مجالس العجمان الرسمي

مجالس العجمان الرسمي (http://www.alajman.ws/vb/index.php)
-   المجلس الانتخابي والسياسة المحلية (http://www.alajman.ws/vb/forumdisplay.php?f=42)
-   -   مقالات سعد العجمي (http://www.alajman.ws/vb/showthread.php?t=24213)

فنيس سعد بن دربي 18-08-2007 01:26 AM

مقالات سعد العجمي
 
http://www.aljarida.com/AlJarida/Res...عجمي_thumb.jpg



سعد محمد أبن كران الناجعي العجمي

أعلامي قدير

يمتلك روح أعلاميه مميزه

تميز بفتره قصيره مقارنه مع غيره من الأعلاميين

مذيع سابق في قناة أبو ظبي

مذيع حالي

في قناة العربيه

كاتب في جريدة الجريده

رجل ذو حس وطني

ساهم كثيرا وعن طريق برامجه السياسيه في قناة العربيه في تسليط


الضوء على الفساد والمفسدين وخصوصا في أزمه نبيها خمس

نحن أيضا في منتدى المجالس ومن باب الفخر في الكوادر الوطنيه

والكوادر المشرفه من أبناء القبيله

نعلن اليوم أيضا تثبيت مقالات الأخ سعد العجمي

حتى يتم تحقيق الأهداف التي نعمل لها


وهي تثقيف أبناء القبيله

وتوعيتهم

والأستفاده من هذه الطاقات الفاعله


فنيس سعد بن دربي 18-08-2007 01:28 AM

رد: مقالات سعد العجمي
 
اعذروا المجالي... فديموقراطيتنا ترعبهم!


تصريحات المسؤولين الأردنيين تعكس ما باتت تشكله ممارستنا الديموقراطية، وسقف حرياتنا المرتفع، من إحراج وإزعاج لتلك الأنظمة أمام شعوبها، وهي التي لا تعرف من الديموقراطية إلا اسمها.

بعد الهجمة الشرسة على مجلس الأمة التي مارستها الأطراف المعادية للديموقراطية داخلياً، جاء معروف البخيت وعبدالهادي المجالي ليعطيا بعداً وزخماً عربياً لتلك الهجمة، في تدخل سافر في شأننا الداخلي لا يمكن لأي كويتي رضع من ثدي حرة أن يقبله، حتى وإن ألبست تلك التصريحات عباءة «النصيحة»، فهي من الساسة الأردنيين تحديداً غير مهضومة، بل ومرفوضة، لأنها في نظرنا، كتلك التي أعطيت لنا قبل أن تجتاحنا قوات المقبور صدام حسين.

تصريحات المسؤولين الأردنيين تعكس ما باتت تشكله ممارستنا الديموقراطية، وسقف حرياتنا المرتفع، من إحراج وإزعاج لتلك الأنظمة أمام شعوبها، وهي التي لا تعرف من الديموقراطية إلا اسمها.

لنبدأ من تصريحات رئيس الحكومة الأردني، إذ يقول إن نائبين كويتيين فقط، هما من يرفضان المساعدات الكويتية للأردن، وأن لهما مواقف معروفه من بلاده، هنا يتحدث البخيت عن مسلم البراك ووليد الجري، وهنا أقول له إن البراك والجري هما النائبان الوحيدان في الكويت اللذان أرسل لهما الملك عبدالله وزوجته الملكة رانيا بطاقة تهنئة صادرة من الديوان الملكي بمناسبة بداية العام الهجري الحالي 1428. مدلولات إرسال تلك التهاني لنائبين من دون غيرهما، وأحدهما كان نائباً سابقاً عندما أُرسلت له البطاقة، تعني من وجهة نظري على الأقل، أن بعض الأنظمة تهاب الأقوياء ولا تقيم وزناً للضعفاء.

اما طيب الذكر عبد الهادي المجالي فإن قراءته للفاتحة على روح صدام حسين لم تكفه على ما يبدو لاستفزاز مشاعر أهل الكويت، وبدلاً من استغلال وجود الوفد الصحفي الكويتي في ضيافته للاعتذار أو تلطيف الجو، تحدث لا فض فوه عن مجلس (أعيان) كويتي اقترحه على البعض... متى حدث ذلك يا سيد عبد الهادي؟ وأين في الكويت أم في الأردن؟ ومن أولئك البعض وما هو موقعهم في مؤسسة صنع القرار لدينا، وكيف كانت ردود افعالهم؟ أسئلة من حقنا أن تجيب عليها... أسئلة كنت أتمنى أن أحداً من الصحافيين «الكويتيين» في الوفد وقف وسألك عنها!

أعرف أنك لن تجيب، وأعرف ان المسؤولين لدينا لن يسألوك، ولكن أريدك أن تعرف شيئاً واحداً، هو أنك في نظر أهل الكويت متهم بالتحريض على ديموقراطيتنا، بل إننا نحملك جزءاً من المسؤولية إذا ما تعرضت الحياة السياسية لدينا لأي إشكالية كانت، فأنت بما صرحت به صرت شريكاً في حملة الهجوم الداخلية والخارجية على ديموقراطيتنا، وعلى خصوصيتنا، وعلى سيادتنا.

ولأننا في الكويت كشعب، لا ننسى أصدقاءنا الأردنيين الذين لهم مواقف مشرفة من قضايانا، أريد أن أذكر بهذه الحادثة «قبيل سقوط نظام صدام حسين زارنا زميلك النائب السابق غازي الفايز، وأطلق من الكويت تصريحات مناهضة لنظام البعث ودكتاتوره في بغداد وطالبه بإطلاق سراح جميع أسرانا واحترام سيادتنا واستقلالنا، وعندما عاد إلى عمان قوبل باستهجان شديد من أعضاء مجلس النواب عند حضوره أولى جلساته بعد عودته»... انظر يا سيد عبد الهادي، لقد بقيت الكويت، وأصبح صدام نسياً منسياً، لكن ما نتمناه هو ألا تنسى قيادتنا غازي الفايز ومن هم مثله من أخواننا العرب.

* * *

عدد من نوابنا الأفاضل بادروا مشكورين بالرد على تصريحات البخيت والمجالي، بعضهم كان خارج الكويت، وهذا أمر غير مستغرب نقدره لهم، لكن هناك نوعية من النواب عندما ترد، يكون ردها على الطريقة الكويتية (يبرد القلب) ورد مسلم البراك برَّد القلب، وأعجب العين، وأطرب الأذن... شكراً «أبو حمود».


saadkrn@hotmail.com

المسافر 18-08-2007 01:43 AM

رد: مقالات سعد العجمي
 
ونعم الرجل سعد العجمي

عرفناه حر القلم والصوت

ونقول مرحبا به بين أخوانه

تم التثبيت

فهيد الكفيف 18-08-2007 01:27 PM

رد: مقالات سعد العجمي
 
عسى الله يوفقه ويثبت قلبه على الايمان والنطق بالحق وان يسخر قلمه لما فيه خير البلاد

اشكرك اخي فنيس على تقديمك للاخ سعد العجمي



تحياتي لك...

فنيس سعد بن دربي 21-08-2007 09:41 AM

رد: مقالات سعد العجمي
 
زيدوا عدد زنزاناتكم...فهي قد لا تكفينا؟!


ردة الفعل السلبية من النواب ومؤسسات المجتمع المدني تجاه ما حدث للعيدان وغانم السليماني في السابق، هي التي جعلت الأجهزة الأمنية تتمادى في تجاوزاتها على الصحافيين، وإذا دارت ردة الفعل الحالية حيال قضية «اختطاف» بشار الصايغ وجاسم القامس في فلك السابقة، فإننا، كمنتمين إلى الجسد الصحفي، موعودون بالأسوأ.

أيا كانت الأسباب والمبررات التي ستساق لتبرير عملية «اختطاف» الزميلين بشار الصايغ وجاسم القامس من أمام مقر صحيفتهما، فإن الحادثة والكيفية التي تمت بها، يجب أن تشكل مرحلة جديدة، إعلامياً وشعبياً، لجهة التعامل مع العقلية الأمنية في وزارة الداخلية وتحديداً في «إمبراطورية» جهاز أمن الدولة، فبالأمس عادل العيدان وغانم السليماني، واليوم بشار وجاسم، وغداً أنا وأنتم...

بشار وجاسم ليسا خروفين، يتم «تحميلهما» على «وانيت» في قارعة الطريق وأمام المارة، وكأننا في دولة استخباراتية... بشار وجاسم ليسا أجيرين ولاعاملين ولا«عبدين» لأحد يمعن في إذلالهما وإهانتهما... فهما، قبل أن يكونا صحافيين، هما مواطنان كويتيان كفل الدستور حقوقهما وصان كرامتهما وفق الماده 31.

ما حدث أمر خطير يجب ألا يمر مرور الكرام، من دون محاسبة لمن قام به أياً كان موقعه في وزارة الداخلية... ماحدث رِدّة على مبادئ كويتية أصيلة تربينا عليها وفاخرنا بها... ما حدث تصرف أهوج وأرعن لشخص أو أشخاص لا يدركون تأثيره على سمعة الكويت ومكانتها في الخارج كدولة مؤسسات ترعى الحريات، وهي المكانة التي تراجعت في معايير المنظمات الصحفية العالمية والعربية منذ اعتقال زميلي في قناة «العربية» عادل العيدان، وهي ذاتها المكانة التي اهتزت لدي بعد أن رأيت بعيني آثار الضرب المبرح في قدمي عادل بعد أن قام معه «أشاوس» الداخلية بالواجب!

تُرى لو أن الأجهزة الأمنية قامت بالاتصال بالزميل بشار الصايغ وطلبت حضوره، هل كان سيرفض ذلك؟ أجزم أنه لن يرفض، بل سيذهب، ولتوجه له أي تهمة... وليترك بعدها الأمر للقضاء، وبذلك لن تكون هناك ضجة حول هذا الموضوع... تُرى متى سنستبدل في علاقتنا كمدنيين مع أجهزة الأمن مصطلح «اعتقال» بـ«استدعاء»؟ رغم أن ما حدث للصايغ وزميله جاسم ليس اعتقالاً ولا استدعاءً، بل اختطافٌ في مكان عام قام به هذه المرة زوار «الظهر» لا«الفجر».

المؤلم والمفزع حقاً فيما كشف عنه القامس بعد خروجه، هي تلك الأسئلة التي وجهت له حول حياته الاجتماعية والعائلية، وتهديد المحققين له باحضاره من فراش نومه داخل منزله متى ما أرادوا!! هنا تجاوز أخلاقي واجتماعي لم نألفه في الكويت ولا نقبله مطلقاً، ويتطلب الأمر تدخل العقلاء من قيادات وزارة الداخلية بمن فيهم الوزير لوقف هذا العبث غير المسؤول، وليفهم الجميع أن عائلات وأسر أهل الكويت والمساس بها خط أحمر يجب أن تُبتر اليد التي تتعرض لها، وأن يُقطع اللسان الذي قد يتحدث عنها.

على كل، فإن ردة الفعل السلبية من النواب ومؤسسات المجتمع المدني تجاه ما حدث للعيدان وغانم السليماني في السابق، هي التي جعلت الأجهزة الأمنية تتمادى في تجاوزاتها على الصحافيين، وإذا دارت ردة الفعل الحالية في فلك السابقة فإننا كمنتمين إلى الجسد الصحفي موعودون بالأسوأ، في ظل ازدياد وتيرة الحراك السياسي في المرحلة المقبلة حسب المعطيات والمؤشرات الملموسة، وهو ما يتطلب منا مواكبة ذلك الحراك. وإذا ما استمرت العقلية الأمنية في نهجها الحالي تجاهنا كصحافيين، في مقابل ثباتنا على مواقفنا الرافضة لأسلوب الترهيب الممارس ضدنا، فإننا نقول لهم «فلتزيدوا عدد زنزاناتكم... فهي قد لا تكفينا، لكنكم لن تكونوا أكثر منا حباً للكويت ولا حرصاً على أمنها».

* * *

لا أدري هل هو بسبب ظروف الطبع أم غير ذلك، لكن صدور بعض الزميلات أمس من دون الإشاره من قريب أو بعيد لما تعرض له الزميلان بشار وجاسم أمر غريب في مفهوم وأعراف العمل الصحفي الحر، الذي يقوم على التعامل مع الخبر كخبر بعيداً عن أي اعتبارات أخرى؟ فما حدث للزميلين في «الجريدة « قد يحدث لمحررين في صحف أخرى.




فنيس سعد بن دربي 28-08-2007 10:44 AM

رد: مقالات سعد العجمي
 
خارطة طريق...لإنقاذ البلد!!



حالة الاحتقان السياسي التي تمر بها البلاد، وهي بالمناسبة مرشحة للمزيد في الفترة المقبلة، تتطلب هبة وطنية من القوى والتيارات السياسية كافة، مقرونة بتحرك صادق النية من قبل مؤسسة الحكم، لإيجاد (خارطة طريق) لانتشال البلد من حالة الفوضى السياسية.

استقالة وزيرة الصحة معصومة المبارك لن تشكل نهاية لأزمة، وهي ليست بداية لأخرى حكومية على صعيد خلو ثلاث حقائب وزارية، فاستقالة المبارك لم تكن سوى حلقة واحدة من حلقات مسلسل مكسيكي طويل تعيشه الكويت منذ زمن اسمه (أزمة بلد).

كثيرون سجلوا إعجابهم بشجاعة المبارك بعد تقديمها استقالتها تحملاً لمسؤوليتها السياسية، ومثلهم صفقوا للثورة النيابية على الوزيرة عندما فعَّلوا أدواتهم وقدموا استجواباً بحقها، أما أنا فلا أرى في الحالتين ما يستحق الإشادة، فالاستقالة، خوفاً من المساءلة السياسية، والاستجواب الذي واكب نقمة شعبية بعد حادثة الحريق، كانا الخيارين المثاليين للوزيرة وللنواب، وبالتالي يجب عدم تحميل الأمور أكثر مما تحتمل، سواء بالردح أو القدح.

لذلك فإن القراءة السياسية يجب أن تنصب على ماوراء مشهد الاستقالة والاستجواب، أي تلك الدوافع والأسباب التي أوصلت حال البلد إلى ما وصلت إليه، فلا نكاد نخرج من أزمة حتى نلج في أخرى.

من الواضح أن اختيار الحكومات في الكويت يتم وفق سياسة (الترقيع)، وهي سياسة تدار بها البلاد بشكل عام، وهذه السياسة لا تحقق هدفاً، ولا تبني وطناً، فهي مجرد مخدر يوضع على الجروح التي انتشرت في جسد الدولة.

إن حالة الاحتقان السياسي التي تمر بها البلاد، وهي بالمناسبة مرشحة للمزيد في الفترة المقبلة، تتطلب هبة وطنية من القوى والتيارات السياسية كافة، مقرونة بتحرك صادق النية من قبل مؤسسة الحكم، لإيجاد (خارطة طريق) لانتشال البلد من حالة الفوضى السياسية التي تعيشها.

ولإنجاح مثل هذه التحرك، إذا ما تم، فإن الإيمان بالديموقراطية والدستور هو النقطة التي يجب أن تلتقي عندها الأطراف المعنية جميعها، لأن أي حديث عن علاج للوضع خارج هذه الوصفة، هو تشخيص خاطئ ستترتب عليه أمور خطيرة جداً.

لا نشك للحظة في نوايا الأغلبية من نوابنا تجاه الإصلاح والحرص على مصلحة الكويت، كما أننا نؤمن بأن أغلب الوزراء لدينا لا يقلون عن نوابنا حرصاً على تغليب المصلحة الوطنية، لكن الطرفين ليسا اللاعبين الرئيسين والوحيدين في رسم ملامح المشهد السياسي لدينا، فثمة لاعبين آخرين يمارسون دوراً في رسم ذلك المشهد، على رأسهم مؤسسة الفساد وأذرعها الإعلامية المنتشرة في شارع الصحافة، الذي يوشك أن يتحول إلى (بازار) لبيع الضمائر والأقلام، أسهم أحياناً كثيرة في صب الزيت على النار.

إن ما وصلت إليه الحال لدينا، وفي ظل عجز حكومي نيابي للولوج إلى حالة مواءمة سياسية تضمن استمرار أداء السلطتين من دون صدام، بات يحتم تدخل القياده العليا بالتوافق مع القوى السياسية الوطنية المخلصة، لجهة اتخاذ جملة من القرارات لتفريغ البلد من حالة الاحتقان الذي تعيش في دوامته منذ فترة، شرط أن يكون ذلك التدخل وفق النظر إلى مجلس الأمه بوصفه شريكاً في إدارة البلاد، وليس منازعاً لمؤسسة الحكم على السلطة.

فهيد الكفيف 28-08-2007 01:35 PM

رد: مقالات سعد العجمي
 
خارطه طريق لانقاذ البلد

كلام جدا في محله وهو يعبر عن الوضع

واعتقد ان الامور والاحداث في الكويت تحتم الحكومه ان تذهب للعلاج في الخارج وتعرف كيف يعالج المسؤولون في المانيا وفرنسا وبريطانيا مشاكل بلادهم..

يعني بالمشرمحي كما يقول اللبنانيون الحكومه تروح تدرس كورس عن كيفيه اداره البلاد وترجع يمكن وقتها ينفعون....

اما اغلب النواب ما فيهم طب ولا ينفع تدرسهم هذا اذا كانوا يعرفون يقرون او يعرفون لغه خلهم على واسطاتهم وعلى صراخهم (مسوين زحمه والشارع فاضي)

تحياتي لك...

برلمان 28-08-2007 03:49 PM

رد: مقالات سعد العجمي
 
فهيد محمد الكفيف

خارطه طريق لانقاذ البلد
كلام جدا في محله وهو يعبر عن الوضع
واعتقد ان الامور والاحداث في الكويت تحتم الحكومه ان تذهب للعلاج في الخارج
وتعرف كيف يعالج المسؤولون في المانيا وفرنسا وبريطانيا مشاكل بلادهم..
يعني بالمشرمحي كما يقول اللبنانيون الحكومه تروح تدرس كورس
عن كيفيه اداره البلاد وترجع يمكن وقتها ينفعون....

عزيزي فهيد

جلست احسب ( واحد -- أثنين --- ثلاثه --------------- )
فوجدت العدد لا يتجاوز السته ...... ؟؟؟؟؟؟
معقوله بلد تدار بستة وزراء فقط

فقررت
أن أزهب البشت يمكن يوصلني تلفون ويحطوني وزير
وأكون أول ( مدون انترنتي ) يصير وزير
يجـــــوز ويصيــــــر ليـــــش
لا

واذا حطوني وزير يابومحمد لا يهمك حطيتك
وكيــــــــل وزاره
( للمدونيين الأنترنتيين )


اما اغلب النواب ما فيهم طب ولا ينفع تدرسهم هذا اذا كانوا يعرفون
يقرون او يعرفون لغه خلهم على واسطاتهم وعلى صراخهم
(مسوين زحمه والشارع فاضي)

اما هذي عزالله صدقت فيها يابومحمد
وازيد عليك بعد الزحمه والله راح يحسون فيها خصوصآ
النواب المتخاذلين في وقت الأنتخابات في ظل الدوائر الخمس


تحياتــــــــــــــــــــي

سرحان الفكر 28-08-2007 04:38 PM

رد: مقالات سعد العجمي
 
ونعم ابو محمد فيه في ابيه الله يرحمه

التطبيقي 30-08-2007 12:37 PM

رد: مقالات سعد العجمي
 
أكثر شي أعجبني في سعد العجمي

حميته الرجال فيه خير وفزعته طيبه

وله طله طيبه في محطه العربيه

الله يوفقه

برلمان 30-08-2007 03:15 PM

رد: مقالات سعد العجمي
 
التطبيقي

أكثر شي أعجبني في سعد العجمي
حميته الرجال فيه خير وفزعته طيبه
وله طله طيبه في محطه العربيه
الله يوفقه

نعـــــــــــــم
وأحسنت يا التطبيقي ويستاهل وأنه ايضآ يملك قلم حر وجرئ
وصادق مع نفسه وضميره في طرحه لأرأءه
بكل شجاعه وشفافيه

ونتمنى له التوفيق اٍن شاء الله


ــــــــــــــــــــــــــــــ

عزيزي
فنيس سعد بن دربي

أشكرك جزيل الشكر والله لا يهينك على هذا الجهد الكبير والمتواصل
في نقل مقالات الصحفي / سعد محمد العجمي

ولكن نتمنى منك بأن تشارك في التعليق على هذه المقالات
حتى لو ببضع كلمات حتى تشجع الأخرين على
المشاركه في موضوعك وتثري النقاش فيه
وخصوصا أن موضوعك متجدد

تحياتــــــــــــي


لا تستوحش طريق الحق لقلة ســــــــــــــــــــالكيه

ابومحمد الشامري 31-08-2007 12:29 AM

رد: مقالات سعد العجمي
 
الاخ العزيز ابو سعد بيض الله وجهك على الجهد الرائع وانا من اشد المعجبين بالاعلامي المبدع سعد العجمي.

فنيس سعد بن دربي 31-08-2007 12:40 AM

رد: مقالات سعد العجمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برلمان


[color=#00008B
عزيزي
فنيس سعد بن دربي

أشكرك جزيل الشكر والله لا يهينك على هذا الجهد الكبير والمتواصل
في نقل مقالات الصحفي / سعد محمد العجمي

ولكن نتمنى منك بأن تشارك في التعليق على هذه المقالات
حتى لو ببضع كلمات حتى تشجع الأخرين على
المشاركه في موضوعك وتثري النقاش فيه
وخصوصا أن موضوعك متجدد

تحياتــــــــــــي[/color]

لا تستوحش طريق الحق لقلة ســــــــــــــــــــالكيه[/size]

مرحبا ومسهلا

أخي العزيز برلمان

أحب القراءه لك وأتشرف بنصائحك

على خشمي :)

سأحرص على التعليق في الأيام القادمه وفعلا كلامك منطقي يجب أن لا

نكتفي بالنقل بل نناقش لكي نرتقي ونتطور

تحيه خاصه لك

فنيس سعد بن دربي 31-08-2007 12:26 PM

رد: مقالات سعد العجمي
 
حزب الأمة ... نبيها خمس... ومحمد الجاسم!



أعتقد أن هناك ثلاثة أحداث أو عوامل ساهمت في خلق حالة «كسر» بعض الحواجز، وأسهمت في رفع سقف الحرية لدينا، يأتي على رأسها ما قامت به حركة نبيها خمس الشبابية، خلال معركة تعديل الدوائر الانتخابية. وأسس «البرتقاليون» مفهوما جديدا في الحالة الكويتية عبر نزولهم إلى الشارع، واستثارته بدوافع وطنية إصلاحية، بطريقة منظمة، بعيدة عن الغوغائية في الطرح والسلوك.

خلال حديث مع بعض الإعلاميين الخليجيين على هامش إحدى الفعاليات، دار فيها النقاش بيننا حول الوضع السياسي في الكويت، لاحظت أن هناك اتفاقاً في ما بينهم على أن قفزة نوعية قد تحققت لصحافتنا في الكويت على صعيد طرح بعض القضايا في السنوات الأخيرة لامست خلالها الخطوط التي كانت تدخل في نطاق «المحظور» سابقاً. وكوني الكويتي الوحيد بينهم كانت أغلب الأسئلة والاستفسارات توجه إليَّ خلال النقاش.

حاولت خلال حديثي مع الأخوة الخليجيين، التركيز على أن الحقوق والمكتسبات في دول العالم الثالث «تنتزع ولا توهب» بحكم عقلية الأنظمة الحاكمة في النظر إلى الشعوب، وهو ماحدث لدينا في الكويت خلال الفترة التي تحدثوا عنها... لذلك فإن ارتفاع سقف الحريات، وما بات يطرح في صحافتنا، مرده إلينا، وليس إلى النظام الذي لم يقدم لنا سوى قانون للمطبوعات والنشر قلص فضاء حريتنا أكثر وأكثر...

على كل، فإنني أعتقد أن هناك ثلاثة أحداث أو عوامل ساهمت في خلق حالة «كسر» بعض الحواجز، وأسهمت في رفع سقف الحرية لدينا، يأتي على رأسها ما قامت به حركة نبيها خمس الشبابية، خلال معركة تعديل الدوائر الانتخابية.

لقد أسس «البرتقاليون» مفهوما جديدا في الحالة الكويتية عبر نزولهم إلى الشارع، واستثارته بدوافع وطنية إصلاحية، بطريقة منظمة، بعيدة عن الغوغائية في الطرح والسلوك، فكان النجاح حليفاً لتلك الثلة من الشباب والشابات، بل إن الأمر تجاوز ذلك إلى مرحلة أنهم أكسبوا بعض النواب شجاعة استمرت إلى يومنا هذا. فخلال تلك الثورة الشبابية، تمت تسمية الأشياء بأسمائها، عبر ذكر رموز الفساد بأسمائهم صراحة، وهو ما لم يحدث قبل ذلك حتى في ظل تمتع النواب بالحصانة.

ومن ضمن العوامل الثلاثة التي دفعت باتجاه الولوج في نقاش ما كان يعرف «بالمحظور»، تأتي القضايا والأطروحات التي يتطرق إليها الكاتب محمد الجاسم في موقعه، كأحد أسباب خلق حالة من الجرأة في فتح ملفات لم يحظر الدستور الكتابة عنها أصلاً، لكنها كانت محصنة فقط بعرف اجتماعي كويتي ظل مسيطراً على أقلام وأفكار أغلب الكتاب لدينا. وسواء اتفقنا او اختلفنا مع الجاسم في ما يطرحه، فإن الواقع يقول إن الرجل كسر حاجزاً نفسياً لدى كثيرين، ومنح مساحة إضافية من الحرية لبعض الأقلام، وكذلك ضخ جرعة من الجرأة لأفكارهم.

ويأتي إعلان بعض الناشطين السياسيين إشهار حزب الأمة، في رأييّ الشخصي، أحد أهم العوامل التي ساهمت في كسر قيود المحظور الكويتي... قد يخالفني كثيرون في هذه الجزئية، لكنني هنا أشخص الأمور من واقع سياسي بعيداً عن الأيديولوجية ومنطق الإيمان بهذا الفكر أو الكفر بذاك.

فمجرد الإقدام على هذه الخطوة بإعلان قيام الحزب، وبغض النظر عن محدودية قواعده الشعبية وتأثيره في الحالة السياسية الكويتية، فإنه خلق أرضية للقوى والتيارات للعمل وفق نظام حزبي مشهر ومعترف به من قبل الدولة، ولعل المشروع الذي ينوي النائب علي الراشد تقديمه إلى المجلس، وكذلك تأكيدات الحركة الدستورية إعداد مشروع قانون لإشهار الأحزاب، يؤكد صحة هذا الطرح.


أعجبني تسلسل الأحداث وتتابعها في مقال أخينا بومحمد سعد

وسوف أسجل أرائي على نقاطه بالتتابع

بالنسبه للمجموعات الشبابيه الوطنيه وخصوصا مجموعه (نبيه خمس=المجموعه البرتقاليه )

فعلا هذه الحركه حققت أنجاز وأستطاعت أن تقود الشارع وفي النهايه تحقق ما كنا نطمح لها

وهي أنهاء الدوائر ال25 التي ساهمت بالفساد والخراب طوال الفتره الماضيه

فيما يخص محمد الجاسم نعم لا بد من الأعتراف أن الرجل كسر جميع

جدران الصمت وتميز بالجرأه ومن متابعتي لمقالاته منذ بدايتها أستطيع


التأكيد على أن الرجل كان يعرف ما يقول

وكثير من كلامه أثبت صحته مع الأشاره

الى أننا نختلف معه في بعض الأمور

النقطه الثالثه (حزب الأمه)

تجربه جريئه

لكن فاشله وبأقتدار

تفكك وسباق على الواجهه تناقض كبير في المواقف وفي النهايه

لا شي


برلمان 31-08-2007 08:35 PM

رد: مقالات سعد العجمي
 
حزب الأمة ... نبيها خمس... ومحمد الجاسم!

أعتقد أن هناك ثلاثة أحداث أو عوامل ساهمت في خلق حالة «كسر» بعض الحواجز، وأسهمت في رفع
سقف الحرية لدينا، يأتي على رأسها ما قامت به حركة نبيها خمس الشبابية، خلال معركة تعديل الدوائر الانتخابية .
وأسس «البرتقاليون» مفهوما جديدا في الحالة الكويتية عبر نزولهم إلى الشارع، واستثارته بدوافع وطنية إصلاحية ،
بطريقة منظمة، بعيدة عن الغوغائية في الطرح والسلوك .
حاولت خلال حديثي مع الأخوة الخليجيين، التركيز على أن الحقوق والمكتسبات في دول العالم الثالث
«تنتزع ولا توهب»
بحكم عقلية الأنظمة الحاكمة في النظر إلى الشعوب

نعم هذا ماحدث ويثبت ايضآ بأن الشعوب الحيه متى ما تحركت ونزلت اٍلى الشارع من الصعب السيطره عليها
أو أيقافها وتستطيع فرض اٍرادتها بكل قوه والدليل اٍقرار قانون الدوائر الخمس وهي بمثابة
الرساله الشعبيه القويه

في المستقبل

لقد أسس «البرتقاليون» مفهوما جديدا في الحالة الكويتية عبر نزولهم إلى الشارع، واستثارته
بدوافع وطنية إصلاحية ، بل إن الأمر تجاوز ذلك إلى مرحلة أنهم أكسبوا بعض النواب شجاعة استمرت إلى يومنا هذا .
فخلال تلك الثورة الشبابية، تمت تسمية الأشياء بأسمائها، عبر ذكر رموز الفساد بأسمائهم صراحة، وهو ما لم يحدث قبل ذلك
حتى في ظل تمتع النواب بالحصانة .

هذا الكلام صحيح ولقد حدث فعلآ والتاريخ البرلماني يشهد بذلك في جلسة معركة الدوائر الشهيره
عندما قام النائب الفذ / عادل الصرعاوى وتحدث أثنائها ووصف الحكومه بأنها
((((( مفووووووووشحه )))))
وأتهم ايضآ الشيخ احمد الفهد و محمد ضيف الله شرار بأنهم رموز الفساد بكل صراحه وجراءه بل أن الأمور
تعدت ذلك بكثير بعد قيام النواب المؤيديين للدوائر الخمس بأحتلالهم لمنصة الرئاسة لمجلس الأمه
وبعد ذلك قيام النواب / احمد السعدون و فيصل المسلم و احمد المليفي بتقديم أستجواب
اٍلى رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في سابقه برلمانيه لم تحدث في
تاريخ العمل البرلماني الكويتي ولم يحدث ذلك ألا بفضل دعم ومؤازرة وتفاعل
تلك الكوادر الشبابيه والشعبيه الكويتيه المتحمسه والشجاعه


ومن ضمن العوامل الثلاثة التي دفعت باتجاه الولوج في نقاش ما كان يعرف «بالمحظور» ، تأتي القضايا
والأطروحات التي يتطرق إليها الكاتب محمد الجاسم في موقعه، كأحد أسباب خلق حالة من الجرأة في فتح ملفات لم يحظر
الدستور الكتابة عنها أصلاً ، لكنها كانت محصنة فقط بعرف اجتماعي كويتي ظل مسيطراً على أقلام وأفكار أغلب الكتاب لدينا .
فإن الواقع يقول إن الرجل كسر حاجزاً نفسياً لدى كثيرين ، وكذلك ضخ جرعة من الجرأة لأفكارهم .

بل أنه ايضآ أثبت وثبت ثقافة الأنترنت السياسيه الكويتيه ولقد ساهم في الترويج بأيجابيه كبيره لهذه الثقافه العصريه
وكرس جراءة الطرح وقوة النقاشات السياسيه في منتداه ومنه تم أنتشار هذه الثقافه السياسيه العصريه بشكل
كبير جدآ في المنتديات الكويتيه والدليل على ذلك ما نمارسه وما نطرحه من مواضيع سياسيه قويه وجريئه
من قضايا محليه وخارجيه والتي كانت في السابق خطوط حمراء لا يجب أن يتجاوزها أحد
وذلك عرفيآ وأجتماعيآ وليس
دستوريآ


ويأتي إعلان بعض الناشطين السياسيين إشهار حزب الأمة ، أحد أهم العوامل التي ساهمت في كسر
قيود المحظور الكويتي فمجرد الإقدام على هذه الخطوة بإعلان قيام الحزب، وبغض النظر عن محدودية قواعده
الشعبية وتأثيره في الحالة السياسية الكويتية، فإنه خلق أرضية للقوى والتيارات للعمل وفق نظام حزبي مشهر ومعترف به


لا أشكك في جراءة وشجاعة هؤلا الناشطين السياسين في قيامهم بأعلان وأشهار حزب الأمه وهي تعتبر الحاله والسابقه
الوحيده التي حدثت في الكويت وذلك لعدم وجود قانون يجيز أعلان وتشكيل الأحزاب في الكويت ولكن بالرغم من ذلك
فلي تحفظاتي الكبيره على الأسلوب والطريقه التي تمت بها أعلانهم وأشهارهم لحزبهم والشبهات التي رافقت ذلك
مثل حظور أركان السفاره الأمريكيه لأحتفالية أعلان قيام حزب الأمه مما يؤكد هذه الشبهات حوله والدليل هو
على ضعف وقلة مؤيديه وأنه لا يحظى بأية قواعد شعبيه عدم خوض منتسبيه للأنتخابات الماضيه
لمجلس الأمه 2006م وذلك لخوفهم من السقوط والفشل الذريع والأنسحابات الكثيره
من مؤسسيه وأعضائه ومنتسبيه وخلافاتهم بسبب ذلك ولقد قام بعض منتسبيه
ومؤسسيه بخوض الأنتخابات كمستقلين أثنائها


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أعجبني تسلسل الأحداث وتتابعها في مقال أخينا بومحمد سعد
وسوف أسجل أرائي على نقاطه بالتتابع
بالنسبه للمجموعات الشبابيه الوطنيه وخصوصا مجموعه
(نبيه خمس=المجموعه البرتقاليه )
فعلا هذه الحركه حققت أنجاز وأستطاعت أن تقود الشارع
وفي النهايه تحقق ما كنا نطمح لها


هذه هي الأراده الشعبيه
يابوسعد


وهي أنهاء الدوائر ال25 التي ساهمت بالفساد والخراب طوال الفتره الماضيه

فلتذهب اٍلى مزبلة التاريخ
ومرحبا
بالدوائر الخمس


فيما يخص محمد الجاسم نعم لا بد من الأعتراف أن الرجل كسر جميع
جدران الصمت وتميز بالجرأه ومن متابعتي لمقالاته منذ بدايتها
أستطيع التأكيد على أن الرجل كان يعرف ما يقول وكثير من
كلامه أثبت صحته مع الأشاره الى أننا نختلف
معه في بعض الأمور


نعم وهذه هي الحقيقه الدامغه بأن الرجل
كسر جميع جدران الصمت


النقطه الثالثه (حزب الأمه)
تجربه جريئه لكن فاشله وبأقتدار
تفكك وسباق على الواجهه تناقض
كبير في المواقف وفي النهايه لا شي
ْ
لا تعليق أبلغ من ذلك

ــــــــــــــــــــــــــ

عزيزي بوسعد

أشكرك جزيل الشكر على سرعة تجاوبك وتفاعلك الطيب والله لا يهينك ويرفع
مقامك وخشمك عليه الشحم يابوسعد ولا عليك زود وهذه المشاركه البسيطه
والمتعوب عليها في نفس الوقت هي تعبير عن أمتناني وتقديري لك
وأنت تستاهل اكثر من ذلك

تقبل
تحياتــــــــــــــــي


لا تستوحش طريق الحق لقلة ســـــــــــــــــــــالكيه

فنيس سعد بن دربي 01-09-2007 12:42 PM

رد: مقالات سعد العجمي
 


الأستاذ برلمان

وأسمحلي بتسميتك أستاذ والقصد هنا ليس أبرازك ككبير بالسن :)

لكن فعلا لأني أتمتع عندما أقرأ لك ولتحليلاتك ولأرائك

هو أقتراح طيب منك

وسنحرص عليه وهو ما نتمناه من الأخوه

وأضم صوتي الى صوتك

يجب أن يحرص الأخوه الأعضاء على عدم النقل فقط للمواضيع

لكن أيضا يجب التعليق وأبداء وجهات النظر سواء بالتأييد أو الرفض

فالشخص لم ينقل الموضوع الا لأنه لفت انتباهه

لذلك نحتاج لمعرفه جميع الأراء والأطروحات

وفعلا


لا تستوحش طريق الحق لقلة ســـــــــــــــــــــالكيه

فنيس سعد بن دربي 03-09-2007 01:22 AM

رد: مقالات سعد العجمي
 
ناصر المحمد... وأي فتى أضاعوا!!




أجد نفسي مضطراً إلى مناشدة أعضاء الكتلتين «الشعبي» و«الوطني» تحديداً، تحمل مسؤولية تاريخية تتطلبها استحقاقات الفترة الراهنة، بدعم الشيخ ناصر والوقوف إلى جانبه، فهما الكتلتان الوحيدتان القادرتان على قيادة العمل السياسي والتأثير فيه، سواء داخل المجلس أو خارجه.

كما في مقالات سابقة، أعود لأؤكد اليوم أن رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد يمر بأحرج مرحلة في تاريخه السياسي، بل إن سموه يخوض معركة «بقاء واستمرار» على واجهة الأحداث مع بعض الأطراف، التي يزعجها نهجه الإصلاحي.

الشيخ ناصر رجل وطني، يؤمن بالديموقراطية ويحترم الدستور ويعمل وفق نصوصه، ومنفتح على التيارات جميعها، لكنه منذ أن حظي بثقة سمو الأمير وأصبح رئيساً للحكومة، واجه من الأزمات ما لم يواجهه رئيس مجلس وزراء في تاريخ الكويت.

قد يكون الأسلوب الجديد، الذي اتبعه سموه في إدارة دفة العلاقة بين الحكومة والمجلس، عبر الانفتاح على الكتل النيابية ومحاولة إشراكها واستشراف آرائها عند تشكيل أي حكومة، لم يعجب بعض الأطراف، التي رأت فيه تنازلاً حسب فهمها الخاطئ - قدمه سموه لأعضاء السلطة التشريعية، قد ينسف أحلامها إذا ما أعيد ترتيب الأوضاع في مؤسسة صنع القرار مستقبلاً... لذا فإن تلك الأطراف ومنذ تولي الشيخ ناصر منصبه قامت بالعمل على إثارة الأزمات وتفريخها، مستخدمة أذرعها الإعلامية تارة، وبعض أعوانها في مجلس الأمة تارة أخرى.

ربما يكون هذا أحد الأسباب التي جعلت الشيخ ناصر يواجه «حربا بالوكالة» هذه، لكن السبب الرئيسي يكمن في أن سموه سعى الى تطبيق القانون على الجميع، ودفع باتجاه وقف التجاوزات على أملاك الدولة والمال العام. ولأن هذا الموضوع تحديداً يمس مصالح مؤسسة الفساد وقوى الاستحواذ، فمن الطبيعي أن تتشكل ضده جبهة تحالف من محورين تحركهما مصالح اقتصادية لبعضهم، وتتقاطع مع طموحات سياسية لبعضهم الآخر.

إن مطالبة بعض النواب اخيراً بتشكيل حكومة جديدة برئيس جديد، تأتي من وجهة نظري في إطار تهيئة الأجواء لمرحلة مقبلة ستشهد الكثير من زرع الألغام في طريق عمل سمو رئيس مجلس الوزراء، مدعومة باستجوابات ستنهال مع بداية دور الانعقاد القادم لإرباك علاقة السلطتين وتأزيمها أكثر، لخلق مبرر لتلك المطالبات.

لذلك فإن قوى الإصلاح الوطنية والكتل النيابية الفاعلة مطالبة بالوقوف مع الشيخ ناصر المحمد في هذه المرحلة الحرجة، على اعتبار أن الأسماء المطروحة حالياً لا تحمل النفَّس الإصلاحي والوطني الذي يحمله سموه، بل إن بعضها لا يؤمن بالديموقراطية في الأصل.

وهنا أجد نفسي مضطراً إلى مناشدة أعضاء الكتلتين «الشعبي» و«الوطني» تحديداً تحمل مسؤولية تاريخية تتطلبها استحقاقات الفترة الراهنة، بدعم الشيخ ناصر والوقوف إلى جانبه، فهما الكتلتان الوحيدتان القادرتان على قيادة العمل السياسي والتأثير فيه سواء داخل المجلس أو خارجه عبر قواعدهما الشعبية.

هذه ليست دعوة للكتلتين إلى عدم تفعيل الأدوات الدستورية وإغفال الجانب الرقابي، لكن إدارة اللعبة السياسية في هذه المرحلة تتطلب خلق حالة من التوازن الذكي في العمل البرلماني بين «الموقف واللاموقف» لتفويت الفرصة على المتربصين بالشيخ ناصر، وهم كُثر!

تُرى هل سنجد رجلاً إصلاحياً ووطنياً مثل الشيخ ناصر؟ هل سنجد رئيس حكومة يحترم القانون ويسعى إلى تطبيقه على الجميع، مثل «أبو صباح»؟ هل هناك رئيس مجلس وزراء استمع لوزرائه ولنواب الأمه وناقشهم كما فعل سموه؟ هل وهل وهل ..؟ أسئلة كثيرة أخشى قبل أن نتمكن من الإجابة عنها، أن نكون قد خذلنا الشيخ ناصر، وأضعنا نهجه الإصلاحي، وتخلينا عنه في هذه المرحلة المفصلية التي يمر بها وتمر بها البلاد، عندها لن ينفعنا بكاؤنا على لبننا الذي سكبناه بأيدينا.

* * *

حملة الانقضاض على الدستور التي يروج لها بعضهم يبدو أنها ستكون من أكثر من محور وجهة فإعلان «الحركة الدستورية» على لسان أحد نوابها أمس أنها جاهزه لتعديل المادة الثانية منه يؤكد أن الحديث عن تعديل الدستور تحت غطاء «مزيد من الحريات» كلام حق يراد به باطل.


********************************


نسمع عن حمله منظمه وقويه لأزاحه الشيخ ناصر المحمد

وهذي الحمله تقودها قوى الفساد

ما نريده أن نؤكد أن الشيخ ناصر قد أخذ فرصته ولثلاث مرات

أن يتم التجديد له أو لا نتركها لولي الأمر لكن أن وجد من هو أفضل فنتمنى

فكل هذا من الكويت

فيما يخص الدستور وتحرك الأخوان على تعديله فهذه

لعبه جديده من ألاعيب الأخوان

فهم لا يهمهم تطبيق الشريعه

بل أكثر ما يهمهم تطبيق ما يطلب منهم


فنيس سعد بن دربي 11-09-2007 11:48 AM

رد: مقالات سعد العجمي
 
للخطايا ثمن... وللحرية ثمن أيضاً!!

مسلسل «للخطايا ثمن» يتطرق كذلك بمساحة الجرأة نفسها إلى الزواج العرفي لدى السُّنة، وهو ما ينفي وجود أي نفس طائفي موجه ضد فئة بعينها. وفي كلتا الحالتين «المتعة والعرفي»، فإن المسلسل يسلط الضوء على ظواهر اجتماعية لا على نصوص شرعية.

الجدل الدائر حول مسلسل «للخطايا ثمن» الذي سيعرض على شاشة الـ m b c في شهر رمضان المبارك، يعكس واقعاً اجتماعياً نعيشه في الكويت يقوم على «تسييس» كل شيء في حياتنا. فإذا ثبتت الأخبار التي تناولتها بعض الصحف، فإن موضوع وقف عرض المسلسل أصبح على طاولة وزير الإعلام، وسيكون محل بحث من قبل كتلة العمل الشعبي. على أن أهم ما كشفه هذا الجدل، هو أجواء عدم الثقة والتوجس بيننا ككويتيين (سنّة وشيعة)، عندما يتناول أحدنا ظاهرة اجتماعية أو دينية لدى الطرف الآخر عبر مقال أو مسلسل، حينها يبدأ هذا الطرف أو ذاك بالعزف على وتر الوحدة الوطنية، وكأن ما يجمعنا كطائفتين من تلاحم أوهن من بيت العنكبوت.

وكوني اطلعت على النص المعدل منه، وواكبت تصوير أغلب حلقاته، بحكم عملي، فإنني لا أفهم سبباً للحساسية التي أبداها الإخوة الشيعة تجاه مسلسل من ثلاثين حلقة يتطرق في حلقتين أو ثلاث فقط إلى زواج المتعة، ليس من باب التحريم أو الإباحة، بل من خلال الإشارة إلى أن هناك من يَستخدم هذا الزواج استخداماً سلبياً.

كما أن المسلسل يتطرق كذلك وبنفس المساحة من الجرأة إلى الزواج العرفي لدى السُّنة، وهو ما ينفي وجود أي نفس طائفي موجه ضد فئة بعينها. وفي كلتا الحالتين «المتعة والعرفي»، فإن المسلسل يسلط الضوء على ظواهر اجتماعية لا على نصوص شرعية.

على كل، فإن ارتداء عباءة «النعامة» أمام المشاكل الاجتماعية المرتبطة بالدين بشكل أو بآخر، تحت ذريعة «الحساسية والمحظور»، أثبتت فشلها، حيث سرقنا الوقت قبل أن نكتشف أن أغلب أبنائنا «إرهابيون» تم استغلالهم باسم الدين. وهنا تجب الإشارة إلى أن إنتاج مسلسلات وأعمال فنية لمعالجة ظاهرة الإرهاب، وربط هذه الظاهرة بالسنة، وتحديداً «الوهابية» كل ذلك لم يفسر في حينه على أنه سبب في شق الوحدة الوطنية، أو أنه يشكل إساءة إلينا كسنّة، وهو ما نتمنى ان يتقبله إخواننا الشيعة أيضاً.

ماعدا التشكيك في الولاء للوطن، والثوابت الدينية، بالنسبة إلي على الأقل، فإن نقد هذه الظاهرة، أو ذلك السلوك أيا كان، وطرحه للنقاش، هو حق متاح للجميع، خصوصاً إذا ما تعلق الأمر بقضايا خلافية، تتعدد فيها الفتاوى والاجتهادات، كزواج المتعة والزواج العرفي، بشرط اختيار الوقت المناسب لذلك، وهي فقط الجزئية التي من الممكن أن يكون لي تحفظ عليها، في ما يخص هذا المسلسل، لكونه سيعرض في شهر رمضان.

عموماً أتمنى أن تعي النخب المثقفة، سُنة كانت أم شيعة، خطورة الانجرار وراء دعوات المتعصبين والمتسترين خلف الدين، التي يطلقونها عند كل قضية تخالف أهواءهم، وتمس مصالحهم، وعلينا أن نحكم قناعاتنا لا «شعاراتهم»، فالموضوع موضوع حريات يحاول بعضهم أن يحجُر عليها ويصادرها، لأنها قد تفتح أبواباً لا يراد لها أن تُفتح. ومثلما «للخطايا ثمن»، فإن «للجرأة ولحرية الرأي» ثمناً أيضاً ... يجب أن ندفعه.
التعليق
ما يهمنا بالفتره الحاليه هو الأبتعاد عن الأمور التي تسبب الحساسيه لدى البعض

سواء سنه أو شيعه

بالأضافه الى البحث عن الأعمال الدراميه

التي تمثل الكويت وتشرفها


للأسف بتنا لا نرى الا الأعمال التي تمثل الكويتين بالمنحرفيين


المتعاطيين للمخدرات

الشواذ
المنحرفين

وكأن الأسر الكويتيه كلها مفككه ومنحله

نتمنى أن تكون الفترات القادمه فترات أفضل من الناحيه الأعلاميه

ويعاد صياغه المنهاج الأعلامي
لكي يرى العالم كيف أن الكويت وأهلها طيبين

متعاونين

يحبون بعضهم ويساعدون بعضهم

يكرمون الضيف

ويساعدون المحتاج

ملتزمين بالدين ويعملون للدين

ختاما

نؤكد مع ذلك رفضنا للأعتداء الأثم الذي قام به الجهال على مبنى قناة العربيه

ونشكر سعد على شجاعته ونقول أستمر دائما الله يحفظك بومحمد ويتسر عليك

فنيس سعد بن دربي 16-09-2007 03:45 PM

رد: مقالات سعد العجمي
 
أليس انقلاباً على نظام الحكم؟!

مثلما سجل التاريخ بأحرف من ذهب أسماء رجالات الكويت الذين ضحوا وانتزعوا لنا مسحة الديموقراطية التي تنفسنا هواءها على مدى أربعة عقود، فإنه سيسجل بمداد الهوان والذل والعار، أسماء من سولت لهم أنفسهم الدفع باتجاه هذه الانتكاسه

التسريبات عن قيام بعض الشخصيات والأطراف بحملة لجمع توقيعات على عريضة يتم رفعها لولي الأمر للمطالبة بتعطيل الحياة الدستورية مدة ثلاث سنوات، يمثل موشراً خطيراً يجب على الجميع التصدي له؛ لأن في ذلك قفزاً بالكويت وأهلها ونظام حكمها واستقرارها إلى المجهول، حتى إن غُلّف ذلك التحرك بعباءة المطلب الشعبي الذي يروّج له بعض المستفيدين مما ستؤول إليه الأمور إن نجحت تلك المساعي.

لا يجب على القوى الوطنية الحية الوقوف في وجه دعاة الردة عن الديموقراطية فحسب، بل يجب أن يتم محاسبتهم أيضاً، فهم في نظري ونظر أهل الكويت جميعاً -إذا ما قدموا تلك العريضة - متورطون في زعزعة نظام الحكم، عبر دعوتهم للانقلاب على الدستور، الذي هو عقد بين الحاكم والمحكوم، لا تستقيم شرعية النظام من دونه، وهذا ما يجب أن تدركه السلطة قبل غيرها.

ومثلما سجل التاريخ بأحرف من ذهب أسماء رجالات الكويت الذين ضحوا وانتزعوا لنا مسحة الديموقراطية التي تنفسنا هواءها على مدى أربعة عقود، فإنه سيسجل بمداد الهوان والذل والعار، أسماء من سولت لهم أنفسهم الدفع باتجاه هذه الانتكاسة، وعليهم أن يتذكروا أنهم موعودون بالمحاسبة الشعبية في كل ديوان يدخلوه وفي كل ملتقى يوجدون فيه، إن كان بالكلام، أو بالبيض الفاسد والطماطم على أسوأ تقدير.

في المقابل يجب الإشارة إلى التحركات التي بدأها التكتل «الشعبي» لمواجهة تلك الهجمة المنتظرة على دستور عبدالله السالم، فتلك التحركات والتي رحبت بها أغلب القوى السياسية بمختلف أطيافها حتى الآن، لا بد من أن تتضافر معها جهود بقية التيارات السياسية المؤمنة بالديموقراطية، نظراً إلى خطورة الموقف. أقول المؤمنة بالديموقراطية لأنني أتوقع أن تكون المرحلة القادمة، مرحلة فرز سياسي، ستعري الجميع، فثمة من سيقول إن التوقيع على ميثاق شرف لرفض أي مساس بالدستور، هو بمنزلة خروج على الحاكم، في حين سيتذرع آخرون بعدم التصعيد والجنوح إلى التهدئة، وهو الموقف ذاته الذي اتخذوه عند استجواب الشيخ علي الجراح. لذا فإن الكتل النيابية والقوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات الطلابية والعمالية وغيرها معنية بهذا التحرك ويجب أن تستشار فيه، إن لم يكن للاستقواء بمواقفها، فعلى الأقل لكشفها وتعريتها أمام الشعب، وهذا هو الأهم من وجهة نظري، حتى لا يأتي أحد غداً ويتبجح بالحفاظ على مكتسبات لم يدافع عنها عندما أراد بعضهم اختطافها.

على أن الأهم في الأمر كله، وهو ما لم يتضح حتى الآن، هو موقف مؤسسة الحكم مما يطرح من تسريبات وحديث عن عريضة الانقضاض على الدستور والحياة النيابية، وقتها وعندما يتضح ذلك الموقف، فإننا قد لا نحتاج إلى العودة إلى الكتابة عن هذا الأمر مجدداً، والعكس صحيح.

* * *

غطاية رمضانية

إن كتبت كذبت، وان خاصمت فجرت، لم يبق رمز وطني إلا وطعنت فيه، لم تجد درباً سالكاً لضرب الوحدة الوطنية إلا وولجته، هجرها الصادقون، وبقي فيها المنافقون، فمن هي؟


التعليق:
الجهات التي تدعوا الى الرجوع الى عهد الفساد والسرقات مرفوض

والمرفوض أكثر تعليق البعض من القوى السياسيه الخلل والخراب على الأسره الحاكمه في الوقت الذي تقوم به هذه الجهات الفاسده

ومنها أحزاب الخراب

ما نقوله أشارة سعد العجمي الى هذا الموضوع في وقتها

ندعوا الى الأنتباه والوعي حتى

لا تغرق السفينه

برلمان 17-09-2007 06:23 AM

رد: مقالات سعد العجمي
 
أليس انقلاباً على نظام الحكم ؟!

في المقابل يجب الإشارة إلى التحركات التي بدأها التكتل « الشعبي » لمواجهة تلك الهجمة المنتظرة
على دستور عبدالله السالم، فتلك التحركات والتي رحبت بها أغلب القوى السياسية
بمختلف أطيافها حتى الآن ، لا بد من أن تتضافر معها جهود بقية التيارات
السياسية المؤمنة بالديموقراطية ، نظراً إلى خطورة الموقف .

أقول المؤمنة بالديموقراطية لأنني أتوقع أن تكون المرحلة القادمة ، مرحلة فرز سياسي ، ستعري
الجميع ، فثمة من سيقول إن التوقيع على ميثاق شرف لرفض أي مساس بالدستور ، هو
بمنزلة خروج على الحاكم ، في حين سيتذرع آخرون بعدم التصعيد والجنوح إلى
التهدئة ، وهو الموقف ذاته الذي اتخذوه عند
استجواب الشيخ علي الجراح .

لذا فإن الكتل النيابية والقوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات الطلابية والعمالية
وغيرها معنية بهذا التحرك ويجب أن تستشار فيه ، إن لم يكن للاستقواء بمواقفها ، فعلى
الأقل لكشفها وتعريتها أمام الشعب ، وهذا هو الأهم من وجهة نظري ، حتى لا يأتي أحد
غداً ويتبجح بالحفاظ على مكتسبات لم يدافع عنها عندما أراد بعضهم اختطافها .

نعــــــــــــــــــــم

ستكون حالة فرز للنواب مثلما كان التصويت على رئاسة المجلس حالة فرز مبكره للنواب
بين نواب حكوميين ونواب معارضين


* * *

غطاية رمضانية

إن كتبت كذبت ، وان خاصمت فجرت ، لم يبق رمز وطني إلا وطعنت فيه ، لم تجد درباً سالكا
لضرب الوحدة الوطنية إلا وولجته ، هجرها الصادقون ، وبقي فيها المنافقون ،
فمن هي ؟

هي جريدة العفن العفو من أخي القارئ أقصد جريدة الوطن الصفراء

تحياتـــــــــــــــي

فنيس سعد بن دربي 30-09-2007 09:06 PM

رد: مقالات سعد العجمي
 
استنسخوا... الوشيحي .. يا أبناء القبائل!

نظراً إلى وجود إرث ثقافي كبير تحركه أعراف وتقاليد محددة، فإن كثيرين يدركون أن الحديث ولو في أمور عابرة عن القبيلة، هو بمنزلة السير وسط حقل من الألغام، فما بالك إذا تعلق الأمر بانتقاد بعض الممارسات السائدة فيها.

أدرك أن المقال الذي كتبه الأخ محمد الوشيحي في الزميلة «الراي» يوم الثلاثاء الماضي عن خطورة اقحام القبيلة في العمل السياسي عبر «تحزيبها»، قد أحدث له إزعاجاً من بعضهم، وهو ما لمسته بعد ساعه فقط من نزول المقال؛ حيث كنا في مكان واحد لحظتها، عندما بدأت الاتصالات تنهال عليه، أضف إلى ذلك التعليقات التي اطلعت عليها لاحقاً في بعض المنتديات وأغلبها تهاجم «أبو سلمان»، كأنه قال في حق القبيلة ما لم يقله مالك في الخمر.

أعرف الوشيحي عن قرب، وأدرك مدى اعتزازه بقبيلته، وقبل ذلك لا بعده، اعتزازه بوطنه وتقديم مصلحته على كل شيء. من هنا، فإن المزايدة التي مارسها عليه بعضهم نبعت من منظور ضيق، ومن أناس لا يرون أبعد من أرانب أنوفهم.

وكوني والوشيحي ننتمي إلى شريحة اجتماعية واحدة ومن ثم إلى قبيلة واحدة -وهو تصنيف ذكرته للتوضيح لا للمفاخرة أو التميز عن الآخرين- فإن الواجب يحتم عليّ الشد على يد الزميل العزيز، وكل من تبنى هذا النهج من أبناء القبائل، فالدعوة إلى اختطاف القبيلة واستخدامها مطية لتحقيق أهداف ومصالح ضيقة، هي دعوة مرفوضة جملة وتفصيلاً، أيا كان من أطلقها.

ونظراً إلى وجود إرث ثقافي كبير تحركه أعراف وتقاليد محددة، فإن كثيرين يدركون أن الحديث ولو في أمور عابرة عن القبيلة، هو بمنزلة السير وسط حقل من الألغام، فما بالك إذا تعلق الأمر بانتقاد بعض الممارسات السائدة فيها، حينها قد يكون الأمر أشبه بالانقلاب عليها والانسلاخ منها في عرف أغلب أبنائها، لكن كلمة الحق يجب أن تقال، والباطل لابد أن يسمى باطلاً، مهما كلف الأمر، وهي الضريبة التي يجب أن تدفعها إذا كنت صاحب قلم شجاع.

ولأنني ممن كفروا بالقبيلة «المسيسة» خوفاً عليها لا كرهاً فيها، فإنني أتساءل، كم سياسيا استخدم القبيلة كأداة للوصول إلى مبتغاه، ثم ضرب بها عرض الحائط؟ كم «متأسلما» صعد على ظهر القبيلة وعند الاستحقاق السياسي خالف مطالب أبنائها الذين أوصلوه ورغباتهم، وارتمى في حضن تياره أو حركته؟ والشواهد كثيرة، كم عائلة أو «فخذا» في هذه القبيلة أو تلك أحدثت بينهم الانتخابات الفرعية من الفرقة والانشقاق والبغضاء ما لم تحدثه حرب «داحس والغبراء» بين عبس وذبيان؟ .. كم وكم وكم؟ كم أنتِ مظلومة أيتها القبيلة، حتى إن خرج أحدهم، كما جرت العادة، ليقول إن الانتخابات الفرعية تمارسها بعض العوائل أو التيارات، لكن العقل والمنطق يقول إن الباطل أو الخطأ لا يجب أن يقلد أو يتبع.

على كلٍ، القبيلة نسيج اجتماعي يجب أن تُفعَّل عُراه وروابطه، لأنه أولاً وأخيراً أحد أهم مكونات المجتمع الكويتي، ولكن وفق النمط الاجتماعي لا السياسي، وهذا الأمر يستدعي وقفة جادة من أبناء القبائل ممن هم على شاكلة الوشيحي، حتى لو تطلب الأمر «استنساخ» أكثر من «وشيحي» في كل قبيلة، لأن مصلحة الكويت هي الأهم، باعتبارها، القبيلة «الأم» لنا جميعاً، وهو أمر يجب أيضا أن يتصدى له النواب والسياسيون المنتمون إلى القبائل، لاسيما من يرفع منهم شعار الاصلاح، فليس من المقبول أن يتنادى إلى ذلك الكتاب والمثقفون فقط.

عموما يا أبا «سلمان» لا يخفى عليّ ما قد تخسره من علاقات، وما قد تواجهه من انتقادات، بعد ذلك المقال، كما قد يحدث لي في محيطنا القبلي -إن لم يخب ظني- بعد كتابتي هذه السطور، لكنها مواقف الرجال، وهل هناك مواقف بلا «ثمن»؟!.

* * *

غطاية اليوم

إن قلت إنه مهرج، فهذا قليل، وإن قلت إنه «أراجوز» فقد ظلمت الأراجوزات... أول ما «شطح نطح»، فتوقع كثيرون أنه سيصبح رقماً صعباً في المعادلة البرلمانية، لكن سقوط الأقنعة وانكشاف المستور لم يكن بحاجة سوى إلى فترة قصيرة، ليتضح بعدها أنه لا يمثل الأمة، بل يمثل عليها.. فمن هو؟!









فنيس سعد بن دربي 03-10-2007 01:54 PM

رد: مقالات سعد العجمي
 
حشد... من أجل هذا البلد!!






كثيرون يتوقعون النجاح لـ«حشد» كحركة تستطيع أن تقود الشارع سياسياً، وتقود كذلك العمل النيابي داخل المجلس لاعتبارات عدة، يأتي على رأسها قدرة نوابها في السابق قبل أن تصبح حركة سياسية، على القيام بذلك، كما أن القضايا والأجندات التي تتبناها «حشد» تلامس متطلبات السواد الأعظم من الناخبين وتلقى قبولاً في الشارع الكويتي.

إعلان كتلة العمل الشعبي تشكيل لجنة تحضيرية استعداداً لإعلان نفسها حركة سياسية جديدة تحت اسم حركة العمل الشعبي (حشد) هو بلا شك قفزة نوعية للعمل السياسي في الكويت، وهو أيضا إضافة وإثراء للحراك السياسي لدينا، المستفيد الأول والأخير منه هو الديموقراطية الكويتية.

إن ازدياد شعبية وتمدد قواعد التكتل الشعبي في الكويت لا ينكره إلا جاحد، كما أن أي سياسي أو مراقب منصف لا يمكن له إلا الاعتراف بأن تلك الكتلة أصبحت تضيف يوماً بعد يوم المزيد لرصيدها في الشارع سواء اتفقنا أو اختلفنا مع أطروحاتها ونهجها، من هنا فإن دخول تلك الحركة الجديدة إلى مرحلة العمل الجماعي المنظم، سيعطي المشهد السياسي في الكويت زخماً لجهة العمل وفق إطار أقرب إلى النظام الحزبي بالنسبة إلى كل القوى السياسية الأخرى، التي ستدرك أنها لم تعد الوحيدة في «الملعب» السياسي بعد الآن، وهو ما سينعكس إيجاباً حتى على العملية الانتخابية ولو من باب تعدد الخيارات أمام الناخب عند توجهه إلى صندوق الاقتراع.

كثيرون يتوقعون النجاح لـ«حشد» كحركة تستطيع أن تقود الشارع سياسياً وتقود كذلك العمل النيابي داخل المجلس لاعتبارات عدة، يأتي على رأسها قدرة نوابها في السابق، قبل أن تصبح حركة سياسية، على القيام بذلك، كما أن القضايا والأجندات التي تتبناها «حشد» في ما يتعلق بالحفاظ على الدستور، وحماية المكتسبات الشعبية، والذود عن المال العام، هي قضايا تلامس متطلبات السواد الأعظم من الناخبين، وبالتالي فإن هذا الأمر يوفر أجواء القبول بها والتعاطف معها لدى الشارع الكويتي.

على أن أمراً واحداً فقط هو ما قد يشكل تحدياً من وجه نظر بعضهم، قد تواجهه حركة العمل الشعبي في المستقبل، ويتمثل في أن تعدد الانتماءات الاجتماعية والطائفية في «حشد» لكون نوابها وأنصارها خليطا من السنة والشيعة والحضر والبدو، قد يحدث انقساما فيها إذا ما تعلق الأمر باتخاذ مواقف موحدة من قضايا ذات صلة بالمذهب أو التمايز الاجتماعي. ولكن من وجهة نظري فإن هذا الاختلاف في المكونات قد يكون أحد أسباب نجاح الحركة الجديدة، بل يجب أن يسعى مؤسسوها وأنصارها إلى إبراز تمكنهم من تجاوز هذه الجزئية، لإثبات أن الحركة هي مستقبل الكويت، بل هي كويت حقيقية مصغرة، فالكويت عبارة عن سنة وشيعة وحضر وبدو، وبالتالي تكريس اعتقاد سائد مفاده أن، تأسيس «حشد»... جاء من أجل هذا البلد.

* * *

عشرات الاتصالات والرسائل وردت إليّ تعليقا على المقال السابق بشأن تحذيري من خطورة الانتخابات الفرعية واقحام «القبيلة» في العمل السياسي. الأغلبية العظمى كانت تشيد بهذا التوجه، أما بعضهم فقد اتصل منتقداً، المشكلة ان المنتقدين جميعهم كانوا ممن ازدحمت شوارع ودورات الدائرة الخامسة بلوحات تهانيهم للمواطنين بحلول شهر رمضان... والسبب أنهم يجهزون سروجهم من الآن لامتطاء صهوة القبيلة طمعاً في الوصول إلى عضوية المجلس عبر الانتخابات الفرعية.

* * *

غطاية اليوم

كان له حضور معقول في الفصل التشريعي الماضي، أما في المجلس الحالي فقد أصبح من أهل المنصة، فبات بلا طعم ولا لون ولا رائحة، بل وبلا صوت أيضا... فمن هو؟











فنيس سعد بن دربي 23-10-2007 04:42 PM

رد: مقالات سعد العجمي
 
الكل في هذا الزمن... حرامي!



الثقافة الدارجة هذه الأيام هي أن الجميع «يقبضون وحرامية»، وهي ثقافه سعت مؤسسة الفساد في البلاد إلى تعميمها للتغطية على نهبها وعبثها في مقدرات الدولة، من خلال تصوير الأوضاع للمواطن العادي بأن «الكل حرامي» بمن فيهم بعض الرموز من نواب الأمة.

في مدة تناهز الثلاثة أشهر فقط وهي الفترة التي مضت على انضمامي ككاتب في «الجريدة» ومن خلال الردود والتعليقات، عبر الإيميل، أو الاتصالات، عبر الهاتف، التي أتلقاها تعليقاً على أغلب المواضيع التي اتطرق إليها في مقالاتي، اكتشفت جملة من الحقائق المرة تتعلق بثقافة ونظرة القارئ للآخر أيا كان، سواء كاتب المقال أو الشخوص الذين يتحدث عنهم في مقالة نقداً أو إشادة.

أقسى تلك الحقائق تكمن في نظرية، «القبض» أو «التبعية» التي يوصم بها الكتاب في هذه المطبوعة أو تلك، وهي نظرة لمستها في كثير من ردود القراء، فالثقافة الرائجة للأسف الشديد هذه الأيام تقول، إنك عندما تكتب في صحيفة لابد أن تكون تابعاً لصاحبها ومؤتمراً بأمره ومنفذاً لأجنداته؛ سياسية كانت أم اقتصادية، وهذا يدخل في إطار سوء الظن الذي بات مقدماً على ماعداه في عقول الكثير من الكويتيين.

عموما هذا الأمر لم يكن مستغرباً بالنسبة لي، كون الثقافة الدارجة هذه الأيام هي أن الجميع «يقبضون وحرامية»، وهي ثقافه سعت مؤسسة الفساد في البلاد إلى تعميمها للتغطية على نهبها وعبثها في مقدرات الدولة، من خلال تصوير الأوضاع للمواطن العادي بأن «الكل حرامي» بمن فيهم بعض الرموز من نواب الأمة، وهي سياسة نجحت فيها للأسف بفضل ابواقها الإعلامية وأذرعها النيابية.

على كل فان بعض المطبوعات «القديمة» وأخرى «جديدة» كان لها دور بشكل أو بآخر في تكريس فكرة «تأجير» القلم في عقول القراء، عبر الكثير من الممارسات الصحفية البعيدة كل البعد عن المهنية والحرفية وقبل ذلك وبعده، فهي بعيدة عن الأخلاق وشيم الرجال، والحالات هنا أكثر من أن نحصيها.

إن تقاضي الكاتب الملتزم بمقال يومي أو أسبوعي أجراً من هذه الصحيفة أو تلك، مقابل ما يكتب ويتعب على إعداده، هو حق متاح، وهو عرف صحفي تعمل به أمهات المطبوعات في العالم بالتوافق مع كتابها، وهذا ما يجب أن يدركه القارئ العادي حتى لا يسيء الظن بالآخرين، كما أن ذلك لا يجب أن يكون على حساب قناعات الكاتب الذي من المفترض أن يكتب ما يمليه عليه ضميره، ووفق ما يؤمن به من أفكار ومبادئ، وليس وفق ما يريد الآخرون، وهي إشكالية لم تواجهني أنا وكل من سألته من زملائي الكتاب في هذه الصفحة، والسبب بسيط جداً، وهو أن طاقم «الجريدة» بمن فيهم مالكها، هم أبناء المهنة، الذين خرجوا من رحم الصحافة، ولم يستغلوا حسابات «البعض» الخاطئة، وموجة الثراء المفاجئة، كما فعل آخرون، لينقضوا على شارع الصحافة، حتى باتوا من ملاك صاحبة الجلالة في غفلة من الزمن.

* * *

بفقدانه فقدت الكويت أحد أبنائها البررة، وفقدت الأسرة الحاكمة رجلاً كان له الكثير من المواقف المشهودة، التي جمعت ولم تفرق، آخرها موقفه الوطني الخالص في أزمة الحكم، عندما جعل مصلحة الكويت وأهلها نصب عينيه... إلى جنات الخلد يا أبا باسل... واللهم... ألهم الكويت وأهلها الصبر والسلوان

* * *

كنا قد بدأنا منذ أول مقال في رمضان سلسلة من « الغطاوي» السياسية، وكون هذا المقال هو الأخير في الشهر الكريم فلن تكون هناك «غطاية» اليوم، ولكن ونظراً الى كثرة الإجابات التي وردتني فإنني سأقوم بإجراء فرز على الإجابات الصحيحة، وسأقوم بسحب الاسم الفائز بعد العيد ... وستكون الجائزة عبارة عن «ناقلة» نفط صغيرة. انتظرونا وكل عام وأنتم بخير!






فنيس سعد بن دربي 23-10-2007 04:45 PM

رد: مقالات سعد العجمي
 
تخاريف... رجل مريض!



يومان وليس سنتين من المرض، كانا كفيلين بقلب الأوضاع بالنسبة إليّ رأساً على عقب، عبر جملة من التخاريف التي طالتني، وهي على كلٍ، أوضاع مقلوبة تتماشى مع الحال العامة للبلاد.

لست من النوع الذي يلازم الفراش والبيت عند تعرضه لأنفلونزا أو نزلة برد، فغالباً ما كنت أتحامل على نفسي وأقضي فترة المرض بشكل اعتيادي في السابق. ولأن «للسن أحكام» - على ما يبدو - فإن ما تعرضت له من ارتفاع في درجة الحرارة قبل يومين كسر تلك القاعدة، إذ إنها المرة الأولى التي أشعر فيها أنني لا استطيع القيام من فراشي، متلحفاً في الوقت ذاته بثلاث «بطانيات» من شدة البرد الذي أحس به في جسدي، وكأنني في سيبيريا ولست في الكويت. يومان قضيتهما على هذه الحال تخللتهما موجات من الهذيان بأشياء غير مفهومة كما ابلغتني زوجتي «أم نوال» بعد ذلك، لكن ما اتذكره أنني لم استطع قراءة أي من الصحف خلال فترة المرض، حتى أنني كنت اتشوق لذلك في اللحظات القليلة التي تنخفض فيها حرارتي وألتقط فيها بعض أنفاسي. ويبدو أن حال الشغف هذه، ولو لقراءة «مانشتات» الصحف قد تولدت في العقل الباطن، لدرجة أنني في ساعات اشتداد المرض قد قرأت العناوين التالية:

«الحكومة ستمتنع عن التصويت في انتخابات اللجان كبادرة حسن نية تجاه النواب»... فيصل الحجي.

وليد الطبطبائي: «البهرة إخواننا... وعلى الدولة تأمين مكان لأداء شعائرهم الدينية».

«أتحدى من يثبت أنني عينت أيا من أقربائي في الوزارة منذ توليت حقيبة التجارة»... فلاح الهاجري.

البراك: «الشطي وزير إصلاحي وعودته إلى الحكومة مكسب كبير للسلطتين».

«السعدون رمز وطني، ونادم على ما قلته بحقه في دور الانعقاد الماضي»... وليد العصيمي.

كتلة العمل الوطني «إما اسقاط القروض عن المواطنين، وإما استجواب الحميضي... باقر يطالب الحكومة بزيادة رواتب الموظفين بواقع 200 دينار».

«حل المجلس والدعوه إلى انتخابات جديده وفق الخمس... السبيل الوحيد للخروج من الأزمة»... جاسم الخرافي.

وليد الجري: «قبلت المشاركة في الحكومة ممثلاً لـ (حشد)».

«سأصوت لعدنان عبد الصمد ولاري في انتخابات اللجان»... صالح عاشور.

ضيف الله بورمية: «من يدفع باتجاه اسقاط القروض هدفه انتخابي فقط».

«لا أعلق ولا أبدي رأياً في أي حدث سياسي، فأنا مرجع ديني فقط»... محمد باقر المهري.

في بيان لجمعية الصحفيين «ندعم استجواب وزير الإعلام».

«تطبيق القانون على الجميع شعار وزارة الداخلية منذ تولى الشيخ جابر المبارك حقيبتها»... سعدون حماد.

التجمع السلفي «ندعم بقاء المعتوق في الأوقاف ونؤيد خطواته الإصلاحية كافة».

مراقبون كويتيون «سنتان بلا استجواب تعني أن علاقة السلطتين تسير في الاتجاه الصحيح».

أما أنا... فإن يومين وليس سنتين من المرض، كانا كفيلين بقلب الأوضاع بالنسبة إليّ رأسا على عقب، عبر هذه التخاريف التي طالتني، وهي على كلٍ، أوضاع مقلوبة تتماشى مع الحال العامة للبلاد... التي لم يتبق على بدء دور انعقاد برلمانها سوى أيام معدودة، فيما التحركات لملء شواغر حقائب حكومتها مازالت محدودة، والشخصيات التي بيدها القرار أصلاً غير موجودة... يبدو أن الحرارة قد عادت إلى الارتفاع مرة أخرى... سأنصرف لتناول العلاج خوفاً من موجة تخاريف جديدة

فنيس سعد بن دربي 30-12-2007 02:22 PM

رد: مقالات سعد العجمي
 
إنهم يسرقون الأرانب...يا مسلم!!


إنها مشكلة بلد! بلد يوزع الهبات المالية في شتى بقاع الأرض، بينما عدد من أبنائه الطلبة الضباط الذين قتلتهم قذيفة خلال مناورة قبل سنوات في الأديرع لم تصرف لذويهم مستحقاتهم المالية حتى الآن!

الهروب الكبير الذي مارسته الحكومة في جلسة الأربعاء الماضي بعد أن ضمنت إقرار قانون الضريبة على المستثمر الأجنبي، وهو الهروب الذي أدى إلى رفع الجلسه نهائياً قبل استكمال مناقشة قوانين مهمة أخرى، حدا بالنائب «العلم» مسلم البراك، إلى تحذير الحكومة من مغبة النظر إلى مجلس الأمة وكأنه بقالة أو «سوبر ماركت» تغلقه متى ما شاءت... أدرك البواعث الحقيقية ومقدار الألم الذي جعل «ابو حمود» يطلق مثل هذا التصريح، في المقابل فإن تعامل الحكومة مع المجلس وفق نظرية «التطنيش» هذه، ليست مستغربة في ظل المعطيات الحالية للمشهد السياسي بوجه عام التي قلبت الأوضاع رأساً على على عقب.

نعم أيها العزيز مسلم البراك، فعندما يتحول مَن تحوم حولهم شبهة الفساد من النواب إلى مدافعين عن المال العام ومصالح الشعب بين عشية وضحاها، فإن الأوضاع حينها ستكون معكوسة، وعندما يستجوب نوابٌ تضخمت أرصدتهم، وزراءً بتهمة ارتكابهم تجاوزات مالية في وزاراتهم، فإن العقل والمنطق يفقد قيمته هنا.. نعم «يا بو حمود» متى ما أصبح عدد من نواب الأمه أدواتٍ في أيادي أطراف خارج المجلس تحركها كقطع الشطرنج في الزمان والمكان التي تريد، فلا عجب إذا نظرت الحكومة إلى مجلسكم على أنه «بسطه» لإحدى العجائز في سوق الجمعة لأنها إذا اعتبرته بقالة فهي في الواقع تعطيه أكبر من حجمه.

لا تلقِ باللوم على الحكومة أيها الفارس، فهذا ديدنها الذي تعودنا عليه عندما يكون الاستحقاق له علاقة بالمواطن وتحسين وضعه، أو بالقانون وتفعيله، أو بالإصلاح والبحث عن آلياته. بل دعني أكون أكثر صراحة معك وأقول إن المعضلة ليست فقط في بعض زملائك النواب فبريق السلطة والمال كفيل بفض علاقتهم بالقَسَمْ الذي أدوه بمجرد خروجهم من القاعة عند دخولها لأول مرة، استجابةً لطبيعة النفس البشريه الأمّارة بالسوء.. إذن أين المشكلة ياضمير الأمة ويا صوت الشعب؟

إنها مشكلة بلد! بلد يوزع الهبات الماليه في شتى بقاع الأرض، بينما عدد من أبنائه الطلبة الضباط الذين قتلتهم قذيفة خلال مناورة قبل سنوات في الأديرع لم تصرف لذويهم مستحقاتهم المالية حتى الآن! بلد يبني المستشفيات والمدن الطبية المتكاملة في دول وقفت مع الطاغيه المقبور صدام حسين، فيما أحد الأطباء في «خراباتنا» التي تسمى مستشفيات يتسبب في مقتل طفلين في عمر الزهور، كما هو الحال في حادثة الأسرة الكويتية المنكوبة بالتسمم! بلد أصبح الانتماء إليه يمر عبر بوابة التكسب الانتخابي والمتاجرة والرشوه كما يحدث حالياً على صعيد ملف التجنيس! بلد أصبح بعض أبنائه يسرقونه، بل ويتمتعون بسرقته، نعم «يابوحمود» أنت لست أحدهم، لأن هامتك مرفوعة، ونظرك دائماً إلى أعلى كصوتك العالي بالحق، ولكن اخفض هامتك يوماً، وانظر إلى أسفل، انظر تحت مقاعد وطاولات بعض زملائك النواب، حينها سترى كل شيء...

أشقاؤنا المصريون يطلقون على المليون وصف «أرنب»، ولأن استجواب الصبيح على الأبواب، فإن تغيير المواقف والقناعات يحتاج إلى «أرانب» من المال العام... وإذا ما حسبنا فارق الصرف بين الجنيه والدينار فإن ما سيُدفع من أموالنا كمواطنيين يعادل قفص أو حظيرة كاملة من «الأرانب» المصرية... ناهيك عن تلك «الأرانب» التي سُرقت وتوالدت منذ أن بدأت الحقبة الزمنية التي تساوى فيها من يدافع عن الكويت ومن يسرقها ... آه آه يامسلم... لا لا... بل آه آه يابلد!!






ناصر بن شذيان 30-12-2007 05:52 PM

رد: مقالات سعد العجمي
 
الله ليهينك يا ابن دربي وبيض الله وجهك على النقل
والله يقويه ويعطيه العافيه
وتقبلي مروري

فنيس سعد بن دربي 02-01-2008 02:27 AM

رد: مقالات سعد العجمي
 
أم فالح والعام السياسي الجديد... لا يطوفك!!

أم فالح سيدة كويتية في العقد السادس من العمر، تتميز ببنيه جسمانية قويه تجعلها تبدوا أصغر من سنها الحقيقي بعشرين سنة على الأقل، تصرفتها وحركاتها وطريقة مشيها تجعلنا في عرفنا الاجتماعي نطلق عليها وصف «مرجلانيه» أي أنها أقرب إلى الرجولة منها للأنوثة، التقيتها للمرة الأولى قبل أكثر من عام خلال تغطيتي لاعتصام أقامه مؤيدو إسقاط القروض– وهي منهم بالطبع- أمام مجلس الأمة، ومن يومها استمرت اتصالاتها بي بين فترة وأخرى وبشكل شبه أسبوعي. ما أدهشني خلال هذه الفترة هو إلمام «السيدة الرجل» بكل تفاصيل المشهد السياسي الداخلي وحجم ومقدار الثقافة السياسية التي تمتلكها، وكأنها من حملة الشهادات العليا رغم أن تحصيلها العلمي لا يتجاوز مجرد القراءة والكتابة فقط، لكن على حد قولها، فإن رفيق دربها المذياع، الذي استبدلته بالستلايت في منتصف تسعينيات القرن الماضي، ومتابعتها اليومية للصحف، ولَّدا لديها مخزوناً هائلاً من المعرفة.

وكون الصحف قد طالعتنا خلال الأيام القليلة الماضية بأخبار عن أبرز توقعات المنجمين والعرافين للأحداث في العام الجديد 2008، وبما أن أم فالح لها عينان جاحظتان، تجعلانها بالإضافة إلى بنيتها الجسمانية، في خانة «ضرابات الودع وقارئات الكف»، كما هو الحال في حارات دمشق أو أزقة القاهرة، اتصلت بها لأعرف توقعاتها للعام الجديد بعد أن كشفت لها بطريقه ساخرة عن شكي في كونها «عرافة».

كانت أم فالح على قدر السخريه ذاتها، قالت لي: حاضر ياسيدي، أنا الآن «أوشوش» الودع انتظر قليلاً... شهيق وزفير وتمتمات وأصوات غريبة .. نعم نعم اسمع: هناك طلبا لطرح الثقة سيقدم بعد مناقشة استجواب الصبيح، لكنها ستتجاوز حجب الثقه عند التصويت، إلا أن مستوى النقاش بين المتحدثين، مع وضد الوزيرة، سيكون أقرب إلى الحديث العنصري منه إلى الحديث السياسي الراقي... شهر فبراير ياولدي سيحمل أخباراً سارة للبدون، كما أنني أرى في الودع خروفاً سميناً يدخل بيت كل كويتي في الشهر نفسه، وهذا معناه أشياء حلوى في فبراير...

وتابعت أم فالح حديثها: الودع يقول أيضا إن هناك استجواباً فاشلاً سيقدم ضد وزير طويل حل مكان امرأة غير معصومة من الأخطاء، لكنه سينتهي بتوصيات ولجنة تحقيق ومتابعه فقط... ومنتصف العام سيشهد انقساماً وتفككاً لكتلة العمل الوطني على خلفية استجواب سيقدم لوزير يحمل اسمه– كما في الودع– إحدى الجهات الأصلية، سيكون محوره مسؤول في هيئه ماليه مهمه، وسيؤيده نائبان هم الأكبر سناً في الكتلة، ويعارضه الآخرون ...

وتستمر أم فالح في تقليب ودعها، وتضيف: هذه السنة ستشهد فضيحة كبيرة بطلها أحد النواب الذين اشتهروا بالدفاع عن المال العام سيثبت تورطه في قضية تنفيع لأحد الأطراف... كما ستحمل تعينات جديدة في ديوان المحاسبة مشروع أزمة عاصفة بين السلطتين ستتدخل القياده العليا لحسمها بعد حالة صراع بين الحكومة من جهة، وكتلة العمل الشعبي وخمسة من نواب العمل الوطني بينهم نواب التحالف الثلاثة من جهة أخرى... عام 2008 سيكون فالاً سيئاً على نائب يترأس لجنة برلمانية حساسة، أراه في الودع يسقط في بئر وهناك مجموعة من البدون وضحايا الديون يمنعون رجال الأمن من إنقاذه... الودع يابني يقول إن شخصية مهمه جداً جداً لن تترشح للانتخابات المقبلة إذا اكتمل الفصل التشريعي الحالي، لكنها ستترشح إذا حُلَّ المجلس هذا العام وجرت انتخابات جديدة... كما يتضح لي من الودع أن هناك مناصب سياسية على مستوى عالي سيعاد....... فجأه تصرخ أم فالح وينقطع الخط، بعدها بخمس دقائق بعثت لي بالرسالة التالية «حسبي الله عليك... احترق غدا العيال».





الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 05:25 AM .

مجالس العجمان الرسمي