالباً بالملاحظة وبأسئلة المواقف أحياناً ويتدرج هذا المجال إلى المستويات التالية ( الاستقبال – الاستجابة – التقدير – التنظيم –التخصيص أو التجسيد )
جـ - المجال المهاري ( النفسحركي )
وترتبط الأهداف في هذا المجال بتطوير المهارة وتعلمها ، وتعرف المهارة بأنها : تمكن التلميذ من إنجاز عمل ما أو تنظيم لوحة أو لعبة ، كما قد تكون اجتماعية كحب الاجتماع والتحدث والاستماع ، أو مهارة عقلية كمهارات الربط والتفكير والتحليل والقدرة على الوصول إلى الحقائق وغير ذلك .
ويتدرج هذا المجال إلى المستويات التالية ( الملاحظة – الميل أو التهيئة – الاستجابة الموجهة – الآلية أو الميكانيكية – التعديل أو التكيف – الإبداع )
نماذج لأفعال سلوكية تساعد في صياغة الأهداف
م المجال الأفعال السلوكية المناسبة
1 المعرفي يُعرف – يتعرف – يسمي – يعدد – يذكر – يرتب – يترجم – يفسر – يستنتج – يطبق – يربط – يوظف – يميز – يجمع – يؤلف – يولد – يدافع- يحكم على – يجادل في – يقدر- يصحح ...الخ
2 الوجداني يلتفت – يبدي – يستقبل – يوافق – يبادر – يشعر – يحب – يساند – يبرر – يوازي – يلتزم – يعيد النظر –يتابع – يؤمن- يتمثل – يقتدي – يقاوم – يطيع ...الخ
3 المهاري ( النفسحركي) يحرك – يخطو – يجهز – يفحص –يشغل – يقلد – يحاكي – يعيد تركيب أو بناء – يتقن أداء – ينفذ مهارة – يكتب بخط جميل – يرسم – يبني شكلاً – يصمم عملاً – يمثل دوراً .....الخ

جمع وترتيب / حسين علي يحيى النعمي
مشرف تربوي بمحافظة القنفذة لمادة الرياضيات
موفد للتدريس بالجمهورية اليمنية محافظة الحديدة - المعهد العالي للمعلمين

د.فالح العمره 04-04-2005 11:59 PM

( إرشادات عامة للمعلم )

1-التخطيط خير معين للمعلم في أداء واجبه ومهما كان الدرس بسيطاً ، ومهما بلغ علم المعلم وامتيازه في مادته فلا بد له من التخطيط لدرسه ، وليس من المعقول أن يتقن الإنسان أي عمل دون الاستعداد له والتخطيط لأدائه والتقصير في هذا يعتبر تقصيراً في الواجبات الرئيسة لوظيفته
2 – يقوم المعلم قبل بدء العام الدراسي بوضع الخطة السنوية أو الفصلية للمادة الدراسية وذلك بتحديد المعالم الرئيسة للمادة ( توزيعاً وأهدافاً ووسائل وأساليب ونشاطات وزمن مقترح وأساليب تقويم )
3 – يقوم المعلم بكتابة الخطة اليومية بانتظام وذلك بتحديد الأهداف السلوكية لكل حصة دراسية وما يحتاجه كل هدف من أساليب ووسائل وأنشطة وزمن مقترح وأساليب تقويم مناسبة ومتنوعة
4 – يجب أن يتأكد لكل معلم أن الاختلاف بين الخطة السنوية والخطة الدراسية (اليومية ) يكمن في مستوى التنفيذ حيث تعد الخطة اليومية لمستوى حصة دراسية ، بينما تعد الخطة السنوية لتغطي مستوى سنة دراسية أو فصل دراسي ، وكذلك في مستوى الأهداف حيث تتميز الخطة السنوية بالعمومية في حين تتميز أهداف الخطة اليومية بالخصوصية والتحديد
5 – إعداد المعلم ذهنياً ( فهم المادة العلمية ) ونفسياً ( تهيئة التلاميذ للخبرات الجديدة ) ومادياً ( مستلزمات الحصة من وسائل ومواد ) إلى جانب إعداده الكتابي
6 – يكون لكل حصة الإعداد الخاص بها ، وفي حالة تدريسها لأكثر من فصل في أيام مختلفة يُشار إلى ذلك بكتابة التاريخ ، أما إذا اختلفت الفصول عن بعضها في المستوى العلمي والفروق الفردية فيجب إعداد الدرس لكل فصل بما يتفق مع هذه المستويات لأن إعداد خطة الدرس مرتبطة بالمتعلم نفسه
7 – تنظيم المادة العلمية وترتيب عناصرها الترتيب المنطقي السليم الذي يجعل الدرس متسلسلاً مترابطاً وواضحاً
8 – الاهتمام بجودة الخط وسلامة الكتابة من الأخطاء النحوية والإملائية
9 – يجب أن ترافق ( كراسة الإعداد ) المعلم في فصله للإفادة منها والسير على ضوئها ، على ألا يقرأ المعلم في الكراسة كما يقرأ في كتاب بل عليه أن يضعها على الطاولة بشكل لا يسترعي انتباه تلاميذه فيختلس النظر إليها بلباقة كلما دعت الحاجة
10 – معالجة الصعوبات أثناء عملية التخطيط اليومي للدرس والتي تؤدي الاستجابة لمتطلباتها إلى تخطيط سليم يتصف بالعملية والواقعية
11 – الإعداد لحصة المراجعة إعدادا جيداً يتضمن أهداف المراجعة وموضوعها والوسائل والأسئلة التي سوف تستخدم
12- الإعداد لحصة الاختبار بتسجيل الأهداف وتعليمات الاختبار والأسئلة
13– يقوم المعلم بتنظيم ارتياد المكتبة المدرسية أو مصادر التعلم والإعداد لذلك في الحقل المخصص حسب التوجيهات والتعليمات الواردة بهذا الشأن
14– يدون المعلم الملاحظات والتوصيات التي دونها المشرف التربوي في سجل الزيارات ليكون على علم تام بما يطلب منه تنفيذه لتحسين وتطوير أدائه وعطائه وتسهيل عملية المتابعة من قبل مدير المدرسة والمشرف التربوي
15– ضرورة الإطلاع الخارجي والاستئناس بالمراجع العلمية والتربوية بهدف التثقيف الذاتي والنمو المهني المستمر للمعلم حتى يكون قادراً على أداء رسالته وإثراء مادته وخبراته
16- تدون الأخطاء المطبعية والعلمية وما يراه المعلم من إضافة أو حذف أو تعديل على المنهج على مدى العام الدراسي في الاستمارة الخاصة بذلك ومن ثم ترسل إلى إدارة التربية و التعليم بالمحافظة ( الإشراف التربوي ) .

إعداد / حسين بن علي النعمي
مشرف تربوي لمادة الرياضيات بمحافظة القنفذة
موقد للتدريس بالجمهورية اليمنية
محافظة الحديدة ( المعهد العالي للمعلمين )

د.فالح العمره 05-04-2005 12:02 AM

النشاط الطلابي ودوره في حصانة العقول النامية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الهدى الأمين القائل في حديثه الشريف ((من أصبح منكم معافى في جسده آمناً في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا))
معلمنا ومربينا الأول عليه أفضل الصلاة والتسليم أما بعد :
قبل الحديث عن النشاط الطلابي ودوره المهم في تصفية الفكر النامي من شوائب المعرفة والفكر المنحرف والمنهج الخفي السلبي المتزامن مع العملية التعليمية والتربوية وتنميتها اتجاه حب الوطن والواقع الذي نعيشه ونتلمسه من خلال المفاهيم القّيمة التي يتمتع بها منهج النشاط منذ أن عمل عليه جون ديوي في بداية السبعينات.تبادر إلى ذهني العديد من التساؤلات ذات الأهمية البالغة فيما يتعلق بالأمن ؟ والأمن الفكري؟ والتوعية والأمنية وايهما يسبق الآخر لنصل إلى مفهوم امني ذو قيمة وطنية. نحس به ونشاهده ونلمس مخرجاته.
وما أهمية المؤسسات التعليمة ( المدرسة ) فكرياً في عملية التنمية الشاملة للوعي الفكري الأمني لسواعد المستقبل؟ وهل يحقق النشاط الطلابي كونه محوراً هاما من محاور المنهج الحديث أهداف الوعي الفكري والأمن المحسوس للطالب والتي تعود مخرجاته للمجتمع مستقبلاً؟
ما المقصود بالأمن ؟
قال الله تعالى ((الذين امنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم لؤلئك لهم الأمن))فسر ابن كثير الآية بقوله إن من امن بالله تعالى واخلص العبادة له ولم يشرك به شيئاً قد وعدهم الله عز وجل بالأمن من عذاب النار في الحياة الآخرة.
ويعدّ استتباب الأمن في حياة الأفراد والشعوب ذو أهمية خاصة أولاها الإسلام ما تستحقه من اهتمام وتقدير إذ كانت نعمة الأمن هي المطلب الأول الذي طلبه سيدنا إبراهيم عليه السلام من ربه، قال الله تعالى ((وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمناً وارزق أهله من الثمرات))
كما بين الله تعالى في كتابه الكريم النعمة التي امتن بها على قريش بقوله عز وجل (( لإيلاف في قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف))
وفي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم سابق الذكر ((من أصبح منكم معافى في جسده آمناً في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا)) .
حيث رتب اولويات وحاجات الإنسان بالصحة ثم الأمن فالغذاء فجاءت نعمة الأمن في المرتبة الثانية بعد الصحة دلالة أكيده على أهميتها .
ومن هذا المنطلق يمكن تعريف الأمن بأنه ضد الخوف ويمكن إيجاد مفهوم شامل للأمن بأنه السلاح الفاعل لمواجهة الخوف والركيزة الأساسية لمنطلق التقدم والرقي في الحياة ومن خلاله يكمن التطلع الفعلي لمستقبل الأمة.
حيث يعدّ نشاط الطالب المصاحب للمنهج والمعضد للمنهج ملتقى مثلث التربية ما بين المنزل والمجتمع العام والمدرسة إذ يساهم جنباً لجنب في تكوين النمو العقلي والانفعالي والاجتماعي للناشئة. لان بيئة المدرسة تختلف كثيراً عن بيئة الأسرة، فالأسرة جماعة أولية تحيط الطفل بالاهتمام والرعاية الزائدة، والتلبية السهلة للحاجات، ويكون هنا الاعتماد على الوالدين في كثير من الأمور أساسي. بمعنى أن العلاقات السائدة في الأسرة تتميز بالمواجهة والعمق والاستمرار، أما المدرسة فهي جماعة ثانوية، العلاقات فيها ليست على الدرجة نفسها من العمق والحرارة والاستمرار الموجودة في الأسرة.
ومن هنا تكمن أهمية النشاط الطلابي في تنمية جوانب الشخصية لدى الطالب ( النفسية والاجتماعية والدينية الروحية والذاتية ) وجعلها في ميزان مستقر لا يرقى جانباً على حساب الجانب الأخر حتى لا يكون هناك خلل في جوانب الشخصية لدى الطالب وإيجاد برامج وأوعية تربوية وعلمية يشترك في إعدادها وتنفيذها المدرسة والبيت والمجتمع المحيط بالطالب ذات العلاقة.لتتحقق من خلاله أهداف الأمن الفكرية.

من ورقة العمل التي أعدها الكاتب للمشاركة في المجلس التعليمي بخصوص الأمن الفكري من خلال النشاطات الطلابية.

إعداد / خالد حسين العسيري
المشرف التربوي للنشاط الطلابي
إدارة التربية والتعليم بمنطقة عسير

د.فالح العمره 05-04-2005 12:03 AM

الإدارة الصفية

علمتنا الخبرة أنة لا يوجد أسلوب واحد ناجح طوال الوقت ولكل الطلاب للادار الصف . فالمعلم في تكيف متواصل ينتقل من أسلوب لأخر ليصل إلى الطلاب ويتواصل معهم للحفاظ على بيئة الصف التي تحث الطالب على التعلم .
\\ الإدارة الصفية \\ ذلك الموقف التعليمي الذي و قعة كبير في نفوس المعلمين الجدد والقدامى . وعندما يقرر شخص ما أن يصبح معلما . يبدأ في طرح أسئلة على نفسة
( كيف سأنجح في هذه المهمة وكيف سأدير صفا من الطلاب وطبعا لا توجد إجابة سهلة .)
هناك الكثير من الصفوف تدار بنجاح وهناك الكثير من المدرسين الناجحين في عملهم .

الادارة الصفية بفاعلية

عندما يشرع المعلم في التفكير في إدارة الصف بأسلوب معين ويبدأ قي تطبيق هذا الأسلوب ويعطي نتائج ملموسة تنعكس على طريقته في التدريس نقول إن العملية التعليمية في تقدم ولكن كيف نجح هذا الأسلوب .

1- ينبغي للمعلم أن يكون على علم بخصائص الفئة العمرية التي يدرسها . وقبل كل شيء هناك أمر أخر له أهمية حاسمة وهو العلاقة بين الطالب والمعلم ومن الحظه الأولى لابد من إرساء التعاطف والثقة المتبادلة بين الطرفين .

2- الطلاب يلتقطون إشارات المعلم بسرعة كبيرة فعندما تكون رسالة المعلم للطلاب \"
\"أنا احترمك – أنت ممتاز – بارك الله فيك – وفقك الله – أنت طالب مجد - ثابر \"
سيصبح الطالب اكثر استعداد للتجاوب مع جهود المعلم لإرساء قواعد العمل في الصف مما يساعد على إدارة صفية ناجحة .
وبعد هذا يمكن للمعلم ان يهتم بالتقنيات والوسائل الحديثة التي أثبتت نجاحها على مر الزمن والتي تساعد المعلمين على إدارة صفوفهم والامساك بزمام أمورها .

أهم الأساليب التي تساعد المعلم في إدارة الصف بفاعلية

1- التأكيد على الاوجة الإيجابية للطالب .

ولعل المديح هو اكثر الأشكال شيوعا لوسيلة التأكيد على الاوجة الإيجابية . وعادة ما يمدح المعلم التلاميذ بقولة ( ممتاز – بارك الله فيك – أحسنت – رسمك للخارطة جميل جدا )
وعلى الرغم من أن هذه التعليقات يمكن أن تكون فعالة للغاية ولكن الأفضل أن يستخدم
المعلم الجهود التي بذلها الطالب : مثال : لقد بذلت جهدا كبير في رسم هذه الخارطة المتقنة
حدثني عنها .
فكلما قل مديح المعلم وزاد تشجيعه للطلاب كلما كان إقبال الطلاب على التعاون وحسن السلوك والثقة بالنفس أكبر .

2- الإصغاء .
مهارة ضرورية يجب توفرها في المعلم . فباستماعه إلى مايقولة الطالب بانتباه يكون المعلم قد نقل إلى الطالب رسالة فحواها أنة يهتم به واهم الخطوات لصقل هذه المهارة :
أ – التوقف : عندما يبدأ الطالب في المشاركة معك . توقف ولو لبرهة يجعل الطالب يحس أنك مهتم به .
ب – النظر : احرص على النظر إلى الطالب أثناء المشاركة.
ج – الاستماع : ركز انتباهك على مايقولة الطالب ففي بعض الحالات يحتاج الطالب إلى مساعدة .
د – الرد : بعد التوقف – النظر – الاستماع – يأتي وقت الرد ويكون بناء على ما تقدم به الطالب .

3- إعادة التوجيه.
إعادة توجيه الطلاب من أكثر الاستراتيجيات نجاحا في الإدارة الصفية . إعادة توجيه التلاميذ الذين لا ينتبهون في الصف ا و يعانون من مشكلة الاشتراك مع الآخرين .
تكون بنبرة رقيقة ( يا معاذ أنضم إلى الصف ) أو ربما يمكن إعادة توجيه الطالب للقيام بعمل أخر ( عبد الرحمن اكتب تعميما من الشكل الذي أمامك حتى يأتي دورك )

4- استخدام الأدوات المثيرة للاهتمام .
أي شيء يمكن استخدامه لإثارة انتباه الطلاب يتعلق بموضوع الدرس يؤدي إلى التقليل من السلوكيات الأخرى .
( غرفة المصادر – استخدام الحاسب الآلي – ألا وفرهد – المصورات – العينات من البيئة - وغيرها )
تعتبر هذه الأنشطة بمثابة النسيج الرابط للعمل الذي يكسر الروتين الصفي .

الخاتمة

بعد أن يكون المعلم قد صقل مهارات الإصغاء وتعلم لغة التشجيع واستخدام وسيلة إعادة التوجيه والوسائل الإيجابية الأخرى . وفي خضم هذا العمل لا يسعنا إلا أن نلتزم بتحقيق هدفنا
تربية الطلاب على مبادئ الثقة في النفس والكياسة والقدرة والكفاءة وتعليم المفيد
الذي يجني ثماره الطالب في المستقبل لبناء الوطن وتقديم المفيد .

إعداد/ هاني محمد القاسم

د.فالح العمره 05-04-2005 12:04 AM

ألعب وتعلم

أكدت البحوث التربوية أن الأطفال كثيراً ما يخبروننا بما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم التمثيلي الحر واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان والصلصال وغيرها ، ويعتبر اللعب وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة ؛ وهكذا فإن الألعاب التعليمية متى أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالا في تنظيم التعلم ، وقد أثبتت الدراسات التربوية القيمة الكبيرة للعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل إليها إذا ما أحسن استغلاله وتنظيمه .
تعريف أسلوب التعلم باللعب :
يُعرّف اللعب بأنه نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية ، ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية ؛ وأسلوب التعلم باللعب هو استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية .
أهمية اللعب في التعلم :
1- إن اللعب أداة تربوية تساعد في إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك
2- يمثل اللعب وسيلة تعليمية تقرب المفاهيم وتساعد في إدراك معاني الأشياء .
3- يعتبر أداة فعالة في تفريد التعلم وتنظيمه لمواجهة الفروق الفردية وتعليم الأطفال وفقاً لإمكاناتهم وقدراتهم .
4- يعتبر اللعب طريقة علاجية يلجأ إليها المربون لمساعدتهم في حل بعض المشكلات والاضطرابات التي يعاني منها بعض الأطفال .
5- يشكل اللعب أداة تعبير وتواصل بين الأطفال .
6- تعمل الألعاب على تنشيط القدرات العقلية وتحسن الموهبة الإبداعية لدى الأطفال .
فوائد أسلوب التعلم باللعب :
يجني الطفل عدة فوائد منها :
1- يؤكد ذاته من خلال التفوق على الآخرين فردياً وفي نطاق الجماعة .
2- يتعلم التعاون واحترام حقوق الآخرين .
3- يتعلم احترام القوانين والقواعد ويلتزم بها .
4- يعزز انتمائه للجماعة .
5- يساعد في نمو الذاكرة والتفكير والإدراك والتخيل .
6- يكتسب الثقة بالنفس والاعتماد عليها ويسهل اكتشاف قدراته واختبارها .
أنواع الألعاب التربوية :
1- الدمى : مثل أدوات الصيد ، السيارات والقطارات ، العرايس ، أشكال الحيوانات ، الآلات ، أدوات الزينة .... الخ .
2- الألعاب الحركية : مثل ألعاب الرمي والقذف ، التركيب ، السباق ، القفز ، المصارعة ، التوازن والتأرجح ، الجري ، ألعاب الكرة .
3- ألعاب الذكاء : مثل الفوازير ، حل المشكلات ، الكلمات المتقاطعة ... الخ .
4- الألعاب التمثيلية : مثل التمثيل المسرحي ، لعب الأدوار .
5- ألعاب الحظ : الدومينو ، الثعابين والسلالم ، ألعاب التخمين .
6- القصص والألعاب الثقافية : المسابقات الشعرية ، بطاقات التعبير .
دور المعلم في أسلوب التعلم باللعب :
1- إجراء دراسة للألعاب والدمى المتوفرة في بيئة التلميذ .
2- التخطيط السليم لاستغلال هذه الألعاب والنشاطات لخدمة أهداف تربوية تتناسب وقدرات واحتياجات الطفل .
3- توضيح قواعد اللعبة للتلاميذ .
4- ترتيب المجموعات وتحديد الأدوار لكل تلميذ .
5- تقديم المساعدة والتدخل في الوقت المناسب .
6- تقويم مدى فعالية اللعب في تحقيق الأهداف التي رسمها .
شروط اللعبة :
1- اختيار ألعاب لها أهداف تربوية محددة وفي نفس الوقت مثيرة وممتعة .
2- أن تكون قواعد اللعبة سهلة وواضحة وغير معقدة .
3- أن تكون اللعبة مناسبة لخبرات وقدرات وميول التلاميذ .
4- أن يكون دور التلميذ واضحا ومحددا في اللعبة .
5- أن تكون اللعبة من بيئة التلميذ .
6- أن يشعر التلميذ بالحرية والاستقلالية في اللعب .
نماذج من الألعاب التربوية :
1) لعبة الأعداد بالمكعبات على هيئة أحجار النرد ، يلقيها التلميذ ويحاول التعرف على العدد الذي يظهر ويمكن استغلالها أيضاً في الجمع والطرح .
2) لعبة قطع الدومينو ، ويمكن استغلالها في مكونات الأعداد ، بتقسيم التلاميذ إلى مجموعات ثم تعطى كل مجموعة قطعاً من الدومينو ويطلب من كل مجموعة اختيار مكونات العدد وتفوز المجموعة الأسرع .
3) لعبة ( البحث عن الكلمة الضائعة ) وتنفذ من خلال لوحة بها مجموعة من الحروف ، يحدد المعلم الكلمات ويقوم التلاميذ بالبحث عن الكلمة بين الحروف كلمات رأسية وأفقية .

م و س ر
ب ع ل ك
د ج و ت
ك م ك ب
م و ص ي
4) لعبة صيد الأسماك : عن طريق إعداد مجسم لحوض به أسماك تصنع من الورق المقوى ويوضع بها مشبك من حديد ويكتب عليها بعض الأرقام أو الحروف وتستخدم في التعرف على الأعداد أو الحروف الهجائية بأن يقوم التلاميذ بصيدها بواسطة سنارة مغناطيسية .
5) لعبة ( من أنــا ) : وتستخدم لتمييز حرف من الحروف متصلاً ومنفصلاً نطقاً وكتابة حسب موقعه .

طلال بن راشد العامري

د.فالح العمره 05-04-2005 12:05 AM

مهارة طرح الأسئلة

لكي يستطيع المعلم الاستفادة من الأسئلة في تدريسه للمتعلمين ، لا يكفيه أن يعرف أهدافها وتصنيفاتها فحسب بل لابد أن ينمي لديه مهارة طرح الأسئلة ، وهي ليست فقط توجيه أسئلة على المستويات المعرفية المختلفة ولكنها تتكون من مهارات فرعية أخرى مثل مهارة صوغ السؤال وفقاً للمستويات المعرفية المختلفة، ومهارة توجيه السؤال ومهارة التصرف بشأن إجابات المتعلمين أيضاً.
وهذا ما تناوله الباحث بالشرح والتفصيل في البرنامج المقترح بشقيه النظري والعملي فالشق النظري متمثلاً في المحتوى كالشرح والأمثلة والتمارين والشق العملي والمتثمل في الأفلام التعليمية المعدة وعرضها.
أولاً : مهارة صوغ الأسئلة :
تعد مهارة صوغ الأسئلة من المهارات المهمة لإثراء عملية التعلم . فيشير كل من جابر وزاهر والشيخ إلى أن صياغة الأسئلة ترتبط بالمصطلحات المستخدمة فيه ، وبعدد كلمات السؤال ، وترتيب الكلمات الواردة فيه . (جابر وزاهر والشيخ ، 1989 : 194).
ويذكــر كــل مــن كلارك وستــار Clark & Star أربعــة معايير أساسية للحكم على جودة السؤال وهي أن يكون : (Clark & Star ، 1981 : 174):-
1- واضحاً غير معقد ويستطيع أن يفهمه المتعلم .
2- مثيراً للتفكير .
3- متوافقاً مع عمر وقدرات واهتمامات المتعلمين .
4- مناسباً للهدف ، والمعلم الجيد يعرف متى وكيف يستخدم كل نوع من أنواع أسئلة المجال المعرفي .
ولخص الخليفـة الشـروط التي ينبغي مراعاتها عند صوغ الأسئلة كما يلي : (الخليفة ، 1996 : 106):
1- أن يرتبط السؤال بالأهداف المراد تحقيقها .
2- أن يصاغ السؤال بألفاظ واضحة محددة .
3- أن يناسب السؤال مستوى المتعلمين .
4- أن يثير السؤال تفكير المتعلمين .
وكذلك ذكر حمدان بعض المبادئ الواجب على المعلم مراعاتها عند صوغ أسئلته وهي كالتالي : (حمدان ، 1998 : 55):
1- ارتباط الأسئلة بموضوع التدريس والخبرات الواقعية للمتعلمين .
2- وضوح الأسئلة اللغوي وصحتها البنائية .
3- تنوع مستوى الأسئلة .
4- تدرج الأسئلة من السهل إلى الصعب ومن البسيط إلى المركب .
5- اختصاص الأسئلة بإجابة واحدة محددة .
من خلال العرض السابق لوجهات نظر التربويين في ما يجب أن يراعيه المعلم عند صوغ أسئلته ، فإنه رغم تعدد وجهات النظر إلا أنه لا توجد اختلافات كبيرة فيما بينها على الشروط الواجب أخذها بعين الاعتبار عند صوغ الأسئلة ، ولو وجد اختلاف فإنه فقط في زيادة شرط أو نقصان آخر ، ولكن هناك مجموعة من المبادئ اتفق عليها معظم التربويين وهي التي تم الاستفادة منها وتضمينها في البـرنامج المقتـرح ، وأداة البحث المتمثلة في بطاقة الملاحظة وهذه المبادئ هي :-
1- واضحة ومحددة المطالب .
2- غير مركبة .
3- إجابتها ليست نعم أو لا .
4- غير موحية بالإجابة .
5- ليس بها ألفاظ محبطة للمتعلمين .
6- مصاغة باللغة الفصحى البسيطة .
7- متابعة منطقية (مرتبة من البسيط إلى المركب).
8- تقيس مستويات الأهداف المعرفية .
ثانياً : مهارة توجيه الأسئلة :
لا تتوقف كفاءة المعلم في توجيه الأسئلة على حسن صياغتها فحسب بل تعتمد على كيفية توجيهها والطريقة التي تستخدمها بها .
إن الهدف الأساسي للسؤال هو أن يستثير تفكير المتعلمين ويوجهه ويزيده عمقاً واتساعاً . والمقياس الحقيقي لفاعلية السؤال ، هو ما يثيره من استجابات ومع ذلك فقد يكون السؤال جيداً في صياغته، ويمكن أن يثير تفكيراً على مستويات عليا ، ولكنه لا يضمن أن تكون إجابات المتعلمين على المستوى المطلوب ، خاصة إذا كانوا قد تعودوا على الإجابات القصيرة المختصرة ، لذلك لكي يحقق السؤال هدفه كاملاً ، فلابد أن تكون لدى المعلم القدرة على استخدام استراتيجيات معينة في توجيه الأسئلة .
لذلك لابد من ذكر بعض الاستراتيجيات حسب ما عرضها الباحثون التربويون مثل \"ويسلي\" Wesley الذي عرض بعض الاحتياطات التي يجب أن يأخذ بها المعلم ليصل إلى الفاعليـة التامـة للأسئلـة ومنهـا : (ويسلي Wesley 1950 : 441):-
1- يجب على المعلم الذي يوجه أسئلته بصوت يمكن سماعه لكل المتعلمين بوضوح .
2- لا يجب تكرار المعلم لأسئلته طالما صاغها بكلمات واضحة .
3- يجب توجيه الأسئلة بدون تنظيم معين بالنسبة للتلاميذ .
4- يجب أن يختار المعلم المتعلم الذي يجيب عن السؤال بعدما يطرح السؤال أولاً.
5- يجب تجنب استخدام السؤال كنوع من العقوبة .
ويمكن تلخيص الاستراتيجيات التي تناولها جابر وزاهر والشيخ لتوجيه الأسئلة فيما يلي : (جابر وزاهر والشيخ ، 1989 : 208):-
1- أسئلة أقل وفترات انتظار أطول .
2- توزيع أفضل للأسئلة .
3- تشجيع مشاركة المتعلمين .
4- تحسين نوعية الإجابات .
واتفق مــع جابر \" الخليفــة\" فــي تحديــد الاستراتيجيات السابقة فقال : (الخليفة ، 1996 : 122):-
1- أسئلة قليلة وفترات انتظار أطول .
2- توزيع أفضل للأسئلة .
3- تشجيع المتعلمين على المشاركة .
4- إعادة توجيه السؤال.
وجاء محمد حسيــن ليزيد على ذلك مجموعة من الأساليب التـي يجب على المعلم أن يقوم بها عند توجيه الأسئلة منها : (آل ياسين ، 1974 : 96):-
1- وجّه السؤال إلى جميع الطلاب قبل أن تعين المجيب ففي ذلك فوائد تربوية ثلاث وهـي:
أ- جلب انتباه الطلاب فالكل ينتبهون خشية أن يفاجؤوا بالسؤال.
ب- إعطاء فرصة لجميع الطلاب في التفكير في الجواب.
ج- عندما يفكر الجميع بالجواب يتصور كل منهم جواباً لنفسه، وعندما يعين المدرس المجيب يكون موقف بقية الطلاب من جواب الطالب المعين موقفاً انتقادياً فيرون الفرق بين جوابه وبين الجواب الذي فكر فيه كل منهم، وقد يناقشونه في ذلك .
2- وزّع الأسئلة بين الطلاب بصورة عادلة بقدر الإمكان حيث يصيب كلٌ منهم نصيباً كافياً وإلا سئم المتعلمون غير المسؤولين . ومن الخطأ أن يسأل المدرس الطلاب النبيهين دائماً لأنه يحصل على الجواب بسرعة منهم .
3- أمهل الطلاب برهة من الوقت ليفكروا في الجواب .
4- لا تلق السؤال بلهجة توحي بالجواب إلى الطلاب.
5- لا تحاول أن تعيد السؤال مرة أخرى فذلك مدعاة إلى عدم الانتباه .
6- لا تحاول أن تعيد الجواب أيضاً فإن ذلك يدعو بالطلاب إلى أن لا ينتبهوا إلى الطالب المجيب، لأنهـم يعتمدون على إعادة المدرس لجواب الطالب. هذا ويجب أن نتذكر دائماً أن لهذه القاعدة شذوذاً فقد نحتاج إلى إعادة الجواب لاسيما في دروس المراجعة إذا كان الجواب مهماً.
7- وجّه السؤال إلى غير المنتبهين فذلك يجعلهم على أن يتعودوا الانتباه دائماً.
وتعرض اللقاني وفارعة للشروط الأساسية التي يجب مراعاتها عند توجيه الأسئلة وهي : (اللقاني وسليمان ، 1985 : 61):-
1- أن يوجه السؤال أولاً قبل أن يختار المعلم من يجيب عليه .
2- أن يترك المعلم وقتاً كافياً للتلاميذ للتفكير في إجابة السؤال قبل الإجابة عنه وخاصة إذا كان السؤال يحتاج إلى بعض التركيز .
3- أن يشرك المعلم جميع المتعلمين في الإجابة عن الأسئلة .
4- ألا تكون أسئلة المعلم محبطة للمتعلمين .
5- ألا تتبع أسئلة المعلم نمطاً واحداً طوال الوقت حتى لا يستطيع المتعلمون التنبؤ بأسئلة المعلم ومضمونها مما يقلل من قيمة تلك الأسئلة.
6- ألا يكرر المعلم أسئلته حتى لا يشجع المتعلمين على عدم الانتباه .
* عند استعراض الاستراتيجيات سابقة الذكر نلاحظ أن معظم الآراء اتفقت في المبادئ الأساسية لمهارة توجيه الأسئلة، وإذا كان هناك اختلاف فيكون في بعض السلوكيات إما بزيادة سلوك أو نقصان آخر . لذلك فقد اعتمد الباحث في دراسته سواءً في إعداد البرنامج أو بطاقة الملاحظة الاستراتيجيات التالية لمهارة توجيه السؤال:-
1- توزيع الأسئلة على تلاميذ من ذوي القدرات المتفاوتة .
2- إلقاء السؤال بصوت ولهجة تدل على أنه سؤال .
3- بعد توجيه السؤال يجب أن تكون فترة انتظار للمتعلمين لكي يفكروا في الإجابة .
4- يجب تجنب تحديد المتعلم الذي سيجيب قبل أن يوجه المعلم سؤاله .
5- عدم تكرار الأسئلة .
6- عدم الإجابة عن الأسئلة من قبل المعلم إلا إذا عجز المتعلمون عن الإجابة .
7- عدم توجيه أكثر من سؤال في نفس الوقت .
ثالثاً : مهارة التصرف بشأن إجابات المتعلمين :-
إن التصرف بشـأن إجابات المتعلمين يعني : \"تلك السلوكيات التي يقوم بها المعلم كرد فعل على استجابات المتعلمين لسؤاله\" (موسي ، 1997 : 26).
ولعل التحدي الحقيقي لعملية توجيه الأسئلة يكمن في التصرف بشأن استجابات المتعلمين ، ولعله أيضاً أهم جانب في هذه العملية ، فاستخدام المعلم لإجابة المتعلم يعادل في أهمية توجيه سؤال جيد . وتتوقف كفاءته في توجيه الأسئلة على الطريقة التي يتقبل بها استجابات المعلمين أو يعززها ، أو يشجع المتعلم على أن يضيف إلى إجابته . فتقبل إجابات المتعلمين بصرف النظر عن جودتها يعوق تنمية مهارات التفكير المناسبة .
كذلك فإن عقاب المتعلم بسبب خطأ في إجابته أو عدم اكتمالها ، لا يشجع المتعلم على المشـاركة ، أضـف إلى هذا ، أن عجـز المعلم في الاحتفـاظ بالسـؤال مثاراً حتى يتم التفكير فيه بدرجة كافية يعتبر نقصاً في كفـاءة المعلـم في استخدام الأسئلة الصفية . (جابر ، وزاهر ، والشيخ 1989 : 213).
وفيما يلي بعض المبادئ التي تساعد على تحسين نوعية إجابات المتعلمين: (إبراهيم، 1997 : 174) :-
1- الاستماع بعناية لما يقوله المتعلم ، ثم مطالبته بتقديم الأمثلة التي تؤيد إجابته، وفي حالة تقديم المتعلم إجابة خاطئة أو ناقصة يصمت المعلم ليدرك المتعلم ذلك .
2- امتداح الإجابة الصحيحة ، لأن الإثابة الفورية تعزز الإجابات الصحيحـة، وتسهم في اشتراك المتعلم في الحوار بينه وبين المعلم في المواقف التدريسية التالية .
3- من الأفضل ألا يعلن المدرس للتلميذ بأنه أخطأ في إجابة السؤال وإنما يوجهه بعبارات مثل : هذه ليست الإجابة المطلوبة ، …. .
4- تقديم بعض الإيحاءات والتلميحات الصريحة أو غير الصريحة التي تساعد المتعلم على تقديم إجابات صحيحة .
5- عدم مقاطعة المتعلم أثناء الإجابة إلا للضرورة .
6- تجميع إجابات المتعلمين عن الأسئلة وتلخيصها بلغة واضحة وسهلة للفصل.
7- عند إجابة المتعلم عن سؤال يطرحه المعلم ، يمكن لبقية المتعلمين أن يستفسروا من المعلم أو من هذا المتعلم عما خفي عن أذهانهم ، أو غير الواضح في هذه الإجابة ، بشرط أن يتم ذلك بطريقة منظمة لضمان حفظ النظام .
ويمكن تلخيص ما يراه جابر وزاهر والشيخ بالنسبة للتصرف بشأن إجابات المتعلمين فيما يلي : (جابر وزاهر والشيخ ، 1989 : 223) :-
1- استخدام تلميحات لفظية أو أسئلة إضافية لمساعدة المتعلم المخطئ على تصحيح إجابته أو توضيحها .
2- تشجيع المتعلم إذا كانت إجابته صحيحة على أن يوسع إجابته ويرتفع بها إلى مستوى أعلى من مستويات التفكير .
3- عدم تكرار الإجابة الصحيحة .
يجد الباحث أن العرض السابق قد أفاد في تحديد السلوكيات المندرجة تحت مهارة التصرف بشأن إجابات المتعلمين وهذه السلوكيات أجمع عليها أغلب الباحثين والتربويين وهي :-
1- يعزز الإجابات الصحيحة بالتعزيز المناسب .
2- يتجنب تكرار إجابات المتعلمين إلا للضرورة .
3- يتجنب الإجابات الجماعية .
4- يتجنب ذكر الإجابة .
5- يذكر تلميحات للإجابة .
6- لا يطلب من تلميذ أخر أن يجيب .
7- يتجنب التهكم على عدم الإجابة أو الخطأ فيها .
8- يجعل المتعلم يدرك خطأه بدون عقاب .
9- يسأل المعلم أسئلة أبسط من السؤال الأصلي .
هذه هي السلوكيات التي تضمنها البرنامج على مهارة التصرف بشأن إجابات المتعلمين .
وبذلك تكتمل المهارات الثلاث المكونة لمهارة طرح الأسئلة والسلوكيات المتضمنة في كل مهارة منها .

إعداد / محمود الرنتيسي

د.فالح العمره 05-04-2005 12:05 AM

طرق التدريس العامة

1 – ما هو التدريس ؟
التدريس هو عملية مخططة هادفة ترمي إلى تحقيق مخرجات تعليمية وتربوية على المدى القريب كما ترمي إلى تحقيق مخرجات تربوية على المدى البعيد

التعليم/ هو إعطاء العلم للغير وهو قصد نقل الخبرة بأي شكل من الأشكال للغير.
التعلم / اكتساب العلم عن طريق الذات (( ذاتي )).
2- ما هي طريقة التدريس ؟(( هناك تعريفان))
( 1)هي مجموعة من الإجراءات والأنشطة التي يقوم بها المعلم والطالب أثناء الدرس من اجل بلوغ أهدافه
(2)هي ما يتبعه المعلم من خطوات متسلسلة متتالية مترابطة لتحقيق هدف أو مجموعة من الأهداف المحددة مسبقاً.

- كيف نختار الطريقة المناسبة ؟
اختيار طريقة الدرس يجب أن نأخذ في الاعتبار عدة أمور أهمها ما يلي
1. عدد التلاميذ داخل حجرة الفصل 2- أهداف الدرس
3نوع المادة الدراسية 4- الزمن المخصص للتدريس
5- ا لفروق الفردية بين التلاميذ 6- الإمكانات المادية المتاحة
7- اتجاهات التلاميذ نحو المادة 8 - إمكانات المعلم وقدراته
9إلمام المعلم بمبادئ التعلم ( الدافعية –التعزيز-التدرج في التعلم ).

مفهوم تحضير الدرس/ أن يتخيل المعلم نفسه في حجرة الدراسة ويعد العدة المناسبة لما سوف يقوم به هو والتلاميذ من أجل بلوغ أهداف الدرس .
4/ تصنيف طرق التدريس وفق التصنيفات الحديثة :
تصنف طرق التدريس حديثاً إلى ثلاثة تصنيفات مهمة :
1. طرق تعتمد على جهد المعلم فقط وهي الطرق الإلقائية ( المحاضرة – الندوة – الشعر – القصة – الندوة –
2. طرق تعتمد على جهد المعلم والمتعلم وهي الحوارية والكشفية (الاستقراء – المناقشة – التعلم التعاوني – العصف الذهني – التعلم بالتفكير)
3. طرق تعتمد على جهد المتعلم فقط ( البحوث – التعلم المبرمج – التعلم الافرادي –التعلم بالحاسب الآلي – التعلم بالحقائب التدريبية – الاكتشاف الحر) .

التعلم التعاوني : هو بيئة تعلم منظمة في مجموعات صغيرة من الطلاب المتباينين في قدراتهم ينفذون مهام تعليمية وينشدون المساعدة من بعضهم البعض ويتخذون قرارهم بالإجماع .

العناصر الأساسية للتعلم التعاوني :
1. الاعتماد المتبادل الإيجابي .
2. التفاعل المعزز وجهاً لوجه .
3. المسئولية الفردية والمسئولية الجماعية .
4. المهارات البين شخصية .
عوائق التعليم التعاوني :
1. عدم تأهيل المعلمين .
2. عدم قناعة المعلمين .
3. كثرة أعداد التلاميذ وضيق الفصول .
4. عدم توفر المصادر والوسائل المساعدة للتعلم التعاوني
5. عدم مناسبة أثاث الفصول لتنفيذ التعليم التعاوني .

دور المعلم في التعليم التعاوني :
1. تحديد الأهداف التعليمية
2. اتخاذ القرارات قبل البدء بالتعلم
(أ‌) تحديد حجم المجموعة (ب)تعيين الطلاب (ج)ترتيب حجرة الصف (د)التخطيط للمواد (هـ)تحديد الأدوار
3. بناء المهمة العلمية والاعتماد المتبادل الإيجابي.
( أ )شرح المهمة العلمية
( ب) بناء الاعتماد الإيجابي المتبادل
( ج) بناء المسئولية الفردية .
( د ) بناء التعاون بين أعضاء المجموعات .
( هـ) تحديد السلوكيات المرغوبة .

إعداد / سالم الشيباني

د.فالح العمره 05-04-2005 12:08 AM

من إستراتيجيات التعلم النشط التعلم الذاتي وتعلم الأقران

هو من أهم أساليب التعلُّم النشط التي تتيح توظيف المهارات بفاعلية عالية مما يسهم في تطوير الإنسان سلوكياً ومعرفياً ووجدانياً ، وتزويده بسلاح هام يمكنه من استيعاب معطيات العصر القادم ، وهو نمط من أنماط التعلُّم الذي نعلم فيه الطفل كيف يتعلم ما يريد هو بنفسه أن يتعلمه .
إن امتلاك وإتقان مهارات التعلُّم الذاتي تمكن الفرد من التعلُّم في كل الأوقات وطوال العمر خارج المدرسة وداخلها وهو ما يعرف بالتربية المستمرة .
تعريف التعلُّم الذاتي :

هو النشاط التعلُّيمي الذي يقوم به التلميذ مدفوعاً برغبته الذاتية بهدف تنمية استعداداته وإمكاناته وقدراته مستجيباً لميوله واهتماماته بما يحقق تنمية شخصيته وتكاملها ، والتفاعل الناجح مع مجتمعه عن طريق الاعتماد على نفسه والثقة بقدراته في عملية التعليم والتعلُّم وفيه نعلم الدارسة كيف يتعلم ومن أين يحصل على مصادر التعلم .
أهمية التعلُّم الذاتي :

1- إن التعلُّم الذاتي كان وما يزال يلقى اهتماما كبيراً من علماء النفس والتربية ، باعتباره أسلوب التعلُّم الأفضل ، لأنه يحقق لكل متعلم تعلُّما يتناسب مع قدراته وسرعته الذاتية في التعلُّم ويعتمد على دافعيته للتعلُّم .
2- يأخذ الدارس دورا إيجابيا ونشيطاً في التعلُّم .
3- يمّكن التعلُّم الذاتي الدارس من إتقان المهارات الأساسية اللازمة لمواصلة تعليم نفسه بنفسه ويستمر معه مدى الحياة .
4- إعداد الأبناء للمستقبل وتعويدهم تحمل مسؤولية تعلُّمهم بأنفسهم .
5- تدريب الطفل على حل المشكلات ، وإيجاد بيئة خصبة للإبداع .

إن العالم يشهد انفجارا معرفيا متطورا باستمرار لا تستوعبه نظم التعلُّم وطرائقها مما يحتم وجود استراتيجية تمكن الدارس من إتقان مهارات التعلُّم الذاتي ليستمر التعلُّم معه خارج المدرسة وحتى مدى الحياة.

أهداف التعلُّم الذاتي :

1- اكتساب الطفل مهارات وعادات التعلُّم المستمر لمواصلة تعلمه الذاتي بنفسه .
2-يتحمل الفرد مسؤولية تعليم نفسه بنفسه .
3- المساهمة في عملية التجديد الذاتي للمجتمع .
4- بناء مجتمع دائم التعلُّم .
5- تحقيق التربية المستمرة مدى الحياة .

العوامل التي تستثير دافعية الدارس وتشجعه على التعلُّم ذاتي التوجه

{ الأنشطة التعلمية
1. اختيار الأنشطة التعليمية بناء على اهتمامات واحتياجات الدارس .
2. أنشطة مفتوحة ، تسمح بالتنوع ( أكثر من إجابة صحيحة – تعدد مصادر المعرفة ).
3. فرص إبداعية تشجع على التعبير الذاتي بطرق متعددة.
4. أنشطة ومهام ، تنمي مهارات البحث وحل المشكلات.

{ تنظيم وإدارة الفصل
1- توفير مناخ تعاوني يهتم بالأداء الفردي.
2- توفير مصادر متعددة ، .
3- توفير الوقت اللازم لإتمام أنشطة الدارس الفردية.
4- الاتفاق على أهداف معينة تكون واضحة للدارس .
5- وضع مجموعة من قواعد العمل تكون مفهومة ومقبولة من الدارس .
6- نظام للإثابة عند أداء المهام .
{ التقييم
التقييم باستخدام معايير موضوعية محددة.
التقييم بشكل خاص وليس عاماً.
التغذية المرتدة المباشرة والمتكررة بناء على أداء الدارسين
إتاحة الفرص للدارسين للتفكير في أعمالهن وتقييمها.
قياس النجاح بناء على الجهد المبذول وليس على أساس القدرة .

عزيزتي المعلمة / المعلم

يمكنك الاستعانة ببعض العناصر لتقييم سلوك التوجه الذاتي لديك كل فترة وتلاحظ مدى تقدمك باتجاه التعلم الذاتي .

قائمة المعلمة لتقدير سلوكيات التوجه الذاتي لديها

ضع أمام كل عبارة العلامة التي تعبر عن تقديرك لمستوى سلوكك في كل شهر
- يحتاج إلي تطوير a مناسب + جيد جداً
الأشهر
1 12 11 10 9 أولاً : كمعلم
· أفهم أهداف التعلم ذاتي التوجه
· أنظم المهام اللازمة للتعلم الذاتي
· أرتب فصلي ليشجع على التعلم الذاتي
· أبتكر أنشطة تعلمية للعمل الجماعي والفردي
· استخدم استراتيجيات متعددة لتنمية التعلم الذاتي
· أكوِّن مجموعات العمل بطرق مختلفة
· أزود الأركان التعليمية بالمواد اللازمة للتعلم
· ألاحظ سلوكيات الدارسين
ثانياً : عند العمل مع الدارسين
· أشجع الدارسين على استخدام وقتهن استخداماً نافعاً ومناسباً
· أشجع الدارسين على التعاون
· أتأكد من تنفيذ الدارسين للخطط التي وضعهن لتعلمهن
· أساعد الدارسين على ممارسة الاختيار
· أساعد الدارسين على تعلُّم كيفية تقويم أعمالهن


مما سبق نستنتج أن هناك أدوار علي المعلم يجب أن تطبقه عند استخدام وممارسة إستراتيجية التعلم الذاتي مع الدارسين حيث يساعد المعلم الدارسين علي تنظيم عملية التعلم وتوفير المناخ الملائم وتحضير أنشطة تساعد الدارسين علي تنمية مهارات البحث والتعلم من خلال أنفسهم كما يجب أن تساعد المعلم في توفير مصادر متنوعة للتعلم , كما يجب أن يتابع المعلم عملية تعلم الأقران حتى يتعلم الدارسين من خلال بعضهم البعض وهذه الإستراتيجية كما تدربنا عيها سابقا هامة لإحداث تعلم ذاتي بين الدارسين .

إعداد / اشرف أنور جرجس
مشرف مكون التعليم المجتمعي
هيئة كير الدولية مصر – مكتب المنيا

د.فالح العمره 05-04-2005 12:09 AM

بيئة التعلم بالمدرسة

عزيزي المعلم / المعلمة
قد يكون تخطيطك للدرس وأداءك رائعا واختيارك الأنشطة التعليمية متوافق مع أهداف الدرس ولكن قد تغفل شئ هام جداً وهو بيئة تعلم الدارسين :-

مفهوم بيئة التعلم :

· هي المناخ المحيط بعملية التعلم .

عناصر عملية التعلم تتكون من :-
- المعلم
- التلاميذ
- المحتوي الدراسي
- بيئة التعلم

عزيزي المعلم / المعلمة
من العوامل والعناصر الهامة التي تؤدي إلى نجاح العملية التعليمية هي توفير بيئة تعلم مشجعة للدارسين علي تقبل
الأنشطة والمحتوي الدراسي حيث أن كلما كان المعلم حريص علي توفير مناخ وجو مرح وأيضا مريح لاستقبال عمليات التعلم داخل الفصل كلما ساعد علي تحقيق الأهداف التعليمية .
الإرشادات التي تساعدك علي توفير بيئة تعلم مناسبة للدارسين في مدرستك :

· أشعر كل واحد من الدارسين بأنه موضع اهتمامك ، ومدي له جسور المودة والحب، وأستغل في سبيل
تحقيق هذا الهدف الأوقات المناسبة .
· ازرع الثقة في النفس ( التشجيع علي التعبير عن وجهة نظره بشكل معلن .....)
· شارك الدارسين في وضع قواعد العمل داخل المدرسة وشجعي الدارسين علي الالتزام بها
· تعاملي مع الدارسين بناء علي توقع وتخطيط مسبق حسب مستويات ونوعيات وقدرات الدارسين
· استخدم أساليب متنوعة للتحفيز والتعزيز للدارسين


اعداد
اشرف انور جرجس
مشرف مكون التعليم المجتمعي
هيئة كير الدولية مصر - مكتب المنيا


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 01:57 AM .

مجالس العجمان الرسمي