أخطاء بعض الناس في الحج : 1- أخطاء بعض الناس في الإحرام : مجاوزة الميقات دون أن يحرم ، فعليه أن يَرجع إلى الميقات الذي حاذاه فَيُحرم منه . 2- أخطاء بعض الناس في الطواف : 1- ابتداء الطواف قبل الوصول للحجر الأسود ، وادعاء بعض الحجاج أنه يفعل ذلك احتياطاً . 2 ـ طوافهم عند الزحام من داخل الحجر (حجر إسماعيل)، بحيث يدخل من باب الحِج ر إلى الباب المُقابل ، وهذا لم يَطُف بالبيتِ كله ، وإنما طاف ببعضِه . 3 ـ الرَّملُ (هو : إسراعُ المشي مع مُقاربة الخُطا) في جميعِ الأشواط السبعة وهذا خطأ . وليس على النساء رَمَلٌ بالبيت . 4 ـ المزاحمة الشديدة للوصول إلى الحجَرِ لتقبيله، مما يحصل من المشادة والسب والضرب والكُره . 5 ـ اعتقادهم أن الحجَرَ الأسودَ نافع بذاته، ولذلك تجدهم إذا استلموه مَسَحوا بأيديهم على بقية أجسامهم، أو مسحوا بها على أطفالهم الذين معهم، لإعتقادَ أن الحجَر ينفعُ أو يضر. 6 ـ استلامهم ـ لجميع أركان الكعبة، ورُبما استلموا جميع جدران الكعبة، وتمسحوا بها، وهذا جهل وضلال، فإن الاستلام عبادةٌ وتعظيم لله عز وجل ، وإنما يكون الإستلام في الحجر الأسود والركن اليماني . 7- أن يأخذَ هذه الأدعية المكتوبة فيدعو بها وهو لا يعرف معناها، وربما يكون فيها أخطاءٌ من الطابع أو الناسخ تَقلبُ المعنى رأساً على عَقِبٍ ، وتجعل الدعاء للطائف دعاءً عليه، فيدعو على نفسه من حيث لا يشعر . 8- تخصيص كل شوط بدعاء معين لا يدعو فيه بغيره . 9- رفع الصوت بالدعاء في جماعة بأن يطوف بهم قائد ويلقنهم بصوت مرتفع ، لما يحصل من الفوضى والتشويش على الآخرين . 10- اعتقادهم بأنه لا بد أن تكون صلاة الركعتين (بعد الطواف) خلف المقام أو قريباً منه ، وهذا يسبب الزحام والإيذاء وإعاقة سير الطواف ، وإنما تجزيء الركعتان في أي مكان من المسجد. 11- ومن الخطأ أن بعض الذين يُصلون خلف المقام يُصلون عدة ركعاتٍ كثيرة بدون سبب، مع حاجة الناس الذين فَرغوا من الطواف إلى مكانهم. وهذا يسبب التزاحم الشديد والأذى للطائفين . 3- أخطاء بعض الناس في السعي بين (الصفا والمروة) : 1- الإشارة باليد للكعبة عند الصعود إلى الصفا والمروة ، والسنة رفع اليدين بالدعاء . 2- الرَمَل ( المشي مسرعاً ) بين الصفا والمروة كله، وهذا خلاف السنة، فإن السعي فيما بين العلمين الأخضرين فقط ، وليس على النساء رَمَلٌ بين الصفا والمروة. 3- ومن الخطأ أن بعض الساعين يقرأ قوله تعالى : {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} كلما أقبلوا على الصفا أو على المروة، والسنة أن يقرأها إذا أقبل على الصفا في أول شوطٍ فقط. 4- ومن الخطأ أنّ بعضَ الساعين يُخصص لكل شوطٍ دعاءً معيناً، وهذا لا أصل له. 4- أخطاء بعض الناس في عرفات : 1- النزول خارج حدود عرفات ، ويبقون في منازلهم حتى تغرب الشمس ، فإن الوقوف بعرفة ركنٌ لا يصحُّ الحج إلا به . 2- الانصراف من عرفة قبل غروب الشمس، وهذا حرامٌ . 3- جبل عرفة : ويسمى خطأ ( جبل الرحمة ) وليست له أي ميزة على غيره من أرض عرفة ، فينبغي عدم قصد صعوده أو التبرك بأحجاره كما يفعل الجهال ، ومن الخطأ التزاحم من أجل الصعود عليه للدعاء . 4- استقبال الجبل ، أي (جبل عرفات ) عند الدعاء ، والسنة استقبال القبلة .