كيف يمكن لمعلمة رياض الأطفال تخطيط النشاط
أولا:الأهداف من المتوقع بعد الانتهاء من لقاء اليوم وبعد دراستك لموضوع تخطيط وإعداد النشاط،أن تصبح قادرا على أن: 1 – تذكر المقصود بإعداد النشاط. 2-تحدد العناصر التي يتضمنها تخطيط النشاط. 3-تعد مخططا لنشاط ما بحيث تتوافر فيه قواعد الإعداد السليمة. 4-تتمكن من التقويم الذاتي للأنشطة لتي تقوم بإعدادها مستعينا في ذلك بالمعايير التي يجب توافرها في النشاط الناجح . 5-تصبح حريصا على إعداد الأنشطة بطريقة منظمة ويومية. 6- تحدد نقاط القوة ونقاط الضعف في نشاط قمت بإعداده من خلال مشاركتك في ورش العمل . ثانيا: المحتوى: يتضمن محتوى اللقاء العناصر التالية:- 1-مفهوم الإعداد. 2-محتويات دفتر التحضير.(على المستوى السنوي –على المستوى اليومي). 3-التمهيد للنشاط. 4-عناصر تخطيط النشاط على المستوى اليومي:- العنوان –الأهداف –المحتوى –الوسائل التعليمية-طرق التدريس- أسلوب التقويم) 5-معايير يمكن للمعلم استخدامها في تقويم ما قام بإعداده من أنشطة. ثالثا: الوسائل التعليمية: جهاز عرض الشفافيات. أو جهاز( الداتا شو ) رابعا طرق التدريس: طريقة المحاضرة. طريقة المناقشة. التعلم التعاوني. خامسا: خطة السير في الموضوع يتضمن اللقاء تناول المحاضر العناصر الأساسية التي تضمنها المحتوى،والتي سيتم عرضها في صورة تجمع بين المحاضرة والمناقشة مع السادة المعلمين ،هذا وقد تم صياغة العناصر في صورة أسئلة ومحاولة الإجابة عنها على النحو التالي. -ما مفهوم إعداد النشاط؟ يعتقد بعض مدرسي المواد من القدامى والجدد على السواء أن المقصود بالإعداد هو أن يقوموا بنقل المادة الدراسية مختصرة من الكتاب المدرسي إلى دفتر الإعداد ولكن هذا اعتقاد يخالف الصواب كثيرا، ذلك لأن المفهوم الصحيح للإعداد يقوم على أساس أن يتصور المدرس ما سوف يقوم به داخل الفصل من أنشطة تربوية مختلفة لشرح درس معين بما يحقق أهداف هذا الدرس. إن مرحلة إعداد الدروس هامة حيث أن نجاح المدرس في داخل الفصل مرتبط إلى حد كبير بمدى دقة الإعداد . - لماذا الإعداد؟ 1-يشعر المعلم بالاطمئنان. 2-يحقق الأهداف التربوية . 3-يساعد على تحقيق الانضباط والنظام داخل الفصل . 4-يساهم في منع الارتجال من قبل المعلم . ملحوظة إن الأداء الجيد في تدريس أي أي نشاط لطفل الروضة لا يمكن تحقيقه بالآمال ولكنه يتحقق بالإعداد الدقيق الذي يسبق التدريس. - ما محتويات دفتر التحضير؟ 1-القسم الأول: يتضمن التخطيط للعام الدراسي كله وهذا التخطيط يشمل الأمور التي يجب أن يقوم بها المعلم قبل البدء في إعداد دروسه اليومية. 2- القسم الثاني :ويحوى التخطيط للدروس اليومية ويتضمن عناصر إعداد الدرس وخطوات تنفيذه. 1-القسم الأول: التخطيط للعام الدراسي وهو عمل جماعي يشترك فيه مدرسو كل مادة من المواد الدراسية وغالبا ما يشترك معهم موجه المادة ،ويعقدون اجتماعا يناقشون من خلاله الأمور الهامة التي يجب على المعلمان يقوم بتدوينها في صدر دفتر الإعداد وهى :1-الأهداف العامة التي سيقوم بتدريسها. 1- موضوعات المنهج التي سيقوم بتدريسها . 2- توزيع المنهج على أشهر السنة الدراسية . 3- تدوين الوسائل التعليمية التي تلزم لتدريس المنهج. 4- كتابة المراجع والكتب والمجلات التي يحتاج إليها كل من المعلم والتلاميذ في تدريس المنهج. 2- القسم الثاني : التخطيط للدروس اليومية -ما العناصر الرئيسة التي يتضمنها التخطيط للدروس اليومية؟ يتضمن التخطيط للدروس اليومية العناصر التالية :- 1- عنوان النشاط . 2 - أهداف النشاط. تعد الأهداف التربوية المصباح المنير لأي عملية تربوية ،فبتحديدها تبرز مجالات الخبرة اللازم تقويمها للمتعلم ،وتختار الأنشطة التعليمية المناسبة المتفقة مع الظروف والإمكانات،كما تساعد في تحقيق تقويم سليم هادف. وتعد صياغة الأهداف السلوكية ،إحدى خطوات عمليات التخطيط والتنفيذ والتقويم التعليمي . ويراعى عند صياغة الأهداف السلوكية ما يلي:- -أن تكون مصاغة بطريقة إجرائية. - تمثل ناتج التعلم - تمثل أداء التلميذ وليس المعلم. هذا ويتكون الهدف السلوكي من:- أن+ فعل مضارع + التلميذ +الأداء المتوقع والنسبة المطلوبة للنجاح. وتنقسم الأهداف إلى :- ا- معرفية ( وتقيس الحقائق والمعلومات والمفاهيم ) ب-مهارية(وتتمثل في المهارات العقلية ،المهارات اليدوية ،والمهارات الاجتماعية) ج-وجدانية(ميول ،اتجاهات،وقيم) 3- الهدف من التمهيد للنشاط ما الهدف من التمهيد للنشاط؟ ( إثارة انتباه الطفل ) 4-محتوى النشاط ومادته . ما الصورة التي يجب أن يكون عليها محتوى النشاط. - تنظيم المحتوى بصورة جيدة. - سهولة فهم المحتوى من قبل الأطفال . - الاستعانة بكل ما هو متاح من خامات وأدوات يمكن أن تساهم فى تحقيق أهداف النشاط . 5- الوسائل التعليمية تتدرج وسائل الاتصال التعليمية من وسيلة تصممها أنت بنفسك لتحقيق غرض معين ،مثل لوحة إعلان بسيطة ،إلى أجهزة إلكترونية معقدة . ويرجع السبب الرئيس في استخدام وسائل تعليمية إلى كونها أكثر إغراء وترغيب للتلاميذ من (السبورة الطباشيرية والحوار الشفهي) ما الأمور الهامة التي يجب عليك أن تراعيها قبل كتابة الوسيلة التعليمية؟ - تعرف على ما هو موجود بالفعل من وسائل في مدرستك. -حدد الوسائل المناسبة لما تدرسه. - اختر الوسائل التي تجعل تدريسك أكثر تأثيرا وفعالية. -تدرب على استخدامها حتى تكتسب الثقة لعرضها أمام التلاميذ باطمئنان. - جهز وسائل مدروسة وأجهزة سليمة قبل أن يبدأ الدرس. كن حذرا من الآتي:- * لا تستخدم وسيلة معقدة للمرة الأولى مع فصل( يصعب التعامل معه) · لا تلجأ إلى استخدام العديد من الوسائل في درس واحد. · لا تجعل استخدام الوسيلة يضعف اتصالك بطلبة الفصل. · لا تستخدم وسيلة كأداة تحايل في غير موضعها. · لا تتوقع أن تقوم الوسيلة بالعمل نيابة عنك. 6-طرق التدريس تتمثل طرق التدريس في مجموعة الأساليب والطرق التي يستخدمها المعلم في تدريس نشاط ما بما يحقق أهدافه التي قام بتحديدها له،ويتطلب ذلك أن يقوم المعلم بترجمة النشاط إلى عدد من المواقف والخبرات وتقديمها إلى الأطفال بما يحقق الاستفادة منها. وتتنوع طرق التدريس وتتعدد ،ولا توجد هناك طريقة أفضل من أخرى ،وإنما الذي يحدد ذلك طبيعة الموقف التعليمي ،وكذلك الموضوع الذي سوف تقوم بشرحه للأطفال ،وفى كل الأحوال أنت المسؤول عن تحديد الطريقة المناسبة لتدريس النشاط ،وقد تستخدم أكثر من طريقة خلال الدرس الواحد ،وكما سبق أن قلنا أن المعلم الناجح هو الذي يستطيع اختيار الطريقة المناسبة في الموقف المناسب لها . ومن طرق التدريس التي يمكن استخدامها في التدريس " طريقة الإلقاء – طريقة المناقشة – طريقة التعيينات – طريقة حل المشكلات – طريقة الاكتشاف – طريقة القدوة – طريقة القصة – طريقة تمثيل الأدوار – طريقة الرحلات والزيارات الميدانية – طريقة الأحداث الجارية - طريقة التعلم الذاتي،- طريقة التفكير الناقد – وطريقة التفكير الإبداعي – واستراتيجية التعليم التعاوني – وطريقة التمثيل (المسرح ) ولقد أدى التنوع في طرق التدريس إلى وقوع المعلمين في حيرة فأي الطرق يستخدمون ، وأي الطرق يتركون ، وأي الطرق أفضل من غيرها ، وحتى لا يقع المعلم في تلك الحيرة عليه أن يراعى مجموعة من المعايير عند اختياره طريقة التدريس المناسبة0 ما المعايير التي يجب عليك أن تراعيها عند اختيارك طريقة التدريس المناسبة؟ - أن تكون مناسبة لأهداف النشاط0 - أن تكون مثيرة لاهتمام الأطفال نحو الدراسة 0 - أن تكون مناسبة لنضج الأطفال 0 - أن تكون مناسبة للمحتوى 0 - أن تكون قابلة للتعديل إذا تطلب الموقف التدريسى ذلك 0 - أن تراعى الفروق الفردية بين أطفال الروضة 0 - أن تكون مناسبة للموقف التعليمي 0 - أن تساعد الأطفال على تنمية التفكير 0 - أن تسمح للأطفال بالمناقشة والحوار 0 - أن تسمح للأطفال بالعمل فرادى وجماعات 0 - أن تسمح للأطفال بالتقويم الذاتي 0 - أن تتيح للأطفال فرصة القيام بزيارات ميدانية 0 - أن تتيح للطلاب فرصة استخدام كتب أخرى غير الكتاب المدرسي - أن تنمى في الأطفال روح الديمقراطية . 7- التقويم التقويم عملية منهجية منظمة لجمع البيانات وتفسير الأدلة بما يؤدى إلى إصدار أحكام تتعلق بالأطفال أو البرامج مما يساعد في توجيه العمل التربوي واتخاذ الإجراءات المناسبة في ضوء ذلك . وتعد عملية التقويم من العمليات الأساسية التي يحتويها أي منهج دراسي ، وهو في مفهومه يعنى العملية التي يقوم بها الفرد أو الجماعة لمعرفة مدى النجاح أو الفشل في تحقيق الأهداف العامة التي يتضمنها المنهج ، وكذلك نقاط القوة والضعف به حتى يمكن تحقيق الأهداف المنشودة بأحسن صورة ممكنة ،ومعنى هذا أن عملية التقويم لا تنحصر في أنها تشخيص للواقع بل هي علاج لما به من عيوب إذ لا يكفى أن تحدد أوجه القصور وإنما يجب العمل على تلافيها والتغلب عليها. ويقصد بالتقويم هنا قياس ما تم تحقيقه من أهداف . ومن المعايير التي يجب أن تراعى عند التقويم: - يجب أن يرتبط التقويم بالأهداف 0 - يجب أن يكون التقويم مستمراً وغير محدد بفترة زمنية معينة 0 - يجب أن يكون التقويم شاملاً لجميع جوانب العملية التعليمية مثل طريقة التدريس والمقررات الدراسية والإمكانيات المادية بالمدرسة والتلميذ والأهداف 0 - يجب أن يكون التقويم متنوعاً ومتعدداً في الوسائل والأدوات لكي يواجه تعدد وتنوع الجوانب المراد تقويمها 0 - يجب أن يكون التقويم علمياً " لابد من توافر شروط معينة مثل( الصدق-الثبات-الموضوعية) - يجب أن يكون التقويم اقتصادياً 0 - يجب أن يتم التقويم بطريقة تعاونية فيشارك فيه الطالب والمدرس - تتنوع أساليب التقويم بحيث تشمل :- 1) الاختبارات الشفوية ، وتكون بشكل مستمر أثناء الحصة 0 2) ملاحظة سلوك الطفل أثناء ممارسته النشاط 0 3) الاختبارات التحريرية وتشمل :- - الاختبارات التحصيلية التي تتضمن أسئلة المقال والأسئلة الموضوعية - مقاييس الاتجاهات والقيم وذلك لتعرف درجة التحول في اتجاهات الطلاب وقيمهم في ضوء ما يدرسونه،و الملاحظة المباشرة 0 كيف تنجح في تقويم ما قمت بإعداده من أنشطة ؟ يمكنك الاستعانة بالمعايير التالية عند تقويمك للنشاط:- أولا : موضوع النشاط - هل يتسم بالوضوح والدقة؟ - هل يعالج موضوعا يرغب الأطفال في دراسته؟ -هل يناسب ميول الأطفال ؟ ثانيا: أهداف النشاط - هل هي مناسبة لمستوى نمو الأطفال؟ -هل تم صياغتها بطريقة إجرائية؟ -هل تتضمن الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية؟ -هل يمكن تحقيقها بسهولة ؟ -هل هي واضحة ومفهومة؟ ثالثا:التمهيد للنشاط هل فكرت جديا في التمهيد للنشاط الجديد؟ يمكنك التمهيد للنشاط الجديد باستخدام الأساليب التالية :- -ربط النشاط الجديد بالنشاط السابق. -استخدام وسيلة إيضاح تكون ذات صلة بالنشاط الجديد بهدف تشويق الأطفال إليه. - استغلال خبراتك الشخصية لإثارة ميل الأطفال إلى النشاط الجديد. رابعا: محتوى النشاط 1-هل يساعد على تحقيق الأهداف الموضوعة ؟ 2-هل يناسب مستوى الأطفال؟ 3-هل يناسب الزمن المحدد؟ 5-هل يتسم بالاستمرار والتتابع والتكامل؟ خامسا:الوسائل التعليمية 1-هل هي متوفرة بالمدرسة أم أنك سوف تصنعها؟ 2-هل تساعد على تحقيق أهداف النشاط؟ 3-هل الفصل ملائم لعرض هذه الوسائل؟ 1- هل قمت بتحديد مواضع استخدامها في الدرس ومتى وكيف يمكن استخدامها؟ 2- هل هي ملائمة لمستوى الأطفال ؟ سادسا: طريقة التدريس 1-هل راعيت تعدد وتنوع طرق التدريس ؟ 2-هل اخترت الطريقة المناسبة للمحتوى المناسب؟ 3-هل الطريقة مناسبة للهدف ومحققة له؟ 4-هل الطريقة مثيرة لميول الأطفال نحو الدراسة؟ 5-هل راعيت الفروق الفردية بين الأطفال ؟ 6-هل الطريقة مناسبة للموقف التعليمي ؟ 7-هل الطريقة تسمح للأطفال بالعمل فرادى وجماعات؟ 8-هل الطريقة تسمح بالمناقشة والحوار ؟ 9-هل الطريقة تساعد على تنمية تفكير الأطفال. سابعا: أسئلة التقويم 1- هل الأسئلة تقيس ما تم وضعه من أهداف؟ 2- هل هي متنوعة بحيث تقابل ما بين الأطفال من فروق فردية؟ 3- هل تم صياغتها بطريقة جيدة ؟ 4- هل هي شاملة وتغطى الجوانب ( المعرفية والمهارية والوجدانية) أسلوب التقويم المستخدم: أولا:في ضوء دراستك لموضوع إعداد وتخطيط النشاط أجب عن الأسئلة التالية: 1-ما المعايير التي يجب أن تراعى عند صياغة الأهداف السلوكية؟ 2-ما المعايير التي يجب أن تراعى عند اختيار الوسيلة التعليمية؟ 3-ما المعايير التي يجب أن تراعى عند اختيار طريقة التدريس المناسبة؟ 4-ما المعايير التي يجب أن تراعى عند اختيار أسلوب التقويم المناسب؟ ثانيا: تخير موضوع ضمن محتوى المادة التي تقوم بتدريسها ،وعليك القيام بما يلي: ا- إعداد نشاط تتوافر فيه الشروط التي درستها من خلال المحاضرة. ب-تولى تقويم النشاط الذي قمت بإعداده مبينا جوانب القوة وجوانب الضعف في طريقة الإعداد، مستعينا في ذلك بالمعيار الذي درسته خلال المحاضرة. ج- عن طريق ورش العمل حاول التعاون مع زملاءك في إعداد نشاط يتصف بكونه مخطط تخطيطا جيداً. نماذج يمكن الاستعانة بها لتحضير نشاط : "التخطيط لإعداد النشاط" أولا : ينبغي عليك أن تضع نصب عينيك ثلاث نقاط رئيسية قبل أن تبدأ في تحضير النشاطاليوم ،وهى :- 3- تهيئة الجو المناسب للموقف التعليمي . 4- الدرس والموقف التعليمي . 5- الخاتمة . تتضمن خطة تحضير النشاط اليومي منك ما يلي :- نموذج لخطة تحضير النشاط اليومي ( النموذج المطول) التاريخ : الصف الدراسي: اسم المدرس: المادة : موضوع الوحدة: موضوع الدرس: 5- الأهداف التعليمية: - - - - 2-محتوى النشاط : - - 3-خطوات النشاط ( الإجراءات ) - - 4-الوسائل التعليمية: - - 5-التقويم: - - - -(2) النموذج المعدل لخطة الدرس اليومي (يصلح لأي مادة دراسية تستخدم أسلوب المحاضرة) الفرقة: المادة : التاريخ: المدرس: الموضوع العام للوحدة : الموضوع الذي يتناوله الدرس: *الأهداف التعليمية. - - - - *مقدمة-التهيئة-إثارة اهتمام التلاميذ: *النقاط الرئيسية للدرس(قضايا –أحداث..الخ ) - - - - - *أمثلة توضيحية/تعاريف /عقد مقارنات. *الملخص والنتيجة العامة. مع خالص تمنياتي لكل المعلمين بدوام التوفيق دكتور صلاح عبد السميع عبد الرازق كلية التربية / جامعة حلوان قسم المناهج وطرق التدريس |
أسباب التأخر الدراسي
هناك عدة أسباب للتأخر الدراسي يمكن إجمالها فيما يلى : 1- الأسباب العقلية و الادراكية : من الناحية العقلية : فإن معظم التلاميذ فى فصول المدرسة الابتدائية متوسطين في الذكاء ، وعدد قليل منهم فوق المتوسط ، وهم فى مقدمة الفصل دائما ، وعدد أخر أغبياء متأخرين وتبلغ نسبتهم تقريبا 10% من مجموع التلاميذ . أما من النواحي الادراكية : فإننا نجد أن بعض التلاميذ ضعاف في الأبصار وقد يظل بعضهم بعد معالجة الضعف بالنظارة الطبية ضعيف البصر . وهناك ارتباط ما بين التأخر الدراسي وضعف الأبصار . كما أن الضعف في التذكر البصرى يعوق النمو التعليمى ، كذلك الضعف السمعى. 2- الأسباب الجسمية: إن الضعف الصحي العام وسوء التغذية وضعف الحسم فى مقاومة الأمراض يؤدى إلى الفتور الذهنى والعجز عن تركيز الانتباه وكثرة التغيب عن المدرسة وهذا يؤثر على التحصيل الدراسى ، فقد يتغيب التلميذ عن عدة دروس مما يؤثر فى تحصيله البنائى للمادة الدراسية ويظهر هذا بوضوح فى الرضيات لما يميز الرياضيات بأنها مادة تراكمية متكاملة البناء. 3- الأسباب الانفعالية: هناك عدة عوامل انفعالية تعرقل الأطفال الأصحاء والأذكياء فى المدرسة بما يتفق مع مستواهم ، فالطفل المنطوى القلق يجد صعوبة فى صعوبة فى مجابهة المواقف والمشكلات الجديدة. وقد يرجع قلق الأطفال إلى تعرضهم لأنواع من الصراعات الأسرية أو صراعات نفسية بداخلهم ومهما يكن من شئ فإن مثل هذا الطفل قد يجد المدرسة بيئة مهددة ، وخاصة إذا اتخذ المعلم موقف المعاقب المتسلط ، ولم يقم بدوره كمواجه للتلميذ ومعين لهم على التغلب على الصعوبات المدرسية ، وقد يجد بعض التلاميذ فى دروس الضرب والقسمة مثلا مصادر قلق ، وقد تشنن انتباههم وتنعهم من متابعة ما عليهم من توجيهات ، فيزد تأخرهم ويزيد قلقهم ويدور التلاميذ فى دائرة مفرغة . وعلاقة التلاميذ بالمعلم امتداد لعلاقته بوالديه ، فإذا كانت هذه العلاقة سيئة فقد تنعكس أيضا على علاقة بمعلمه ، فيجد المعلم صعوبة فى اكتساب ثقة التلميذ وتعاونه . وقد لا يبلغ بعض التلاميذ مستوى من النضج الانفعالي يلائم التحاقهم بالمدرسة وما يرتبطه من اعتماد للأطفال الذين يجدون حماية زائدة وضمانا مبالغا فيه يعوق نموهم ويصعب عليهم الحياة المدرسية لأنها تتطلب بذل الجهد والتوافق الخ. 4-الأسباب اللغوية: إن الضعف فى أى من الفنون اللغوية : الاستماع والكلام والقراءة والكتابة يؤثر بعضه فى الآخر ، وبالتالى يؤثر فى جميع المواد الدراسية. فالطفل الذى لدية صعوبة فى الكلام يجد صعوبة فى تعلم القراءة لجميع المواد الدراسية. ومن الممكن أن يكون نقص القدرة فى استخدام اللغة فى أى مادة من المواد الدراسية راجعا إلى ثلاثة مصادر مختلفة هى . 1- انخفاض مستوى الذكاء 2- عيوب فى الكلام 3- البيئة اللغوية الفقيرة. وقد أتضح من البحث العلمية أن هناك ارتباطا واضحا بين العيوب فى الكلام والضعف فى القراءة لجميع المواد ، وقد تنشأ عيوب الكلام عن اضطرابات فى أعضاء النطق والتنفس غير المنتظم والمشكلات الانفعالية وضعف السمع ، ويلزم فى هذا الحال أن يفحص التلميذ طبيا ، وأن يعالج كلامة قبل أن يبدأ تعلم القراءة. كما أن بيئة الطفل تؤثر فى نموه اللغوى لسائر المواد ، فقد تحرمه البيئة المنزلية من النمو اللغوى لأنها لاتزوده بالخبرات اللغوية المنوعة والكافية ، وإذا حدث هذا فلابد من وضع برنامج لتزويد الطفل بالخبرة الضرورية التى تمكنه من التقدم فى فنون اللغة حتى لاتكون من أسباب التأخر الدراسى. ويمكن كشف هؤلاء الأطفال بمقارنة درجاتهم فى اختبارات الذكاء اللفظية واختبارات والأداء المصورة. وفى مثل المقارنة غالبا ما يحصل التلاميذ على درجات فى الاختبارات اللفظية أقل من درجاتهم فى اختبار الأداء. 5-أسباب ترجع إلى المعلم: من المشكلات المطروحة فى تدريس الرياضيات بالمرحلة الابتدائية حب الأطفال وكرههم لهذه المادة . وهناك اتجاه لدى الكثيرين أن الأطفال لا يحبون الرياضيات ، وأن الكثيرين من الكبار يشعرون بالاغتراب تجاه الرياضيات والتعامل الكمى والتفكير المجرد بصفة عامة ، لذلك فإن أحد الأدوار الرئيسية لمعلم المرحة الابتدائية هو جذب الأطفال نحو الرياضيات وترغيبهم فى دراستها وعدم تنفيرها منها سواء عن طريق الغموض أو إشعارهم بالفشل أو وضعهم فى مواقف يفقدون فيها ثقتهم بأنفسهم عند التعامل مع الرياضيات. * ويتكون الاتجاه نحو الرياضات من الصف الأول الابتدائي من اتجاهات التلميذ نحو : المعلم والمادة نفسها وقيمتها وطريقة تدريسها ومدى استمتاعه بتعلمها ومدى إحساسه بفائدتها وحتى مواعيد الحصة التى تدرس فيها الرياضيات . من إعداد /محمد حسن عمران مساعد باحث _كلية التربية_ أسيوط جمهورية مصر العربية |
المشاغبة في الصف المدرسي
الصف المدرسي ومشكلة المشاغبة: هناك مشكلات تجعل إدارة الفصل أمرا في غاية الصعوبة، مثل مشكلة المشاغبة ، وسنتعرض على أسباب هذه الظاهرة في الصف الدراسي : أسباب المشاغبة : تنشا المشاغبة عن العديد من الأسباب ، ويمكن تصنيف هذه الأسباب حسب الفئات الآتية : أ ـ أسباب تتعلق بالمعلم . ب ـ أسباب تتعلق بالطالب . ج ـ أسباب تتعلق بالأقران . د ـأسباب تتعلق بالبحث الدراسي . ه ـ أسباب تتعلق بالآسرة و البيت . و ـ أسباب تتعلق بالمجتمع . ز ـ أسباب تتعلق بالأنظمة و القوانين و التعليمات وإدارة المدرسة . ولكننا سنتطرق إلى : أولا: مشكلات ناجمة المعلم : 1- أن عدم إتقان المعلم لمادته قد يكون السبب في المشكلات التي يواجهها مع صفه. إذ سرعان ما يكتشف التلاميذ أن مدرسهم غير متمكن من المادة العلمية، فيفقدون الثقة فيه. 2- عدم قدرة المعلم على إيصال المعلومات إلى التلاميذ بالطريقة المناسبة ، فيتسرب الملل إلى التلاميذ بسبب عدم استيعابهم للدرس . 3- صوت المعلم قد يكون عامل أخر يسبب المشكلات ، فصوت المعلم الغير مسموع أو الغير واضح ، يتسبب في صعوبة الإصغاء والفهم للتلاميذ فيتسرب إليهم الملل أو النعاس أو الرغبة في إثارة المشاغبات . 4- قد تتسبب سوء معامله المعلم للتلاميذ في خلق جو من الاضطراب والتوتر والقلق تتحول إلى العدائية في بعض المواقف . 5- عدم موازنة مشاركة التلاميذ في الفصل يجعل هناك رغبة في النوم والنعاس للتلاميذ الآخرين ، وكذلك الأمر في حالة أن استأثر المعلم بالأسئلة والإجابات لنفسه . 6- أتباع المعلم أسلوب واحد في التدريس دون تغيير أو تعديل ، يدخل إلى نفس المعلم والتلاميذ على حد السواء الملل الذي يقود في نهاية الأمر إلى المشاغبة من قبل التلاميذ . 7- قد تأتي المشكلات من تكليف المعلم التلاميذ بأمور فوق طاقتهم دافعا التلاميذ إلى ردة فعل لا تسر المعلم . 8- وقد تأتي أيضا من اكتشاف التلاميذ أن المعلم لا يحب عمله ، فينتقل هذا الشعور إلى التلاميذ أنفسهم فيكرهون مادة المعلم ، فيصبح جو هذا الفصل مهيأ للمشاغبة . 9- إذا كان المعلم عصبي المزاج ، ويثور لأقل الأسباب ، فأنه يصبح متعة يتسلى بها التلاميذ ليروا كيف يثور المعلم وكيف يهدأ وغيرها من السلوكيات . 10- قد يتسبب الضغط الزائد من المعلم على الطلاب ومحاسبتهم في الهمس والبسمة واللفتة ، إلى خلق جو من المعارضة من قبل التلاميذ ، إلى جانب سيطرة الخوف لدى الكثير منهم . ثانيا : مشكلات ناجمة عن المتعلم : \" أسباب المشاغبة المتعلقة بالطالب ، يتعامل الطلاب يوميا مع عدة معلمين ؛ ولكن منهم سلوكه و شخصيته و ردود فعله تجاه تصرفات الطلاب . فسلوكهم عند البعض قد يكون منضبطا ولكن عند البعض الآخر قد لا يكون كذلك . والمشاغبة في الفصل من قبل التلاميذ من أكثر الأسباب التي تؤدى إلى صعوبة إدارة الفصل . وقد تكون أسباب المشاغبة كالأتي: 1- قد يكون سبب المشاغبة ناجما عن خطا مؤقت ارتكبه تلميذ ليس من عادته أن يشاغب ومثل هذه المشاغبة لا تزيد عن كونها زلة في السلوك . 2- قد تكون المشاغبة ذات دافع مؤقت يقصد به تلميذ ما أن يكشف ردة فعل معلمه الجديد ، وهذه حالة يقع فيها المعلم الذي يقع تحت الاختبار لطلابه في أول لقاء ، أي المقصود التعرف على ما إذا كان هادئ أو عصبي المزاج ؟ والى آخرة . 3- قد يكون المشاغب فاشلا في دروسه ويريد التعويض عن ذلك بطريقة تجذب الانتباه إليه بواسطة المشاغبة. 4- قد يكون المشاغب يعاني من مشكلات أسرية ويريد جلب انتباه المدرس ليستعيض به عن اهتمام والده الذي أهمله. 5- قد يكون المشاغب راغبا في آن يثبت لزملائه قدراته الخاصة ليبرهن لهم على انه قائدهم بلا منازع. وذلك ناجم عن إحساسه بالفشل . 6- قد يلجأ التلميذ للمشاغبة ليلفت انتباه المعلم إليه بسبب عدم انتباه المعلم إليه في المشاركة والأسئلة في الفصل. (*) 7- - ـ صراع القيم بين الطالب و المعالم و الاختلاف في الرأي فيما بينهما . 8- عوامل صحية مثل ضعف السمع والرؤيا ، أو عدم انتظار إفراز الغدة الدرقية أو اختلال في النشاط العضوي . 9- استثارة مباشرة من قبل المعلم كآن يشتم بعينه . (**) قد تحدث المشاغبة من فرد واحد ، وبالتالي يهيأ الفصل إلى حدوث مشاغبات جماعية . المراجع: * _ أبو لبدة ، عبدا لله علي ، وآخرون .( 1996) . المرشد في التدريس . دار القلم للنشر والتوزيع – دبي ( الإمارات العربية المتحدة ) . ** _ الخولي ، محمد علي ، ( 1979) . دراسات في التخطيط والتربية ، دار الرشيد والتوزيع – الرياض . إعداد/ محمد حسن عمران حسن كلية التربية _ أسيوط جمهورية مصر العربية |
كثرة مشاكل طلاب الثانوية ( كيف نحد منها ؟ )
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ،، أما بعد : تعتبر المرحلة الثانوية من المراحل الدراسية الهامة حيث يقطف الطلاب فيها ثمرة جهودهم التي بذلوها في المرحلة الابتدائية والمتوسطة. والطالب في هذه المرحلة يمر بفترة حرجة من مراحل النمو وهي مرحلة المراهقة المتوسطة من سن 16-18 حيث تظهر فيها العديد من المشاكل والميول والاتجاهات والرغبات والشهوات والحاجات فإذا لم يتم فيها توجيههم من قبل الأباء والمعلمين توجيهاً سليماً في ظل إطار شرعي وتربوي مرن بعيداً عن التهاون والتساهل والتخلي عن المبادئ والمثل والقيم وبعيداً عن التصرفات العصبية الرعناء فإن الشباب في هذه المرحلة يضيعون في لجج الفتن ومز الق الرذيلة مما يؤدي بهم إلى الانحطاط والفشل وعدم القدرة على مواجهة متطلبات الحياة. وأن المتأمل لواقع طلاب المرحلة الثانوية يجد أنهم لديهم العديد من التصرفات والسلوكيات السيئة أوقعتهم في الكثير من المشاكل كالتهاون في الصلاة أو حتى تركها، وعقوق الوالدين واستعمال المخدرات والتدخين والمعاكسة في الأسواق والكذب والسب والشتم القبيح والسرعة الجنونية والتفحيط والميوعة ومحاكاة الغرب في قصات الشعور وفي ملابسهم وفي حركاتهم والتشبه بالنساء وممارسة الرذيلة والسرقة والتمرد على أنظمة المدرسة والهروب منها والعبث بممتلكاتها والاعتداء على الآخرين والغش في الاختبارات وإظهار السلوك العدواني والعناد أمام المعلمين وعدم احترامهم وغير ذلك من التصرفات السيئة التي يشمئز منها كل إنسان غيور على دينه وقيمة وعاداته وحريص على مصلحة هؤلاء الشباب الذين يعتبرون المورد البشري الهام في بناء الوطن ومن أبرز النتائج السلبية التي تنتج عن ظهور مثل هذه السلوكيات السيئة مايلي : 1- التأثير على سلوكيات الطلاب الآخرين حيث تنتقل العدوى من طالب سيئ إلى طالب يتصف بالسلوكيات الحسنة خصوصاً عند غياب النصح والتوجيه. 2- ضعف التحصيل الدراسي عند بعض الطلاب. 3- التأثير السلبي على عطاء المعلم بسبب ظهور مثل هذه السلوكيات. 4- إعطاء صورة غير حضارية في المجتمع الذي تكثر فيه هذه السلوكيات. 5- الهدر الاقتصادي الناتج عن العبث بالممتلكات. 6- ظهور البطالة في المجتمع الذي تظهر فيه مثل هذه السلوكيات. ولعل من أبرز الأسباب التي أدت إلى وقوع الشباب في مثل هذه المشاكل مايلي : 1- ضعف الوازع الديني والجهل بأحكام الشريعة. 2- غياب القدوة الحسنة سواءً من أولياء الأمور أو من المعلمين. 3- التفكك الأسري وانشغالها بمباهج الحياة أدى إلى تخلي الأبوين عن دورهما الأساسي في التربية وإسداء النصح والتوجيه لأبنائهما في هذه المرحلة الحساسة. 4- التدليل المفرط والشدة الزائدة تؤدي إلى وقوع الشباب في مثل هذه المشاكل حيث يجب على كل أب أن يتعامل مع أبنائه في هذه ا لمرحلة تعاملاً أخوياً دون أن يترك الحبل على الغارب وتركهم يفعلون مايشاؤون دون عقاب أو توجيه ولا يقوم في نفس الوقت بالتضييق والتشديد عليهم ومحاسبتهم على كل صغيرة وشاردة وواردة. 5- مشاهدة أفلام الجريمة والجنس والقنوات الفضائية المسعورة والمجلات الهابطة. 6- الاستخدام السلبي للإنترنت. 7- مصاحبة رفقاء السوء. 8- بعض المعلمين لهم سلوكيات سيئة وتصرفات غير لائقة يُظهرها أمام الطلاب مما يؤثر سلباً عليهم والبعض الآخر من المعلمين تقع عينه على بعض هذه السلوكيات المنحرفة ولا يقوم بالتوجيه والنصح والإرشاد همه الأول فقط تدريس الطلاب مادته العلمية وإنهائها في الوقت المحدد. ـ وحتى يمكننا أن نحد من هذه المشاكل لابد أن نضع العلاج المناسب لها وذلك على النحو التالي: 1- دعاء الوالدين بصلاح الذرية حيث يقول الله تعالى : \\\"والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما\\\" سورة الفرقان آيه 74، فالدعاء ذو أثر عجيب إذا أُخذ بأركانه وأسبابه من تمجيد لله وثناء على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء في الأوقات المستجابة كالسحر ونزول المطر وفي السجود وأدبار الصلوات مع الأخذ بالأسباب. 2- على المعلم أن يبذل ما في وسعه في النصح والتوجيه حيث أن دوره لا يقتصر فقط على توصيل المعلومات للطلاب فقط وإنما يتعدى دوره إلى أهم من ذلك فدوره في المدرسة كدور الأب في المنزل يربي وينصح ويوجه. وإذا قارنا بين عدد الساعات التي يعيشها الطالب مع معلمه في المدرسة فإنها قد تصل إلى خمس أو ست ساعات يومياً لوجدنا أنها أكثر من عدد الساعات التي يلتزمها مع والديه، وإذا كان الأمر كذلك، فإن المعلم يرى من الأحوال والتصرفات التي تصدر من الطالب قد تخفى على والديه، لذا يجب عليه أن يقوم بإصلاح المعوج وتهذيب الأخلاق وتصحيح الأفكار بأسلوب المشفق الناصح وأن تكون النصيحة المقدمة للطالب سراً إن كانت خاصة بفرد معين لأن ذلك أبلغ في قبول النصيحة وأسرع للاستجابة، أما إن كانت علانية فهو توبيخ في قالب نصح لاتقبله النفس. 3- بناء الثقة وجسور المحبة عند الطالب في هذه المرحلة من قبل أولياء الأمور والمعلمين وذلك بالكلمات الطيبة ذات الأثر الوجداني والبعد عن السخرية والاستهزاء والتقريع التأنيب وتعزيز السلوكيات الطيبة التي تظهر منه بالتشجيع المستمر. 4- إعطاء الطالب في هذه المرحلة الفرصة للحديث وإبداء الرأي والاستماع والإنصات له باهتمام مع مراعاة البعد عن الفوقية والتسلط عند الحديث معه وأن يكون توضيح ما يبدر منه من خطأ أثناء ذلك بأسلوب مقنع، فالإقناع فن لا يجيده إلا قلة من الناس فإذا تمكن المحاور سواءً المعلم أو الأب من إقناع الشباب بخطئه فقد أجاد وأفاد ووصل إلى الهدف المراد. ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوةٌ حسنة عندما جاءه شاب يرغب في الزنى ويستأذنه في ذلك فما قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا فاسق أو يا منافق أو …، ورد عليه صلى الله عليه وسلم رداً مقنعاً هادئاً قائلاً له : يا هذا أتحبه لأمك.. أتحبه لأختك .. أتحبه لعمتك، فكانت إجابة الشاب بالنفي وخرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبغض شيء عليه هو الزنى. 5- أن يُولي كل من ولي الأمر والمعلم العناية والاهتمام بتعميق الجانب العقدي في نفس الطالب لأن ذلك من أهم الأسس في استمرار المؤمن على مراقبة الله واستشعار عظمته وخشيته في كل الظروف والأحوال، وهذا مما يقوي القوة النفسية والإرادة الذاتية لدى الفرد المؤمن. فلا يكون عبداً لشهواته، ولا أسيراً لأطماعه فإذا قوي هذا الجانب فإن الفرد ينصلح من داخله لأنه يعتقد أن عين الله الساهرة تراقبه وتراه وتعلم سره ونجواه. 6- يجب على كل من الأب والمعلم الالتزام بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف والخلق الإسلامي القويم وأن يمثلوا القدوة الحسنة لهؤلاء الشباب حيث يعتبر ذلك مؤثراً إيجابياً قوياً، في معالجة مشاكلهم فالفرد لا يقبل النصح ولا الإرشاد ولا تتولد لديه أي قناعة من إنسان سلوكياته سيئة وتصرفاته غير لائقة ومخالفةٌ لشرع الله عز وجل، فالتربية بالقدوة الحسنة من أهم الوسائل الناجحة في معالجة العديد من المشاكل التي يعاني منها الشباب. 7- إشغال وقت فراغ الشباب بما ينفعهم ويفيدهم يقول الشاعر : إن الشباب والفراغ والجدة.. مفسدة للمرء أي مفسدة. لذلك يجب على المدرسة العناية بتفعيل الأنشطة المدرسية وتوجيه الطلاب نحو القيام ببعض الأعمال المهنية لتنمية حب العمل لديهم كذلك يجب على كل معلم من خلال مادته تنمية حب القراءة والإطلاع لطلابه ، ويجب على الأب توفير مكتبة منزلية مقروءة وسمعية ومرئية يتم اختيار مادتها بعناية و محاولة إشراك ابنه في الفترة المسائية وفي الإجازات الصيفية بالدورات المتنوعة في الحاسب الآلي والكهرباء وغيرها والحرص على توجيهه بحفظ القرآن والأحاديث النبوية وآثار السلف الصالح. 8- أن تركز المناهج الدراسية بمختلف التخصصات بصورة أكثر على توضيح المخاطر السيئة التي تلحق بالشباب نتيجة انحرافاتهم السلوكية وتقديم وسائل العلاج المناسبة . إعداد / علي محمد عواجي مدخلي mdkli@hotmail.com |
السمات الشخصية والمهنية لمعلمة رياض الأطفال
بداية إذا كان المعلم مطالبا في مراحل التعليم المختلفة بأن يتقن مادة علمية معينة ، ويحسن إدارة الفصل … وغيره ، فإن الموقف مختلف مع معلمة رياض الأطفال فالتربية في دار الحضانة ذات أهمية خاصة في حد ذاتها ، بالإضافة إلى أهميتها بالنسبة للإعداد للمرحلة التالية في سلم التعلم ، ولذلك فهي تحتاج إلى المربى الدارس لعلم نفس النمو خاصة سيكولوجية الطفولة ، وأيضا المربى المراعى لحاجات الطفل في هذه المرحلة . وتعد المعلمة من أهم العوامل المؤثرة في تكيف الطفل ، وتقبله لدار الحضانة ، فهي أول الراشدين الذين يتعامل معهم الطفل خارج نطاق الأسرة مباشرة ، ومن ثم فهي تقوم بدور مهم في المعوقات وتساعده أيضا على نمو مواهبه ، والعناية بها أو قد تصدمه ، وتشعره بالإحباط ، وذلك لعدم مراعاتها لخصائص نمو هذه المرحلة فبدون معرفة المعلمة لطبيعة الطفل الذي يقع في نطاق رعايتها فسوف تفقد الدلائل ، أو المفاتيح التي ترشدها ، وتوضح لها الرؤية لحاجات الطفل. وحسن اختيار المشرفات ، وحسن إعدادهن ، ثم تدريبهن أثناء الخدمة شروط أساسية لإنجاح رحلة التربية قبل المدرسة حيث تتطلب الرياض بصفة عامة مشرفات مربيات لهن من المعرفة بأصول علم النفس وأمور الصحة والتغذية والأساليب التربوية الحديثة ما يمكنهن من مواكبة نمو الطفل وتوجيهه الوجهة الصحيحة في مرحلة هي من أخطر مراحل النمو الإنساني\" . كما أن للمعلمة تأثيرا قويا على نمو الطفل الوجداني وصحته النفسية واتجاهاته بصفة عامة سواء أكان هذا التأثير سلبيا أم إيجابيا فيكاد يجمع المربون على أن مدى إفادة الطفل من التحاقه بدار الحضانة يتوقف – إلى حد كبير – على شخصية وكفاءة المعلمة ، ولذلك ينبغي أن يقوم بالعمل في دور الحضانة معلمات مؤهلات تربويا ولقد قام العديد من الباحثين للتعرف على مدى قيام المعلمة بالدور المنوط بها وقد أسفرت معظم هذه الدراسات عن عدم الرضا عن الدور الذي تقوم بها المعلمة في الروضة بصفة عامة ، ومن هذه الدراسات دراسة حسن حسان (1986) أثبتت عدم توفر معلمة الرياض المعدة إعدادا جيدا ودراسة جمال محمد صالح (1987) عن عدم الرضا بصفة عامة من جانب المعلمات لعملهن بدور الحضانة وفى دراسة جامعة اليرموك (1987) أوضحت أن هناك حاجة لتأهيل معلمة الرياض بالأردن ، وأوصت بضرورة تأهيل المعلمة أكاديميا ، وسيكولوجيا حتى تسهم في تحقيق أهداف الرياض ، كما أسهمت دراسة سهير على الجيار (1987) عن معلمة الرياض ، بأن نسبة قليلة من المعلمات مؤهلات تربويا وأن معظمهن ليست لديهن خبرة في ميدان الطفولة ، وأما دراسة فاطمة محمد السيد (1989) فقد توصلت إلى أن طرق التدريس المتبعة من المعلمات المؤهلات تأهيلا تربويا عاليا وفى دراسة نادى عزيز وراشد القصبى (1990) أتضح أن هناك بعض مشرفات رياض الأطفال غير المؤهلات تربويا ، وهذا يعنى أنه ليست لديهن المقدرة على تفسير وفهم أهداف رياض الأهداف في ضوء حاجات ومتطلبات أطفال الرياض ، وفى دراسة مراد صالح (1990) عن دور الحضانة توصلت الدراسة إلى وجود صعوبات تواجه دور الحضانة عند تحقيق تلك الخدمات ، منها عدم وجود مشرفات مؤهلات تربويا ، وفى دراسة فتحي عبد الرسول (1993) توصل إلى أن دور رياض الأطفال تفتقر إلى معلمات حاصلات على مؤهل تربوي عال كما أن هناك العديد من الأدوار التي لا تقوم بها المعلمة . وأظهرت بعض الدراسات الأخرى عدم الرضا عن الدور الديني الذي تقوم به المعلمة في رياض الأطفال ومن هذه الدراسات : دراسة سيد أحمد طهطاوى (1990) تقرر أن الجامعة المصرية في الوقت الحالي لا تقوم بدورها إزاء مسئوليتها فى تنمية الوعي الديني لدى طلابها ، ودراسة سلمى غرابة (1993) التى أثبتت أن المعلمات ذوات المؤهلات العليا المتخصصة (التربويات) والمعلمات ذوات المؤهلات العليا غير المتخصصة (غير التربويات) يتفوقن فى مستوى وعيهن الدينى على زميلاتهن من ذوات المؤهلات المتوسطة ، وفى دراستها (1998) أثبتت أن الدور الذي تقوم به المعلمة من الناحية الدينية (ضعيف) وفى دراسة فتحي عبد الرسول (1993) توصل إلى أن المعلمة لا تقوم بدورها الدينى فى الروضة فهى لا تشارك فى إعداد ، وترتيب مصلى الروضة ولا تشارك فى الاحتفال ببعض الأعياد الدينية . وعلى هذا فمعلمة الروضة تحتل المرتبة الثانية فى الأهمية بعد الأسرة مباشرة من حيث دورها فى تربية الطفل حيث إن الطفل يكون أكثر تقبلا لتوجيه معلمته ، وأكثر استعدادا وميلا لها من أى شخص أخر ، وذلك لإرتباطه العاطفى بمعلمته لذلك يرى البعض أن معلمة الروضة ينبغى أن تتوفر فيها مجموعة من الخصائص والسمات الشخصية منها : 1- أن تكون لديها رغبة حقيقية للعمل مع الأطفال الصغار . 2- أن تكون لديها القدرة على إقامة علاقات إجتماعية إيجابية مع الأطفال والكبار (زميلات فى العمل / أولياء أمور / المسئولين) . 3- أن تتمتع بالاتزان الانفعالى . 4-أن تكون سليمة الجسم والحواس ، وأن تكون خالية من العيوب الجسمية التى يمكن ان تحول دون تحركها بشكل طبيعى ، وبحيوية مع الطفل . 5- أن تكون على خلق يؤهلها لأن تكون مثلا يحتذى به ، وقدوة بالنسبة للأطفال فى كل تصرفاتها . 6- أن تكون لغتها سليمة ونطقها صحيحا . 7 -أن تتمتع بالذكاء ، مما يسمح لها بالإفادة من كل فرص التعليم، و المهنى ، بما يعود بالفائدة عليها وعلى الأطفال . 8 -أن تتمتع بالمرونة الفكرية ، التى تساعد على الابتكار ، وأخذ المبادرة فى المواقف التى تواجهها . وترى عواطف إبراهيم أنه ينبغى مراعاة السمات الشخصية ، والمهنية التالية فى اختيار المدرسة التى تعمل مع الأطفال. -1 – اختيار إمرأة لتعمل مع الأطفال ، وهذا لا يمنع من اختيار -الرجل إذا رغب ، وكانت فيه السمات المطلوبة . -2 – أن تكون المدرسة قوية البنية ، وصحتها جيدة . -3 – أن تكون صبورة هادئة متميزة بالضبط الإنفعالى . -4 – مقدمة بخصائص نمو الأطكفال فى هذه السن . -5 – ان تكون صعبة للأطفال ، وتحب أن تعمل معهم . ويرى عدنان مصلح ان معلمة الروضة بحاجة لأن تتوافر عندها صفات … أهمها : أ – الجراة والاستكشاف . ب – الجرأة فى المحاولة ، والتجربة . ج – القدرة على التأثير على الغير . د – أن لا تدع الأمور تسير بشكل روتينى محصن . ومعلمة الروضة أيضا ينبغى أن تتصف بكفاية مميزه ، لأن وظيفتها تضطرها للتعامل مع نوعية من الأفراد بحاجة إلى أساليب ووسائل ، بل ومعلمة من نوع خاص بحيث تتصف بما يلى : 1 – أن تلم بمبادئ علم النفس ، وتربية الطفل ، والاجتماع ، ومزايا مراحل النمو المختلفة . 2 – أن تهيئ البيئة المناسبة لنمو الطفل ، وتوجيهه فهى مرشدة تراقب وتكشف قدرات الطفل الخاصة ، والعمل على تهيئتها ، وتدريب مهاراته ، وتنمية خبراته فى جو طبيعى محبب للطفل يحس فيه بجو من الأمن ، والطمأنينة ، وبذلك يتمكن من التعبير بحرية تامة ، ودون تدخل أو ضغط . 3 – صفات شخصية يجب توافرها فى معلمة الروضة : أ – الجرأة ، وسرعة الخاطر . ب – قدرة على التعبير ، وكسر للروتين . ج – حبها للجديد ، والاكتشاف . د – التشابه ، والألفة بحيث تبنى علاقتها بالأطفال على التفاهم ، والمودة ، والتراحم ، والتسامح ، والبهجة ، والسرور. هـ - الشخصية المؤثرة بحيث تستطيع أن تقنع الغير ، وبسرعة، وبسهولة . و – اتصالها بأسرة الطفل كأن تقيم علاقات صداقة مع والدة لتحقيق الأهداف المرجوة . -4 – أن تؤهل للقيام بمهمتها على أكمل وجه . -5 – يفضل أن تكون امرأة بدلا من الرجل غريزة الأمومة أقرب إلى مشاعر الطفل وحياته . وتميل منتسورى إلى تسمية من يشرف على الأطفال ، ويتعامل معهم اسم (مرشدة) لأنها ترشد وتوجه بدلا من أن تعلم ، وتربى وتشترط فيها عدة مواصفات من أهمها : 1 – -أن تهيئ الظروف المناسبة لنمو الأطفال . -2 – أن تتفهم دورها كهمزة وصل بين الطفل والبيئة فلا تتدخل إلا بالقدر الذى المسموح به فى تعاملها مع الطفل . -3 – أن تتوفر فى المرشدة صفات معينة ، لذا يجب إعدادها تربويا ونفسيا . -4 – أن تتدرب المرشدة على ملاحظة الأطفال واكتشاف حاجاتهم، وميولهم ، ومن ثم استخلاص النتائج للإفادة فى تربية وتنشئة الأطفال فى مرحلة ما قبل المرشدة . 5 – أن يتصف لقاء المرشدة بالأطفال بثلاث ميزات هى : أ – أن يكون اللقاء قصيرا . ب – أن يكون اللقاء بسيطا . ج – أن يكون اللقاء موضوعيا . -6 – أن لا تطلب المرشدة من الطفل القيام بما لا يستطيع عمله . -7 – أن تكون المرشدة القدوة الحسنة للأطفال فى أخلاقها ، وأدابها، وتنصح منتسورى مرشدات المستقبل أن \"تبدأ كل واحدة أولا بنزع الخشبة من عينيها حتى تستطيع أن ترى بوضوح كيف تزيل القشة من عين الطفل \" . وهكذا يتضح أهمية الطفل الدور الذى تقوم به معلمة رياض الأطفال فى إعداد الطفل الإعداد السليم وضرورة أن تتسم المعلمة بمجموعة من السمات الشخصية والمهنية التى تؤهلها للقيام بعملها فى أفضل صورة ممكنة . د/عبدالرازق مختارمحمود |
تعريف وتنظيم وظائف الأنشطة الطلابية
يعد النشاط الطلابي من أهم مقومات العملية التربوية ، و التي تهدف إلى تربية النشء تربية متكاملة في جميع المراحل الدراسية المختلفة . تعريف النشاط الطلابي : ( وسيلة وحافز لإثراء المنهج و إضافة الحيوية عليه و ذلك عن طريق تعامل المتعلمين مع البيئة و إدراكهم مكوناتها المختلفة ، بهدف إكسابهم الخبرات الأولية التي تؤدي إلى تنمية معارفهم و اتجاهاتهم بطريقة مباشرة ) .. ذلك الجهد من المنهج المدرسي الذي يتيح مزيدا من الفرص لفاعلية الطالب و إيجابيته في اكتساب خبرات المنهج و من ثم تحقيقه تلك البرامج المتكاملة مع البرنامج التعليمي ، و المحققة له و التي تخطط لها الأجهزة التربوية و توفر لها الإمكانات المادية و البشرية و تشرك فيها جميع الطلاب لإتاحة الفرصة لكل منهم ، كي يمارس أنواع النشاطات المناسبة لميوله و اتجاهاته و خصائص مراحل نموه سواء أكان ذلك عن طريق برامج المسابقات أو برامج المناسبات أو المشاركة في جماعات النشاط المتنوعة ، داخل الفصل الدراسي و خارجه ، وداخل المدرسة و خارجها مما يؤدي إلى إثراء خبراته و تنمية شخصيته في كافة جوانبها الجسمية و العقلية و الروحية والنفسية و على هذا فهو ليس عملية ترفيهية ترمي إلى تمضية الوقت _ حتى و لو كان متخذا هذا الشكل _ في بعض الأحيان _ و لكنه مواقف تربوية محددة ترمي إلى أهداف بعيدة ، تعنى بتنمية الفرد بأقصى ما تتيحه قدراته العقلية و النفسية و الجسمية و من هذا يتضح أن النشاط التربوي لم يعد يقوم على المفهوم القديم _ باعتباره نشاطا لا منهجيا أو لا صفيا _ و إنما هو نشاط تربوي له منهجيته و أسلوبه ، ليحقق هدفا محددا ،أيا كان مجاله أو علاقته بالمنهج أو مكان تنفيذه . و يمكن استخلاص تعريف جديد للنشاط الطلابي في ضوء الاتجاهات المعاصرة الحديثة بأنه : تلك البرامج التي يخطط لها و تنفذها المدرسة و التي تتناول كل ما يتصل بالحياة و نشاطاتها المختلفة ذات الارتباط بالمواد الدراسية و الجوانب الاجتماعية أو البيئية و التي تكسب الطلاب الخبرات و المهارات بهدف تنمية معارفهم و مداركهم و اتجاهاتهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة متمشية في ذلك مع طبيعة الحياة العصرية التي يحتاجها الطالب . و يؤكد هذا المعنى نظريات علم النفس مثل نظرية جاثري التي تقول بأن الفرد يتعلم ما يعمله أو يقوم به و كان من بين تطبيقات هذه النظرية السيكولوجية في مجال التربية ، ظهور ما يسمى منهج النشاط ، التي تعتبر أن فعالية التلميذ في الموقف التربوي أمر ضروري و حيوي لإتمام عملية التعلم . و إذا كانت التربية تهدف إلى تحقيق النمو المتكامل لشخصية الفرد في مختلف جوانبها أو مكوناتها ( المعرفية _ الوجدانية _ النفس حركية ) فإن النشاط المدرسي يتحمل جانبا كبيرا من تحقيق هذا الهدف ، و ذلك بتنوعه حسب ميول التلاميذ و حاجاتهم إضافة إلى مطالب المجتمع و حاجاته ( أي تحقيق التوازن بين حاجات الفرد و حاجات المجتمع ) . وظائف النشاط الطلابي : 1. الوظيفة النفسية : فهو وسيلة لإعادة الاتزان النفسي و الاستقرار و توجيه السلوك ، بل و تعديل السلوك غير السوي . 2. الوظيفة البدنية ( الجسمية ) : إشباع حاجات الفرد الصحية و اكتمال الصحة و النمو البدني . 3. الوظيفة الاجتماعية : يحقق فرصة للتدريب العملي حيث تمارس الأساليب الديموقراطية و معرفة مبادئ الحق و الواجب و تحمل المسئولية . 4. الوظيفة العملية : حيث يتيح الوسط الملائم لتزويد التلاميذ بالمعلومات العملية و فهمها على حقيقتها ، و اكتساب المهارات لها ، و اكتشاف المواهب لدى الأفراد و تنميتها و صقلها ، مما يفتح المجال أما الإبداعات و الابتكارات . 5. و يعتبر النشاط المدرسي هو الخيار الملائم للبدء في استيعاب التقنية الحديثة و العمل على توليد و ابتكار النماذج الجديدة وفق متطلبات الحياة في المجتمع . و بذلك فإن التقليل من أهمية النشاط الطلابي و جدواه يمكن أن نؤثر بالسلب على العملية التربوية و لا سيما في الجوانب الآتية : ( مظاهر التقليل من أهمية النشاط الطلابي ) : 1. تكريس اعتماد العملية التعليمية على التلقين و الاستظهار و ثقافة الذاكرة . 2. غياب الدافعية لدى المتعلمين ، التركيز على استقبال المعلومات . 3. سيطرة التعليم النظري و عدم ارتباطه بالعمل و بواقع المجتمع . 4. غياب مجالات التعلم الذاتي و إهمال دور المكتبة . 5. تقييد فرص الإبداع و التعبير الذاتي و تشجيع الاتباع و التقليد و الالتزام بالنصوص . 6. غياب النظرة المتكاملة في تكوين الفرد وتنشئته بصورة تضمن تنمية مختلف جوانب شخصيته . 7. ضعف الكفاية الإنتاجية . 8. تصاعد التفكير التقليدي و انحسار التفكير العملي و التأمل الناقد الواعي . كيفية تنظيم النشاط الطلابي : يتضح مما سبق أن الرؤية المستقبلية للنشاط الطلابي يجب أن ما يلي : 1. صياغة البنية التعليمية في صورة جديدة مفهوما و مضمونا و ممارسة على أساس من الارتباط العضوي ببيئة المجتمع . 2. تعليم التعليم بديلا عن أساليب التلقين أي يجب أن نعلم التلميذ كيف يتعلم . 3. الاهتمام بالتربية التقنية . 4. تنمية قدرات التحليل و التركيب و التصور و التخيل و الخلق و الابتكار . 5. الاهتمام بالنظرة الكلية المتكاملة في تكوين شخصية المواطن . 6. تنظيم قدر من الممارسة العملية في مواقع العمل بديلا عن الاقتصار على تعلم الحقائق فقط . 7. إشراك مؤسسات المجتمع في العملية التعليمية . 8. تطوير وظيفة التعليم . 9. إدراك أولياء الأمور للوظائف المتعددة للنشاط التربوي ، و تفهم أهدافه و يتعاونوا مع القائمين عليه . بقلم : d_s_m_3200@yahoo.com |
الخبرات التعليمية
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه الطاهرين الطيبين ....أما بعد فيسرني أن اطرح هذا الموضوع الهام الذي يجب على مخططي المنهج أن يضعوه عند نصب أعينهم ....ألا وهو موضوع الخبرات التعليمية ، وفي هذا الموضوع سوف نتعرف على تعريف الخبرات التعليمية ، وأنواعها ، ومعايير اختيارها ، وكذلك وظيفتها . أولا : تعريف الخبرات التعليمية : هي عملية التفاعل بين الفرد وبين الظروف الخارجية في البيئة التي يستطيع أن يستجيب إليها ، سواء كانت بيئة طبيعية او فكرية أو نفسية ، أو اجتماعية . ومن هذا التعريف يتبين لنا أن التلميذ له دور إيجابي ونشط ، ويتعلم مما يقوم به بنفسه وليس مما يقوم به المعلم ، ومن واجب المعلم تزويد تلاميذه بالخبرات التربوية من خلال تحديد الموقف التعليمي والبيئة المحلية . ثانيا : أنواع الخبرات : يوجد هناك نوعان من الخبرات هي : الخبرات المباشرة ، والخبرات غير المباشرة . أ)- الخبرات المباشرة : وهي تلك الخبرات القائمة على تفاعل التلميذ المباشر مع الشيء المراد إكسابه للتلميذ في العملية التعليمية ،وان الخبرات المباشرة تقوم على الإدراك الحسي ، أي تعتمد على حواس الشم والبصر والسمع ..الخ ، كما أنها لا تقف عند حد المدرسة ذاتها و إنما تشمل الحياة كلها سواء داخل المدرسة أو خارجها ، وان التعلم الناتج عن الخبرات الحسية المباشرة لهو أفضل أسمى من أنواع التعلم الأخرى . ألا انه توجد صعوبات تحد من استخدام هذا النوع في المدارس ومن هذه الصعوبات ما يلي : 1) البعد الزماني : كدراسة حياة إنسان في مجتمع من المجتمعات 2) البعد المكاني : كدراسة مشكلات الزنوج في أمريكا 3) خطورة التواجد على ارض الواقع : تجارب نووية 4) سرعة وقع الظاهرة : ظاهرة البرق 5) صغر وكبر حجم الواقع عن الحد المعقول : كدراسة حياة النملة نتيجة لذلك اهتم بالخبرات غير المباشرة ب)- الخبرات غير المباشرة: وهي خبرات غير واقعية أو مطابقة للحقيقة ، في ليست الحقيقة ذاتها و إنما هي صورة منقحة لها مثل (( الأفلام الثابتة والمتحركة ، النماذج الدراسية ، ....الخ )) ، ثالثا : معايير اختيار الخبرات التعليمية : توجد عدة معايير لاختيار الخبرات التعليمية منها ما يلي : 1- أن توازن الخبرات بين الفرد والبيئة 2- أن تكون الخبرات مترابطة ومنظمة 3- أن تكون الخبرات متنوعة وتحقق مبدأ الاستمرارية 4- أن تكون الخبرات موجهة لتحقيق عدة أهداف تربوية متنوعة . رابعا : وظائف الخبرات التعليمية : توجد عدة وظائف أساسية للخبرات التعليمية منها ما يلي : 1- إنها تساعد على اكتساب المعلومات 2- إنها تساعد على تنمية اتجاهات اجتماعية 3- إنها تساعد على تنمية ميول واهتمامات التلاميذ 4- إنها تساعد على تنمية مهارة التفكير وحل المشكلات المتعددة لدى التلاميذ. بهذا القدر اكتفي أملا من الله عز وجل أن تعم الفائدة المرجوة والله ولي التوفيق ،،،،،،،، بقلم أ / خليل العادي |
إمكانية إعداد المعلم بدون علم النفس التربوي
قلنا أن مهمة علم النفس التربوي تزويد المعلم بالمبادئ النفسية الصحيحة التي تتناول مشكلات التربية ومسائل التعلم المدرسي. فماذا يحدث إذا لم يتوافر للمعلم مثل هذه المبادئ يمكن للمعلم في هذه الحالة أن يلجأ إلى بعض الطرق غير العلمية بحثا عن انسب وسائل التدريس . بعض الطرق المقترحة على المعلم للتدريس : 1 – محاكاة معلم قديم أو زميل خبير : من المعروف أن بعض الملمين يمارسون المهنة دون إعداد تربوي ونفسي ملائم ، وحسبنا أن نشير إلى تلك الظاهرة التي لا زالت شائعة في معظم الأقطار العربية وهي تعيين خريجي الجامعات من غير الكليات التربوية في وظائف المعلمين عقب التخرج مباشرة ، وقد يتلقون بعض التدريب المبستر أثناء الخدمة ، ولعل أسهل الطرق التي يلجأ إليها بعضهم أن يحاكي معلما قديما له أو زميلا خبيرا معه على أمل أن يصبح على الأقل مثله . وبالطبع فان المحاكاة قد تعطي قدرا من الأمن والاستقرار و ثروة الحكمة الصائبة ، ألا إنها قد لا تكون كذلك وخاصة إذا كان النموذج الذي يختاره المعلم للمحاكاة ليس نموذجا جيدا بذلك فهي تصبح عائقا في تقدمه المهني ما لم يعيد النظر في النموذج الذي يحاكيه . 2 – الوصفات التقليدية في الفلكلور التربوي : قد يلجأ بعض هؤلاء المعلمين إلى " الفلكلور التربوي " التقليدي الذي ينتقل من جيل إلى جيل على أساس أن قواعد هذا الفلكلور ومبادئه قد اجتازت اختبار الزمن وبالتالي أصبحت صحيحة إلا ان حقائق الحياة الاجتماعية تؤكد لنا أن ليس كل ما يجتاز اختبار الزمن يعتد صالحا فكثير من التقاليد الاجتماعية التي لا تساير العصر (كتقاليد الأفراح والأخذ بالثأر والمآتم وغيرها ) استمر أجيالا كثيرة ومع ذلك لا يعد بأي معيار معاصر تقليدا اجتماعيا مقبولا وحتى لو كانت هذه الوصفات التقليدية صحيحة فأن اختلافها يتنوع باختلاف الظروف والأهداف التربوية . 3 – استخدام أسلوب المحاولة والخطأ : الأسلوب الثالث الذي قد يلجأ إليه المعلم غير البصير بمباديء علم النفس التربوي هو ما يسمى أسلوب المحاولة والخطأ . وهذا الأسلوب يتميز بالعشوائية الكاملة وتحكمه بالمصادفة ابحثه ، وبالتالي فهو عادة مضيع للوقت والجهد . وهكذا نجد أن من المهم للمعلم أن يبدأ بمجموعة من " المبادئ النفسية الصحيحة " حول التعلم المدرسي ، وبذلك يستطيع أن يختار على أسس عقلانية أفضل الطرق التي تستحق التجريب أو المحاولة بدلا من اللجوء إلى الحكم الانطباعي أو الفهم الهام أو الحيل التربوية التقليدية أو الخبرة الشخصية المحدودة . بهذا يضيق أمام المعلم نطاق الاختيار بين ما يستحق المحاولة وما لا يستحق فكثير من البدائل يمكن استبعاده ما دام لا يتفق مع القواعد أو المبادئ التي دعمها البحث العلمي المنظم في علم النفس التربوي . خليل العادي khalil122@hotmail.com |
الأهداف العامة للتربية الفنية
للمراحل الثلاث ( الابتدائية ، والإعدادية ، والثانوية ). أهداف التربية الفنية الخاصة للمرحلة الابتدائية من مراحل التعليم العام . توجيهات عامه لمدرس التربية الفنية – المرحلة الابتدائية . من أهم أهدافها ما يلي :- · تحقيق التوازن بين القيم الروحية والمادية في المجتمع من خلال توجيه المتعلم لإدراك العلاقات الكامنة في عمليات التعبير الفني التشكيلي وما دعا إلية الإسلام من ارتباط الإنسان بخالقه ومجتمعه. · مساعدة الأفراد على اكتساب الميول والاتجاهات الهادفة وبخاصة المهارات الوظيفية ذات الصلة بالأمور المادية والمعنوية والثقافية والوجدانية في البيئة والمجتمع. · استثمار الخامات البيئية والاستفادة منها .. والتعرف على البيئة المحيطة بما فيها من مظاهر وعادات وتقاليد . · تنمية شخصية المتعلم وقدراته الفنية وتعزيز فيه حب الوطن . وفي حياته داخل المدرسة وخارجها وذلك عن طريق ممارسته للألوان وفي مختلف الأعمال التشكيلية والفنية التي تتناسب مع عمره الفني والزمني … ومع استعداداته وميوله وأنماطه الفنية .. وذلك لإثراء وعيه الفني بما يؤثر في حياته وسلوكه وينعكس على مجتمعه . · المساهمة بالوفاء بحاجة المجتمع من القوى البشرية اللازمة لمجلات العمل والتنمية عن طريق تكوين الميول المهنية . · تأمل وتذوق الطبيعة ورؤيتها والاستمتاع بما فيها من مجال وإبداع وبما تتضمن من قيم ومفاهيم ، تكون لدى المتعلم دقة الملاحظة والميل نحو حب وتقدير الجمال وتذوقه . · تكوين اتجاهات فنية وتشكيلية نابعة من الفنون الإسلامية والعربية .. وفنون التراث لتنمو شخصية المتعلم بما يؤكد انتمائه لمجتمعه وولاءه …والعمل على تنمية الجوانب والإبتكارية لدى المتعلم من عمل تطبيقات متنوعة لكل ما أكتسبه من معلومات ومهارات وخبرات بصورة مكثفة . · تنمية القدرة على إدراك وتذوق القيم الجمالية في العناصر الطبيعية والمصنوعة وتفهم الأعمال الفنية في حدود قدرات المتعلم ونضجه الفكري . · دفع المتعلم للإحساس بقيمة العمل اليدوي ودفعه إلى احترامه وتدريبه على الموائمة بين العقل واليد خلال عملية التفكير والأداء الفني التشكيلي . · اتخاذ التجريب الذاتي كأسلوب عمل ليصل من خلاله المتعلم إلى اكتشاف المزيد من خصائص الخامات وإمكانات تطويعها في العمليات التشكيلية … · تكشف ذوي المواهب الفنية ورعايتهم وإتاحة الفرص لهم بمزيد من الممارسة بشتى الأساليب وبمختلف الخامات والطرق والمدارس الفنية والتكنيكية . · شغل أوقات الفراغ بممارسة الأعمال الفنية والتشكيلية واليدوية المثمرة التي قد تؤدي إلى تكوين هوايات ذات اتصال بحياة المتعلم الحاضرة والمستقبلية . توطيد التبادل الفني والثقافي بين الدول ( دول المنطقة ) وباقي دول العالم بالمساهمة في المعارض والمسابقات والمؤتمرات وبشتى الطرق المعينة سواء الملموس منها أو المحسوس أهداف التربية الفنية الخاصة للمرحلةالابتدائية من مراحل التعليم العام . · تأكيد أثر التربية الفنية في حياة وسلوك المتعلم بما يحقق التوازن النفسي بين القيم المادية والروحية في المجتمع . · ربط التربية الفنية بمجالاتها المختلفة من خلال رؤيته للطبيعة بما فيها من جلال وجمال من خلال تعبيره الفني. · ربط التربية الفنية بمجالاتها المتعددة بكل نشاط يقدمه الدارس من المرحلة بما يكفل في إطار تربوي متكامل .. والتعاطف مع أسلوب أدائه لتأكيد شخصته واحترام إنسانيته وتقدير عمله مع المحافظة على ميوله واتجاهاته وأنماطه مع المحافظة على ميوله واتجاهاته وأنماطه والعمل على تنميتها في إطار عمره الزمني والفني .. مع ربطه ببيئته الطبيعية والاجتماعية – بما تشتمل عليه من عادات وتقاليد مما يؤكد تفاعله وولاءه لها .. والخيالية مثل القصص الخيالية الهادفة النابعة من البيئة والمجتمع والملائمة لهذه المرحلة لتثير كل ما يمكن في نفسه من انفعالات مرغوبة ليترجمها من خلال تعبيره الفني. · تدريب المتعلم على التفكير النقدي والتحليل باشتراكه في المناقشة وإبداء الرأي وتحليل الأعمال الفنية وتبصيره بمقومات العمل الفني التشكيلي الجيد ومن ثم يكتسب القدرة على تقديم عمله الفني بنفسه . · تنمية روح التعاون عن طريق إسهام المتعلم في المشروعات أو الوحدات الدراسية والأعمال الجماعية التي يتطلبها الموقف التعليمي . · المساهمة في المعارض والمسابقات الفنية الخاصة برسوم الأطفال توطيدا للتبادل الفني والثقافي بين الدول العربية وباقي دول العالم . توجيهات عامه لمدرس التربيةالفنية – المرحلة الابتدائية . وضع خطة عامه لكل صف من الصفوف بالمرحلة الابتدائية تتناسب مع عمر تلميذ الصف الزمني والفني وتنبع من البيئة وتتدرج من السهل إلى الصعب ومن البسيط إلى المركب وتغطي محاور المنهج ( رؤية فنية ، تصميم ابتكاري ، تعبير حر) فرع من فروع الأشغال العملية المقررة … وتكون من المرونة لتتمشى مع الأحداث الجارية ( خطة مطاطة ) .. ويسهل تنفيذها في حدود الإمكانات المتاحة . التوجيه الجماعي والتوجيه الفردي وإتاحة الفرصة للتلاميذ الموهوبين والمتخلفين مع المحافظة على نمطه واحترامه. الاهتمام بغرف التربية الفنية وبذل المزيد من العناية بها .. الناحية الجمالية بالمدرسة مسئولية مدرس المادة . الاهتمام بالمعارض المدرسية فهي محور الاحتكاك وتبادل الخبرات والاشتراك في المعارض والمسابقات الدولية فهي الوسيلة المباشرة التي تنقل التراث والمدارس الفنية سواء الحديث منها أو القديم – نقلا مباشرا. تكوين جماعات النشاط الفني فورا وتنظيم السجلات الخاصة بها وتحديد موعد اعتمادها والسجلات هي :- 1. سجل الاجتماعات 2. سجل الخامات التعليمية 3. سجل الأدوات الدائمة 4. سجل الإنتاج 5 . المكتبة الفنية 6. سجل النشرات والمكتبات ( صادرة وواردة) عبد الله الجعيد wafi6666@hotmail.com |
ما الفرق بين بين التمهيد والمقدمة؟
1- التمهيد : :-سلوك يقوم به المعلم أثناء دخوله الفصل من خلاله يهيء به الطلاب ليكونوا على اتم الاستعداد لتلقي درسهم الجديد بكل همة وشوق وله عدة صور أهمها: &نكتة خفيفة يبتسم لها الطلاب وتنشرح صدورهم. &استفسار عن صحة طالب مريض ومتغيب مع حثهم على زيارته وتبليغه السلام والدعاء له بالشفاء العاجل . &دخول المعلم الفصل وهو مبتسم سريع في مشيه كله همة ونشاط ،لأن ذلك يعطي إنطباع للطلاب إن هناك بداية قوية لدرسهم الجديد ثم يسلم عليهم ولايلزمهم بالوقوف له 2- المقدمة: هي التي تتقدم الموضوع وتكون على النحو التالي: *عرض قصة مشوقة أو عرض صورة تتعلق بالموضوع . *إعطاء موجز أوخلاصة للموضوع. *كتابة الأهداف السلوكيةعلى السبورة لتوضيح ماذا سيتعلم الطالب في هذا الدرس. *ربط الموضوع بحياتهم المعيشية ليشعروا أن لهم فيه مصلحة وفائدة. *طرح عدة أسئلة عن الدرس السابق بقصد الانتقال التدريجي إلى الدرس الجديد. حميد محمد الجبرتي |
الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 02:22 AM . |
مجالس العجمان الرسمي