مجالس العجمان الرسمي - قصيدة عبدالله بن حواف العتيبي في محمد ابن الذيب بعد حكمه بالمؤبد

قالوا تقول و قلت بأقول و أجيب
من حر مافي الجاش و العين تدمع
و أنا مابين مصدق و بين تكذيب
يوم الخبر منذاع و الناس تسمع
يا محمد بن الذيب يابن آخي الذيب
حكم المؤبد ظلم و الظلم مجزع
و ش تهمتك يوم أنت في حبسك تغيب
شاعر و له رايه على ويش يقمع
و دام الكلام يصيب مرات و يخيب
يبقى الخطا وارد و شي أمتوقع
لا يدعون حقوق الإنسان أكاذيب
ثم عندهم الإنسان يظلم و يخدع
أما أنت يا محمد فلا يلحقك عيب
يا مارد الشعار لو ويش تصنع
يا معرب الجدين يا منبع الطيب
ياإللي على خطا راشد الذيب تتبع
الذيب يافرز الوغى يارثه ذيب
و الحر للأوكار يجذب مولع
حراً تطش الصيد حد المخاليب
من حاش مخلابك عظامه تمزع
من لابةٍ تروي كبود المغاضيب
عدوهم مذلول مهزوم يرجع
سنام يام مخلصين النواشيب
أثني عليهم بالثنا ما تورع
قومٍ عطاها الله طيب المواهيب
حتى البهم من زايد الجود تشبع
حمالة البيرق نهار المواجيب
مافيهم إللي لغير خالقه يخضع
ويوم أنها في يوم غزو و مكاسيب
لا وقف العجمي عداه أتزعزع
ليا جيتهم تلقى معزة و ترحيب
و بإيمانهم صعب المسائل تقشع
هذي وصايف سالمين العذاريب
إللي خطاهم للمعالي تروع
قلته و أنا مالي وراهم مطاليب
إلا الصحيح وماسمعنا نبدع
يامحمد ليا غبت خالقك ما يغيب
و ليا دعيته عنك الكرب يرفع
يا الله فرج كربة محمد الذيب
أنت الذي يا الله تعطي و تمنع
و صلاة ربي عد وبل السواكيب
على النبي إللي لأمته يشفع