تجارب الطلبة بعد إغلاق المدارس أثناء أزمة كورونا
تجارب الطلبة بعد غلق المدارس أثناء أزمة كورونا
دراسة تحليلية ومقارنة بقلم الباحث / عباس سبتي أكتوبر 2020 مقدمة : أحاول أن أنقل تجارب الطلبة بالمراحل التعليمية سواء داخل الكويت وخارجها وهي تعتبر تجارب شبيهة في كل مكان خاصة ونحن ما زلنا نعيش ازمة كورونا التي فرضت على طلبة المدارس والجامعات أسلوب التعليم عن بعد أو التعليم من المنازل ، هذا وقد حاضرنا قبل شهرين ضمن حلقات متعلقة بأزمة كورونا ( 30 حلقة ) ومنها حلقات مرتبطة بالتعليم عن بعد عبر الانستغرام واليوتيوب مثل : الإغلاق والمكث بالبيت : تداعيات ، العمل بالمنزل أثناء أزمة كورونا والتعليم عن بعد في ظل أزمة كورونا ووضع برنامج للأطفال في زمن كورونا ونصائح أولياء الأمور في التعليم المنزلي ودليل العودة إلى المدارس وتجربة الصين في التعليم عن بعد وسلبيات التعليم عن بعد والتعليم التقليدي والتعليم عن بعد . تتناول الدراسة الحالية عن مفهوم التعليم عن بعد وتجارب الطلبة أثناء مكثهم بالمنزل والسلبيات والإيجابيات عند تعاملهم مع مواقع التواصل الاجتماعي .. أخيراً تعد هذه الدراسة من الدراسات النادرة على المستوى المحلي والعربي وتعكس ما يشعر به طلبة المدارس والجامعات من مشاعر سلبية وإيجابية وأداء سلوكيات خاطئة بعد تأثرهم بأجواء الإغلاق التام وشبه التام وحث المسئولين على دراسة نفسية جيل الشباب الذين عاصروا أزمة كورونا وتأثروا بها لا سيما من الناحية التحصيلية والنفسية ... تجربة خارج الكويت : أقدم تجربة عاشها بعض طلبة المرحلة الثانوية في إحدى الدول الغربية مع صاحبة إحدى المدونات واسمها " آنا جوليف " Anna Jolliff" وهي باحثة في مجال صحة المراهقين في فريق أبحاث الصحة الاجتماعية ، ومديرة برنامج التكنولوجيا والصحة العقلية للمراهقين ، وقد حصلت على درجة الماجستير في علم النفس الإرشادي ، وهي الآن تضع منظورًا للصحة العقلية في جميع الأبحاث ، ويمكن التحقق من تجربتها في الصحة العقلية / النفسية على موقع www.onawakening.org. نقلت " أنا ، Anna " تجربتها مع المراهقين حيث دونت ذلك في مدونتها :يوم الأربعاء ، 22 أبريل 2020 ، بعد خمسة أسابيع من إغلاق المدارس في جميع أنحاء البلاد وبدء أوامر البقاء في المنزل ، وقالت : وجدت نفسي جالسة في اجتماع افتراضي مع سبعة مراهقين ، كان هؤلاء مراهقون في المدرسة الثانوية ، وقد أُمروا مثل جميع أقرانهم بعدم حضور الى المدرسة ، حتى على مستوى Zoom ( عبارة عن شركة تقدم الاتصال الهاتفي عبر الفيديو والدردشة عبر الإنترنت ) فقد تباينت مشاعرهم و شعروا بالإحباط والارتباك والإنكار من جهة كما شعروا بالقبول الامتنان والأمل من جهة أخرى. في الاجتماع الافتراضي ، أردنا أن نفهم بشكل أفضل كيف تغير استخدام الشباب لوسائل التواصل الاجتماعي خمسة أسابيع أثناء أزمة COVID ، أكثر من ذلك ، أردنا أن نفهم ما شعروا به وكيف تعاملوا مع وسائل التواصل الاجتماعي ، بصفتي لست باحثة فقط ولكن بصفتي إنسانًا آخر خاضعًا للحجر الصحي ، كنت حريصة على سماعهم يتحدثون بصراحة عن تجربتهم في كل من الصحة العقلية / النفسية ووسائل التواصل الاجتماعي أثناء الإغلاق . فيما يلي بعض النقاط التي تم الحصول عليها من الاجتماع : الحمل الزائد للمعلومات على الرغم من وفرة المعلومات التي توفرها وسائل التواصل الاجتماعي عبر الانترنت ، إلا أنها لم تساعد دائمًا في فهم الفيروس ، قال جاريد " Jared " ، أحد مستشاري الشباب ، قد يبدو الأمر وكأنك "لا تفهم القصة كاملة" ، "كان هناك تدفق للمعلومات ... أعتقد أننا أصبحنا مخدرين." كما أشار الشاب إلى أن بعض المقالات على Facebook تحتوي على معلومات مضللة. إن التدفق المستمر للمعلومات ، التي لم تكن كلها دقيقة ، جعل البعض منهم يشعر بالحيرة بل وحتى اليأس ، واختتمت سيدني " Sydney" قائلة : "الجميع يخافون فقط". "مثل ، ماذا علي أن أفعل إذا كنت حقا لا أستطيع حماية نفسي من هذا؟" في حالة سيدني " Sydney " تعرفت على نفس الأسئلة التي طرحتها على نفسي أثناء الإغلاق : ماذا يفترض بنا أن نفعل، وكيف نشعر؟ أقول : تنظيم المعلومات والاستفادة من بعضها في العمل المدرسي شيء جيد ولكن كم من معلومات خاطئة نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي اعتقد بصحتها الناس كباراً وصغاراً ، لذا نحن ندعو دائما بالاستفادة من هذه المواقع خاصة بالنسبة لأبنائنا وبناتنا الطلبة ولكن بعد أخذ دورات أو إدخال مقرر دراسي في المناهج الدراسية كما اقترحنا قبل سنوات ، فبشأن تدفق المعلومات وعدم الاستفادة منها خاصة وأن طلبة المدارس والجامعات في حاجة إلى هذه المعلومات التي تثري المعلومات المتعلقة بالمناهج لديهم ومن جهة أخرى كثرة المعلومات التي في مواقع التواصل الاجتماعي ساعدت على نشر الشائعات أي المعلومات المضللة بخصوص خطورة هذا الوباء . مواجهة الضغط على التفوق : كان الضغط من أجل التفوق ، ليس فقط في المدرسة عبر الإنترنت ، ولكن في جميع مجالات الحياة ، وكان ضغطاً هائلاً لمستشاري الشباب ، قالت سيينا " Siena" : "يدفع Instagram حقًا فكرة أنه يجب عليك الخروج من الحجر الصحي إما بصحة جيدة أو بمهارة جديدة" ، "كان يجب أن تقرأ مليون كتاب أو أن تفعل شيئًا مميزًا." يبدو الأمر كما لو أن "مجرد البقاء على قيد الحياة ليس جيدًا بما فيه الكفاية ، أنا أحاول فقط أن أجعل الفكرة ممكنة وأن أبقيها متماسكة ، ولن أخرج بلغة جديدة أتعلمها ". وافق جوش " Josh : "يجب أن يكون من الجيد أن نفعل ما نقوم به. وإلا فإننا سننجن ". لاحظت " Maggie " أن تطبيق TikTok جعل كل شيء هو أسوأ " ، "يشعر الكثير من الناس بالضغط الآن لأنك يجب أن تعمل ، عليك أن تأكل بشكل صحيح إذا كنت تعاني من زيادة الوزن ، أو لم يكن لديك تلك الخلفية المثالية لشئون إدارة المنزل ، أو إذا لم يكن لديك جمال هوليوود النمطي ، فأنت لا تظهر على صفحات [TikTok’s Discover] " فقد يوفر الاتصال الرقمي "تذكيرًا دائمًا" بعدم الإكتفاء بأشياء لم تقم بها . أقول ليس بالضرورة أن تتعلم أشياء جيدة من تطبيق " تيك توك " وغيره وقد ترهق نفسك أكثر من اللازم ثم أن عليك أن تراعي ثقافة مجتمعك التي تشجع أيضا على طلب الكمال / التفوق، أن هناك سلبيات في هذا التطبيق وغيره من التطبيقات التي يفضلها الطلبة بسبب عدم الوعي وعدم التوعية من قبل مسئولي الشباب ، وبالتالي يجب أن نفرق بين طيش المراهقة والمجازفة غير الواعية وبين التفوق والتميز في ميادين الحياة . زيادة وقت الشاشة اعترفت سيينا " Siena " بأن "وقتها أمام الشاشة كان سخيفًا" ، وأنها كانت تواجه صعوبة في النوم بسبب ذلك ، منذ أن كانت في الحجر الصحي ( أثناء أزمة كورونا )، وأكملت كيلي " Kelly " "ثلاث مسلسلات على قناة Netflix ، وكان أحدها ذات سبع حلقات " ، وقارنت " Maggie " وقت استخدام الشاشة قبل الحجر الصحي مع استخدامها الآن وقالت : "في السابق ، كانت حوالي ساعة ونصف في اليوم والآن زاد متوسط الاستخدام عن 12 ساعة في اليوم ". حدد مستشارو الشباب بعض الفوائد الواضحة لوقت الشاشة ، فقد أشار جاريد " ". Jared إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تجعل الطلبة مشتتي ذهنه عن أشياء كثيرة ، فأضاف "تشتت انتباهي أو تسويفي عبر وسائل التواصل الاجتماعي ... إذا كان عليّ الالتحاق بمدرسة عبر الإنترنت ، فسأمنح نفسي نصف ساعة على تطبيق TikTok ثم أدخل المدرسة أ" ، وأضافت ماجي " Maggie " أن وسائل التواصل الاجتماعي رفعت معنوياتها ، بعد إلغاء حفلة التخرج ، "أطلق الناس النكات حول القيام بحفلة موسيقية على Minecraft [لعبة على الإنترنت] ... تميز الكثير من الناس على التمتع بروح الدعابة ... هي إحدى الطرق التي نتعامل بها إذا التقينا بالزملاء والأصدقاء ." مع ذلك : هل الميمات (عنصر من ثقافة أو نظام سلوك يمكن انتقاله من فرد إلى آخر بوسائل غير جينية ، وخاصة التقليد ) والمشتتات أو الملهيات كافية لجعل كل هذا الوقت على الشاشة يستحق كل هذا العناء؟ إذا كانت هذه هي القصة بأكملها ، فربما يكون الجواب "لا" ، لكن مستشاري الشباب أشاروا إلى سبب آخر أكثر إقناعًا للاتصال بالإنترنت : البحث عن التواصل الاجتماعي . أقول : في دراسة لنا حول تحديات تواجه أفراد الأسرة أثناء أزمة كورونا سألنا أولياء الأمور عن زيادة وقت استخدام الأجهزة المحمولة أثناء هذه الأزمة وفقد أفاد أكثرهم ( 85،2% ) بهذه الزيادة ، ثم أن علينا كباحثين معرفة درجة وحالة إدمان استخدام الطلبة لهذه الأجهزة خاصة وأنهم يهتمون بالتواصل مع أصدقائهم بشكل كبير . البحث عن الأصدقاء : بالنسبة لماجي " Maggie" ، كخريجة مدرسة ثانوية مؤخرًا ، كانت قدرتها على التواصل الآن مع الأشخاص الذين ستلتقي بهم في الكلية أمرًا حيويًا ، "لدي الكثير من إشعارات " GroupMe " طوال اليوم من محادثات مجموعة طلابية بالكلية ... يتم التأكيد عليها كل ليلة حتى الساعة 3 صباحًا ، لا أحد يهتم حقًا بجدول نومه بعد الآن لأنه على الأقل يحصل على بعض التفاعل الاجتماعي." كما أكد كيلي " Kelly "على فرص الاتصال "أنا أيضًا أرسل رسالة إلى أصدقائي ، مثلهم جميعًا ... أشعر أنني قد اقتربت كثيرًا من هؤلاء الأصدقاء الذين لم أكن قريبًا منهم من قبل." قبل أيام قليلة ، نظم جاريد " , Jared " وسيدني " Sydney " وجبة غداء افتراضية مع عدد قليل من أصدقائهم ، قال أحدهما : "كان لدينا مجموعة Facetime حيث جلسنا جميعًا وتناولنا الغداء معًا ، لأن هذا ما اعتدنا فعله كل يوم ،" هذا الروتين المألوف ، حتى يتم إجراؤه بشكل افتراضي ، يوفر إحساسًا بالحياة الطبيعية والراحة والدعم . كما ناقش الطلبة وتبادلوا الآراء حيث وجدت نفسي أتوقع كل كلمة تصدر منهم ، لكن الأبحاث حول تجربة الشباب لـ COVID لم تُطرح بعد ، فكيف عرفت ما سيقولونه ؟ لا يعتمد ذلك على الشهادة ولا على الخبرة المهنية ؛ بل لأنني إنسان ، كإنسان في عصر COVID-19 ، دخلت على الإنترنت وأشعر بعدم الكفاية ، لقد اتصلت بالإنترنت لفهم الحالة التي يعيشها العالم وأشعر بالارتباك والإحباط أكثر ، ومع ذلك أشعر أن معنوياتي قد تحسنت بسبب ذلك. لقد كنت اطلعت على العديد من الألعاب الافتراضية والمناقشات على مستوى الأسرة حول تطبيق Zoom بصفتي انطوائيًا ، فاجأت نفسي بإرسال رسائل نصية إلى أصدقائي البعيدين ، فقط لأقول "مرحبًا ، أليس هذا غريبًا؟ كيف تتعامل معها؟ " مثل الطلبة ، مررت بأوقات ممتعة وغير ممتعة في الاتصال الرقمي ، نعم لقد تساءلت عما إذا كنت أفعل ما يكفي ، ونعم لقد شعرت أن الهاتف في جيبي في نفس الوقت يشبه شريان الحياة ، وهو تذكير لنا بأن لا أحد منا وحيدا في هذا العالم . بصفتي أكاديميًا ومهنيًا وكإنسان ، أدرك الآن أكثر من أي وقت مضى أن العلاقة بين الصحة العقلية والتكنولوجيا متباينة بلا هوادة ، ادركت سيدن" Sydney " ذلك لماذا ؟ إن وسائل التواصل الاجتماعي "يمكن أن تكون ضارة حقًا ، لأنك تخضع لمثل هذه المعايير العالية " ، لكنها أشارت إلى أن تطبيقات مثل TikTok وفرت أيضًا فرصًا للقاء الأصدقاء عبر الإنترنت متشابهين في التفكير. "من الأسهل أن تدرك أن هناك أشخاصًا يمرون بنفس التجربة مثلي . أقول : لا بد من دراسة اهتمام الطلبة صغارا وكبارا عبر الشبكة العنكبوتية خاصة في مجال عقد الصداقات وممارسة الألعاب الالكترونية على مستوى المسئولين الذين يديرون شئون هذه الفئات العمرية ، ونهدف من قولنا هذا بيان عدم تبني الطلبة لثوابت الدين وقيم المجتمع بسبب تأثرهم بثقافة الانترنت وقد ناقشنا ذلك في دراستنا : جيل الانترنت .. صفاته .. أخلاقياته ، لذا نحن لا نعارض عقد الصداقات ولكن نؤكد على كيفية عقد الصداقة مع التزام بمعايير وضوابط هذه الصداقة ، لماذا ؟ أن الشبكة العنكبوتية تثير رغبات غير مشبعة كما هو حاصل في المجتمعات الغربية بينما في مجتمعاتنا تضع ضوابط لإشباع هذه الرغبات ، ولا بأس بمشاهدة حلقات لنا " الصداقة بين الفتى والفتاة (1-2 ) والصداقة الالكترونية (1-2 ) والخطابة الالكترونية وسلبيات الصداقة عبر الانترنت والزواج في عصر الانترنت في موقع اليوتيوب . تجربة التعليم عن بعد بالكويت : تعليقات الباحث على التعليم عن بعد في زمن كورونا : لقد ألقينا عدة محاضرات أثناء انتشار عدوى كورونا بالكويت ويبلغ عدد هذه المحاضرات (30 محاضرة أو حلقة ) وتم عرضها في الانستغرام واليوتيوب وذكرنا بعض عناوين التعليم عن بعد في مقدمة هذه الدراسة . كتب الصحفي عبدالعزيز الفضلي : تفاعل أهل الميدان التربوي بمقترح وزارة التربية ودراستها لوضع خطط لإعداد منصة تعليمية يتوفر من خلالها مصادر تعلم متنوعة تعزز التعلم الذاتي، إضافة إلى فصول افتراضية، يمكن للمعلم فيها التسجيل لفتح فصل مادة دراسية، حيث ابدى عدد من المعلمين والمعلمات استعدادهم للقيام بهذه المهمة والتعاون مع الوزارة واستغلال فترة العطلة الاجبارية لما فيه مصلحة ابنائنا الطلبة. واكدوا في استطلاع الرأي قامت به «الأنباء»، انها فكرة سديدة ورائعة لها ايجابياتها وهي فكرة التعلم عن بعد لكي يتم تفادي التأخير في المناهج وكذلك تسهيل الحصول على المادة العلمية، مشيرين الى أن خطوة بهذا الحجم تحتاج جهدا وعملا وتخطيطا محكما خاصة مع ضيق الوقت وضبابية الموقف ولعلها تكون فرصة تشكيل نواة الفكرة لتعمم كرافد للتدريس في المدارس خلال السنوات القادمة، غير انهم اشاروا الى ان التحدي الأكبر هو كيفية إقناع المتعلمين بالدخول ومشاهدة هذه الدروس خاصة مع غياب الثقافة المجتمعية في هذا الجانب . «التعليم أون لاين»... توجّس حكومي واختلاف «تربوي» بين مؤيد ورافض الحربي: لا نصادر حق أي معلم مجتهد يريد أن يقدم أنشطة... ولكننا مسؤولون عن المناهج المرتبطة بالاختبارات . ((الراي 3/3/2020 ، الأنباء 1/3/2020 ) أقول : للأسف حصل سوء فهم من التعليم " أون لاين " وإذا درس المعنيون مزايا هذا التعليم وما تعرضه القناة التعليمية والبوابة التعليمية نستطيع رفع سوء الفهم ، هذا وقد علقت قبل أيام أن التربية تدرس تفعيل منصة تعليمية فيها مصادر تعلم متنوعة تعزز التعلم الذاتي ، وأقول ان بعض المدارس الأجنبية الخاصة بالكويت اعتمدت التعليم " أون لاين " كذلك كثير من الدول المتقدمة تعليميا قامت بتطبيق التعليم " أون لاين " ويمكن الاستفادة من تجاربها ، إلى جانب ذلك استعداد بعض المعلمين في التطوع بتدريس الطلبة عبر المنصة التعليمية ، وبالتالي أظن أن هذه تجربة جديدة وتحتاج إلى دراسة وأخذ رأي أهل الميدان . وشدد وزير التربية ووزير التعليم العالي د ..سعود الحربي على أهمية التعليم الإلكتروني الذي أضحى حاجة ملحة في العصر الحديث لاسيما في وقت الأزمات. (الأنباء 8/3/2020 ) أقول : نرحب بمشروع التربية في تفعيل دور القناة التعليمية والبوابة التعليمية وتطبيق " سراج " التابعة للتربية والمنصات التعليمية الخاصة على أمل أن يكون هذا المشروع أو المبادرة فرصة لتعزيز التعلم الذاتي لدى الطلبة وجعل الطلبة يعرفون أهمية هذه المنصات على تنمية التعلم الذاتي لهم والاستفادة منها في مجال الواجبات المدرسية والاستعداد للامتحان وعدم الاعتماد على المعلم الخصوصي وتقليل سلبيات أجهزة الشاشة . تصميم وتطوير مواد «التعلم عن بعد " : بدأ فريق التعليم الالكتروني بتصميم وتطوير مواد ومصادر " التعلم عن بعد " بمواءمة المعايير العالمية للتصميم وإمكانات بوابة الكويت التعليمية من جهة واحتياجات الوزارة في الوضع الراهن من جهة أخرى شرع الفريق وضع برنامج العمل للخطة التشغيلية لمشروع التعليم الالكتروني التي أعلن عنها وزير التربية يوم الثلاثاء 10مارس 2020 ويؤكد الفريق استعداداه لاستقبال أي مشاركات أو اقتراحات تخدم العمل . (الجريدة 11/3/2020 ) علقت : أظن ان وباء كورونا أو أي حدث عالمي كالحروب بين الدول وغيرها من الكوارث الطبيعية والكونية تعزز التعلم عن بعد لدى الطلبة ، في حال سلامة شبكة الانترنت سواء جوا ( الأقمار الصناعية ) أو أسفل البحار ( الكيبيلات ) وكذلك هذه تجربة من تجارب الدول في الاعتماد على التعلم عن بعد باستخدام شبكة الانترنت بعد انتشار وباء كورونا وهذه التجربة سوف تجعل الدول تقيم نتائج هذه التجربة بعد محاصرة الوباء والقضاء عليه لا سيما الدول الأكثر تضررا من هذا الوباء وأخيرا ترسم لنا مواجهة المعلمين للطلبة وجها لوجه ونظام اختبار " ورق وقلم " وللمزيد اطلع على دراستنا رؤى مستقبلية لمعالم التربية في العصر الرقمي المنشورة في موقعنا المسار للبحوث التربية والاجتماعية / قضايا تربوية . حالة لا تعليم : غياب «التعليم الإلكتروني» والدراسة عن بُعد يكشف فشل تخطيط «التربية» على مدى عقود وكتب هاني الحمادي - أطلق تربويون وأكاديميون صافرة إنذار محذرين من الآثار السلبية التي قد تحملها حالة «اللا تعليم» التي يمر بها الطلبة الكويتيون على مختلف مراحلهم التعليمية إثر تعليق الدراسة لمدة تصل إلى 7 أشهر، بفعل الأزمة الصحية التي تواجهها الكويت والعالم أجمع بسبب انتشار فيروس كورونا ، نبهت مجموعة من المهتمين بالتعليم ومخرجاته ممن التقت بهم جريدة " القبس" إلى أن تعليق الدراسة والبقاء في المنازل بلا أي نشاط تعليمي سيؤثر بالسلب على التحصيل العلمي والنواحي الاجتماعية والنفسية، ليس على المتعلمين فقط بل على الأسرة بأكملها ، وذكروا أن 90% من الأسر الكويتية متضررة من بقاء الأبناء كل هذه المدة بلا تعليم، حيث سيخلق ذلك لديهم فراغا كبيرا لا سيما في ظل قرار حظر التجول الجزئي، مما ينذر بانعكاسات غير مرغوبة على المتعلمين ، وبيّنوا أن عدم وجود أي بدائل للتعلم سيؤثر في التحصيل الدراسي للطلبة، ويتسبب في تراجع مستوياتهم ويزيد من أعداد الراسبين لا سيما بين المتعلمين ضعاف المستوى، كما سيزيد من الاعتماد على الدروس الخصوصية مع انتهاء الأزمة ، وحذّروا من أن وقف تدريس الطلبة فترة طويلة بلا وسائل تعليم مساندة سيؤثر كذلك على كفايات المتعلمين وقيم النجاح وسمعة الكويت التعليمية، كما أنه قد يعرض النظام التعليمي ككل لانتقادات حادة في التقارير الدولية . (القبس 26/3/2020 ) تعليق : في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد ظهرت تداعيات وسلبيات في مجالات كثيرة تحتاج إلى الوقفة والدراسة وأظن أن تأجيل الدراسة المدرسية والجامعية وكذلك الحظر الجزئي الذي تشهده البلاد يجعلنا كتربويين أن نقدم ملاحظاتنا لعل هناك من يتبناها مستقبلا وبعد إنتهاء أزمة " كورونا " نقول أن على مسئولي التربية أن تدرس التعليم عن بعد ( التعليم الالكتروني ) يحتاج هذا التعليم إلى " فزعة " في ظل تخوف البعض من تطبيق هذا التعليم على الطلبة والمنهج المدرسي والجامعي ، ومنها التعرف والاستفادة من تجارب الدول الأخرى التي طبقت التعليم عن بعد في ظل تداعيات " كورونا " ، وكذلك أن يطبق التواجيه الفنية للمواد الدراسية عندنا خطة للتعلم الذاتي للطلبة من خلال الاعتماد على الانترنت وجعل الطالب هو محور العملية التعليمية واعتماد الطلبة على القناة التعليمية للتواصل مع المعلمين وهم في منازلهم ، خاصة وأن كثيرا من الدول التي طبقت التعليم عن بعد استعانت على طريقة التعلم الذاتي في مناهجها ، وبالتالي لم تخش من التعليم عن بعد كما خشى بعض مسئولي التربية عندنا ، وأخيرا دراسة كل المقترحات والتصورات التي طرحها التربويون والأكاديميون ونشرت في الجرائد اليومية وفي المقابلات الإذاعية والتلفزيونية . ( فيسبوك ، الباحث التربوي ) أصوات تُطالب بالبدء في تنفيذه فوراً في ظل غموض أمد الأزمة والخوف من سلبيات الابتعاد عن الدراسة . متخصصون لـ «الأنباء»: مزايا «التعليم عن بُعد» تعزز التحصيل العلمي وتطبيقه في المدارس والجامعات ينتظر قراراً جريئاً من «التربية» (الأنباء 1/4/2020 ) تعليق : قلت تحت عنوان : التعليم في عصر كورونا : أعتقد أنه حان الاعتماد على التعليم عن بعد ليس فقط في أزمة كورونا وإنما وفي غيرها ، والشيء العجيب أن التربية لا تستطيع أن تبت في هذه القضية خوفاً من النقد وشكاوي أولياء مع أن كثيراً من التربويين قد أيدوا التعليم الالكتروني أو التعليم عن بعد خاصة أثناء أزمة كورونا ، وأخيرا أن تخوف التربية قد لا يكون مبررا علماً أنها دشنت القناة التربوية والمنصة التعليمية منذ فترة فهل رأت عدم تجاوب الطلبة وأولياء أمورهم مع التربية ؟ تغريد : حان الأوان في تطبيق التعليم عن بعد مع أننا تأخرنا كثيرا في هذا المجال علما أن دول العالم تطبق هذا التعليم وهي أفقر من الكويت بمعنى أن الطالب بالكويت يمكنه تتبع دروسه وواجباته وحواره مع المعلم عبر هذا التعليم بل والقناة التربوية والمنصة التعليمية يجب أن تسهل على الطلبة هذا الأمر وأظن أن السلبيات كثيرا تنتظرنا في حال عدم تطبيق هذا التعليم ، أليس كذلك ؟ كتب عبدالعزيز الفضلي : أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي د ..سعود الحربي أن قرار «التعليم عن بعد» سيكون نافذا الأسبوع المقبل، مشيرا الى أنه سيكون متاحا للمدارس الخاصة فقط. وأضاف: سيكون اختياريا وليس إجباريا وبعد موافقة ولي الأمر الذي سيوقع على تعهد بهذا الشأن. (الأنباء 3/4/2020 ) تعليق: مع وجود القناة التعليمية في اليوتيوب و دور التلفزيون التعليمي الذي يبث دروساً تغني الطالب من الاستعانة بمعلم الدروس الخصوصية ، فأن هناك تخوف من بعض مسئولي التربية وبعض أولياء الأمور ، وأعتقد أن التربية لم تعتمد بشكل فعال على القناة التعليمية كذلك ولا الطلبة قبل أزمة " كورونا " ، فهل لقلة الميزانية لهذه القناة أو عدم وجود مختصين للتعليم الالكتروني أو عدم وجود هواتف ذكية لدى بعض تلاميذ الابتدائية وطلبة مرحلتي المتوسطة والثانوية لدينا ؟ وحسب خبرتي المتواضعة في مجال التعليم الالكتروني فأن كثيرا من دول العالم قد اعتمدت هذا التعليم قبل وأثناء أزمة " كورونا " فلماذا لم يستفد مسئولو التربية من تجارب هذه الدول ؟ ولماذا التعليم عن بعد سينفذ الأسبوع القادم على المدارس الخاصة فقط ؟ لجأت العديد من المدارس والجامعات إلى التعليم الإلكتروني، وذلك كحل بديل في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وعلى الرغم ان هذا التعليم يمثل حماية للطلاب، إلا أنه يضع هذا التعليم الآخرين في أزمة بسبب صعوبة وصول شبكة الإنترنت إليهم بالسرعة المطلوبة (الأنباء 22/6/2020) تعليق: يفهم من الخبر أن كثيرا من دول العالم طبقت التعليم عن بعد أو التعليم الالكتروني بعد إغلاق المدارس والجامعات فيها ، والعجيب أن التعليم عن بعد لم يكن وليد وقت انتشار وباء كورونا بدول العالم ولكنه وجد مع انتشار الأجهزة المحمولة وارتباطها بالأنترنت وادعاء الكثير من المعلمين و التربويون الاستفادة من شبكة الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم وأن عصر الانترنت وهو عصر التعلم الذاتي للطلبة بعد الاستفادة من هذه الشبكة ولكن للأسف تقاعست بعض الدول في الاستفادة من التعليم عن بعد ومن بينها دول غنية مع أن الكثير يستفيد من الانترنت في مجال التسلية فقط لا سيما طلبة المدارس والجامعات أثناء أزمة كورونا وإغلاق المدارس والجامعات علما أن المدارس الأجنبية الخاصة بالكويت قد طبقت هذا التعليم الالكتروني بعد الإغلاق وانهت العام الدراسي الحالي في يونيو (2020 ) ووزعت الشهادات على طلبتها بينما المدارس الحكومية حتى إعداد هذا التعليق لم تطبق هذا التعليم إلا بعد ثلاثة شهور من إغلاق هذه المدارس . المنصات التعليمية.. ضرورة حتمية لا تحتمل التأخير من جانبه، قال الباحث التربوي د.محمد الشريكة ان منصات التعليم جزء مهم من منظومة التعليم الحديث، مشيرا الى ان الكويت كانت سباقة في طرح فكرة إنشاء منصة تعليمية خاصة تخدم وزارة التربية والتي طرحت كجزء من مشاريع استراتيجية تطوير التعليم ٢٠٠٥ و٢٠٢٥ والتي أكدت اهمية وضرورة مواكبة ثورة تكنولوجيا المعلومات. وأضاف الشريكة ان انشاء منصة تعليمية متخصصة جزء محوري من استراتيجية التعليم الالكتروني المعتمدة منذ ٢٠٠٨ وكذلك الاستراتيجية الوطنية لاستخدام تكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية، ومن دون شك فوجودها يتيح للطلاب والمعلمين توفير المواد التعليمية والأنشطة المعززة وتكون قناة للتواصل فيما بين أطراف العملية التعليمية، والوزارة طرحت هذا المشروع منذ فترة ولكن تعثرت هذه المنصة بسبب ضعف القدرات الفنية وتفرد القرار وغياب روح التعاون بين القطاعات المختلفة بالوزارة ، واليوم وبعد هذه الجائحة التي دفعت معظم دول العالم الاعتماد على التعليم عن بعد أثناء الطوارئ كبديل عن التعليم التقليدي تتجلى أهمية تلك المنصات. (الأنباء 4/5/2020 ) . تعليق: كما نلاحظ من أقوال التربويين أن وزارة التربية لم تهتم بشكل جدي بالقناة التربوية قبل ازمة كورونا ، وحسب تجربتنا في الوزارة وما كنا نسمع ونقرأ في المؤتمرات وغيرها نجد للأسف عدم اعتراف التربية بعجزها أو بحدود إمكانياتها في مجال ربط التكنولوجيا بالعملية التعليمية والتعلمية ، على أي حال نتمنى ان تتخطى التربية هذه التجربة الجديدة ( التعليم عن بعد ) لصالح أبنائنا وبناتنا وأن تعيد النظر في ملف التعليم الالكتروني بحيث يكون جهد الطالب ليس بحضور الدروس بالمدرسة ( أسلوب التلقي والتلقين ) وإنما يتفاعل مع المعلم عبر المنصة التعليمية وذلك بعد زيادة الموازنة لتفعيل هذه المنصة . تعليق : مع هذا المجهود الكبير للتواجيه الفنية في وقت قياسي ومع الظروف التي تمر بها بلادنا وبقية البلدان في مكافحة كوفيد - 19 نتمنى استمرار هذه المنصات التعليمية وكم كانت فرحتنا عندما سمعنا عن القناة التربوية والمنصة التعليمية للتعليم عن بعد قبل أزمة كورونا ولكن ذهبت هذه الفرحة أدراج الرياح وعجزت التربية أن تواكب هذا الظرف الاستثنائي في الاستعانة بالتعليم عن بعد كما سارعت دول العالم بالاعتماد على هذا التعليم بل وكثير من مدارس التعليم الخاص في الكويت فهل هذه الرسالة تنبه المسئولين بالتربية على مواصلة الجهود على استمرار عمل المنصات التعليمية عندنا حتى بعد هذه الظروف الاستثنائية خاصة وأن المستقبل يفرض علينا التعليم عن بعد في ضوء انتشار الانترنت في كل زاوية من زوايا حياتنا اليومية حتى الطفل الرضيع ينشغل بالجهاز اللوحي المرتبط بالنت . انتقادات تربوية للتعليم عن بعد : كتب عبدالعزيز الفضلي بعد مرور حوالي أسبوع على تطبيق نظام التعليم عن بُعد في المدارس الثانوية وبالتحديد الصف الثاني عشر، ورصد مزايا وعيوب التجربة، أكد عدد من التربويين ان هناك العديد من السلبيات التي برزت وتحتاج الى معالجة سريعة من قبل وزارة التربية واهمها ضعف الانترنت الذي عرقل التواصل بين المعلم والطالب اضافة الى نقص الخبرة لدى الكثير من المعلمين والمتعلمين بكيفية التعامل مع البرامج الإلكترونية، مشيرين الى انه لا يصلح للتخصصات التي تحتاج تدريبا عمليا إلا بوجود مختبرات افتراضية على درجة عالية من التخصص والجودة وكذلك يفتقر الى توافر الانضباط الذاتي عند المتعلمين، بالاضافة الى افتقاد حس المسؤولية مما يؤدي لعدم الالتزام بالحصص الدراسية. وقالوا في استطلاع رأي قامت به «الأنباء»، ان المكونات المادية من أجهزة حاسوب وتابلت قد لا تكون متوافرة للعديد من المعلمين والمتعلمين والاعطال التقنية المفاجئة أمر يحدث دائما ، مشيرين الى ضرورة توفير أجهزة احتياطية و مطالبين بتشريع يجعل التعليم عن بعد احد خيارات التعليم البديلة اثناء الازمات، مشددين على اهمية إقرار التعليم المدمج بمعنى ان يتعلم الطالب عن بُعد ويحضر في أيام إلى المدرسة لاكتساب المهارات في المقررات المساعدة ( الأنباء 17/8/2020 ) تعليق: نحن كباحثين لنا خبرة في مجال القضايا التعليمية نؤيد بعض ما طرح من سلبيات وتحديات بعد مرور أسبوع واحد من تطبيق تجربة التعليم عن بعد لطلبة الصف (12) ، ونؤكد أن هذه الآراء القليلة لبعض التربويين لا تكفي لنقيم وضع هذه التجربة وإنما نحتاج إلى إجراء استطلاعات رأي لمعرفة آراء الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين ومدراء المدارس ومسئولي المناطق التعليمية ومسئولي ديوان الوزارة وأخيرا لا بأس بالاطلاع على دراستنا : رؤى مستقبلية لمعالم تعليم الجيل الرقمي وهي منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية بداية العام الدراسي الجديد لا تخلو من منغصات : الجريدة رصدت الساعة الأولى من انطلاقة «تيمز» للتعليم عن بعد، التي اتسمت بردود فعل متباينة بين الاشادة والانتقاد لكيفية سير تلك الحصص الدراسية الافتراضية، فبينما يشيد بعض المعلمين والطلبة بسهولة آلية التعليم عن بعد بطريقة عملية مرنة، ينتقد آخرون سلوكيات بعض الطلبة بعدم الإلتزام والتركيز مع الحصص الدراسية ، وطالب بعض المعلمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وزارة التربية، رصد جميع تلك المشاكل التقنية لهذا النظام ودراسة سلوكيات الطلبة مع الحصص الافتراضية ومعاجلتها سريعاً لضمان فصل دراسي ناجح ( الجريدة 4/10/2020 ) أقول : لقد ذكرنا مراراً مسئولي التربية بإنشاء لجنة لمتابعة وتقييم أوجه القوة والضعف في التعليم عن بعد وذلك من خلال إجراء الدراسات واستطلاع رأي أهل الميدان التربوي ، هذا ومع انطلاقة العام الجديد الذي بدأ اليوم ( 4أكتوبر 2020 ) ذكر بعض المعلمين مشكلات تقنية تواجههم وتواجه الطلبة وكذلك بعض المشكلات السلوكية للطلبة مع عدم الالتزام بمواعيد الحصص الافتراضية وضعف التركيز مواقف وطرائف ومشكلات في التعليم عن بعد " مايكروسوفت تيمز " إشراف أولياء الأمور على الفصول الافتراضية لأبنائهم ساهم في مواقف محرجة ومضحكة في آن واحد وكان موقف الأمهات مشرفا لمساعدة أبنائهن خلف الشاشة ، ففي أحد المواقف يطالب أحد المعلمين أحد الطلبة بإغلاق " المايك " لكن الطالب لا يستجيب فرد المعلم سوف أسجلك غائب فردت الأم المايك مغلق يا استاذ فطالب المعلم والدة الطالب بمتابعة ابنها مرة ثانية في موقف آخر طلب معلم من طلبته بالإجابة عن أسئلته برفع أيديهم وكان المعلم يعرف مستوى طلبته الذي كان قد درسهم في العام الماضي فوجيء أن أكثر الطلبة رفعوا أيديهم وعندما سمح لأحدهم بالإجابة كان يسمع همساً قبل أن يجيب الطالب فعرف أن والدته كانت تلقنه الإجابة فطلب المعلم من طلبته أن يجلسوا في مكان خال من أي أحد من أفراد أسرته وإذا سمع صوت آخر غير صوت الطالب سيسجل الطالب غائباً . لم تخلو منصات التواصل الاجتماعي من طرائف على الفيديوهات في اليوم الأول من الدراسة ، طالب سأل وزير التربية ممكن تشرحي شلون راح تكون حصة البدنية ، وفي تعليق آخر : الحين فهمني حساب واجتماعيات وعربي عن بعد لكن اللي ما قدرت أفهمها تربية بدنية عن بعد شلون ؟ شنو تبون الطالب يطامر ( يقفز ) جدام ( أمام ) جهاز الآيباد ؟ وآخر طالب من المعلم أن يباريه ( يلعب معه ) لعبة PlayStation . من المشكلات أن كثيرا من الطلبة عانى من ضعف الانترنت وتم تسجيلهم في الحصة بصعوبة وأن البث المباشر لا يكون ظاهرا في غالبية الأوقات وهناك تفاوت فيما بين وصول الصوت ورد الطالب بسبب ضعف النت ، وانقطاع الشبكة لدى بعض الطلبة يسبب خروجهم من الحصة الافتراضية وضياع جزء من شرح المعلم مما يجعل المعلم يحنق على طلبته لظنه أن الطلبة خرجوا من الحصة . هناك طلبة المرحلة المتوسطة يعتقدون أن في " تيميز " لعبة " تيجي " أو " فورت نايت " ويتجاهلون إغلاق المايك ويعلقون تعليقات خارج الدرس ويستغلون الدردشة لدعوة زملائهم للعب أون لاين ناهيك عن سوء الأدب مع المعلم أحيانا . من المشكلات التي صادفها بعض الطلبة في برنامج " تيمز" أن تصميم بعض الواجبات يتم من خلال برنامجي " ورد " أو " أكسل " مما يترتب عليه عدم ظهور التنسيق المطلوب في الهواتف والتابلت مما يضطر بعض الأسر لشراء جهاز اللابتوب الذي شح او نفذ في الأسواق أو ارتفعت أسعاره (الراي 4/10/2020 ). أقول : لا أدري هل فكرت التربية عند اضطرارها لتطبيق التعليم عن بعد خاصة لطلبة الثاني عشر للمرحلة الثانوية أن تستعين بشركات الاتصال لتوفير برامج " ورد " و"أكسل" في الهواتف المحمولة التي يمتلكها معظم الطلبة أو كلهم لدى الطلبة بمدارس الكويت الحكومية والخاصة ، بدلاً من ترك أمر الطلب لرحمة وجشع تجار الأجهزة المحمولة بعد تلاعبهم بأسعار أجهزة اللابتوب . أثر التعليم عن بعد على الطلبة وأسرهم : محاولة انتحار : قرأت هذا الخبر في جريدة الأنباء : بسبب ضياع حلمه الذي كان يخطط له باستكمال دراست ه في البعثات الخارجية ، طالب ثانوي يهدد بالانتحار.. والملا: ما تفعله وزارة التربية بحق أبنائنا جريمة : هدد أحد طلبة الثانوية العامة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بالانتحار بسبب ضياع حلمه الدراسي، والذي كان يخطط لاستكمال دراسته في البعثات الخارجية، الأمر الذي جعل النائب السابق صالح الملا يطالب بالتدخل وتهدئة الطالب. وقال الطالب سعود في تغريدة له : «صارت تراودني فكرة الانتحار بسبب ضياع حلمي، انا طالب نسبتي في الكورس الأول 93 وأنوي الدراسة في بعثة خارجية بسبب عدم وجود التخصص في الكويت والآن راحت علي لأني أدرس بمدارس الحكومة متسائلا: من سيعوضني عن حلمي اللي تبخر؟». وقد تعاطف النائب السابق صالح الملا مع الطالب ورد عليه مهدئا «ولدي سعود انت الباقي وهم زائلون، انت المستقبل، تعوذ من إبليس انتم شباب الأمل». وقال الملا: « وزير التربية فشل في التعامل مع مشكلة العام الدراسي وطلبة الصف 12»، مشيرا الى انه لا المنصة التعليمية التي أعلن عنها تعمل بكفاءة ولا توقيت اختباراتهم يتناسب وموعد التقديم للبعثات الخارجية لإكمال تعليمهم الجامعي، مؤكدا أن ما تفعله وزارة التربية بحق أبنائنا جريمة (الأنباء 10/7/2020 ) القص واللصق : قرأت هذا الخبر : تقارير طلبة الثاني عشر... غش عن بعد! نصيبها 25 في المئة من الدرجات وجميعها «قص ولصق» من مراكز خدمة الطالب غش جماعي... وبيئة خصبة للدروس الخصوصية وخلل فني بشكل متكرر، جعلت تقييم تجربة التعليم عن بعد في العام الدراسي التكميلي 2020/2019 لدى بعض المعلمات صفراً في المئة، حيث وصفن التجربة بأنها «غش عن بعد» بعد اعتمادهن مُكرهات درجة التقارير البالغة 25 في المئة كاملة لجميع الطالبات. المعلمات الحريصات على مستقبل التعليم في الكويت، أكدن لـ«الراي» أن جميع التقارير المقدمة من الطالبات كانت قصاً ولصقاً من مراكز خدمة الطالب ورفضنا اعتمادها في البداية، ولكن للأسف أُرغمنا على ذلك بتعليمات إدارية، فأين التحصيل العلمي في ذلك وأين الفائدة التي تعود على الطالب إن كان مركز الخدمة هو المنتفع وحده؟ ( الراي 9/9/2020 ) أقول : للأسف أن عملية الغش في الامتحان موجودة في هذا التعليم ، خاصة في مجال كتابة تقرير أو بحث وبالمناسبة اقترحنا قبل سنين لكي نتغلب على غش الطلبة في الامتحان وكذلك على قلق وتوتر الطلبة أثناء الامتحان أن توزع درجة الطالب بين مجهود الطالب ومشاركته وتفاعله في الصف وكتابة تقرير أو بحث مع مناقشته أمام المعلم وزملاء الصف 70% واختبار تحريري وشفهي 30% . ابتزازات جنسية للأطفال في الكويت... عبر ألعاب إلكترونية تحذيرات من ممارسات غير أخلاقية في عالم الـ «أونلاين» تهتك ستر الأسرة في أعقاب كشف بعض أولياء الأمور، عن تعرض أطفالهم لمحاولات ابتزازات جنسية والتحريض على أعمال منافية للآداب، دعت أصوات متخصصة في علوم التكنولوجيا إلى ضرورة يقظة أولياء الأمور لمثل هذه المحاولات التي تستهدف جر أبنائهم للرذيلة، مستغلة تعلق شريحة كبيرة من هؤلاء الأطفال بتلك الألعاب. (الراي 9/6/2020 ) تعليق: لا أدري هل هناك استطلاع رأي لأولياء الأمور عن تعرض أطفالهم لمحاولات ابتزازات جنسية والتحريض على أعمال منافية للآداب ، لأننا كباحثين يهمنا هذا الاستطلاع مع أننا اجرينا دراسات بهذا الشأن : مقترح بناء مقرر دراسي باسم سلبيات أجهزة التكنولوجيا وإدخال قضايا سوء استخدام الطلبة أجهزة التكنولوجيا ودراسة حماية الطلبة من مخاطر الألعاب الالكترونية ودراسة صعوبة السيطرة على سلوكيات الأبناء بعد انتشار أجهزة التكنولوجيا ، على أي حال مع أن هناك نصائح عامة لأولياء الأمور في حماية أطفالهم إلا أنها غير كافية ونتمنى أن يطلع الأولياء على النصائح التي ذكرناها في بعض الدراسات السابقة وهي منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية وكذلك في اليوتيوب والانستغرام . زيادة استخدام الانترنت أيام الحظر : في مقابلة مع رئيسة النادي العالمي للإعلام الالكتروني بالكويت هند الناهض ، أجرى المقابلة باهي أحمد • إجراءات العزل وحظر التجول دعمت ارتفاع مستخدمي «مواقع التواصل» إلى 4 ملايين شخص • %99 من مستخدمي شبكة الإنترنت في الكويت لديهم حسابات على برامج ومواقع التواصل المختلفة وحول أكثر المواقع استخداما، أشارت الى أن موقع «فيسبوك»، يتصدر التطبيقات الأكثر استخداما بالكويت، باجمالي عدد مستخدمين يبلغ 2.9 مليون ولفتت الناهض إلى ان تطبيق «انستغرام» حل بالمرتبة الثانية، حيث يبلغ عدد المستخدمين للتطبيق 2.1 مليون مستخدم، وأوضحت ان تطبيق«تويتر» جاء ثالثا، بإجمالي عدد مستخدمين يبلغ مليوني مستخدم، عدد الذكور منهم 1.3 مليون مستخدم بما يعادل نسبة 65%، مقابل 700 ألف مستخدمة من الاناث بما يعادل نسبة 35%. وأخيراً جاء تطبيق «سنابشات» بالمرتبة الرابعة، بإجمالي عدد مستخدمين 1.7 مليون مستخدم فعال، كان النصيب الأكبر منهم للإناث بنحو 1.1 مليون مستخدم وبنسبة 70%، فيما جاء الرجال بنحو 600 ألف مستخدم وبنسبة 30%، حيث أرجعت ذلك الى الخصائص المختلفة للتطبيق والذي احتل فيه قطاع السفر الصدارة من حيث القطاعات الأكثر بحثا يليه قطاع الصحة والجمال ثم المطاعم والمأكولات يليه المحتوى الترفيهي من مجلات وافلام ومسلسلات (الأنباء 13/6/2020 ) . تعليق : كما تعلمون أجرينا دراسة تحديات تواجه أفراد الأسرة بالكويت في ظل أزمة كورونا ( أبريل 2020 ) أفاد ما نسبته 85،2% من أولياء الأمور في زيادة ساعات استخدام الأجهزة الالكترونية وهذا شيء طبيعي نتيجة المكث مدة طويلة للناس بالمنازل أثناء الحظر الجزئي أو الكلي وحسب الخبر المنشور لا توجد نصائح وتوصيات لتقليل من وقت الشاشة لأجهزة التكنولوجيا ، هذا يمكن مراجعة دراستنا لتطبيق التوصيات التي تحد من الاستخدام المفرط للأجهزة المحمولة . نبهت واقعة وفاة حدثت مؤخرا لشاب لم يتجاوز 24 عاما إلى مدى الخطر الذي يمثله عدم النشاط والجلوس لفترات طويلة أمام جهاز الشاشة وذكر أن الشاب بعد ان اضطر للبقاء في المنزل كان يحاول الهروب من هذا الواقع الممل عبر الجلوس ولعب الألعاب الإلكترونية، "لكن لم يتخيل أحد على الإطلاق أن يصاب شخص في هذه السن الصغير بمرض عادة ما يصيب كبار السن وبحسب تقرير لصحيفة نيويورك بوست أصيب الشاب بمرض خثار الأوردة العميقة وهو تجلط دموي يحدث في أوردة الأطراف السفلى ، ووجه الأب المكلوم نصيحة عبر فيسبوك قائلا: "قف وامشى يا أطفالي ".ويعتقد ستانلي ( الأب ) أن ابنه كان بمقدوره منع الوفاة، لو كان قد اهتم بتحريك ساقيه لزيادة تدفق الدم وتقليل خطر حدوث جلطة ( الأنباء 3/7/2020 ) . تعليق : كما تعلمون أن من كثرة الجلوس أمام أجهزة الشاشات الإصابة بالسمنة والخمول والكسل وتصلب الشرايين والإصابة ببعض جلطات ولو خفيفة في القلب والدماغ وبقية أعضاء الجسم ، وأصيب هذا الشاب بمرض خثار الأوردة العميقة وهو تجلط دموي يحدث في أوردة الأطراف السفلى ، ولذا نبهنا كثيرا قبل وأثناء ازمة كورونا بسلبيات كثرة الجلوس وممارسة الألعاب الالكترونية لفترة طويلة لما لها من المخاطر , اطلع على موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية لمعرفة المزيد من سلبيات ممارسة الألعاب الالكترونية . الأثر النفسي على الطلبة أثناء أزمة كورونا : بعد انتشار عدوى كورونا في العالم لا سيما في الكويت وبالتحديد في شهر يوليو لهذا العام 2020 م بدأنا بإلقاء محاضرات عبر الانستغرام واليوتيوب (30 حلقة ) وتهدف هذه المحاضرات إلى بيان الآثار السلبية لأزمة كورونا ومنها الآثار النفسية على المرضى وغير المرضى مثل محاضرة : الأزمة النفسية في زمن كورونا وعلاج الجانب النفسي لمرضى كورونا وإدارة الصحة النفسية أثناء كورونا وجهود الكويت بشان العلاج النفسي لأزمة كورونا والاضطراب ما بعد الصدمة والطب النفسي عن بعد وأعراض الأزمة النفسية لدى الأطفال والوجه الخفي للمرض النفسي لدى الشباب . إطلاق منصة إلكترونية للإرشاد النفسي لفيروس كورونا في الكويت (القبس 23/4/2020 ) تعليق: لقد أجرينا دراسة استطلاعية وهي : دراسة تحديات تواجه أفراد الأسرة في ظل أزمة كورونا وهي منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية وغيرها م المواقع الالكترونية ، واستخدمنا أداة استطلاع الرأي عبر تطبيق الواتساب لأخذ بيانات الدراسة حيث وجهنا سبعة أسئلة ومنها سؤال : س7 : هل يعاني أفراد الأسرة بأزمات نفسية ؟ عدد الردود 208 ، نعم بنسبة 19،7% ، لا بنسبة 80،3 % ، ومع ان نسبة من أفاد ب ( نعم ) هي ( 19،7% ) وهي خمس عدد أفراد العينة وهي نسبة تستحق الدراسة وبالتالي أوصينا بعقد الندوات والمحاضرات لطلبة المدارس وذويهم عن الأزمات النفسية التي يعاني منها الطلبة وأسرهم . تغريد : أجرينا دراسة تحديات تواجه أفراد الأسرة وهي منشورة في موقعنا المسار في ظل أزمة كورونا وأكدنا على توعية أفراد الأسرة وكيفية التغلب على التحديات التي تواجههم طول العطلة الدراسية.. آثار نفسية سيئة ونصائح للتغلب على السلبيات : إخصائيون نفسيون لـ «الأنباء»: تقع على الأسرة مسؤولية كبيرة لمعالجة التداعيات السلبية.. و«التربية» أعدت خطة لاستقبال الطلبة الأنباء استطلعت آراء مجموعة من الاخصائيين النفسيين لمعرفة كيفية تفادي سلبيات طول العطلة على نفسيات الطلبة، وكذلك طرق الاستفادة القصوى منها، حيث أجمعوا على ان طول فترة العطلة الدراسية سيكون لها اثر سيئ على الطلبة ما لم يكن هناك دور ايجابي واضح للأسرة، مشيرين الى انه كلما زاد الوعي الثقافي والصحي قل الأثر النفسي السلبي وزاد الأثر الإيجابي، كما أعلنت «التربية» عن خطة نفسية لاستقبال الطلبة عند استئناف الدراسة والدخول بهم الى جو التعليم بعيدا عن الضغوط النفسية التي عاشوها خلال العطلة الطارئة. (الأنباء 31/3/2020 ) تعليق: تعد هذه النصائح مفيدة وهي موجهة لأولياء الأمور في إرشاد وتوجيه الأولاد ذكورا وإناثا خاصة مع العطلة المدرسية الطويلة وسلبياتها على الطلبة ، هذا وتحدث أحد الذين قابلتهم الأنباء عن وجود خطة للتربية عند استقبال الطلبة بعد هذه العطلة ولكن لم نعرف تفاصيل هذه الخطة إلا أن من أهدافها إزالة الآثار النفسية لدى الطلبة ، كذلك تمنينا وضع برنامج يومي مفصل لأولياء الأمور لتمضية وتنظيم أوقاتهم وأوقات أولادهم ذكورا وإناثا سواء بممارسة الألعاب الالكترونية المفيدة والرياضة البدنية في ممشى الحي واسترجاع الدروس وتنمية القراءة الحرة والاستفادة من القناة التربوية والمنصة التعليمية لوزارة التربية وتعزيز التعلم الذاتي أو التعليم عن بعد . وأخيرا لدينا نصائح عامة في اليوتيوب والانستغرام لأولياء الأمور كي يستفيدوا من تنظيم وقتهم ووقت أولادهم أثناء جائحة كورونا . أعباء كثرة كتابة البحوث : استغرب عدد من طلبة جامعة الكويت أثناء تجربتهم للأسبوع الثاني عند استئناف الفصل الدراسي عبر نظام التعليم عن بعد، والضغوط التي تواجههم بفعل كثرة الواجبات المنزلية والبحوث الدراسية التي يفرضها الاساتذة على الطلبة لتكون أداة تقيمية في المقررات الدراسية (الجريدة 21/8/2020 ) . تعليق : أظن أن مطالبة الأساتذة بالبحوث وشكاية الطلبة من كثرتها دليل على ضبابية عملية تقييم الطلبة ويتبين أن الطلبة يريدون بحثا أو تقريرا واحدا كل أسبوع للطالب وأن أكثر من بحث وتقرير يطلب من الطالب يدل على عدم التنسيق بين الأساتذة حيث أن كل أستاذ يطلب بحثا أو تقريراً لمادته وهكذا أستاذ ثاني وثالث ورابع كل يطلب بحثا من الطالب كل أسبوع ، لذا نطالب بدراسة هذه الانتقادات والسلبيات التي أفرزها التعليم عن بعد ، لأننا نتوقع أن هذا التعليم سوف يفرض على المؤسسات التعليمية وغيرها في المستقبل . الخوف من وباء كورونا : مصطلح جديد يسمى كورونافوبيا، يجسد حالة الخوف من كل ذوي الملامح الآسيوية، وفي هذا السياق، تم تداول فيديو عن حالة طرد لصينيين من سوق مركزي في استراليا، وهي ظاهرة شبيهة إلى حد كبير بالإسلاموفوبيا، إذ يتم نبذ شخص بسبب ملامحه فقط ، فهل سيواجه الصينييون أياما صعبة ؟ ( القبس 19/4/2020 ) . تعليق: اطلعت على هذه المقالة بعد شهر ونصف شهر تقريبا أي في يوم 9/6/2020 بالصدفة ذلك أنني ابحث عن تداعيات كورونا في الصحافة المحلية إلى جانب إجراء دراسة بعنوان تحديات تواجه أفراد السرة في ظل أزمة كورونا في الكويت كذلك بعد كتابة وترجمة مقالات عديدة وهي منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية ، والآن سوف نكتب مقالة عن وصمة العار المتعلقة بكورونا . فوبيا اللمس : لاحظ أطباء فرنسيون تزايد حالات الخوف من إصابة فيروس «كوفيد - 19» لدى عدد من مراجعيهم، لا سيما النساء منهم ، فمنذ انتشار الوباء قبل 4 أشهر ونشر التوصيات الحكومية بضرورة تعقيم اليدين والتزام التباعد بين الأشخاص، ظهر نوع جديد من الخوف يمكن وصفه بمرض «فوبيا اللمس». هذه الظاهرة تعبر عن نفسها بالمبالغة في الابتعاد عن التجمعات والخشية الشديدة من لمس المعارف بالمصافحة أو الإمساك بأي حاجة من مستلزمات التعامل اليومي، مثل أكياس التسوق والنقود وبطاقات الائتمان ومقابض الأبواب وغيرها، حتى مع استعمال قفازات وقائية (الأنباء 19/6/2020 ) تعليق: إذا كان فوبيا اللمس قبل أزمة كورونا موجودا بسبب اعتداء المعتدي على جسد الضحية فيترك أثراً نفسيا على الضحية يبقى معه ولو ان الضحايا عددهم قليل جدا فأن الخوف من اللمس بسبب عدوى الفيروس يصيب أناسا كثيرين ولعل من العوامل النصائح المتكررة والمطالبة بشدة تنفيذ الاشتراطات الصحية وهوس إعلان عن أعداد المصابين والموتى بسبب " كورونا " في وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والعالمية وأثرها على الناس نفسياً ، لذا وكما أكدنا في دراساتنا ومقالاتنا بشان تداعيات أزمة كورونا لا سيما النفسية على شعوب الدول ، يجب الاهتمام أكثر بالصحة النفسية للناس عامة . التنمر العنف اللفظي : قال باحث لغوي ألماني إن الشباب في ألمانيا أصبحوا يتشاتمون بألفاظ جنسية أكثر مما دأب الكبار على فعله عندما كانوا في نفس السن ، وصرح أندريه ماينونجر، لوكالة الأنباء الألمانية أمس، بأن "الألمان في الأصل كانوا يتشاتمون بألفاظ ذات صلة بعملية الإخراج، بينما يتشاتم الأميركيون والإنكليز والإيطاليون بألفاظ جنسية، لكن السنوات الأخيرة شهدت تحولاً بهذا الشأن، وأصبح الشباب الألماني يتكيف مع هذا الأسلوب في الشتم، حيث انتشر على سبيل المثال استخدام كلمة "... F"، وهي من أقبح الكلمات الإنكليزية ذات الدلالة الجنسية البذيئة. (الجريدة 9/1/2020 ) تعليق: أظن أن تأثر الأطفال والشباب بالشبكة العالمية ( الانترنت ) من أسباب انتشار الشتائم ذات ألفاظ جنسية وغيرها ، وقد قلنا مرارا أن جيل الانترنت متأثر بهذه الشبكة ويحمل ثقافة هابطة وغير مسئولة بسبب عدم وجود رقابة رسمية وأهلية على ما ينشر في الانترنت لا سيما السلوك السيئ وبالتالي ندعو إلى تعاون الدول إلى زرع الأخلاق الحميدة والقيم الدينية والسلوكيات المسئولة في مواقع التواصل الاجتماعي لتوعية طلبة المدارس والجامعات كي لا يتأثروا بثقافة الانترنت التي يديرها أناس هدفهم خلق جيل غير واعي وغير مسئول ولا يحترم القيم والعادات والأخلاق التي دعت لها الأديان والعادات والتقاليد بدول العالم . زيادة عبء الوالدين في متابعة أطفالهم دراسياً : مع إغلاق المدارس في كثر من دول العالم ، بدأت الدول تعزز وتشجع التعليم عن بعد أي تعليم الطلبة في المنازل مع تشجيع أولياء الأمور وتثقيفهم لمتابعة أولادهم في التعليم عن بعد ، ولكن التجربة جديدة لدى الكثير من أولياء الأمور حيث تواجههم تحديات وصعوبات . قالت بينكوس " Pinkus " : "أرسل معلم طفلي بالصف الأول رسالة لي مفادها أنه إذا حاولت تعلم طفلك في المنزل فيسبب لك ضغط وتعب وتوتر، فلا بأس أن تتركيه وركزي على بقية أفراد الأسرة وبشئون المنزل"، لذا أنا أتفق معه مئة في المئة." أقول : صحيح أن تلاميذ المرحلة الابتدائية يحتاجون إلى مساعدة من قبل والديهم ولكن أيضا بقية الطلبة يحتاجون إلى مساعدة بل ومتابعة من قبل الوالدين ، وبحكم تجربتنا نجد أن الأم قد تعاني الضغط والتوتر سواء في تعليم أطفالها الصغار قبل أزمة كورونا وبعدها وكذلك في غياب وعدم متابعة الأب يزيد العبء على الأم وهي تصرخ في وجوه أطفالها المراهقين . لا ننسى أيضا أن فترة الإغلاق للمدارس ومقار العمل بالنسبة للوالدين الذين اضطروا في تأدية الأعمال بالمنزل جعل هذا الإغلاق الوالدين في حالة توتر وقلق ليس فقط متابعة أطفالهم لدروسهم عبر الانترنت وإنما التدخل وحل النزاع والاختلاف بين أطفالهم . في الكويت ناشدت مجموعة من أمهات أطفال المدارس الخاصة وزيري الصحة د. باسل الصباح، والتربية د. سعود الحربي، والمسؤولين الحكوميين، إعادة النظر في قضية تدريس الأطفال عن طريق التعليم عن بُعد، لما يترتب على ذلك من أضرار صحية واجتماعية ونفسية عليهن وعلى أطفالهن . وفي رسالة إلى الوزيرين، قالت الأمهات إن الفترة التي مضت «منذ بدأ أطفالنا الدراسة يوم الأحد 6 سبتمبر الجاري، مرّت كأنها دهر لقد انهرنا عصبياً ونفسياً... فكيف يمكن تخيّل أن أماً لديها 3 أو 4 أطفال، عليها أن تساعدهم في نفس الوقت لمعرفة روابط الحصص؟ وأضفن أن «كثيراً من الأمهات قدّمن على إجازات مدة أسبوع، لتعليم أطفالهن كيفية الدراسة»، مشيرات إلى أنهن عانين كثيراً لفهم تلك الطريقة، فما بال الصغار؟! (الجريدة 15/9/2020 ) تعليق: لا أدري كم عدد الأمهات اللاتي كتبن رسالة شكوى إلى وزير الصحة ووزير التربية ، وما فحوى هذه الرسالة ولماذا لم تنشرها الصحيفة ثم هل هناك شكوى أخرى من أولياء الأمور سواء في المدارس الخاصة أو الحكومية ، علماً بأن إحدى أمهات التعليم الخاص أفادت ان التعليم عن بعد لطفل الحضانة والروضة يبدأ بعد الساعة الثالثة و45 دقيقة بعد الظهر بعد أن كان هذا التعليم قد بدأ في الفترة الصباحية واولياء الأمور في مقار العمل وهو وقت مناسب لأولياء الأمور بعد العودة من العمل ، وأخيرا ونحن بدورنا كباحثين نرصد التحديات والسلبيات التي تواجه أولياء الأمور لنظام التعليم عن بعد بالمدارس الحكومية والمدارس الخاصة العربية والأجنبية . الختام : نتمنى أن يطلع مسئولو التربية على هذه الدراسة على أمل أن يتغلبوا على التحديات والسلبيات التي ذكرت في هذه الدراسة ، حيث أن تجربة التعليم عن بعد تجربة جديدة تطبق في الكويت وفي كثير من دول العالم إلا أن ذلك لا يعني وقف هذه التجربة بعد انتهاء ازمة كورونا ، خاصة وأن هذا التعليم سوف يستمر في التطبيق بعد هذه الأزمة لوجود مزايا كثيرة لهذا التعليم أكثر من التعليم التقليدي (التلقيني ) . المصادر : سبتي ، عباس ، تحديات تواجه أفراد الأسرة في ظل أزمة كورونا ، أبريل 2020 سبتي ، عباس ، التعليم عن بعد زمن أزمة كورونا : تحديات .. آفاق مستقبلية ، يوليو 2020 التعليم المنزلي يشكل ضغطا على الآباء خلال أزمة كورونا ، ترجمة عباس سبتي ، مارس 2020 سبتي ، عباس ، التعليم عن بعد أثناء أزمة كورونا : تحديات ..آفاق مستقبلية ، يوليو 2020 سبتي ، عباس ، رؤى مستقبلية في معالم تربية الجيل الرقمي ، أغسطس 2016 Youth Speak Out on Their Tech Use During COVID-19, Jun 2020, Anna Jolliff |
الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 09:04 PM . |
مجالس العجمان الرسمي