المواطنة الرقمية : تحديات ... طموح
المواطنة الرقنية : تحديات ... طموح
بقلم الباحث / عباس سبتي يونيو 2021 مقدمة : اطلعت على مقالة " مفهوم المواطنة الرقمية ، Digital Citizenship. " ل " مصطفى قايد " في موقع تعليم جديد وهو من المواقع التي تهتم بنشر المقالات والدراسات المتعلقة بالتعليم لا سيما تكنولوجيا التعليم ، ونشرت هذه المقالة بهذا الموقع في 20/4/ 2020 ، وتعرض الكاتب إلى تعريف المواطنة الرقمية و إلى أهمية المواطنة الرقمية في التعليم ، وكيف أن بعض الدول الغربية مثل استراليا طرحت هذا المفهوم كإطار منهجي للتربية الرقمية تحت عنوان : الاتصال بثقة: تطوير مستقبل أستراليا الرقمي ، أن على مسئولي التعليم والتربية بالدول العربية والإسلامية الاهتمام أكثر بمصطلح " المواطنة الرقمية " في مجال التربية والتعليم من أجل حماية طلبة المدارس والجامعات من أخطبوط الانترنت إن صح التعليم كما قلنا في مقالة لنا قبل سنوات ، هذا وبحكم تخصصنا في مجال هذه السلبيات فقد اجرينا دراسات وكتبنا مقالات إلى جانب عقدنا محاضرات في اليوتيوب والانستغرام ونشر الكثير من هذه الدراسات والمقالات في تويتر وفيسبوك والاتستغرام ، بهدف الاهتمام بسلبيات الانترنت التي يتعرض لها طلبة المدارس والجامعات وهي تشكل تحديات لهم في مجال الدراسة والحياة العامة . أن تورط طلبة المدارس في مشكلة سوء استخدام الأجهزة المحمولة يدعونا إلى الاهتمام أكثر في هذه المشكلة وما تعرضها بعض المواقع الالكترونية من مخاطر وتحديات وسلبيات تواجه الأطفال والشباب والكبار مما يعني ماذا أعددنا لعصر الانترنت : عصر التحديات والمخاطر وهل تكفي النصائح العامة التي يتعلمها الطلبة في المنازل والمدارس التي مل من سماعها هؤلاء الطلبة ، أم لا بد من تغيير أساليب التربية والتعليم بمؤسسات التعليم التقليدية : الأسرة ، المدرسة ، المجتمع ( الأندية بأنواعها ) ووسائل الإعلام والمساجد ؟ أم .. أم ؟ نحن نحث المعنيين في مجال التربية والتعليم بالدول النامية ومنها العربية بتشكيل لجنة لدراسة المقالات والدراسات المتعلقة ب " المواطنة الرقمية " مثل مقالة المواطنة الرقمية بين مشكلات اليوم وتحديات المستقبل " وكذلك كتاب " المواطنة الرقمية تحديات وأمل للباحث تامر الملاح ، إلى جانب مقالاتنا ودراساتنا بهذا المجال ، لوضع تصور مقترح عن خطط دراسية لتعليم الطلبة في المراحل التعليمية المختلفة بنود المواطنة الرقمية. ملخص الدراسة : بعد مراجعة الدراسات المتعلقة حول المواطنة الرقمية ومدى توافر معايير وبنودها في المناهج التعليمية ، تبين أن قضية المواطنة الرقمية لم تطرح كمنهج تعليمي حسب ما هو مطبق في بعض الدول الغربية بعد أن رأت هذه الدول سوء استخدام الطلبة للأجهزة المحمولة وهذا يعرضهم للخطر ، وجد الباحث أن معايير هذه المواطنة طرحت في بعض مناهج مقرر الحاسوب في بعض الدول العربية كعناوين فقط وبعض المعايير طرحت بشكل مختصر وهناك معايير لم تطرح . ذكر الباحث واقع ما يوجد في الدراسات التي اطلع عليها وهذا يشكل تحديات لمسئولي التربية والتعليم في كثير من الدول ورأى الباحث أن الحد من هذه التحديات يكمن في الخطوات الإجرائية التي طرحها في التوصيات التي يطمح إليها . مفاهيم الدراسة : المواطنة الرقمية " Digital Citizenship " ، معايير المواطنة الرقمية ، المنهج التعليمي الدراسة النظرية : تعريف المواطنة الرقمية : المواطنة الرقمية إنما تهدف إلى إيجاد الطريق الصحيح لتوجيه وحماية جميع المستخدمين خصوصا منهم األطفال والمراهقين، وذلك بتشجيع السلوكات المرغوبة ومحاربة السلوكات المنبوذة في التعامالت الرقمية، من أجل مواطن رقمي يحب وطنه ويجتهد من أجل تقدمه فالمواطن الرقمي حسب تلك المناهج هو الشخص الذي يحب وطنه ويفكر في المصلحة العامة ويستخدم التكنولوجيا بشكل يحميه ويحمي خصوصيته ويحترم القوانين واألعراف وحقوق اآلخرين وحرياتهم اإلنسانية ويستخدم اإلعالم اإلجتماعي لخدمة قضايا المجتمع والوطن. ببساطة، المواطنة والتربية الرقمية هي مسؤولية تقع على عاتق الجميع. عرفت منظمة اليونسكو، "المواطنة الرقمية تعني أن يتمتع المواطن بمجموعة من المهارات تمكنه من الوصول إلى المعلومات والوسائط واسترجاعها وفهمها وتقييمها واستخدامها وإنشائها ومشاركتها بجميع الأشكال، باستخدام أدوات مختلفة، بشكل نقدي وأخلاقي وفعال. للمشاركة والانخراط في الأنشطة الشخصية والمهنية والاجتماعية " ( موقع مدونة نسيج ) عرف ريبيل ( Ribbile ، 2009 ) المواطنة الرقمية أنها : فهم الطلبة للقضايا الإنسانية والثقافية والاجتماعية المتعلقة بالتكنولوجيا وممارسة السلوك الأخلاقي . اتذكر أن مقولة نعيش كبشر على الأرض في قرية صعيرة تجعلنا نقول أن شبكة الانترنت كسرت حدود المكان والزمان لذا أصبح هناك وطن واحد يعيش فيه سكان الكرة الأرضية من هذا المعنى يقترب لنا مفهوم " المواطنة الرقمية " ، كذلك عندما نطلق مفهوم " الوطن الافتراضي " أي البيئة والمكان الذي يتواجد فيه مستخدمو الانترنت ويتفاعلون مع بعضهم بعض . أقول : أن مصطلح " المواطنة الرقمية " جاءنا من الغرب ، وما عرفه الباحثون الغربيين لنا ، وأن إطلاق كلمة " مواطن " تعني أن الشبكة العنكبوتية قد جعلت الناس في أرجاء المعمورة يعيشون في وطن واحد أو قرية واحدة ، وان تأثير سلبيات وتحديات أجهزة التكنولوجيا التي يستخدمها الناس له تأثير كبير على حياتهم كافة . ظهور مصطلح المواطنة الرقمية : هناك رأي يقول أن أول من استخدم مصطلح " المواطن الرقمي" هو " Marc Prensky " وهو خبير تقنية أمريكي بعد أن ولد و تربى جيل جديد على التقنيات الرقمية ، وأصبحت التقنية جزءاً من حياة هذا الجيل . شاع المصطلحان "مواطن رقمي" و "مهاجر رقمي" من قبل مستشار التعليم مارك برينسكي في مقالته عام 2001 بعنوان المواطنون الرقميون والمهاجرون الرقميون، حيث ربط التراجع المعاصر في التعليم الأمريكي بفشل المعلمين في فهم احتياجات الطلاب المعاصرين.[5] مقالته افترضت أن "وصول ونشر سريع التقنية الرقمية في العقد الأخير من القرن العشرين "غيرت طريقة تفكير الطلاب ومعالجتهم للمعلومات ، مما جعل من الصعب عليهم التفوق أكاديميًا باستخدام أساليب التدريس التي عفا عليها الزمن. وبعبارة أخرى في عام 2010 كانت مؤسسة " Common Sense Media " كأول مؤسسة تعليمية تبنت منهج " المواطنة الرقمية "حيث بلغ عدد العاملين التربويين فيها أكثر بقليل من 200ألف عامل في عام 2014 ، والان قفز هذا العدد إلى 560000 تربوي ، حوالى 60% من المدارس ( رياض أطفال وطلبة الثانوية ). من هو " Ribble " ؟ عمل رييبل كمدرس لبيولوجيا الفصل الدراسي ومسؤول مدرسة ثانوية ومدير شبكة لكلية مجتمع ومدرس جامعي. حصل على درجة الدكتوراه في القيادة التربوية من جامعة ولاية كانساس ، طرح ريبل تسعة عناصر يعتبرها أساسية لمفهوم المواطنة الرقمية وتنفيذ المناهج الدراسية ذات الصلة. تم استخدام هذه العناصر التسعة من قبل مجالس المدارس كمبدأ توجيهي في إعداد المناهج الدراسية للتنفيذ في الفصل الدراسي ، حيث أعلن مجلس مدرسة Lester B. Pearson في كيبيك في يناير 2011 عن خطتهم لتنفيذ منهج المواطنة الرقمية استنادًا إلى هذه العناصر التسعة. قال " رييبل " في حين أن سوء استخدام التكنولوجيا الرقمية له أسباب كامنة كثيرة، فيبدو من المعقول أن الاهتمام بالتعليم عامل يساهم في زيادة القدرة على التعامل مع التكنولوجيا (ريبل، 2004)، وتحديداً تقديم منهج المواطن الرقمي، وتأثيره على استخدام التكنولوجيا . تحدييات المواطنة الرقمية منهج تعليمي أو نصائح عامة فقط ؟ : عندما نتعرض إلى مفهوم المواطنة الرقمية فأننا نؤكد على التربية الرقمية كمفهوم ظهر مع الانترنت بإيجابياتها وسلبياتها ، فقط رأينا كيف بدأت بعض الدول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وغيرها بإدخال معايير / عناصر المواطنة الرقمية في المناهج المدرسية والجامعية ، لأهمية هذه القضية في عصر الانترنت الذي يشكل تحديات كبرى لساسة التربية والتعليم الذين يهتمون بحماية طلبة المؤسسات التعليمية ، فقد تناولنا نحن هذه القضية أي حماية الناس عموما والطلبة خصوصا منذ سنوات بعد تخصصنا في مجال سلبيات أجهزة التكنولوجيا وطالبنا بإدخال قضايا ومشكلات هذه الأجهزة في المناهج التعليمية أو بناء مقرر دراسي وزاد إصرارنا بالتأكيد على هذا المقرر بعد استطلاع رأي أولياء الأمور في دراسة لنا بعنوان :" سبتي ، عباس ، دراسة استطلاع رأي أولياء الأمور بشأن بناء مقرر دراسي بالمدارس والجامعات بدولة الكويت ، يناير 2021 " . منذ فترة طويلة رأيت أن المدارس عندنا لا تدرس هذه السلبيات وأن بعض الولايات بالولايات المتحدة تعلم طلبة المدارس كيفية الحد من التسلط عبر الانترنت كمشكلة وسلبية تواجه الطلبة ولها آثار عميقة تصل إلى محاولة انتحار الضحية ، وبالتالي اقترحت مقترحين : الأول إدخال قضايا وسلبيات الأجهزة المحمولة في بعض الكتب المدرسية لا سيما كتب أدبية ، الثاني بناء مقرر دراسي بشان سلبيات هذه الأجهزة ، وبالمناسبة اطلعت على بعض كتب الحاسوب أو المعلوماتية قبل أكثر من عشر سنوات عندنا فلم أجد في أهداف مقرر الحاسوب إشارة إلى توعية الطلبة بتجنب المخاطر التي تواجههم والحد منها ولو إشارة عابرة في الثمانينيات من القرن الماضي ، وبعد سنوات اطلعت بالصدفة أي منذ عام 2017 على موضوع " المواطنة الرقمية " قد أدخل ضمن كتب الحاسوب في الفصل الرابع الابتدائي وإلى الصف الثاني عشر ، ولكن هذا الموضوع طرح في صفحة واحدة في كل كتاب مدرسي ، وجدت أن مكونات المواطنة الرقمية التي جاء ذكرها في كتب الحاسوب المقررة على طلبة الصف الرابع الابتدائي وحتى الصف الثاني عشر هي : يلتزم بالأمانة الفكرية ، يحترم الثقافات والمجتمعات في البيئة الافتراضية ، يحافظ على المعلومات الشخصية ، يحمي نفسه من المعتقدات غير السليمة التي تنتشر في المواقع ، يدير الوقت الذي يقضيه في استخدام التكنولوجيا ، يقف ضد التسلط عبر الانترنت ، وهي عناوين رئيسة ، لذا نلاحظ أن المعلم سوف يمر على هذا الموضوع مر الكرام كما يقول المثل الدارج بسبب تكرار المعلومات في هذه الكتب المدرسية و يجعل المعلم يهمل هذه القضية لأن الطالب قد درسها في السنوات السابقة أي منذ الصف الرابع الابتدائي وكذلك يشعر الطالب بالملل وعدم الاكتراث بسبب هذا التكرار ، وهناك موضوع أخر متكرر وفي صفحة واحدة أيضا تحت اسم " حياة رقمية آمنة " عبارة عن نصائح عامة موجهة للطلبة ويتكون من : قضاء وقت أكبر مع أفراد الأسرة بعيدا عن الأجهزة ، ممارسة الرياضة البدنية ، التزام بأخلاقيات التخاطب والمحادثة مع الآخرين ، احمي جهازك ببرنامج الحماية ، استخدم كلمات مرور مركية ، صيانة الجهاز بشكل دوري ، اكتساب المعلومات المفيدة ، عدم رفع الملفات الشخصية عبر الانترنت ، لا تستخدم شبكات غير آمنة عبر الانترنت ، لا تشتري بطاقة الانترنت لوحدك ، وأيضا ينطبق نفس الكلام عليه كما بالنسبة للموضوع الأول . نلاحظ أن في المواقع الالكترونية المهتمة بسلبيات ومخاطر استخدام الأجهزة المحمولة الكثير من النصائح لأولياء الأمور واطفالهم وإلى المعلمين من أجل حماية طلبة المدارس والجامعات من هذه المخاطر ، وقد تكون هذه النصائح عبارة عن توصيات جاءت في الدراسات الأجنبية والعربية بشأن حماية الأطفال من سلبيات هذه الأجهزة ، كذلك ما جاء في مواقع التواصل الاجتماعي : اليوتيوب وفيسبوك وتويتر والانستغرام وغيرها من مقابلات شخصية وتحليل دراسات كل ذلك من أجل تنبيه المؤسسات التعليمية بالدول العربية إلى أهمية قضية السلبيات والمخاطر التي يتعرض لها الناس بشكل عام والطلبة بشكل خاص ، ولكن للأسف لم يحدث ان تغيير في المناهج المدرسية والجامعية بالدول العربية حسب علم الباحث وذلك من خلال تبني قضايا هذه السلبيات في المقررات الدراسية النظرية أو بناء مقرر دراسي ضمن المناهج . إن مقرر الحاسوب أو المعلوماتية كمقرر دراسي يدرس بالمراحل التعليمية المختلفة بالمدارس والجامعات بهدف إلى كيفية استخدام الأجهزة المحمولة واكتساب المهارات والتعرف على البرامج والتطبيقات الالكترونية التي يحتاجها المستخدم عندما يتعامل مع هذه الأجهزة قبل وبعد تخرج الطلبة ، كل ذلك ضمن عنصر محو الأمية الرقمية كعنصر من عناصر ومعايير " المواطنة الرقمية التي طرحت قبل أكثر من عشر سنوات ، و بعد ظهور المشكلات والتحديات التي تواجه الصغار والكبار و نتيجة سوء استخدام الأجهزة والتي شكلت قلقاً لأولياء الأمور والمعلمين والمسئولين في مجال التربية والتعليم بعد ان ظهرت مشكلات بدنية ونفسية وأخلاقية وغيرها على الأطفال والطلبة إلى جانب ما يشتكي هؤلاء الأولياء والمعلمون من ضعف التحصيل الدراسي وضعف التركيز والانتباه في الفصل والتنمر الالكتروني داخل وخارج المدرسة والغش الالكتروني بالامتحان والتحرش الجنسي وممارسة لعبة القمار ومشاهدة أونشر المواد الإباحية وخطورة القراصنة الالكترونيين على الطلبة وغيرهم و ... المدرسة كمؤسسة تعليمية وتربوية في كل مكان ومنذ قرون مديدة تهدف إلى غرس القيم الأخلاقية وإيجاد مواطن سوي وصالح يبني وطنه ويخدم الإنسانية ، ولكن مع تقدم الإنسان في مجالات مختلفة وظهور حرية الرأي على حساب احترام الرأي الآخر فقد أدى هذا التقدم إلى هدم ما بنته المدرسة وبقية المؤسسات التعليمية ، لذا شهد عالم اليوم عصر الانترنت ليعزز الأنانية وحب الذات والطمع والجشع و..وبالتالي ظهرت صيحات هنا وهناك لإعادة تربية الأجيال الصاعدة ليصبحوا مواطنين صالحين يحترمون غيرهم كما يحترمون أنفسهم ، وأن تعليم الطلبة كيفية استخدام الجهاز الالكتروني معرفة تطبيقاته وبرامجه بمهارة واستخدامه في مجال الدراسة وبعد الدراسة لا يكفي وأنه لا بد من يستخدم الجهاز بشكل صحيح ومسئول حتى لا يسيء إلى غيره ، فظهر ما يعرف ب " المواطنة الرقمية " على لسان التربويين . كتب " ريبيل " في " المواطنة الرقمية في المدارس " كتب ريبيل وزميله جيرالد " Mike Ribble, Gerald D. Bailey " كتاب المواطنة الرقمية في المدارس ، حيث أن إقبال الناس صغارا وكبار على الأجهزة المحمولة أصبح مهما في عصر الذي نعيشه وهو عصر الانترنت ، ولكن يتساءلان هل يستخدمونها بشكل مناسب؟ هل يفهمون أدوارهم ومسؤولياتهم في المجتمع الرقمي؟ كيف يمكن للمدرسين مساعدة الطلاب ليصبحوا مواطنين رقميين مسؤولين؟ ويستعرض " ربيل" وزميله في الفصل الثاني من الكتاب عناصر المواطنة الرقمية التي يجب أن يتعلمها طلبة المدارس ، كيف يجب أن يستخدم كل عنصر بشكل مناسب , وهذه العناصر هي : الوصول / الدخول الالكتروني " Digital Access " أقول أن الناس بشكل عام يستخدمون شبكة الانترنت في أغراض مختلفة حتى الأطفال دون السنة الأولى من أعمارهم ، والتجارة الرقمية " Digital Commerce " ، ويجب ان يتعلم الأطفال المراهقون والشباب هذا العنصر حيث يشترون الكتب ، الملابس والأغاني كما أشار تقرير من مركز بيو " Pew Internet & American Life Project " ولكنهم يجهلون كيف يحافظون على بطاقة الإئتمان من السرقة ؟ وعنصر التواصل ( التفاعل ) الالكتروني " Digital Communication " التواصل يعني تبادل المعلومات بين الناس والشركات عبر الهواتف الذكية والرسائل النصية والبريد الالكتروني وعليه هل تعلم الطلبة عدم إرسال راسئل مسيئة لزملائهم ولغيرهم وهكذا عدم إرسال مقاطع فيديو غير لائقة والمواد الإباحية وبالتالي نجد أكثر السلوكيات الخاطئة التي يرتكبها الطلبة بالمدارس وخارجها من خلال هذا العنصر ، وعنصر محو الأمية الرقمية " Digital Literacy " وقد يتعلم الطالب كيف يستخدم الجهاز ويتعرف على برامج مثل تجنب الفيروسات ويتعرف على مخاطر وتحديات أخرى تواجهه عند استخدام الأجهزة المحمولة ، وعنصر الاداب الرقمية " Digital Etiquette " وهي السلوك المسئول يفعله الطالب عند تعامله مع غيره عبر مواقع الانترنت ، لكن الأداب والقواعد التي تعج بالمواقع الالكترونية قليلة لذا لا بد من تعلم الطالب الكثير من هذه الآداب ، خاصة وأن الكثير من اولياء الأمور يجهلون هذه الآداب المسئولة ، وبالتالي يتأثر الطفل أو الطاللب بما يراه من سلوكيات غير مسئولة تصدر عن الكبار ، حتى كتابة رسائل نصية تصبح شيء عادي ومقبول سواء في الفصل الدراسي وأثناء العودة إلى المنزل وأثناء قيادة السيارة ، وهناك عنصر القانون الرقمي " Digital Law " عبارة عن المسئولية القانونية عن التصرفات والسلوك والأفعال عبر الانترنت ، وقد يدخل ذلك ضمن الملكية الفكرية وحماية حقوق المؤلف ( حقوق التأليف والنشر ) كما يقوم بعض الطلبة بسرقة البحوث والمقالات وكتابة أسمائهم علهيا ، وهناك عنصر الحقوق والمسؤوليات الرقمية " Digital Rights and Responsibilities " وهذا يعني أن يحترم الطالب غيره وأن يشعر أنه ضمن مجموعة كعضو داخل هذه المجموعة مثل قضايا استخدام الأجهزة بشكل مسئول داخل وخارج المدرسة ، واستخدام المواد عبر الإنترنت بشكل أخلاقي ، بما في ذلك الاستشهاد بالمصادر وطلب الأذونات والغش في الاختبارات ، وينتهك بعض الطلبة نظم المدرسة عبر الأجهزة ، ويبلغ المعلمون طلابهم عن حقوقهم عند استخدام الأجهزة ، وعنصر الصحة الرقمية والعافية " Digital Health and Wellness " أي أن يتعرف الطالب على السلوكيات التي تشكل خطراً على صحته البدنية والنفسية لا سيما إدمان الاستخدام والعزلة الاجتماعية و ... وعنصر الأمن الرقمي " Digital Security " يدخل ذلك ضمن الحماية من الفيروسات وحماية الأجهزة وسرقة الهوية والاحتيال والابتزاز والمطاردة عبر الانترنت والحماية من المتسللين . رأى " ريبيل " أن معظم المدارس في بلاد الغرب حاولت الاستجابة للتصدي لمشكلات سوء استخدام الطلبة للأجهزة المحمولة بوضع سياسات تتضمن قواعد الاستخدام المناسب وغير المناسب لهذه الأجهزة وكان تأثيره محدودا في سلوك الطلبة أثناء تعاملهم مع هذه الأجهزة ، وإنما االتصدي الحقيقي هو تزويد المعلمين بالمعرفة وتعليم التفكير التأملي ووضع ضوابط تسمح للطلبة كيفية الاستخدام المناسب ( Ribble&Bailey ,2006 ) . في مقالة ل " رييبل ، مايك س. بيلي ، جيرالد د. ( أكتوبر 2004 ) تحت عنوان " المواطنة الرقمية تطرح أسئلة للتنفيذ " التعلم والريادة باستخدام التكنولوجيا ، الإصدار 32 و 2 ، ص12-15 أكتوبر 2004 هل أنت منزعج من الانقطاعات الطائشة المتعلقة بالتكنولوجيا في الأماكن العامة؟ هل سئمت من الاضطرار إلى "مراقبة" الموظفين / أو الطلاب الذين يستخدمون التكنولوجيا بشكل غير لائق؟ هل أنت قلق من أن المدارس تحظر أشكالًا معينة من التكنولوجيا في المدارس فقط لرؤية الطلاب يستخدمونها أو يسيئون استخدامها بعد آخر قرع جرس المدرسة؟ هناك إجماع متزايد بين قادة التكنولوجيا على أننا يجب أن نبدأ في تعليم المعلمين والطلاب والإداريين على الاستخدام اليومي للتكنولوجيا. ببساطة ، بلغ سوء الاستخدام الشخصي وإساءة استخدام التكنولوجيا أبعادًا وبائية في المدرسة وكذلك في حياتنا اليومية. يجب أن تصبح المواطنة الرقمية جزءًا من ثقافة مدرستنا - ليس مجرد فصل دراسي أو درس ولكن الطريقة التي نؤدي بها أعمالنا في التعليم . توجد تسعة عناصر للمواطنة كما سوف يأتي في محله ... حيث وصلت إساءة الاستخدام الشخصي للتكنولوجيا إلى معدلات وبائية في المدرسة وفي حياتنا اليومية ، تطرح أسئلة لمناقشة كيف يبدأ المسئولون والقادة التقنيون في إيجاد البيئات المواتية والمساعدة لتدريس المواطنة الرقمية بالمدرسة ؟ تتعلق هذه الأسئلة بتعليم الطلبة هذه العناصر : الآداب : المعايير الالكترونية : السلوك والإجراء ، الاتصالات : التبادل الالكتروني للمعلومات ، التعليم : عملية التدريس والتعلم للتكنولوجيا واستخداماتها ، الوصول / الدخول : المشاركة الإلكترونية الكاملة في المجتمع ، التجارة : الشراء الإلكتروني وبيع البضائع ، المسؤولية: المسؤولية الإلكترونية عن الأفعال ، والحقوق : امتدت تلك الحريات إلى كل شخص في العالم الرقمي ، السلامة : الرفاه الجسدي في عالم التكنولوجيا ، الأمن (الحماية الذاتية): الإجراءات الإلكترونية لضمان السلامة . أضافت وزارة ولاية ألبرتا وهي تابعة لكندا عنصرين للعناصر التسعة للمواطنة الرقمية ضمن دليل تطويرسياسة المواطنة الرقمية ( تعليم ألبيرتا ، 2012 ) وهذان العنصران هما : الحوسبة السحابية " Cloud computing " : سهولة الوصول إلى الخوادم الشبكية عبر الإنترنت ، الحوسبة السحابية يزيد من إمكانيات الأجهزة ويقلل التكلفة ، لذلك فإن الحوسبة السحابية لها الامتداد إمكانية زيادة إمكانية الوصول إلى موارد التكنولوجيا ، إلا أنها تزيد أيضًا من مخاطر الأمان وخصوصية المعلومات . وتعني " الحوسبة الساحابية " : ممارسة استخدام شبكة من الخوادم البعيدة المستضافة على الإنترنت لتخزين البيانات وإدارتها ومعالجتها ، بدلاً من خادم محلي أو كمبيوتر شخصي. الأجهزة الشخصية " Personal Devices " : التقنيات الخاصة بالطلاب أو المعلمين مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة. قد تكون هذه الأجهزة متصلة بشبكة المدرسة وقد لا تكون كذلك ، والمشكلة المهمة في الأجهزة الشخصية هي أن هذه الأجهزة لها نفس الميزات ، مما يعني أنها ليست ذات جودة ،. تعد الأجهزة والأدوات المعيارية مفيدة من حيث الخدمة الشاملة والدعم ، وتتمتع الأجهزة المختارة شخصيًا بمزايا فيما يتعلق بالتخصيص والملكية والمسؤولية ، ويجب أن يكون هناك توازن وفقًا لغرض وتطبيق المصدر التكنولوجي. بالإضافة إلى ذلك ، من خلال جلب الأجهزة الشخصية إلى المدرسة والتشجيع على استخدامها للأغراض التعليمية ، كما يجب تصميم الأنشطة والبرامج التي يستخدمها الطلاب مع الأجهزة الشخصية بطريقة تناسب الطلاب الذين ليس لديهم أجهزة شخصية. قدمت (نورة هادي آل سرور ، 2019 ) عدداً من المهارات التي يجب أن يمارسها الطلبة عندما يدرس " المواطنة الرقمية " 1. هوية المواطن الرقمي: القدرة على بناء هوية صحية وإدارتها عبر الإنترنت. 2. إدارة وقت الشاشة: القدرة على إدارة وقت الشاشة، وتعدد المهام، وانخراط الفرد في الألعاب عبر الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية مع ضبط النفس. 3. إدارة التسلط عبر الإنترنت: القدرة على اكتشاف حالات التسلط عبر الإنترنت والتعامل معها بحكمة. 4. إدارة الأمن السيبراني: القدرة على حماية بيانات الشخص عن طريق إنشاء كلمات مرور قوية وإدارة مختلف الهجمات الإلكترونية. 5. إدارة الخصوصية: القدرة على التعامل مع حرية التصرف في جميع المعلومات الشخصية المشتركة عبر الإنترنت لحماية خصوصية الآخرين. 6. التفكير الناقد: القدرة على التمييز بين المعلومات الحقيقية والخطأ، والمحتوى الجيد والضار، والاتصالات الموثوقة والمريبة عبر الإنترنت. 7. البصمات الرقمية: القدرة على فهم طبيعة الآثار الرقمية وآثارها الواقعية وإدارتها بشكل مسؤول. 8. التعاطف الرقمي: القدرة على إظهار التعاطف تجاه احتياجات ومشاعر الآخرين على الإنترنت. الدراسة الميدانية : مشكلة الدراسة : تتكرر هذه المشكلة في دراسات الباحثين عندما يتناولوا مفهوم المواطنة الرقمية خاصة في البلدان العربية إذا أن معايير هذه المواطنة غير واضحة كما بينها " ريبيل" أو أن أكثرها لا يعرفها طلبة المؤسسات التعليمية أو يدرس الطلبة بعض هذه المعايير بشكل مختصر ، وبالتالي ظهرت مشكلة سوء استخدام أجهزة التكنولوجيا لدى الناس عامة والطلبة خاصة . أهداف الدراسة : معرفة واقع تطبيق معايير المواطنة الرقمية في المؤسسات التعليمية . معرفة التحديات التي تواجه مسئولي التعربية والتعليم عند تناول المواطنة الرقمية . معرفة كيفية الحد من هذه التحديات ( طموح ) . أهمية الدراسة : بيان أهمية تدريس بنود المواطنة الرقمية في المدارس والجامعات على الطلبة . منهج الدراسة : استخدام المنهج الوصفي التحليلي حسب طبيعة الدراسة وتحقيق أهدافها خطوات الدراسة وإجراءاتها : اختيار عينة الدراسة : تمت مراجعة الدراسات السابقة التي تناولت مصطلح المواطنة الرقمية كتعريف ومعايير وتدريسها في المدارس والجامعات . بناء أداة الدراسة : استخدم الباحث أداة تحليل المحتوى وتتضمن : مدى توفر معايير المواطنة الرقمية في المناهج التعليمية. هل معايير المواطنة الرقمية تدرس في المؤسسات التعليمية ؟ تحليل النتائج : نظرة عامة على الدراسات السابقة : دراسة ( سبتي ، عباس ، 2021 ) تهدف معرفة معايير المواطنة الرقمية بمقرر الحاسوب على طلبة المدارس ومدى تعلم الطلبة بهذه المعايير ، لم يجد الباحث استفادة الطلبة من هذه المعايير لأنها جاءت مختصرة ومتكررة جدا وفي صفحة واحدة من كتاب الحاسوب بجميع كتب المراحل التعليمية . دراسة ( سبتي ، عباس ، 2021 ) تهدف إلى دراسة واقع سوء استخدام مواقع التواصل وتنبيه المسئولين لعلاج مشكلة سوء استخدام مواقع التواصل وتقديم توصيات ومقترحات لعلاج مشكلة سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي . دراسة " الأحمدي ، 2020 " أشارت إلى ان رؤية (2030 ) للمملكة العربية السعودية اهتمت بإعداد المواطن الرقمي قيمياً ومهارياً وأن متطلبات هذا الإعداد تصنف إلى أربعة محاور هي القيم الأخلاقية والمهارات الرقمية والأمن الرقمي والتطوع الرقمي ، وكل محور يحتوي على قيم ومهارات وأهم متطلبات إعداد المواطن الرقمي لإتقان المهارات في الأمن الرقمي لارتكابه الجرائم الالكترونية ، وأهم توصيات إعداد المواطن الرقمي عبر المناهج التعليمية . قدم كل من صبحي شرف، محمد الدمرداش، ورقة بحثية في المؤتمر السادس حول: معايير التعليم في المواطنة الرقمية وتطبيقاتها في المنهج ، استهدفت ورقة العمل تحديد معايير التربية على المواطنة الرقمية، وتطبيقاتها في المناهج الدراسية، وذلك من خلال مراجعة الأدبيات المرتبطة بهذه المعايير وتلك التطبيقات، وتحقيقًا لهذا الهدف تحاول ورقة العمل الإجابة عن الأسئلة الآتية: 1. ما مفهوم المواطنة الرقمية وما مكوناتها؟ 2. ما المعايير التي يستند إليها التربويون في تنمية المواطنة الرقمية؟ 3. ما مفهوم التربية علي المواطنة الرقمية وما مراحل تنميتها؟ 4. كيف يمكن تضمين معايير التربية على المواطنة الرقمية في بعض المناهج الدراسية؟ وقد تناولت الورقة الإجابة عن الأسئلة السابقة فيما يأتي: 1. تحديد مفهوم المواطنة الرقمية، ومكوناتها التسع (الإتاحة الرقمية للجميع، التجارة الرقمية، الاتصال الرقمي، محو الأمية الرقمية، اللياقة الرقمية، القوانين الرقمية، الحقوق والمسئوليات الرقمية، الصحة والسلامة الرقمية، الأمن الرقمي. 2. مراجعة الأدبيات المتعلقة بمعايير المواطنة الرقمية، والتي أمكن عرضها في تصنيفين: أحدهما يعتمد على محك المحتوى والعمليات والآخر يتخذ أفراد المجتمع المدرسي من طلاب ومعلمين وإدارة تعليمية محكًا لتحديدها. 3. تحديد مفهوم التربية على المواطنة الرقمية ومراحل تنميتها، والتي تشمل: مرحلة الوعي، مرحلة الممارسة الموجهة، مرحلة النمذجة وإعطاء المثل والقدوة، مرحلة التغذية الراجعة وتحليل السلوك. 4. تقديم بعض النماذج التطبيقية في التربية على المواطنة الرقمية في المناهج الدراسية للدراسات الاجتماعية والعلوم دراسة " طوالية ، هادي ، 2017 " : هدفت الدراسة التعرف إلى درجة تضمين مفاهيم المواطنة الرقمية في كتب التربية الوطنية والمدنية، وإلمام معلمي تلك الكتب بها. وقد تألفت عينة الدراسة من (43 (معلماً من معلمي التربية الوطنية والمدنية في مديرية قصبة إربد تم اختيارهم بالطريقة القصدية، ومن جميع كتب التربية الوطنية والمدنية للمرحلة الأساسية للعام الدراسي 2016 /2017 .اعتمد الباحث المقابلات وتحليل المحتوى في جمع بيانات الدراسة التي أشارت نتائجها إلى خلو جميع كتب التربية الوطنية والمدنية من استخدام مصطلح المواطنة الرقمية، وخلوها من أي تكرار لـ (63 (مفهوماً. في حين تضمنت (56 (مفهوماً؛ ورد (36 (مفهوماً منها في كتاب التربية الوطنية والمدنية للصف الثامن وحده، كما كان عدد تكرارات (33 ( مفهوماً منها (3 ) مرات على الأكثر. وأن الوصول الرقمي ومحو الأمية الرقمية هما المحوران اللذان وردت بعض مفاهيمهما في جميع كتب التربية الوطنية والمدنية، وأن خمسة محاور من أصل تسعة لم ترد أي من مفاهيمها إلا في كتاب التربية الوطنية والوطنية للصف الثامن. كما أشارت النتائج إلى تدني معرفة معلمي التربية الوطنية والمدنية بشكل كبير بمحاور ومفاهيم المواطنة الرقمية. دراسة المسلماني ، لمياء إبراهيم (2014 ) يكمن الهدف الرئيس من الدراسة في السعي نحو توضيح مفهوم المواطنة الرقمية، ومدى الحاجة إليه في هذا العصر الذي يتميز بالإقبال الشديد على استخدام التكنولوجيا في مختلف المجالات، مع السعي نحو تقديم رؤية مقترحة لدعم دور التعليم في غرس قيم المواطنة الرقمية في نفوس الطلاب ، بهدف التغلب على ما قد يترتب على الاستخدام السيئ للتكنولوجيا من مشكلات تنعكس بصورة سيئة على شخصيات الطلاب في المستقبل ، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، واستطلعت آراء عينة الدراسة عبر استبانة للكشف عن اتجاه طلاب التعليم الثانوي في مصر نحو استخدام التكنولوجيا الرقمية ، اشتملت عينة الدراسة على التعليم الثانوي العام بصفوفه الثلاثة، والتي تمّ اختيارها من محافظة الدقهلية، وبلغت 300 طالب وزّعت بين 158 من الذكور و142 من الإناث ، وكشفت نتائج الدراسة الميدانية التأكيد على زيادة توجه الطلاب نحو استخدام التكنولوجيا الرقمية بمختلف أنواعها، فضلا عن عدم إلمامهم بمعايير السلوك الصحيح والمقبول المرتبط باستخدام التكنولوجيا، مما ينعكس بدوره سلبا عليهم في هذه المرحلة ، ويجعلهم غير مؤهلين للتعامل مع مجتمع التكنولوجيا والتكيف مع معطياته الإيجابية والسلبية ، لذا ختمت الدراسة بوضع تصور مقترح لدعم دور التعليم في غرس قيم المواطنة الرقمية في نفوس الطلاب. دراسة الملاح , تامر ، شامية , سحر ,( 2017 ) اقتراح مخطط لتنمية ونشر ثقافة المواطنة الرقمية" ويتكون المخطط من محاور : المواطنة كمقرر دراسي يدرس في إحدى المراحل الدراسية و كمنهج لجميع المراحل الدراسية وكقيمة تعليمية وذلك من خلال إعداد ندوات ودورات تدريبية وحلقات نقاشية داخل المؤسسات التعليمية، وورش عمل كفصل مُدمج من خلال فصل أو وحدة دراسية يتم دمجها مع مادة الحاسب الآلي في كل مرحلة دراسية وكأسلوب إجتماعي: وذلك من خلال إعداد حملات توعية مجتمعية لكي تساعد الجميع بالمجتمع وأهمهم أولياء الأمور على مراقبة ومتابعة أبناءهم عند التعامل مع الوسائل التكنولوجية المختلفة، وإستغلال مراكز الشباب ومجالس الأباء في هذا الأمر ، وكمؤسسات المجتمع: وذلك من خلال ما تلعبه تلك المؤسسات في تنشئة المجتمع بأثره، سواء مؤسسات دينية "مسجد، كنيسة "، أو إعلامية "تليفزيون، صحافة، راديو، دراما"، أو مجتمعية "مراكز الشباب، النوادي الاجتماعية، جمعيات المجتمع المدني"، أو ثقافية "مكتبات عامة ، والدراسات المستقبلية: وذلك من خلال إجراء دراسات كافة المستجدات دراسة الذويخ ، نورة صالح (2019 ) أفادت الباحثة أن عناصر المواطنة الرقمية تساعد الطلبة على حماية أنفسهم ضد التحديات الفكرية والرقمية واحترام رأي الآخر والوعي بحقوقه وواجباته والالتزام بمعايير السلوك الأخلاقي أثناء التعامل مع الآخرين أو المحتوى المعرفي وحقوق الملكية الفكرية وهو ما يتطلب دمج عناصر المواطنة الرقمية في مناهج التعليم السعودي من مرحلة رياض الأطفال وحتى المرحلة الجامعية ( موقع مكة ، 25/5/2019 ) دراسة الصمادي ، هند (2017 ) هدفت الدراسة إلى معرفة تصورات طلبة جامعة القصيم نحو المواطنة الرقمية، و سبل تفعيلها في المؤسسات التعليمية، حيث تم تطبيق أداة الدراسة بالطريقة العشوائية البسيطة، وأسفرت النتائج عن أن تصورات طلبة جامعة القصيم نحو المواطنة الرقمية، وسبل تفعيلها في المؤسسات التعليمية جاءت بدرجة متوسطة، وعدم وجود فروق دالة إحصائيا لآثر متغيري الجنس، ووجود فروق دالة إحصائيا لمتغير الكلية، ووجود فروق دالة إحصائيا لمتغير عدد ساعات الاستخدام يوميا، و أوصت الباحثة بضرورة إجراء دراسات مكثفة حول موضوع المواطنة الرقمية وسبل تفعيلها مع تناول أبعاد لم تتناولها الدراسة الحالية دراسة ( كفافي ، حنان مصطفى ، 2016 ) استهدفت الدراسة التعرف على مفهوم المواطنة الرقمية وعلاقته بالمفاهيم الأخرى (الدارس الرقمي – المواطنة)، والوقوف على أهم العناصر الأساسية للمواطنة الرقمية، والتعرف على دور المدرسة في تنمية ثقافة المواطنة الرقمية، وأيضا الوقوف على واقع تناول المناهج الدراسية لثقافة المواطنة الرقمية، فضلا عن الوصول إلى تصور مقترح لتنمية ثقافة المواطنة الرقمية في مرحلة التعليم الأساسي، وتوصلت الدراسة إلى: أن المقررات الدراسية في الحلقة الثانية من التعليم الأساسي، تحقق عنصري الإتاحة الرقمية ومحو الأمية الرقمية، حيث أن الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات مقرر أساس على جميع الفرق، وأنه يحتوي على العديد من الموضوعات الأساسية في علوم الحاسوب التي تساعد التلاميذ علي إتقان التعامل معه. إن اهتمام مقررات الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للحلقة الثانية من التعليم الأساسي بقضايا الاستخدام الأمن والمسئول والأخلاقي لشبكة الإنترنت يعد ضعيفا.فقضية حقوق الأفراد وواجباتهم الرقمية لم يتم ذكرها إلا مرة واحدة، كما أن هناك بعض عناصر المواطنة الرقمية لم تتطرق إليها، كالتجارة الرقمية والقانون الرقمي. أن المرحلة الأولى من التعليم الأساسي لا يوجد بها أي اهتمام بعناصر المواطنة الرقمية وقضاياها، فعندما حاولت الدراسة تحليل مضمون مقررات المرحلة الأولى، لم تجد كتب حاسب آلي مقررة في هذه المرحلة، كما أن كتب القراءة والدراسات الاجتماعية لم تتطرق أيضا لعناصر المواطنة الرقمية وعلى الرغم من أن تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات (2009) شدد على أهمية هذه المرحلة، حيث أكد على أن الأطفال من 8 إلى 12 مجموعة لديها وعي بما هو متاح على الخط ولديها دوافع كبيرة إلى التماس ما هو موجود والبحث عنه، مما يمكن أن يعرضها للضرر من قبل العناصر الارهابية والكيانات التجارية الراغبة في الانخراط معهم، ولذلك شدد على أهمية التدابير الوقائية في هذا العمر، عن طريق تنمية ثقافة المواطنة الرقمية. دراسة ( الراشد ، خولة رسمي ، 2019 ) هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن مستوى المواطنة الرقمية لدى طلاب الجامعات الحكومية الأردنية من وجهة نظرهم ، ومن ثم اقتراح منظور مستقبلي لتحسينها. باستخدام المنهج الوصفي التحليلي تم تطوير (45) فقرة استقصائية ، تكونت عينة الدراسة من (5200) طالب وطالبة تم اختيارهم عشوائياً من (6) جامعات. أشارت النتائج إلى أن متوسط قيمة مستوى الأداة كان 3.82 من 5 ، مع قيمة عالية. فيما يتعلق بمجالات الدراسة ، كان متوسط المهارات الرقمية 4.32 مع قيمة عالية ؛ بلغت المسؤولية الرقمية 3.62 والسلامة الرقمية 3.52 ، وكانت كلتا الحالتين معتدلتين ، كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى المواطنة الرقمية تعزى إلى المتغيرات المختارة باستثناء متغير الجامعة. وأخيراً ، اقترحت الباحثة رؤية مستقبلية لتحسين وضع المواطنة الرقمية بين طلاب الجامعات الحكومية الأردنية. وأوصت الدراسة برفع الوعي بالمواطنة الرقمية بين طلاب الجامعات الحكومية الأردنية وزيادة الدعم الفني . دراسة ( القحطاني ، أمل مسفر ، 2018 ) هدفت الدراسة التعرف إلى قيم المواطنة الرقمية المتضمنة في مقرر تقنيات التعليم من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة، وجامعة الملك خالد ، وتوصلت الدراسة إلى أن قيم اللياقة الرقمية والوصول الرقمي والاتصالات الرقمية ومحور الأمية الرقمية والصحة والسلامة الرقمية والأمن الرقمي المتضمنة في مقرر تقنيات التعليم في جامعة الأميرة نورة كبيرة، بينما كانت القوانين الرقمية والحقوق والمسئوليات الرقمية متوسطة، وكانت قيم التجارة الرقمية ضعيفة. بينما جاءت قيم الاتصالات الرقمية في مقرر تقنيات التعليم المقرر في جامعة الملك خالد كبيرة، أما قيم اللياقة الرقمية والوصول الرقمي والحقوق والمسئوليات الرقمية والصحة والسلامة الرقمية والأمن الرقمي متوسطة، وكانت قيم القوانين الرقمية ضعيفة، بينما جاءت قيم التجارة الرقمية منعدمة. . دراسة ( الزهراني ، 2021 ) هدفت الدراسة إلى التعرف على اثر استخدام التعليم الالکتروني في ظل جائحة کورونا (کوفيد -19) في تنمية بعض مفاهيم المواطنة الرقمية (الاتصال الرقمي) لدى طالبات کلية التربية قسم رياض الاطفال بجامعة ام القرى ، تم استخدام المنهج الوصفي، وتمثلت الأداة في استبانة تم توزيعها على عينة من (345) طالبة من طالبات کلية التربية قسم رياض الأطفال ، وتوصلت الباحثة لعدة نتائج ابرزها : توظيف تقنيات الاتصال الرقمي مثل شبکات التواصل الاجتماعي لدعم أنشطة الطلاب حصل على متوسط (4.15 من 5) أي بدرجة (کبيرة) التفکير الجيد بما يتم ارساله وکتابته عبر تقنيات الاتصال الرقمي بمتوسط حسابي (3.88 ). ودرجة (کبيرة) بينما کان المحافظة على الطلاب آمنين على الشبکة العنکبوتية وعدم التحدث مع الاخرين بمتوسط (2.20) ودرجة (قليلة ) أما تحديد وقت ومکان استخدام تقنيات اتصال رقمية معينة فجاءت بمتوسط (1.88) إي بدرجة (قليلة). کما بينت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات أفراد عينة الدراسة في الاستجابات تبعا لمتغير (المستوى )، وبناء على هذه النتائج قدمت الباحثة جملة من التوصيات والمقترحات؛ أهمها: استخدام برمجيات تعليمية رقمية لجميع المواد الدراسية، استخدام تقنيات الاتصال الرقمي في عمليات التعليم والتعلم، وتدريب المعلمين والطلبة ومديري المؤسسات التعليمية في مجال التقنيات الرقمية، تنظيم لقاءات تدريبية لمهارات المتعلمين المتعلقة بتنفيذ الأنشطة الصفية باستخدام برامج التعلم الرقمي تراعى الفروق الفردية بين المتعلمين، تنظيم ندوات وبرامج تعليمية حول أخلاقيات التعامل الرقمي والاستفادة من التقنيات الرقمية في عمليتي التعليم والتعلم دراسة ( العقاد ، ثائرة ، 2017 ) هدفت الدراسة التوصل إلى تصور مقترح لتمكين المعلّمين بمدارس وزارة التربية والتعليم الفلسطينية نحو توظيف متطلبات المواطنة الرّقمية في التعليم، من خلال التعرف على متطلبات المواطنة الرّقمية التي ينبغي علي المعلّمين بمدارس وزارة التربية والتعليم الفلسطينية توظيفها، واستعراض أبرز جهود وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في تمكين معلّمي المدارس، والكشف عن واقع تمكين المعلّمين بمدارس وزارة التربية والتعليم الفلسطينية نحو توظيف متطلبات المواطنة الرّقمية في التعليم من وجهة نظرهم، والكشف عما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05 ?? ) بين متوسطات تقديرات أفراد العينة لدرجة تمكين المعلّمين بمدارس وزارة التربية والتعليم الفلسطينية نحو توظيف متطلبات المواطنة الرّقمية في التعليم تُعْزَى للمتغيرات الآتية (الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخدمة، المرحلة التعليمية). وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، وتكونت العينة من (625) معلّماً ومعلّمة، طُبِّقْت عليهم استبانة مكونة من (46) فقرة، موزعة على (6) مجالات وهي (تمكين الاتصال والتواصل الرّقمي، تمكين التعامل مع القضايا المتعلقة بالتجارة الرّقمية، تعزيز الثقافة الرّقمية وثقافة الإتيكيت الرّقمي، نشر الوعي بالقوانين الرّقمية وحقوق ومسئوليات المواطن الرّقمي، توفير متطلبات الصحة والسلامة الرّقمية، تمكين التعامل مع القضايا المتعلقة بالأمن الرّقمي). وقد توصلت الدراسة إلى أن درجة تمكين المعلّمين بمدارس وزارة التربية والتعليم الفلسطينية نحو توظيف متطلبات المواطنة الرّقمية في التعليم ضعيفة، وبوزن نسبي (51.7%)، وقد جاء مجال تمكين التعامل مع القضايا المتعلقة بالأمن الرّقمي في المرتبة الأولى بدرجة تقدير متوسطة وبوزن نسبي (56.7%)، ويليه مجال تمكين الاتصال والتواصل الرّقمي في المرتبة الثانية بدرجة تقدير ضعيفة وبوزن نسبي (54.7%)، ثم مجال توفير متطلبات الصحة والسلامة الرّقمية في المرتبة الثالثة بدرجة تقدير ضعيفة وبوزن نسبي (54.0%)، ثم مجال تعزيز الثقافة الرّقمية وثقافة الإتيكيت الرّقمي في المرتبة الرابعة بدرجة تقدير ضعيفة وبوزن نسبي (49.3%)، ثم مجال نشر الوعي بالقوانين الرّقمية وحقوق ومسئوليات المواطن الرّقمي في المرتبة الخامسة بدرجة تقدير ضعيفة وبوزن نسبي (48.7%)، وأخيراً مجال تمكين التعامل مع القضايا المتعلقة بالتجارة الرّقمية في المرتبة السادسة بدرجة تقدير ضعيفة وبوزن نسبي (47.3%). كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05 ??) بين متوسطات تقديرات أفراد العينة لدرجة تمكين المعلّمين بمدارس وزارة التربية والتعليم الفلسطينية نحو توظيف متطلبات المواطنة الرّقمية في التعليم تُعْزَى إلى متغير الجنس، وذلك لصالح المعلّمات، وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية تُعْزَى إلى متغير المرحلة التعليمية (أساسية، ثانوية)، وذلك لصالح المعلّمين في المرحلة الثانوية، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تُعْزَى إلى متغيري (المؤهل العلمي، سنوات الخدمة)، وفي ضوء تلك النتائج قدمت الدراسة تصور مقترح لتمكين المعلّمين بمدارس وزارة التربية والتعليم الفلسطينية نحو توظيف متطلبات المواطنة الرّقمية في التعليم، متضمناً: فلسفة ومنطلقات وأهداف ومكونات، ومتطلبات تنفيذ، والمعوقات التي قد تواجه التنفيذ والحلول المقترحة للتغلب عليها. ورقة عمل ( الشهري ، 2016 ) هدفت الورقة إلى تقديم رؤية مقترحة حول الدور الذي يمكن أن تقوم به الأسرة في التعامل مع أبنائها وحمايتهم وإمدادهم بإطار أخلاقي وقيمي يحكم تفاعلاتهم مع شبكة الانترنت وما تتسبب فيه من سلبيات وذلك بغرس قيم المواطنة الرقمية في نفوس أبنائها الطلبة بالشراكة مع المدرسة ومؤسسات المجتع المدني في ظل إطار مؤسسي لاستمرارية هذه العلاقة وتحقيق التكامل بينهما ومقاربة الفجوة بينهما لتنشئة جيل تقوده ثقافة المعرفة والتعلم في بيئة آمنة ، توصلت الباحثة بعد مسح الأدبيات وتحليل العديد من الدراسات في المجال على المستويين المحلي والعالمي من ناحية وقراءة معطيات الواقع التربوي والاجتماعي الراهن من ناحية أخرى إلى رؤية مقترحة لدور الأسرة في غرس قيم المواطنة الرقمية بالشراكة مع المدرسة ومؤسسات المجتمع المدني المحلي ذات العلاقة . مناقشة النتائج : تعليقات الباحث على الدراسات السابقة : نلاحظ أن بعض باحثي الدراسات واوراق عمل قدموا تصورات ومقترحات ورؤى مستقبلية من أجل تعليم الطلبة بقضية المواطنة الرقمية ، وهذا يعني أن المناهج التعليمية في بلدانهم تخلو من هذه القضية . وهناك من الباحثين من قام بتحليل مقررات دراسية لمادة الحاسوب أوتقنية المعلومات فأشاروا إلى أن هذه المقررات تقتصر على ذكر معايير المواطنة الرقمية بشكل مقتضب جدا ، وبعضهم لاحظ وجود معيار أو معيارين من هذه المعايير يتعلمها الطلبة وبعض آخر لم يجد أي معايير في هذه المقررات . وحلل بعض آخر مادة التربية الوطنية والمدنية لاحظ تكرار بعض بنود المواطنة الرقمية بشكل مختصر منها بند محو الأمية الرقمية ، وعدم إلمامهم بمعايير السلوك الصحيح والمقبول المرتبط باستخدام التكنولوجيا، مما ينعكس بدوره سلبا عليهم واستعرض بعض الباحثين مصطلح المواطنة الرقمية كفهوم ومعايير وتمنى إدخال هذا المصطلح في المناهج المدرسية والجامعية . هناك من استطلع آراء طلبة المدارس والجامعات عن وجود معايير المواطنة الرقمية في المناهج التعليمية ، أفاد الطلبة بقلة وجود هذه المعايير ، وعدم الاستفادة منها في الحياة العامة ، وكذلك عدم استفادة أولياء الأمور منها وفي مساعدة أولادهم كيف يستخدمون الأجهزة التكنولوجية استخداماً سليماً . طموح التوصيات : يطمح الباحث من خلال إجراء هذه الدراسة في المجالات التالية : الأسرة : التحاق الوالدين بدورات تثقيفية بشأن حماية أطفالهم من مخاطر مواقع الانترنت . دور الوالدين في توعية أطفالهم بمخاطر وسلبيات الأجهزة المحمولة . متابعة الوالدين لأطفالهم أثناء ممارسة أنشطتهم عبر مواقع الانترنت . تحديد الوالدين لأطفالهم وقت الشاشة وأماكن استخدام الأجهزة المحمولة . مشاركة الوالدين في جهود الحد من سوء استخدام الأجهزة المحمولة . المدرسة : إنشاء موقع الكتروني لتوعية الطلبة وأولياء أمورهم بمخاطر الانترنت . تدريب المعلمين على تدريس معايير المواطنة الرقمية . إدخال معايير المواطنة الرقمية في المناهج التعليمية . بناء مقرر دراسي بشأن " المواطنة الرقمية " بالمناهج التعليمية . عقد محاضرات وورش عمل وندوات للطلبة حول المواطنة الرقمية الصالحة . إجراء المسابقة لأفضل طالب يتقيد بمعايير المواطنة الرقمية . إجراء مسابقات بين المدارس لإجراء بحوث حول المواطنة الرقمية . المجتمعات المدنية : عقد محاضرات ودورات تدريبية لأولياء الأمور والطلبة بشأن تطبيق معايير المواطنة الرقمية على أرض الواقع . دور شركات الاتصالات في تقديم برامج مجانية لحماية أولياء الأمور وأطفالهم من مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي . إنشاء مواقع الكترونية موجهة لأولياء الأمور والطلبة والموظفين لتوعيتهم وإرشادهم كيفية استخدام مواقع الانترنت استخداماً سليماً . الحكومة : تقديم برامج توعية للناس عن كيفية الاستخدام الأمثل للأجهزة المحمولة عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والالكترونية. عقد برامج تدريب موظفي المؤسسات الحكومية بشأن حماية أنفسهم وأطفالهم من مخاطر الانترنت . المراجع العربية : الأحمدي ، إيمان عبد العزيز ، 2020 ، متطلبات إعداد المواطن الرقمي في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية (2030 ) ، المجلة الأكاديمية للأبحاث والنشر العلمي الإصدار السابع عشر ، 5/9/2020 آل سرور ، نورة هادي ، تنمية المواطنة الرقمية لاستخدام التكنولوجيات الحديثة في التعليم ، المملكة العربية السعودية ، 2019 الجزار ، هالة حسن (2014 ) دور المؤسسات التربوية في غرس قيم المواطنة الرقمية تصور مقترح ، دراسات عربية في التربية وعلم النفس ، الناشر رابطة التربويين العرب ، عدد 56 ، ص385 الحليبي ، خالد ، مقال المواطنة الرقمية.. الكتالوج المفقود ، موقع جريدة اليوم الدهشان ، جمال علي ، (2016 ) المواطنة الرقمية مدخلا للتربية العربية في العصر الرقمي ، جامعة المنوفية ، مصر مجلة نقد وتنوير ، العدد الخامس ، الفصل الثاني ، السنة الثانية ، يونيو 2016 الذويح ، نورة صالح (2019 ) المواطنة الرقمية والمناهج التعليمية ، صحيفة مكة المكرمة الالكترونية https://makkahnewspaper.com/article/1104036/ الراشد ، خولة رسمي ، 2019 ، تصور مستقبلي مقترح لتنمية المواطنة الرقمية لدى طلبة الجامعات الأردنية الحكومية ، مجلة العلوم التربوية والنفسية ، فلسطين رشاد ، أحمد (2014 ) مدى إدراك أولياء الأمور لأدوارهم الرامية إلى تعزيز سلامة الأطفال على شبكة الانترنت ودرجة ممارستهم لها ، مجلة العلوم التربوية عدد1 كلية البنات للآداب والعلوم والتربية ، جامعة عين شمس . الزهراني ، موسى ضيف الله (2021 ) أثر استخدام التعليم الالكتروني في ظل جائحة كورونا ( كوفيد -19 ) في تنمية بعض مفاهيم المواطنة الرقمية ( الاتصال الرقمي ) لدى طالبات كلية التربية ، قسم رياض الأطفال ، جامعة أم القرى سبتي ، عباس ، دراسة استطلاع رأي أولياء الأمور بشأن بناء مقرر دراسي بالمدارس والجامعات بدولة الكويت ، يناير 2021 سبتي ، عباس ، مشروع مقترح إدخال موضوعات سوء استخدام الطلبة أجهزة التكنولوجيا ، ديسمبر 2017 سبتي ، عباس ، مقترح بناء مقرر دراسي باسم سلبيات أجهزة التكنولوجيا ، أكتوبر 2015 سبتي ، عباس ، تحليل كتب المعلوماتية ( الحاسوب ) في المناهج المدرسية بالكويت في ضوء تطبيق معايير المواطنة الرقمية ، أبريل 2021 سبتي ، عباس ، سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي : واقع .. نتائج ، طموح ، مارس 2021 شعبان ، أمالي عبدالقادر ( 2018 ) رؤية مقترحة لتعزيز قيم المواطنة الرقمية لطلاب التعليم قبل الجامعي في ضوء الاتجاهات العالمية الحديثة ، مستقبل التربية العربية ، المركز العربي للتعليم . الشهري ، فاطمة بنت محمد ، 2016 ، تحدي الأسرة في تعزيز قيم المواطنة الرقمية : رؤية مقترحة ، ورقة عمل مقدمة للملتقى العلمي " دور الأسرة في الوقاية من التطرف " كلية العلوم الاجتماعية والإدارية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ، صبحي شرف، محمد الدمرداش (2014 ) ، ورقة بحثية بعنوان: معايير التربية على المواطنة الرقمية وتطبيقاتها في المناهج الدراسية، قدمت في المؤتمر السادس حول: معايير التعليم في المواطنة الرقمية وتطبيقاتها في المنهج (باللغة العربية)، كلية التربية جامعة المنوفية، ديسمبر 2014، ص(9-11). الصمادي ، هند (2017 ) تصورات طلبة جامعة القصيم نحو المواطنة الرقمية وسبل تفعيلها في المؤسسات التعليمية ، مجلة دراسات وأبحاث ، الجزائر . صفاء سلامة: دروس وبرامج في التربية الرقمية لسلامة الأسرة، لتعليم الأبناء المسئولية وحمايتهم من سوء استخدام التكنولوجيا جريدة الشرق الأوسط، العدد12482- 2013 الطوالبة ، هادي ( 2017 ) المواطنة الرقمية في كتب التربية الوطنية والمدنية ، دراسة تحليلية ، المجلة الأردنية في العلوم التربوية مج 3 ، ع13 ، ص291 عبدالعزیز، عبدالعاطي حلقان أحمد (2016). تعلیم المواطنة الرقمیة في المدارس المصریة والأوروبیة دراسة مقارنة. المجلة التربویة لكلیة التربیة بسوهاج، العدد44، ج2 .٥٧٣ – ٤٢٧ العجمي ، دلال ، عمار الهذال دور المناهج الدراسية في تعزيز المواطنة الرقمية في دولة الكويت من وجهة نظر الطلاب في ضوء بعض المتغيرات ، مجلة البحث العلمي في التربية ، جامعة عين شمس ، ج8 ، ع19 ، ص413 . العقاد،ثائرة عدنان محمد(2017):تصور مقترح لتمكين المعلمين بمدارس وزارة التربية والتعليم الفلسطينية نحو توظيف متطلبات المواطنة الرقمية في التعليم،رسالة ماجستير غير منشورة،قسم أصول التربية،كلية التربية،جامعة الأزهر،غزة،فلسطين العموش ، ريم سمرين (2018 ) مدى تضمين قيم المواطنة الرقمية في مساق التربية الوطنية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والطلبة في جامعات أقليم الشمال ، رسالة ماجستير كلية العلوم التربوية ، الأردن ، ص 1-99 القحطاني ، أمل مسفر ( 2018 ) مدى تضمن قيم المواطنة الرقمية في مقرر تقنيات التعليم من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس ، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية ، مجلد 26 ، عدد1 ، 2018 كفافي ، حنان مصطفى محمد (2016 ) تصور مقترح لتنمية وعي تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي بثقافة المواطنة الرقم ، السعودية 2016 مايك ريبيل ، المواطنة الرقمية في المدارس ، ترجمه ونشره مكتب التربية العربي لدول الخليج مايك ريبيل ، تنشئة الطفل الرقمي ، دليل المواطنة الرقمية لأولياء الأمور، ترجمه ونشره مكتب التربية العربي لدول الخليج المسلماني ، لمياء إبراهيم (2014). التعليم والمواطنة الرقمية رؤية مقترحة، بحث منشور بدورية عالم التربية، العدد74، الجزء 2، يوليو 2014، صـ17-94، القاهرة الملاح , تامر ، شامية , سحر ,( 2017 ) ورقة عمل تنمية ونشر ثقافة المواطنة الرقمية في المدرسة والمجتمع المراجع الأجنبية : A. F. Alshehri, ‘The family challenge in promoting the values of digital citizenship: a proposed vision, 2016. Retrieved from https://repository.nauss.edu.sa J. A. Aldahshan, ‘Digital citizenship as an introduction to Arab education in the digital age’, Journal of Criticism and Enlightenment, vol. 5, no. 2, pp. 72-104, 2016 Gülcan Öztürk , Digital citizenship and its teaching: A literature review , Journal of Educational Technology & Online Learning Volume 4 │Issue 1│2021 : Balıkesir University, Turkey ، 2021 H. H. Aljazzar, ‘The role of the educational institution in inculcating the values of digital citizenship: a proposed vision’, Journal of Arabic Studies in Education and Psychology, vol. 36, no. 2933, pp. 1-34, 2014. K. R. Al Rashed, ‘Future perspective to improve the level of digital citizenship among the Jordanian university students’, Journal of Educational and Psychological Sciences, vol. 3, no. 23, pp. 1-22, 2019. L. E. Almeslemani, ‘Learning and digital citizenship: a proposed vision’, Education World Journal, vol. 2, no. 47, pp. 15-94, 2014. Marc Prency , Digital Natives, Digital Immigrants Part 1 2001 ، Ribble, M. (2011). Nine Themes of Digital citizenship. Available at: digitalcitizenship.net/ Nine_Elements.html. Retrieved on 1 August 2014 Internet World Stats: World Internet Users and 2015 Population Stats. Usage and Population Statistics, The Internet Coaching Library.. Available at: http://www.internetworldstats.com/stats.htm Ribble, M & Bailey, G. (2004a). Digital citizenship: focus questions for implication. Learning and Leading with Technology. 32(2), 12-15. Ribble&Bailey ,2006 Digital Citizen ship at all grades levels . International Society for Technology and Education ] M. Ribble, ‘Passport to digital citizenship’, Learning & Leading with Technology, vol. 36, no. 4, pp. 14-17, 2008. . Ribble, M. & Bailey, G. (2004b). Recommendations for digital citizenship education. TheJournalofAdvancingTechnology,1, 20-22. Ribble, M. (2015). Digital Citizenship and Responsible Use. Retrieved from http://www.mathlanding.org/system/fi...le%20Use_0.pdf Ribble, M. S., Bailey, Gerald D. & Ross, Tweed W. (2004). "Digital Citizenship- Addressing Appropriate Technology Behavior". International Society for Technology in Education, 32 (1), 6 - 12. Ribble, M., & Bailey,G.(2005) .DevelopingEthical Direction.Learning and leading with technology, 32(7), 36-38. Ribble,M.&Miller,T.(2013).Educational leadership in an online world: connecting students to Technology Responsibility, Safety, and Ethically.Journal of Asynchronous learning Networks, 17(1), 137-145 . |
الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 08:51 PM . |
مجالس العجمان الرسمي