من دعاء الأنبياء
سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين
سيدنا محمد بن عبد الله الأمين
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
الله سبحانه وتعالى علم رسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
والمبعوث رحمة للعالمين يعلمنا
ومما علمه ربه
قال تعالى :
" وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " البقرة :201
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
( اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري -
الصفحة أو الرقم: 4522 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
يقول السعدي رحمه الله تعالى في تفسيره :
" الحسنات المطلوبة في الدنيا يدخل فيها كل ما يحسن وقوعه عند العبد
حسنة الدنيا:
من رزق هنيء واسع حلال
وزوج صالح
وولد تقر به العين
وراحة
وعلم نافع
وعمل صالح
ونحو ذلك من المطالب المحبوبة والمباحة
وحسنة الآخرة هي :
السلامة من العقوبات في القبر والموقف والنار
وحصول رضا الله والفوز بالنعيم المقيم والقرب من الرب الرحيم
فصار هذا الدعاء أجمع دعاء وأولاه بالإيثار
ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء به
ومن المعروف أن هذا الدعاء هو دعاء مابين الركنين فى الحج والعمرة
فأكثروا من الدعاء به عقب كل صلاة ثلاثا
( اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار ) .
ولنا لقاء قريب بمشيئة الله