ناصر الفراعنه يسرق قصيدة الشاعر العباسي الصنوبري في قصيدة ( ناقتي)
بقلم: خالد جان سيز
يعلم الله اني كتبت هذا الموضوع لابعاد شبهة السرقة عن الفراعنة لاستبعادي منه ذلك ولكنني وللاسف الشديد بعد ان بحثت في القصيدتين وبشكل موسع ومنهجي ودقيق ومحايد اتضح لي وللاسف مرة اخرى ان الامر لا يخلو من تعمد وانه ثبت لدي بالدليل الذي ستقرأونه بالاسطر التالية ان الفراعنة متهم اتهام مباشر في سرقة قصيدة الصنوبري. تفاعلت الاوساط الادبية ومتابعو مسابقة «شاعر المليون» مع القضية التي اثيرت على صفحات الانترنت حول اتهام الكثيرين لشاعر مسابقة المليون «الفراعنة» بسرقة قصيدته التي اشتهرت ومنحته حضورا لدى اوساط المتابعين للبرنامج من الشاعر ابي القاسم أحمد بن محمد المشهور بالصنوبري الذي توفي عام 334هـ. وكانت قصيدة «الفراعنة» التي مطلعها: ناقتي يا ناقتي لا رباع ولا سديس وصليني لابتي من ورا هاك الطعوس والمؤلفة من «30» بيتا احدثت اعجابا كبيرا لدى المستمعين والمشاهدين للشاعر اثناء القائها في احدى حلقات مسابقة «شاعر المليون» مثلما صدم اغلبهم وفوجئوا لدى اثارة خبر ان هناك قصيدة للشاعر الصنوبري وهي سينية وأن «الفراعنة» سرق قصيدة «ناقتي» منها. وقد أشار البعض الى ان «الفراعنة» سرق 90 % من قوافي قصيدة الصنوبري وانه استهل قصيدته بنفس طريقة استهلال الصنوبري الذي تحدث عن الناقة وطريقة سيرها اضافة الى سرقة افكار بعض الابيات واغلب مفرداتها. ومن جهة اخرى ناصر البعض الآخر الشاعر «الفراعنة»، موضحين ان صوره اجمل وسبكه امتن وان هذا التشابه شيء عادي يندرج تحت بند التخاطر أو تأثر الشاعر بشاعر آخر، ومشيرين الى ان «الفراعنة» احيا قصيدة الصنوبري المنسية وقدم رؤيا جديدة اجمل منها. ولكي نكون منصفين لابد من عرض بعض المعايير التي اعتمدها العرب النقاد والشعراء والدارسين لوضع مقاييس السرقات الشعرية والادبية ولنضع النقاط على الحروف ونتبين الصواب. وقبل كل شيء ينبغي معرفة ان قصيدة الصنوبري لغتها عربية فصحى وقد عاش صاحبها في العصر العباسي، بينما قصيدة «الفراعنة» المعروفة بـ«ناقتي» من الشعر النبطي مع علمنا ان الشعر النبطي تدخل فيه الالفاظ العربية الفصحى ولكن تبقى اللهجة النبطية السمة الغالبة وان هذا الشعر كان في الاصل فصيحا ثم طرأت عليه التبدلات نتيجة ظروف عديدة فدخلت فيه اللهجات وغيرت الفاظه مع حفاظه على بعض البحور الخليجية التي كان يبنى عليها، لكن بالنسبة للغة الكتابية فإن الشعر النبطي لهجة تشوبها الفاظ فصيحة اما قصيدة الصنوبري فلغتها عربية فصحى واللغة شيء واللهجة بالتأكيد شيء آخر. أما بالنسبة للبحور الشعرية فقد كتب الصنوبري قصيدته على البحر الوافر: مفاعلتن مفاعلتن فعولن، وهو من البحور الخليجية أما «الفراعنة» فقد صاغ قصيدته على فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن. لكن يبقى هناك قواسم مشتركة بين القصيدتين لمعرفة مدى حصول هذه السرقة التي دار الحديث عنها ولنبدأ بأنواع السرقات الادبية حيث ارى انه من الحسن ان ننطلق من تعريف ابي الهلال العسكري للسرقة الادبية حيث يقول: من أخذ معنى بلفظه كان له سارقا ومن أخذه ببعض لفظه كان له سالخا ومن اخذه فكساه لفظا من عنده اجود من لفظه كان هو اولى به ممن تقدمه. إذا فالعسكري يجعل المعنى اولا وله الشرف وينظر للفظ على انه رداء له وكسوة تجمله، فمن أخذ لفظا ومعنى من شاعر فقد سرق كأن يأخذ منه «ضجيج صمتي»، فيكون قد سلبه المعنى الذي يتحدث عن ابعاد الصمت وطبيعته، واللفظ الذي شمل مفردتين «الضجيج والصمت»، بلفظيهما. ثم يشير العسكري الى ان اخذ بعض اللفظ من المعنى يعتبر سلخا وذلك مثل ان يأخذ السارق من الشاعر: «عويل رياح الليل» فيجعلها بعد سرقتها «عويل رياح المساء»، فيكون قد سلخ التركيب شيئا من اصوله واساء له. وأخيرا يبين العسكري ان اخذ معنى وتحسين لفظه وتقديمه بصورة افضل يجعل من اخذه اولى به ممن سبقه، كأن يأخذ شاعر عبارة «عندما تموت المواسم نجوع»، فيكتب بدلا منها: «عندما يعشب الثرى نجوع»، فيكون قد ألبس المعنى كسوة اكثر عمقا واحسن ديباجة، فالبلاغة ظاهرة في «الجوع عندما تنمو المواسم»، إذا كيف يجوع من لديه المواسم الا اذا كان هناك ظلم وحصار؟! أما ان تجوع عندما تموت المواسم فهذا امر طبيعي. وبعد فقد صنف النقاد أنواع السرقات الى: 1 – سرقة الألفاظ والمعاني. 2 – سرقة المعنى وتغيير الألفاظ بشكل رديء. 3 – أخذ المعنى وتغيير الالفاظ بشكل حسن. 4 – أخذ المعنى وقلبه الى نقيضه. 5 – أخذ المعنى ونقله الى سياق آخر ضمن القصيدة. وهنا يجب الاشارة الى ان اخذ الالفاظ عند اختلاف المعنى ليس سرقة. 1 – سرقة الألفاظ والمعاني: يقول الصنوبري: لهم خلق الأسود ممثلات على أمثال أخلاق التيوس ويقول الفراعنة: وعيشتي ما بين أسود ولوماني رئيس خير من كوني رئيس على شلقة تيوس وهنا اخذ «الفراعنة» الألفاظ والمعنى «ولو بسياق مختلف» أو بوجهة نظر أخرى. 2 – سرقة المعنى وتغيير سياقه: يقول الصنوبري: لها من حيث ما وخدت لهيب لهيب النار يلهب في يبيس ويقول الفراعنة: حائلا رابع سنة من خيار العيسى عيسى خفها لا درهمت كنه بالنار محسوس وهنا أخذ المعنى ولم يقدمه كما ينبغي فلم يعبر عن حرارة السير للناقة بالشكل الادق والابلغ. 3 – سرقة المعنى وتغيير الألفاظ بشكل رديء: الصنوبري: فتاة حبها للقلب سلم ولكن دونها حرب البسوس الفراعنة: في عيوني يكفخ الطير ويطيح الفريس وانتهض جساس من دون خالته البسوس وهنا قدم الفراعنة معنى الحرب بشكل لا يتناسب مع المعنى المراد. اضافة الى ذلك، فإن الشاعر «الفراعنة» لم يترك مجالا لمحبيه والمعجبين بقصيدته للحفاظ على ما احبوا فيها من ابيات، فالمشكلة التي وقع فيها «الفراعنة» انه اخذ المفردات والالفاظ والمعاني وحتى بنائية التركيب واسم «الميس» تحديدا من قصيدة الصنوبري القصيرة وبذلك اضاع ما كان يمتلكه من حسن شعري وما كتب من ابيات متميزة في قصيدته «ناقتي» حيث ان المتابعين له والذين سمعوا وقرأوا قصيدته لم يعد لديهم ثقة بالشاعر الذين اصبحوا يرونه مستجلبا لمشاعره واحاسيسه من ابيات شاعر قديم وبذلك فقد المصداقية بنظرهم بعد ان كاد ان ينسخ قصيدة الصنوبري بكاملها. وتجدر الاشارة الى ان موضوع قصيدة الصنوبري غزلي فيه وحدة موضوع واستخدام مبرر للقوافي وذكر مدروس للمفردات وحالة شعورية متدرجة صادقة، أما قصيدة «ناقتي» فأراهن لو ان «الفراعنة» كتبها بإحساسه الخاص بعيدا عن «التأثر غير المقبول» بغيره من الشعراء لكانت جميلة وفيها شيء من الحداثة والدلائل التاريخية، ولكنه فقد هذا الانتاج فجاءت قصيدته فوضوية مشتتة تفتقد للرابط وقوافيها مكدسة بشكل لا يتناسب مع العاطفة خاصة بورود كلمات غير مستساغة مثل «أوتوبيس – السويس». وفي النهاية فإن ما ازعج محبي «الفراعنة» هو شعورهم بأنهم خدعوا لان الشاعر بنظرهم لم يكتب من تجربته واحاسيسه بل «استعارها».. والاحاسيس لا يقبلها الجمهور الا.. «صادقة». قصيدة ناصر الفراعنة ناقتي ياناقتي لارباع ولاسديس وصليني لابتي من وراء هاك الطعوس حائلا رابع سنة من خيار العيس عيس خفها لادرهمت كنه بالنار محسوس في دجى خالي خلا لاحسيس ولا ونيس تنوخذ من شدة البرد طقطقة الظروس في عيوني يكفخ الطير ويطيح الفريس وانتهض جساس من دون خالته البسوس وفي خفوقي فرخ جنيتتا يضرس ضريس يوم اوردها هجوس واصدرها هجوس ديرتي دار ابن ضاري وابن غثلم جريس ديرة اللي دوجوا في فيافي نجد جوس ديرتي يابنت شيخا ومعدنها نفيس عيطموسا دونها دثرتني عيطموس جادلا مطرق جسدها مع الغربي يميس طينتا من تربة الخلد والدم محموس نقشت خمسا من الخمس في يوم الخميس ليت شعري ما ارادت بهذا دختنوس كم تمنا ان معه مثلها فتنه بليس كان يمكن قد قلب نصف امتنا مجوس كن دماث الصدر منها كنيسة او كنيس صومعة رهبان ديرا يؤدون الطقوس اتقوس مع تقوس نواهدها واقيس قبتين قاب قوسين قوسا جنب قوس خصرها يحكي لنا واقع القوم التعيس وردفها عن غطرسة بوش يعطينا دروس وبالرغم من قصرها ما يجالسها جليس تصبح أطول نسوة الارض في وضع الجلوس العروسة ما تبي غير ابو تركي عريس العروسة نجد ما هيب حي الله عروس نجد بنت المجد ونسة مونسة الونيس ما عسفها الا معزي ضحى اليوم العبوس كل أهل نجد هلي من اجاء حتى الخميس في ذراهم بالتجي عن مجففة الرسوس وعيشتي ما بين اسوداً ولو ماني رئيس خير من كوني رئيساً على شلقة تيوس وليس عيبا ان خدعني بمكره كل هيس لان ما يفهم بمكر الهيوس الا الهيوس مصطفى في مأدبة عمه البابا لويس كبر اللقمة تحت ضوء حمراء الكؤوس وطسم حدتها على حائط المبكى جديس يوم شقت ثوبها بنت عفار شموس سيدة هاك القصر اسمها الأول لميس دونها سمر الحناجر بترها حد موس قسقسة لاحرارهم قيس قيس قيس قيس والبستهم من مهانتهم انواع اللبوس بين خدعة كعب اخيلا ومولد ادونيس درسونا الالهة والمدرس هنا روس ويش لاقوا من قناة السويس أهل السويس وويش لاقوا من تلمسان قوما من سنوس كلهم من شدة الجوع راحوا خندريس بين غيبوبة مخدر وصحوة عرق سوس ثورة راحوا سببها بتوع الاتوبيس وش نبي فيها وهي ماتهز الا الغروس افة المرء اثنتان الف كاس وحب كيس والنفوس اليا بغيت اتعرفها ارم الفلوس ينكشف زيف الشعارات إلى حمي الوطيس ترجع الاذناب اذناب وتبقى الروس روس صدق لاقال العرب ما يحوص الا الخسيس ولا يوط الروس شئيا مثل ضعف النفوس. قصيدة الصنوبري شجتك العيس حنت إثر عيس ممارسة المرورى المرمريس متى ما تهو احداها بسدس هوت حرف مغيبة السديس لها من حيث ما وخدت لهيب لهيب النار يلهب في يبيس فلم تد دختنوس لها قتيلاً وأين ديات قتلى دختنوس ولا لمس الغرام حشاي إلا تلقى ما التمست لدى لميس ونار الصب تذكو ثم تخبو ونار صبابتي نار المجوس ستبقيني لمن يبقى حديثا عروض حديث طسم او جديس فتاة حبها للقلب سلم ولكن دونها حرب البسوس ترى شمساً مقنعة بليل وخدا في غلالة خندريس اياد من أب بالشام افضى اليه ارثها وأب بطوس لهم خلق الأسود ممثلات على أمثال أخلاق التيوس للدن ظلت دنانير القوافي ترد عليهم رد الفلوس كأن غشاءها الملقى قناع على عيطاء بكر عيطموس وأعلام من الأشجار تنسي خميس الروع أعلام الخميس فكنت متى أقس لا أخش لبساً إذا التبس القياس على القيوس http://alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=30108 |
رد: ناصر الفراعنه يسرق قصيدة الشاعر العباسي الصنوبري في قصيدة ( ناقتي)
صراحة غريبة إنها مرّت على الدكتور غسان
وإذا ثبت بالفعل إنها مسروقة فهي فضيحة كبرى للشاعر ناصر الفراعنة وخيبت أمل لجماهيره لاهنت يا فتى الوادي على الطرح الطيب |
رد: ناصر الفراعنه يسرق قصيدة الشاعر العباسي الصنوبري في قصيدة ( ناقتي)
انا احسب ان الفراعنه ماخذ القصيدة هي هي ماغيرها بس تشابه ببعض المفردات والمعاني ووزن
القصيدة غير عن وزن قصيدة الفراعنه وانا من ناحيتي اقوول انها مو سرقة تشابه لأن الشاعر الفراعنه اتوقع انه اكبر من ذا السوالف ولاهنت اخي فتى الوادي على نقل الموضوع |
رد: ناصر الفراعنه يسرق قصيدة الشاعر العباسي الصنوبري في قصيدة ( ناقتي)
الي اشوفه انه تشابه بالمعاني وببعض القوافي
ولكن الوزن مختلف عن قصيدة الفراعنه ! ما اسميه سرقه ولكن اسميه تشابه افكاَر . تحياتي و احترامي |
رد: ناصر الفراعنه يسرق قصيدة الشاعر العباسي الصنوبري في قصيدة ( ناقتي)
فتى الوادي
شكرآ على الموضوع ...بس ارجوا قبول وجهة نظري < الانسان مدني بطبعه ...والافكار والكلمات ليست ملكآ لاحد ... ولو كان كذا ليه موجودة لجنة التحكيم ...والحقيقة انه شاعر مميز ...مميز ..والأيام الجايه بتكشف امره ان صدق ماقالوا عنه > والله يغفرلنا وله ولكل مسلم . |
رد: ناصر الفراعنه يسرق قصيدة الشاعر العباسي الصنوبري في قصيدة ( ناقتي)
هي هي ... نفس النسق ... نفس الألفاظ .. نفس المعنى ... اقتباس شامل .. طبعاً الفرق الوحيد انها كتبها نبطيه وأضاف لها فقط
|
رد: ناصر الفراعنه يسرق قصيدة الشاعر العباسي الصنوبري في قصيدة ( ناقتي)
الفرق قليل بين القصيدتين
وان كان هناك توارد افكار وغيره لايعني ابدا تشابه الكلمات والمعنى في كل بيت باختصار صدمني الفراعنه وغريبة طافت على لجنة التحكيم . |
رد: ناصر الفراعنه يسرق قصيدة الشاعر العباسي الصنوبري في قصيدة ( ناقتي)
السلام عليكم ..
هذا المقال أعده مشكورا أحد الزملاء المختصين في هذا المجال ... الذي يقول بسرقة ناصر الفراعنة لقصيد الصنوبري ليس لديه أدنى فهم لمفهوم السرقة ولا لتداعي المعاني والألفاظ... لأن سرقة اللفظ تكون باقتباس أغلب ألفاظه كقول امرئ القيس : وقوفاً بها صحبي على مطيهم ×××× يقولون لا تهلك أسى وتجمل أخذه طرفة بن العبد : وقوفاً بها صحبي على مطيهم ×××× يقولون لا تهلك أسى وتجلد وكقول العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه: وما الناس بالناس الذين عهدتهم ×××× ولا الدار بالدار التي كنت تعلم أخذه الفرزدق: وما الناس بالناس الذين عهدتهم ×××× ولا الدار بالدار التي كنت تعرف أما إدراج بيت كامل فيدخل ضمن التضمين (الاقتباس).... وأما سرقة المعنى فيتفرع فهناك سرقات تقصر عن السابق وهناك سرقت تفضل السابق، ومن أراد الاستزادة فليراجع كتب النقد القديمة والحديثة... علما بأن (التوارد) وارد في الشعر، وتحدث عنه أبو هلال العسكري في (الصناعتين) : « قد يقع للمتأخر معنى سبقه إليه المتقدّم من غير أن يلمَّ به، ولكن كما وقع للأوّل وقع للآخر. وهذا أمرٌ عرفته من نفسى، فلستُ أمتري فيه، وذلك أنّي عملت شيئاً في صفة النساء: سفرنَ بدوراً وانتقبنَ أهلَّةً وظننتُ أني سبقتُ إلى جمع هذين التشبيهين في نصف بيت، إلى أن وجدته بعينه لبعض البغداديين، فكثر تعجّبي، وعزمتُ على ألا أحكم على المتأخّر بالسّرق من المتقدّم حكما حتماً»... قصيدة الصنوبري: تتكون من 59 بيتا، من البحر (الوافر) مفاعلتن مفاعلتن فعولن والروي السين قصيدة ناصر: تتكون من 29 بيتا، من إيقاع يتكون من التفعيلات التالية: فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلان وهو بعيد عن إيقاع (الوافر)، والروي السين... فالقصيدتان تتفقان في الروي (السين) وهو حرف قليل الورود مقارنة بالحروف الأخرى مما يعني أن نسبة تكرار الألفاظ بين نصين ستكون متقاربة.... وتكرار اللفظ ليس دليلا على السرقة، ولو طبقنا هذه الفكرة لكانت نصوص الشعر كلها مسروقة؛ إنما السرقة في نظم اللفظ وتتابعه لا في استخدامه مفردا.... نماذج لما قد يُدعى أنها سرقة: الصنوبري : فتاةٌ حُبُّها للقلبِ سَلْمٌ ×××× ولكنْ دونَها حَرْبُ البسوس ناصر: في عيوني يكفخ الطير ويطيح الفريس وانتهض جساس من دون خالته البسوس بيت الصنوبري يورد (البسوس) ليبين أن محبوبته نيلها صعب وأن الوصول إليها محفوف بالمخاطر تقوم له الحرب كحرب البسوس... أما ناصر فاستدعى الشخصية التراثية (جساس) حين هب لصراخ خالته (البسوس)... وهو هنا يشير إلى وضع العرب الحالي حين يسمع العرب صراخ أخواتهم في العراق وفي فلسطين ولا يحركون ساكنا، لهذا يتذكر حمية (جساس) لخالته (البسوس) التي لا نظير لها في الواقع المعاصر الذي نعشيه... فالمعانيان مختلفان، واتفاقهما في اللفظ (البسوس) لا يعني السرقة... بيت الصنوبري: ستبقيني لمن يبقى حديثا ×××× عروض حديث طسم أو جديس بيت ناصر : وطسم حدتها على حائط المبكى جديس يوم شقت ثوبها بنت عفار شموس يتحدث الصنوبري عن عشقه بالفتاة وأن حبه سيجعله رمزًا يتداوله الناس كما يتداولون أحاديث طسم وجديس، كما قال أبو العلاء المعري: سيسأل ناس ما قريش ومكة ×××× كما قال ناس ما جديس وما طسم وبيت الصنوبري متعلق معنى بالبيت الذي قبله : ونار الصب تذكو ثم تخبو ×××× ونار صبابتي نار المجوس أما بيت ناصر فيتناول طسم وجديس من زاوية أخرى، زاوية يمكن إسقاطها على الواقع العربي المعاصر؛ فطسم وجديس من العرب البائدة تناحروا فيما بينهم حتى فنوا، وهذا ما يمكن تطبيقه على واقع الدول العربية المعاصرة إذ تتناحر فيما بينها عسكريا وإعلاميا واقتصاديا، وينصرف البيت إلى فلسطين حيث تتناحر الفصائل الفلسطينية... فالصنوبري أورد طسم وجديس على أنها من أحاديث السمر، وناصر أورد طسم وجديس لإسقاط واقعهما على الواقع المعاصر، وفرق بين الإيرادين... بيت الصنوبري: لهم خِلَق الأسود ممثلات ×××× على أمثال أخلاق التيوس نداويهم بنجس الذم عمدا ×××× وكيف دواء ذي الداء النجيس يتحدث الصنوبري عن أناس أرذال وأنهم يتمسحون بمسوح الأسود وهم كالتيوس، فالأسود والتيوس منطبقة على فئة واحدة... أما بيت ناصر: وعيشتي مابين أسودٍ ولو ماني رئيس خير من كوني رئيسٍ على شلقة تيوس فيتناول الأسود والتيوس من جهة أخرى لأن الأسود والتيوس تنطبق على فئتين عكس بين الصنوبري... فبيت ناصر يفضل عيشه مرؤوسا بين أسود على عيشه رئيسا على تيوس، أما الصنوبري فيشبه الأرذال بأنهم تيوس يتمظهرون كالأسود... هذه بعض المقارنات لما قد يُدعى أنها سرقة، ولولا الإطالة لتناولت القصيدتين كاملتين... المقصود : على من يدعي السرقة أن يثبت بالدليل ويورد الأبيات ويبين لنا مواطن السرقة (بدقة) لنعلم صحة كلامه... ولمن لم يعجبه هذا المختصر .. فلنا لقاءات قريبة .. بل وقريبة جداً ..! دمتم بود ..! |
رد: ناصر الفراعنه يسرق قصيدة الشاعر العباسي الصنوبري في قصيدة ( ناقتي)
هههههههههه والله مشاها على الناس الشمري مستغلا الجهل والحسد فلو نظرنا بنوع من الانصاف لوجدنا اننا نسنن الحربه ولانعلم انها قد تعود علينا تقول ان اشتباه الفكره ولو بعض الكلمات وعدد من القوافي سرقه على هذا المفهوم فهد اليامي بقصيدته المعارضه للفراعنه سارق بالصميم لان المعنى وااحد والقوافي متشابهه بهذا الكلام لم نجعل مجال يذكر للمعارضه والاقتباس هذا يعتبر من الاقتباس ولا يصل حتى الى التضمين لعدم وجود بيت وااحد متشابه ولافكررره وااحده متشابهه اما سرقة القوافي فهذا اغرب نقد سمعته في حياتي ان الشاعر لاياتي بقافيه سبقه اليه احد من عهد ادم لنكن موضوعيين واتهام انسان بالسرقه امر عظيم وهو بهتان وشكرا للجميع
|
رد: ناصر الفراعنه يسرق قصيدة الشاعر العباسي الصنوبري في قصيدة ( ناقتي)
واريد ان اشارك في قصيدة الصنوبري المعروفه واعرض لكم بعض القصايد المشابهه وهل تعد سرقه ارجو مشاركة الجميع : ألا أيها المثوى بطوس *** عزيبًا ما نفادي بالنفوس
لقد أبقيت للخصيان هقلًا*** تحمل منهم شوم البسوس فأما نوفل فالشأن فيه*** وفي بدر فيا لك من جليس وما للمعصمي شيء لديه*** إذا ذكروا بذي سهم خسيس وما حسن الصغير أخس حالًا*** لديه عند مخترق الكؤوس لهم من عمره شطر وشطر*** يعاقر فيه شرب الخندريس وما للغانيات لديه حظ *** سوى التقطيب بالوجه العبوس إذا كان الرئيس كذا سقيمًا*** فكيف صلاحنا بعد الرئيس فلو علم المقيم بدار طوس*** لغز على المقيم بدار طوس وهذه قصيدة أخرى للشاعر بدوي الجبل بلبلي مات حبيساً جائعاً **** لوعة الشعر على ذاك الحبيس فقد الصبح أناشيد الهوى**** بعده وانفرط العقد النفيس عطلوا المجلس ياسماره **** واريقوا يانداماي الكؤوس قد قضى اليوم جليسي ومضى **** لاتطيب الخمر من غير جليس وعروس الزهر هل يضحكها*****مشرق الشمس وقد مات العريس بلبلي مات ولم تنج به *****وصفة الرازي ولا طب الرئيس كفنوه بأزاهير الربى *****واغسلوه بالمدام الخندريس واصرفوا عني لميسا مالذي****ابقت الأحزان مني للميس وقال شاعر آخر وكم عروس بات حراسها000كجرهم فى عزاها أو جديس زفت الى زوجٍ لها سيد000ماهو بالنكس ولا بالضبيس غرت عليها فتخلجتها000بواشك الصرعة قبل المسيس وأسلك الغادة محجوبةً000فى الخدر أو بين جوارٍ تميس لا أنتهى عن غرضي بالرقى000اذا انتهى الضيغم دون الفريس وأدلج الظلماء فى فتية000ملجن فوق الماحل العربسيس فى طاسم تعزف جنانه000أقفر إلا من عفاريت ليس بيض بهاليل ثقال يعا000ليل كرام ينطقون الهسيس تحملنا فى الجنح خيل لها000أجنحة ليست كخيل الأنيس وأينق تسبق أبصاركم000مخلوقة بين نعام وعيس تقطع من علوة في ليلها000الى قرى شاسٍ بسير هميس لانسك فى أيامنا عندنا000بل نكس الدين فما أن نكيس فالأحد الأعظم والسبت كا000الأثنين والجمعة مثل الخميس لامجس نحن ولا هودٌ000ولا نصارى يبتغون الكنيس نمرّق التورات من هونها000ونحطم الصلبان حطم اليبيس نحارب الله جنودآ لأب000ليس أخى الرأى الغبين النجيس نسلم الحكم اليه اذا 000قاس فنرضي بالضلال المقيس نزين للشارخ والشيخ أن000يفرغ كيسآ فى الخنا بعد كيس ونفترى جن سليمان كي000نطلق منها كل غاوٍ حبيس صيّر فى قارورةٍ رصصت000فلم تغادر منه غير النسيس ونخرج الحسناء مطرودةٍ000من بيتها عن سوء ظن حديس نقول لاتقنع بتطليقةٍ000واقبل نصيحآ لم يكن بالدسيس حتى اذا صارت الى غيره000عاد من الوجد بجد تعيس نذكره منها وقد زوّجت000ثغرآ كدر فى مدام غريس ونخدع القسيس فى فصحه000من بعد ما ملىء بالأنقليس أصبح مشتقآ الى لذةٍ000معللآ بالصرف أو بالخفيس أقسم لايشرب إلا دوين000الكسر والبازل تالى السديس قلنا له ازدد قدحآ واحدآ000ما أنت أن تزداده بالوكيس يحميك فى هذا الشفيف الذى000يطفىء بالقرّ التهاب الحميس فعبّ فيها فوهى لبه000وعد من آل اللعين الرجيس حتى يفيض الفم منه على000نمرقتيه بالشراب القليس ونسخط الملك على المشفق ال000مفرط فى النصح اذا الملك سيس وأعجل السعلاة عن قوتها000فى يدها كشح مهاةٍ نهيس لا أتقى البر لأهواله000وأركب البحر أوان القريس نادمت قابيل وشيثآ وها000بيل على العاتقة الخندريس وصاحبي لمك لدى المهر ال000معمل لم يعي بزيرٍ جسيس ورهط لقمان وأيساره000عاشرت من بعد الشباب اللبيس ثمت أمنت ومن يرزق الأ000يمان يظفر بالخطير النفيس جاهدت فى بدر وحاميت فى000أحدٍ وفى الخندق رعت الرئيس وراء جبريل وميكال نخ000ل الهام فى الكبة خلي اللسيس حين جيوش النصر فى الجو وال000طاغوت كالزرع تناهى فديس عليهم فى هبوات الوغى000عمائمٌ صفر كلون الوريس صهيل حيزوم الى الآن فى000سمعى أكرم بالحصان الرغيس لايتبع الصيد ولا يألف ال000قيد ولا يشكو الوجى والدخيس فلم تهبني حرةٍ عانسٍ000ولا كعابٌ ذات حسن رسيس وأيقنت زينب منى التقى000ولم تخف من سطواتى لميس وقلت للجن ألا: ياسجدوا000لله وانقادوا انقياد الخسيس فإن دنياكم لها مدة000غادرةٌ بالسمح أو بالشكيس بلقيس أودت ومضى ملكها000عنها فما فلا الأذن من هلبسيس وأسرة المنذر حاروا عن ال000حيرة كل فى تراب رميس إنا لمسنا بعدكم فاعلموا000برقع فاهتاجت بشر بسيس ترمى الشياطين بنيرانها000حتى ترى مثل الرماد الدريس فطاوعتنى أمة منهم000فازت وأخرى لحقت بالركيس وطار فى اليرموك بى سابحٌ000والقوم فى ضرب وطعن خليس حتى تجلت عني الحرب كال000جمرة فى وقدة ذاك الوطيس وقال ابو الطيب المتنبي أَلَذُّ مِنَ المُدامِ الخَنْدَريسِ *****وَأَحْلَى مِنْ معاطَاةِ الكؤوسِ مُعاطاةُ الصفائِحِ والعوالِي**** وإقْحَامِي خَمِيْسَاً في خَمِيْسِ فَمَوتِي في الوَغَى عَيْشِي لأَنِّي**** رأَيتُ العيشَ في أَرَبِ النفوسِ وقال الشاعر الجويني أيا من حق نعمته قديم *** على المرؤوس منا والرئيس فكم عاف أعدت له العوافي *** وكم عنا نضوت لباس بوس ويا من نفسه أعلى محلاً *** من المنفوس يعدم والنفيس جرعت مرارة أحلى مذاقاً*** لمثلك من كميت الخندريس فعاين ما عراك بنور تقوى*** خلائقك التي هي كالشموس مصابك بالذي أضحى ثواباً*** يريك البشر في اليوم العبوس هموم الخلق في الدنيا شراب*** يدور عليهم مثل الكؤوس تروم الروح في الدنيا بعقل*** ترى الأرواح منها في حبوس وكل حوادث الدنيا يسير*** إذا بقيت حشاشات النفوس ياترى منهو السارق المتنبي او شاعر الجبل او بشار بن برد او الشاعر الجويني او اخونا الصنوبري (رغم اتحاد اللغه وهي الفصحي والحالة السياسيه والاقتصاديه والشعريه والاجتماعيه) كلهم في زمن واحد اومتقارب او المغلوب على امره الفراعنه (رغم الاختلاف في الحاله السياسيه والاجتماعيه والشعريه واللغويه ) وشكرا منقول من الاستاذ هتيل |
الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 01:47 AM . |
مجالس العجمان الرسمي