مجالس العجمان الرسمي

مجالس العجمان الرسمي (http://www.alajman.ws/vb/index.php)
-   المجلس الإســــلامي (http://www.alajman.ws/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   القطبيـــــة لـ سيد قطب (http://www.alajman.ws/vb/showthread.php?t=22104)

العظــ سالم ــيمان 15-06-2007 09:16 AM

القطبيـــــة لـ سيد قطب
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القطبيــــــــــــــــة هي الفتنــــــــــــــــــة فاعرفوها

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/b/be/Qutb.jpg

سيد قطب (9 أكتوبر/ تشرين اول 1906 - 29 اغسطس/ آب 1966). كاتب ومعارض سياسي من حركة الاخوان المسلمين، له عدة مؤلفات وكتابات حول بناء الحضارة الاسلامية، وكان لها - كما لغيرها من المؤلفات - وجهات نظر مؤيدة ومعارضة، حيث اثارت جدلا كبيرا في الاوساط الفقهية فاصدرت بعض الجماعات السلفية فتوى ببدع كتبه ورأى فيه بعض العلماء بضمنهم فتوى العلامة الشيخ / ربيع بن هادي المدخلي التي ترى فساد تفسيراته لسور الذكر الحكيم [1]. ورأت فيه الدولة سياسياً معارضا ومحرضاً على الفتنة والتخريب.

حياته العملية
بدأ سيد قطب متأثرا بحزب الوفد وخصوصاً بكاتبه عباس محمود العقاد وكتاباته الشيقة فقد تأثر كثيرا باعتقادات العقاد ان بامكان كاتب ما يجد في نفسه العبقرية الكافية ان يضع نظرية او نظريات شاملة لكل شيء ويحل كل المعضلات بضربة واحدة. وفي عام 1933، انهى سيد دراسته من دار العلوم وعُيّن موظفاً بـ 6 جنيهات في الشهر . وفي بداية أربعينيات القرن العشرين، عمل سيد كمفتشاً للتعليم وزاد شغف سيد بالأدب العربي وقام على تأليف "كتب وشخصيات" و "النقد العربي - أصولة ومناهجه". ثم تحول سيد إلى الكتابة الإسلامية، فكتب "التصوير الفني في القران" الذي لاقى استحساناً واسعاً بين الأدباء وأهل العلم.

وبعد ان وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، ازدادت الأحوال المعيشية والسياسية سوءاً ولعبت حركة الاخوان المسلمين دوراً بارزاً في عجلة الإصلاح والتوعية. استقطبت حركة الاخوان الإصلاحية المثقفين ومنها بدأت علاقة سيد قطب بالاخوان المسلمين في عام 1946 وتطورت بشكل أكبر في حرب 1948.

في هذا الإطار، ألّف سيد قطب كتاب "العدالة الاجتماعية في الإسلام" وأهدى الكتاب إلى جماعة الإخوان المسلمين التي أصبح من أهم أعضائها في وقت لاحق.


الدراسة في أمريكا
حصل سيد على بعثة للولايات المتحدة في عام 1948 لدراسة التربية واصول المناهج وفي عام 1951، كتب مقالاً بعنوان "أمريكا التي رأيت" يقول فيه " شعب يبلغ في عالم العلم والعمل قمة النمو والارتقاء، بينما هو في عالم الشعور والسلوك بدائي لم يفارق مدارج البشرية الأولى، بل أقل من بدائي في بعض نواحي الشعور والسلوك".


الرجوع إلى الوطن
في 23 اغسطس 1952، عاد سيد من الولايات المتحدة إلى مصر للعمل في مكتب وزير المعارف. وقامت الوزارة على نقله اكثر من مرة، الأمر الذي لم يرق لسيد فقدم استقالته من الوزارة في تاريخ 18 أكتوبر 1952.


المعتقل
توطّدت علاقة سيد بالاخوان المسلمين وساهم في تشكيل الهيئة التأسيسية لجماعة الاخوان وعمل في الجماعة في قسم الدعوة. وأخذ سيد نصيبه من التحقيق الذي أصاب الجماعة على يد السلطات الامنية المصرية على عهد الرئيس جمال عبدالناصر ابتداءاً بحادثة الإغتيال الفاشلة للرئيس عبدالناصر في المنشية عام 1954التي اتهم فيها جماعة الاخوان في تدبير الاغتيال. ومن بعدها تم الزج به بالسجن لمدة 15 عاماً معانياً شتى أصناف التعذيب في السجن. وقد تدخل الرئيس العراقي الاسبق المشير عبد السلام عارف لدى الرئيس عبد الناصر للافراج عنه في مايو 1964. الا انه ما لبث ان اعتقل ثانيةً بعد حوالي ثمانية أشهر بتهمة التحريض على حرق معامل حلوان لاسقاط الحكومة كما حدث في حريق القاهرة .

عمل سيد خلال فترة بقائه في السجن على إكمال أهم كتبه: التفسير الشهير "في ظلال القرآن" وكتابه "معالم في الطريق" و "المستقبل لهذا الدين".


اعدامه
وفي 30 يوليو 1965، ألقت الشرطة المصرية القبض على شقيق سيد "محمد قطب" وقام سيد بارسال رسالة احتجاج للمباحث العامة في تاريخ 9 اغسطس 1965. أدت تلك الرسالة إلى القاء القبض على سيد والكثير من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين وحُكم عليه بالإعدام مع 7 آخرين وتم تنفيذ الحكم في فجر الاثنين 29 اغسطس 1966 .


مؤلفاته
طفل من القرية (سيرة ذاتية).
المدينة المسحورة (قصة أسطورية).
النقد الأدبي – أصوله ومناهجه.
التصوير الفني في القرآن.
مشاهد القيامة في القرآن.
معالم على الطريق.
المستقبل لهذا الدين.
هذا الدين.
في ظلال القرآن.
كيف وقعت مراكش تحت الحماية الفرنسية؟
الصبح يتنفس (قصيدة)
قيمة الفضيلة بين الفرد والجماعة.
حدثيني (قصيدة).
الدلالة النفسية للألفاظ والتراكيب العربية.
هل نحن متحضرون؟
هم الحياة (قصيدة)
وظيفة الفن والصحافة.
العدالة الاجتماعية.
شيلوك فلسطين أو قضية فلسطين.
أين أنت يا مصطفى كامل؟
هتاف الروح (قصيدة).
تسبيح (قصيدة).
فلنعتمد على أنفسنا.
ضريبة الذل.
أين الطريق؟.
أشواك (رواية).

من أقواله
ولقد تتحول مصلحه الدعوة الي صنم يتعبده اصحاب الدعوة وينسون معه منهج الدعوة الاصيل ان علي اصحاب الدعوة ان يستقيمو علي نهجها ويتحرو هذ النهج دون التفات الي ما يعقبه هذ التحري من نتائج قد يلوح لهم ان فيها خطر علي الدعوة واصحابها فالخطر الوحيد الذي يجب ان يتقوه هو خطر الانحراف عن النهج لسبب من الاسباب سواء كان هذا الانحراف كثير او قليلا والله اعرف منهم بالمصلحة وهم ليسوا بها مكلفين انما هم مكلفون بامر واحد لا ينحرفوا عن المنهج والا يحيدوا عن الطريق
وليس في إسلامنا ما نخجل منه ، وما نضطر للدفاع عنه ، وليس فيه ما نتدسس به للناس تدسساً ، أو ما نتلعثم في الجهر به على حقيقته .. إن الهزيمة الروحية أمام الغرب وأمام الشرق وأمام أوضاع الجاهلية هنا وهناك هي التي تجعل بعض الناس .. المسلمين .. يتلمس للإسلام موافقات جزئية من النظم البشرية ، أو يتلمس من أعمال " الحضارة " الجاهلية ما يسند به أعمال الإسلام وقضاءه في بعض الأمور ... إنه إذا كان هناك من يحتاج للدفاع والتبرير والاعتذار فليس هو الذي يقدم الإسلام للناس . وإنما هو ذاك الذي يحيا في هذه الجاهلية المهلهلة المليئة بالمتناقضات وبالنقائض والعيوب ، ويريد أن يتلمس المبررات للجاهلية . وهؤلاء هم الذين يهاجمون الإسلام ويلجئون بعض محبيه الذين يجهلون حقيقته إلى الدفاع عنه ، كـأنه متهم مضطر للدفاع عن نفسه في قفص الاتـهام !" - من كتابه "معالم في الطريق
ثم هي الأسباب الظاهرة لإصلاح الجماعة البشرية كلها ، عن طريق قيادتها بأيدي المجاهدين الذين فرغت نفوسهم من كل أعراض الدنيا وكل زخارفها ، وهانت عليهم الحياة وهم يخوضون غمار الموت في سبيل الله ، ولم يعد في قلوبهم ما يشغلهم عن الله ، والتطلع إلى رضاه ، وحين تكون القيادة في مثل هذه الأيدي تصلح الأرض كلها ويصلح العباد ، ويصبح عزيزاً على هذه الأيدي أن تسلم في راية القيادة للكفر ، والضلال ، والفساد ، وهي قد اشترتها بالدماء والأرواح ، وكل عزيز ، وغال أرخصته لتتسلم هذه الراية لا لنفسها ولكن لله.
قليل هم الذين يحملون المبادىء وقليل من هذا القليل الذين ينفرون من الدنيا من اجل تبليغ هذه المبادىء وقليل من هذه الصفوة الذين يقدمون أرواحهم ودمائهم من اجل نصرة هذه المبادىء والقيم فهم قليل من قليل من قليل
فما يخدع الطغاة شيء ما تخدعهم غفلة الجماهير ، وذلتها ، وطاعتها ، وانقيادها ، وما الطاغية إلا فرد لا يملك في الحقيقة قوة ، ولا سلطاناً ، وإنما همي الجماهير الغافلة الذلول ، تمطي له ظهرها فيركب ! وتمد لها أعناقها فيجر ، وتحني لها رؤوسها فيستعلي ! وتتنازل له عن حقها في العزة والكرامة فيطغى! والجماهير تفعل هذا مخدوعة من جهة ، وخائفة من جهة أخرى ، وهذا الخوف لا ينبعث إلا من الوهم ، فالطاغية - وهو فرد - لا يمكن أن يكون أقوى من الألوف والملايين ، لو أنها شعرت بإنسانيتها ، وكرامتها ، وعزتها ، وحريتها.
إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله

----------------------------------------------------------------------------

سأله أحد إخوانه: لماذا كنت صريحا في المحكمة التي تمتلك رقبتك ؟ قال : "لأن التورية لا تجوز في العقيدة ، وليس للقائد أن بأخذ بالرخص". ولما سمع الحكم عليه بالإعدام قال: "الحمد لله. لقد عملت خمسة عشر عاما لنيل الشهادة"


----------------------------------------------------------------------------
ويوم تنفيذ الإعدام، وبعد أن وضع على كرسي المشنقة عرضوا عليه أن يعتذر عن دعوته لتطبيق الشريعة ويتم إصدار عفو عنه، فقال: "لن أعتذر عن العمل مع الله". ثم قال: "إن إصبع السبابة الذي يشهد لله بالوحدانية في الصلاة ليرفض أن يكتب حرفا واحدا يقر به حكم طاغية". فقالوا له إن لم تعتذر فاطلب الرحمة من الرئيس. فقال: "لماذا أسترحم؟ إن كنت محكوما بحق فأنا أرتضي حكم الحق ، وإن كنت محكوما بباطل ، فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل".


---------------------------------------------------------------------------

( و كم من عالم دين رأيناه يعلم حقيقة دين الله ثم يزيغ عنها ، و يعلن غيرها ، و يستخدم علمه في التحريفات المقصودة ، و الفتاوى المطلوبة لسلطان الأرض الزائل ، يحاول أن يثبت بها هذا السلطان المعتدي على سلطان الله و حرماته في الأرض جميعاً ، لقد رأينا من هؤلاء من يعلم و يقول: " إن التشريع حق من حقوق الله سبحانه ؛ من ادعاه فقد ادعى الألوهية ، و من ادعى الألوهية فقد كفر ، و من أقر له بهذا الحق و تابعه عليه فقد كفر أيضاً "، و مع ذلك - مع علمه بهذه الحقيقة التي يعلمها من الدين بالضرورة - فإنه يدعو للطواغيت الذين يدّعون حق التشريع ، و يدّعون الألوهية بادعاء هذا الحق ، ممن حكم عليهم هو بالكفر ، و يسميهم " المسلمين " ، و يسمي ما يزاولونه إسلاما لا إسلام بعده ) [الظلال: ج19/ص1397]

قيل عنه
يَا شَهِيدًا رَفَعَ اللَّهُ بِهِ ***** جَبْهَةَ الْحَقِّ عَلَى طُولِ المَدَى

سَوْفَ تَبْقَى فِي الْحَنَايَا عَلَمًا ***** حَادِيًا لِلرَّكْبِ رَمْزًا لِلْفِدَى

مَا نَسِينَا أَنْتَ قَدْ عَلَّمْتَنَا ***** بَسْمَةَ الْمُؤْمِنِ فِي وَجْهِ الرَّدّى

غَالَكَ الْحِقْدُ بِلَيْلٍ حَالِكٍ ***** كُنْتَ فِيهِ الْبَدْرَ يَهْدِي لِلْهُدَى

نَسِيَ الْفُجَّارُ فِي نَشْوَتِهِمْ ***** أَنَّ نُورَ الْحَقِّ لَا لَنْ يُخْمَدَا




مرجع
سيد قطب من اسلام أونلاين
كتب الشهيد سيد قطب

مواضيع ذات صلة
حسن البنا
عبد الله عزام
احمد ياسين

العظــ سالم ــيمان 15-06-2007 09:20 AM

رد: القطبيـــــة لـ سيد قطب
 
إن من أخطر ما يهدد المجتمعات والأوطان ادعاء التدين والصلاح مع التستر بستار الدين من قبل أشخاص خطوا لأنفسهم نهجًا خاصًّا ومذهبًا جديدًا لا يمت للقرءان وشريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولِما أجمعت عليه المذاهب الإسلامية بصلة، بحيث يعتبرون أنفسهم أنهم هم فقط المسلمون وكل من سواهم كفارًا،




سيد قطب هو كما شهد على نفسه، ففي كتابه المسمى "الإسلام مشكلة الحضارة" طبعة دار الشروق الطبعة السابعة 1982 صحيفة 86 يقول سيد قطب :"كنت ليلة في إحدى الكنائس ببلدة ... فقد كنت عضوًا في ناديها، كما كنت عضوًا في عدة نوادٍ كنسية في كل جهة عشتُ فيها ... إذ كانت هذه ناحية هامة من نواحي المجتمع تستحق الدراسة عن كثب، ومن الباطن لا من الظاهر وكنت معنيًّا بدراسة المجتمع ..... وبعد أن انتهت الخدمة الدينية في الكنيسة، واشترك في التراتيل فتية وفتيات من الأعضاء. دلفنا من باب جانبي إلى ساحة الرقص الملاصقة لقاعة الصلاة، وكانت ساحة الرقص مضاءة بالأنوار الحمراء والأضواء الزرقاء، وقليل من المصابيح البيضاء، وحمي الرقص على أنغام "الجرامنون" وسالت الساحة بالأقدام والسيقان، والتفت الأذرع بالخصور والتقت الشفاه والصدور وكان الجو كله غرامًا"!!! انتهى

أنه يسمي الله بالريشة المعجزة، وبالريشة الخالقة والمبدعة، وذلك في مواضع عدة من كتابه المسمى "التصوير الفني في القرءان" وغيره، ويسمي الله بالعقل المدبّر في تفسيره سورة النبأ، وهذا مما لا يخفى أنه إلحاد قال تعالى :{وللهِ الأسماءُ الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائِه} (سورة الأعراف/180) وقال الإمام أبو جعفر الطحاوي السلفي في عقيدته التي هي عقيدة أهل السنة والجماعة: "ومن وصف اللهَ بمعنًى من معاني البشر فقد كفر".

ويعبّر في كثير من المواضع في كتابه المسمى بهذا اللقب "في ظلال القرءان" (طبعة دار الشروق، بيروت، 1400هـ ـ1980) عن الآيات القرءانية بأنها قطعة موسيقية لها أداة وإيقاع، ولها موسيقى متموجة عريضة، ونحو ذلك. ثم إنّه يقرّر في كتابه :"في ظلال القرءان" الطبعة الأخيرة أنه لا وجود للمسلمين على الأرض طالما يحكم الحكامُ بغير الشرع ولو في مسائل صغيرة، يذكر ذلك في الجزء الأول الصحيفة 590، ثم يكفّر كل من حكم بغير الشرع على الإطلاق ولو في مسئلة صغيرة من غير تفصيل




سيد قطب يعترف أنه كان ملحدًا، وأنه مرّ في فترة ارتياب في العقيدة الدينية وظل كذلك لسنوات، وأنه قال عن نفسه :"وكنت قبل ذلك إحدى عشر سنة ملحدًا". كما جاء ذكر ذلك في كتابه "لماذا أعدموني"، وكما في كتابه "معالم في الطريق"، وقد صرح بذلك هو أكثر من مرة وشانه بذلك الندوي، ونشر ذلك في عدد من المجلات والمقالات الصحفية مثل ما يسمى "مجلة التقوى" ومجلة "روز اليوسف" وغيرهما. فإذًا سيد قطب ليس عالمًا من علماء الإسلام، وليس فقيهًا ولا مفسرًا ولا نحويًا، وليس من علماء العقيدة الإسلامية، إنما هو كاتب في الروايات السينمائية والقصص الغرامية، وراجع في ذلك إن شئت في كتابه "أشواك قطب"، فلماذا التعصب لماركسيّ ملحد يتغنى بمفاتن الفتيات والنساء.

العظــ سالم ــيمان 15-06-2007 09:27 AM

رد: القطبيـــــة لـ سيد قطب
 
هذه فتاوى لأهل العلم نقلتها من مذكرة للشيخ عصام السناني بعنوان ( براءة أهل الأمة من تزكية أهل البدعة والمذمة ) وهذه المذ كر قد راجعها الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله - وقرأها وعلق على بعض المواضع فيها الشيح ابن عثيمين - حفظه الله -أنقلها لمن يريد الحق وينشده ، أنقل منها كلام أهل الذكر الذين أمرنا الله أن نسألهم فيما لا نعلم ، وختاماً أرجو الله جل وعلا أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه .<br>[فتوى(1) العلامة الشيخ عبد العزيز بن بازـ رحمه الله ـ .]<br><br>قال سيد قطب ـ عفا الله عنه ـ في "ظلال القرآن" في قوله تعالى( الرحمن على العرش استوى) :"أما الاستواء على العرش فنملك أن نقول : إنه كناية عن الهيمنة على هذا الخلق"<br><br>قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن بازـ رحمه الله ـ :"هذا كله كلام فاسدٌ، هذا معناه الهيمنة ، ما أثبت الاستواء : معناه إنكار الاستواء المعروف ، وهو العلو على العرش ، وهذا باطلٌ يدل على أنه مسكين ضايع في التفسير".<br><br>ولما قال لسماحته أحد الحاضرين بأن البعض يوصي بقراءة هذا الكتاب دائماً، قال سماحة الشيخ ابن باز :" الذي يقوله غلط ـ لا .. غلط ـ الذي يقوله غلط سوف نكتب عليه إن شاء الله".<br><br>المرجع : (درس لسماحته في منزله بالرياض سنة 1413 ـ تسجيلات منهاج السنة بالرياض)<br><br>[فتوى(2) للعلامة الشيخ عبد العزيز بن بازـ رحمه الله ـ] <br><br>وقال سيد قطب في كتابه "التصوير الفني في القرآن" عن موسى عليه السلام:"لنأخذ موسى إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج…( ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه ) وهنا يبدوا التعصب القومي كما يبدو الانفعال العصبي وسرعان ما تذهب هذه الدفعة العصبية فيثوب إلى نفسه شأن العصبيين". ثم يقول عند قوله تعالى (فأصبح في المدينة خائفاً يترقب) ، قال :"وهو تعبير مصور لهيئة معروفة ، هيئة المتفزع المتلفت المتوقع للشر في كل حركة وتلك سمة العصبيين"<br><br><br>قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن بازـ رحمه الله ـ لما قريء عليه مثل هذا الكلام:" الاستهزاء بالأنبياء ردة مستقلة".<br><br>المرجع : (درس لسماحته في منزله بالرياض سنة 1413 ـ تسجيلات منهاج السنة بالرياض)<br><br>[فتوى(3) للعلامة الشيخ عبد العزيز بن بازـ رحمه الله ـ]<br><br>وقال سيد قطب في كتابه "كتب وشخصيات:ص242" عن معاوية بن أبي سفيان ، وعمرو بن العاص:"إن معاوية وزميله عمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس ، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب ، ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح ، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع . وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل ، فلا عجب ينجحان ويفشل . وإنه لفشل أشرف من كل نجاح".<br>قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن بازـ رحمه الله ـ لما سئل عن هذا الكلام وقريء عليه :"كلام قبيح !! هذا كلام قبيح سب لمعاوية وسب لعمرو بن العاص ؛ كل هذا كلام قبيح ، وكلام منكر. معاوية وعمرو ومن معهما مجتهدون أخطأوا والمجتهدون إذا أخطأوا فالله يعفوا عنا وعنهم".<br><br>قال السائل: قوله:"إن فيهما نفاقاً" أليس تكفيراً ؟ <br>قال سماحة الشيخ عبد العزيز ـ رحمه الله ـ :"هذا خطأ وغلط لا يكون كفرا ؛ فإن سبه لبعض الصحابة ، أو واحد من الصحابة منكرٌ وفسق يستحق أن يؤدب عليه ـ نسأل الله العافية ـ ولكن إذا سب الأكثر أو فسقهم يرتد لأنهم حملة الشرع . إذا سبهم معناه قدح في الشرع.<br>- قال السائل : ألا ينهى عن هذه الكتب التي فيها هذا الكلام ؟<br>قال سماحة الشيخ عبد العزيز ـ رحمه الله ـ :"ينبغي أن تمزق". <br>ثم قال الشيخ :" هذا في جريدة ؟".<br>ـ قال السائل : في كتاب أحسن الله إليك.<br>قال الشيخ عبد العزيز :"لمن ؟".<br>ـ قال السائل : لسيد قطب.<br>قال الشيخ عبد العزيز:"هذا كلام قبيح".<br>ـ قال السائل : في " كتب وشخصيات".<br><br>المرجع : (شرح رياض الصالحين لسماحته بتاريخ يوم الأحد 18/7/1416)

العظــ سالم ــيمان 15-06-2007 09:28 AM

رد: القطبيـــــة لـ سيد قطب
 
رد الشيــــخ زيــــد المدخلـــي علـــــى ابــــن جبريــــــن!
بتاريخ : ( 16/04/2004 16:05 ) - شاهده ( 620 )


الحمدلله وحده والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على نبينا محمد وآله وصحبه ثم أما بعد :


فقد اشتد الأسى وتضاعف الحزن حينما طلع علينا اسم العالم الكبير والزاهد الورع/ الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين مع لجنة حقوق الإنسان ومعلوم أن الشيخ أخذ على حين غرة وغفلة و[ المؤمن غركريم] غير أن الغفلة رافقته فشهد لمؤلفات سيد قطب التي تربت عليه تلك اللجنة وأمثالها وانطلقت من مدلولاتها بأنها كغيرها من كتب الأولين كالنووي وابن الجوزي ونحوها مغفلاً ما فيها من الضلال الخطير الذي تجلى في منهجه التكفيري وسبه وشتمه لمن زكاهم ربهم في محكم كتابه وزكاهم نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم في صحيح سنته نألآ وهم الصحابة الكرام والصفوة من الأنام وسواء أصدر ذلك من سيد بقصد أو بدون قصد . فقد أفضى الرجل إلى ما قدم وكلنا ذلك الرجل وفي عرصات الحق الملتقى فاللهم سلم سلم. وتجاوزت الغفلة بالمحب الحبيب فحمل على علماء المدينة أمثال الشيخ ربيع بن هادي مدخلي والجهابذة الأخيار وأذكر منهم على سبيل المثال الشيخ / علي بن محمد ناصربن الفقيهي والشيخ صالح السحيمي والشيخ محمد بن بن هادي المدخلي والذين معهم على منهج السلف حملة شعواء انتصاراً لسلمان وسفر ومن وافقهما في الفكر والنظر ، ولولا أني سمعت ذلك بأذني لم أصدق بأن ذلك يمكن حصوله من شيخنا الحبيب / عبد الله بن جبرين . -وهنا لا أريد مناقشة الخطاب كما أناقش من يتبنى الأفكار المضلله والبدع الواضحه، ولكن للتأمل فيه من القراء الكرام والإستفادة من محتوياته إن وجدت فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها أخذها.
الوقفة الأولى/ أقول : ياليت الشيخ / عبد الله عندما ذكر تزكية قطب وحسن البنا رحمهما الله . ذكر بعض أخطائهما الجوهرية وتناول بالذكرأفكارهما المدمرة لحياة القلوب وسلامة الفطر، والتي منها مايلي:

أ- ما قاله سيد قطب في حق معاوية وعمروبن العاص من اتهامهما بالنفاق والكذب والغش والخيانة وبيع الذمم.

ب- وماقاله في خلافة عثمان حيث اعتبرها فجوة بين عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب .

ت- وما مشى عليه سيد في تأويل الصفات والعرش والميزان وغيرها.

انظر التصوير الفني ص 85-86 وظلال القرآن 3/ 1762-1763 والتصوير

الفني ص83 والضلال ص 3/ 1261 / 4/2481 .

ث- وما قرره سيد من أنه لا يوجد في عصره مجتمع من مجتمعات المسلمين قاعدة التعامل فيه شريعة الله والفقه الإسلامي بدون اسثناء.

ج- وما قرره من اعتبار المساجد في ديار المسلمين معابد جاهلية.

د- وما قرره سيد في تفسير لاإله إلآ الله بالحاكمية والخلق والإختيار، تاركاً معناها الذي يجب أن تفسر به بالدرجة الأولى وهو توحيد الألوهية.

ذ- موقف سيد من أخبار الآحاد الصحيحة في العقائد ، وأنه لا يقيم لها وزنا وهذا خلاف ماعليه أهل السنة والجماعة.

ر- وما بالغ فيه سيد من تقرير المبدأ الإشتراكي الهدام حيث ما بعد كلام طويل في الموضوع:[ بل في يد

الدولة أن تنزع الملكيات والثروات جميعاً وتعيد توزيعها على أساس جديد.

ز- وما قرره أيضاً في باب الولاء والبراء في تصريحه بمشروعية الترابط والمودة بين المسلمين والكافرين

الذين لم يحاروبونا!.

إلى غير ذلك من الأخطاء الفاحشة التي تتعلق بأصول الدين وحقوقه ومكملاته ، قال فيها خطأ ودون فيها شططا،

-وكذلك أقول: يا ليته بيّن القواصم التي وقع فيها حسن البنا كي يجتنبها الشباب الذين هم أشد تحمساً لهذين

الرجلين من الشيخ عبد الله وذلك:

1- مثل عقيدة التفويض التي ارتضاها حسن البنا لنفسه في باب الأسماءوالصفات ، وما يضاف إلى ذلك من التهوين في شأن الخلاف بين السلف والخلف في شأن العقيدة . راجع كلام الإمام ابن تيمية في ذّم الفويض.

2- إفتتانه ببعض الطرق الصوفية وتبجيله لأهلها أحياء وأمواتاًإلى آخر وقت حياته العلمية ، كالحصافية والحصافيين والمرغنية و المرغنيين.

3- مشاركته لأهل الأهواء والبدع في ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم ، وسيره في الموكب في الليالي ذوات العدد وإنشاء الأشعار التي تجلي فيها الكذب الصريح والذنب القبيح.

كقوله:


هنا الحبيب من الأحباب قد حضرا + *** وسامح الكل فيما قد مضى وجرى


--------------------------------------------------------------------------------


ومالركب الحمى مالت معاطفه + *** لا شك أن حبيب القوم قد حضرا.

4- وما ذكره البنا أن خصومتنا مع اليهود ليست دينية.

5- وما دعا إليه من إبارم البيعة لنفسة وجعل لها عشرة أركان.

6- وما أساء به إلى منهج الدعوة الرباني من فتح الأبواب لكل من أراد أن ينضم إلى الدعوة والدعاة ولو كان رافضياً أو صوفياً أو غيرهما ، وغير ذلك من قاصمات الظهور التي لم تعترف بها شريعة الإسلام إلى يومنا هذا وإلى النشور وإلى غير ذلك مما ذكره من كتب عن الرجلين وعن كتبهما وفكرهما ودعوتهما مما ينبغي أن يطلب من محله.

- وإذا كان الأمر كذلك فكان ينبغي للشيخ / عبد الله الجرين أن يحذرالشباب من هذه المزالق التي يجهلونها وربما وقعوا فيها وهم لا يعلمون اللهم إذا كان لا يعلمها فيحتمل له العذر احتمالاً مع مرارة الأمر. ومن ثم تكون التزكية مبنية على ما شاع وذاع من صيت الرجلين في أوساط جماهير الناس ، وذلك لا يغني من الحق شيئاً ، لإن التزكية شهادة والشهادة لا تكون إلآ عن علم قال تعالى{ إلآ من شهد بالحق وهم يعلمون } لا سيما الشهادة التي تصدر من عالم مثل الشيخ الجبرين وأمثاله من كبار العلماء .

الوفقة الثانية :

مع قول الشيخ / عبد الله ، قد نفع الله بكتبهما وهدى بهما خلق كثير ولهما جهود لا تنكر،

أقول: إن النفع الحقيقي والهداية الشرعية إنما هما في كتب علماء السلف وكتب اتباعهم التي لا يجهلها الشيخ سابقاً ولاحقاً فمنها تلتمس الهدايه ويطلب الحق، لأنها إما آية محكمة أو سنة قائمة أواقتداء بأئمة الهدى الذين ينطلقون من نصوص الوحيين بالفهم الصحيح ولم يبدلوا تبديلا.

وأما ماذكره من جهود في سبيل الدعوة0

فأقول : ما قيمة الجهود المبذولة إذا كاتن على غير المنهج النبوي الكريم وسيلة وغاية بل إن الجهود

الدعوية المشكورة هي التي تقوم ركائزها على المنهاج النبوي، ذلكم المنهاج الذي بدأ بترسيخ عقيدة

التوحيد في القلوب .

ومحاربة الشرك في العبادة، إذذلك المقصود الأعظم من مدلول كلمة[لآإله إلآ الله] وذلك بالأسلوب الحكيم في الدعوة وتبليغ الدين الذي ليس فيه اغتيالات ولا تنظيم مظاهرات ولا حمل سلاح في تجمعات وحزبيات

تدعي كل جماعة منها أو حزب وصلاً بليلى.

نعم إذا بذلت الجهود على هذا الأساس فسواء على الجعاة أنجحوا في دعوتهم أو حيل بينها وبين الناس بعقبات فإن الجهود المبذولة مشكورة عند الله وعند الصالحين من عبدالله أما إذا كانت الجهود على غير منهج السلف فإنها ليس لها قيمة ولا يجوز شكرها فكل طوائف الضلال لها جهود [ ويحسبون أنهم مهتدون].

الوقفة الثالثة:

مع قول الشيخ - حفظه الله- [ لم يطعن أحد في كتب سيد والبنا عشرين عاماً] .

أقول: لا حجة في ذلك تمنع من الردّ على من وجد منه الخطأ في كتبه ممن عاش في القرون الثلاثة الأولى المفضلة ، فتأييد الحق مطلب شريف في كلّ زمان ومكان ، ورد الباطل مطلب شرعي أيضاً في كلّ زمان ومكان والحق قديم لا يبطله شيء. والعلماء لا يؤاخذون بالسكوت عن شيء ليس لهم به علم ،وإنما هم يؤاخذون متى علموا خطأ من أخطأ وبدعة من ابتدع وضلالة من ضل وهم قادرون على بيان ذلك من تأييد الحق والصواب وتفنيد الخطأوالباطل ولم يبينوا للناس هذا وذاك .فأعلم رعاك الله وسدد على طريق الهدى خطاك. وأما مقارنة الشيخ عبد الله لسيد قطب والبنا وأمثالهما من أصحاب الفكر بكبار العلماء والأئمة مثل بن حجر والنووي وابن الجوزي وابن عطية والخطابي فهي مقارنة مع الفارق، لأن هؤلاء الأئمة عندهم من العلم الغزير ما يغطي ما وقع لهم من الأخطاء. أما هؤلاء الكتاب فليس لهم رصيد من العلم يغطي أخطائهم وكتبهم لا تقاس بكتب هؤلاء الأئمة لإنها ضحلة من العلم الشرعي ليس فيها إلآ تهييج سياسي وتجهيل وتضليل لعموم المسلمين غالباً. فأين هي من كتب أولئك الأئمة وأين الثرى من الثريا؟! والأمر فينا وفيهم وفي الخليقة جمعاء لله هو يقضي بالحق ويجازي كل عامل بعمله إن خيرا فخير وإن شراً فشر، ولا يظلم ربك أحداً.

الوقفة الرابعة:

مع قول الشيخ [ إذاوقع منهما أخطاء يسيرة في التأويل فلا يصل إلى حدّ التكفير...الخ]

أقول:

أولاً: إنه لا يجوز أن يقال عن الأخطاء التي منها ماذكرت يسيرة بل خطيرة ولكني أحمل الشيخ على المحمل الحسن وهو عدم اطلاعه على تلك الأخطاء التي تعتبر في غاية الخطر على الشباب الذين اقنعوا بمنهج سيد قطب وحسن البنا في الدعوة والجهاد ، وأنه هو المنهج الصريح الذي يمكن أن يحرر الأرض من الشر والفساد وإن طال المدى وسفكت في سبيله الدماء، وهذا الحمل الحسن مع مرارته لأن الشيخ / عبد الله من العلماء السلفيين كما هو معلوم. وأقول: ثانياً للبيان والإيضاح لقوله [فلا يصل لحد التكفير] إنني لم أعرف أحداً ممن كتبوا عن فكر سيد قطب ومنهجة أنه كفره أبداً لاكفر اعتقادياً ولا كفراً عملياًوإنما اعتبروه مخطئاً قد أوغل في الخطأ في أمور كثيرة كما مرّبك بعضها.وأكثر من ركز على كتب سيد قطب الشيخ/ ربيع بن هادي المدخلي في هذه النقطة غيرأن الكتب موجودة ومنشورة مقروءة ولم نجد فيهاتصريحاً بكفر سيد قطب . فوجب ا لتحرز لأ سباب السلامة والنجاة من عذاب يوم القيامة.

الوقفة الخامسة:

مع قول الشيخ عن الشيخ / ربيع أنه جعل عناوين الكتب التي ردّ بها على سيد لما ليس بحقيقة، واحتجاجه بردّ بكر بوزيد في الأربع الوريقات التي طارت في المشارق والمغارب بواسطة الحزبيين الحركيين0

فأقول :

أولاً/ إذا صح ما كتب تحت العناوين فتعديل العناوين سهل ويمكن تداركه . والذي ينتظره الشيخ ربيع ممن له ملاحظة على العناوين أن يقترح التعديل ويرسل البديل ليتم التعاون على نصر الحق الجليل وإزالة الخطأ الوبيل 0 وإذا كان الأمر كذلك فكان يجمل بالشيخ حين قال ذلك أن يبين وجه المخالفة بين العناوين وماكتب تحتها ويرسلها للشيخ ربيع من أجل التعديل بموجبه . أما الدعوة المطلقة هكذا فقير مقبولة من مثل الشيخ عبد الله عفا الله عنا وعنه0

الوقفة السادسة :

مع قول الشيخ [ وكذلك تحامل الشيخ ربيع على عبد الرحمن عبد الخالق وجعل كلامه أخطاء مضلله مع طولصحبته له من غير نكير] 0 أقول سبحان الله ياشيخ عبد الله إن مثلك ليأمرنا لا نكتب إلآ فيما نعرفه كمعرفة الأب لأبنه بل كمعرفة الشخص لنفسه ، فما الذي أدراك أن الشيخ ربيعاً قول عبد الرحمن بن عبد الخالق ما لم يقل؟؟ ومن الذي أخبرك أن الشيخ ربيعاً لم ينكر على عبد الرحمن عبد الخالق مرات ومرات قبل أن يكتب شيئاً يتعلق بعبد الرحمن عبد الخالق ؟ ثم إنك اتهمت الشيخ ربيعاً بأنه جعل في كلام عبد الرحمن أخطاء مضلله فإن التهمة نفسها تتوجه إلى سماحة

الوالدالشيخ / عبد العزيز بن باز مفتي الديار السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء ،الذي ناقش عبد الرحمن في عدة قضايا وأقنعه بما اقترفه من منكر القول وزورا وأرشده للتوبة من ذلك ، وإلزامه أن يعلن رجوعه في الصحف السعودية التي وقع فيها تجاوزات عبد الرحمن فيما يتعلق بحق الله وفيما يتعلق بحق الخلق 0 هذا بيان خفيف لم أقصد منه أن يجري مجرى الردود ولكن ذكرى لشيخنا ولإخواننا محبي الحق والذكرى تنفع المؤمنين0 -أما ورقات الشيخ / بكر أبي زيد - وفقنا الله وإياه- التي أشار إليها الشيخ عبد الله وذكر أنه ردّبها على ربيع ،فقد ردّعليها الشيخ ربيع بما يكفي فلا حاجة لإيرادها ولا لمناقشتها هنا. وذلك في الردّ في كتاب سماه[ الحد الفاصل بين الحق والباطل] فليراجعه طالب الحق ومحبه .

وصلى اله وسلم وبارك على على نبينا محمد البشير النذير والسراج المنير وعلى آله وصحبه ومن كان على منهاج الخير يسير.

[كتبه الفقير إلى عفو ربه ورضاه]

زيد بن محمد بن هادي المدخلي .


الشيخ زيد بن هادي المدخلي

عـسـاه خـيـر 16-06-2007 01:51 AM

رد: القطبيـــــة لـ سيد قطب
 
جزاك الله خيرا اخي الكريم على هالموضوع القيم , النافع

جعلها الله في ميزان حسناتك ,,

العظــ سالم ــيمان 17-06-2007 02:09 PM

رد: القطبيـــــة لـ سيد قطب
 
عساه خير

مرحبا بك

ولا هنت على مرورك الطيب

مبارك الجوفان 18-06-2007 10:20 PM

رد: القطبيـــــة لـ سيد قطب
 
جزاك الله خير
على المواضيع القيمه لكن يبيلها وقت طويل للقراءه

العظــ سالم ــيمان 19-06-2007 09:36 PM

رد: القطبيـــــة لـ سيد قطب
 
الله يجزاك خير يالجوفان

ولا هنت يالسنافي

بطاح 24-07-2007 04:46 AM

رد: القطبيـــــة لـ سيد قطب
 
جزاك الله خيرا اخي الكريم على هالموضوع القيم ,,



تحياتي ,,

ابريل 24-07-2007 09:54 PM

رد: القطبيـــــة لـ سيد قطب
 
يبدو انك جامي يا أخي


تصدرت للطعن في المجاهد سيد قطب نقلا من الكتاب الذي دس في السم


اتق الله يا أخي .. والله لتسألن في طعنك في شهيد مات على لا اله الا الله ولرفعتها



وقل لعلماءك ان كان سيد قطب دخل الكنيسه وشهدتم بكفره .. فمابال الحكام يلبسون الصليب وتقولون باسلامهم ويحكمون القوانين الوضعية وتتعذرون لهم بل وتأمرون بطاعتهم

هزلت .. عافانا الله


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 05:32 PM .

مجالس العجمان الرسمي