وصِيَّه مِن قبل مُوتي أبكتِبها بدُون ألقاب
عشان اللِّي يجي بَعدِي يتذكَّرني ويقران
صَريحَه صَفحِتي هذي وبخلِّيها بدُون إحجَاب
بَسولِف للمَلا .. واللِّي على قلبي على لساني
بَعَلِّم غِيري وش فِيني مِن همُوم وشِقى وعتاب
وعلى فِكرَه ترى قلبي(حقيبه) كلَّها أحزاني
أبذكِر .. كِل ما أذكِر مَدام إن الزمَن ينعاب
أبغرق .. وأشعِل ظنُوني مَدام إن العُمر فان
برسِّي مِن بُقى فيهُم وعَسَاها تِسلَم الأرقاب
وأبلفِظ آخر أنفاسِي عشان القاصِي والداني
ترى ما كِل مِن قـــرَّب قِريبٍ والغِياب غياب
ولا كِل شَخص يِضحَــــك لِي أعِــدِّه مِثل إخوان
أهاب المُوت في لحظه ولحظه المُوت مِنِّي يهاب
أواســـــي نفسي بنفسي وأكُون المَجنــــي الجــاني
أنا ما أكتِب شعوري عَشان ألقى صَدَى وإعجاب
أنا أكتِب .. لَجِل أرضِي جُروحي وضِيق كِتماني
وإذا قلبي غدا شايب من همومه بَعدني شاب
وعُمري توَّه صِغيِّر ... وقُــــويَه حِيـل أمتاني
أبد ما كِنت مِتصَوِّر تِجيني نشوة الأحباب
لأني ما عرفت [ الحُب ] .. إلاَّ يُوم ناداني
وقبل لا أقول كِلماتي وأودِّيني على المحراب
أبدفِن دَفتِري بإيدي .. مَدام الوَقت حدَّاني
إذا شمس اللِّقا غابت وتفارقنا بدُون أسباب
بتذكرني مَع الأيام ؟ .. وإلاَّ عادي تنساني
سؤال يدُور في بالي حبيبي والظنون إقراب
أنا إن رِحت عَن دربي يا غالي وين ألقاني ؟
وإذا كان الوصِلْ صَادِق ترى بُعدك عَلي كذاب
أفكِّـــر فِيك وفي حَالي .. حقيقه الحُب أعْمَاني
خذاني مِنْك وسواسٍ فِتَح للأسئِله .. أبواب
يخلِّيني أشِك إنِّك تِحِب لِك واحِد(ن) ثاني !!
يا خُوفِي الحَظ مَا يَصدِق مَعَاي ونِنتِهي أغراب
لأني كِل ما أحْــلِم أشوف .. الوَقت صحَّاني
حبيبي .. لا تِطمِّني وتِشقِق مِن غلاي ثِياب
أبَسكِن دُوم في بالِك و أبيك تِكُون عنواني
مَدام إنِّي لَجِل عِينِك زَعَل مِنِّي كِثير أصحاب
ترى لازم لَجل عِيني .. تِعَوِّض كِل حرماني
نويت أكتِب شِعِر عَنِّك مَدامِك للشِعِر طلاب
عسى يعجِبك ما باقي مِن حُروفي وألواني
أغمِّض عِيني وأكتِبلِك وأفتحهَا ألاقي كتاب !
شعوري إنصدم منِّي .. وأثاري هذا ديواني