وبماذا...؟
خرجت من الصلاة ؟؟
فال علية الصلاة والسلام
{إن العبد ليصلي الصلاة
لايكتب له نصفها ،ولاثلثها،
ولاربعها ، ولاخمسها ،
ولاعشرها ،
وكان يقول:
{إنما تكتب
للعبد ما عقل منها}
فيكتب لك الأجر والثواب
بقدر ما تعقل منها ،
بقدر خشوعك،،
بقدر تدبرك ،،
بقدر إحسانك لشروطها
وواجباتها وأركانها ،
فكن ممن تكتب لهم كاملة
لأنها يتوقف عليها صلاح
أعمالك يوم الحساب،
كما قال:
علية الصلاة والسلام :
{أول مايحاسب علية العبد
يوم القيامة :
الصلاة ،،
إذا صلحت صلح له سائر
عمله ،،
وإذا فسدت فسد له سائر
عمله ،،} صحيح
أنتبه يا رعاك الله ..
{وصل صلاة مودع }
الصلاة رحمك الله :
صلة بين العبد وربه ،،
أعظم صله هي في الوجود ....
فلماذا لا نعمق هذه الصلة ....!!؟
ولماذا لا نقوي هذه
الصلة ...!!؟
ونحن نقوي ونحسن كل الصلات....
العلاقات ....
بين الأقارب والأحباب والأزواج....
فمن الأولي والأحري
والأجدر....
أن نحسن صلتنا مع الله في الصلاة...
أن نهيأ أنفسنا ونناجي الله بأسلوب يليق بذي العز والجلال ...
أن نقف بأدب وتواضع ونظرات بأنخفاض....
محل السجود...
أقرأ الأ~يا ت بقلب حاضر...
فهذا كلام الله تعرضه أمام الله...
صلي ..بإطمئنان ...بحب ...بتوقير ...أسجد برفق بتواضع سبح ...أستغفر..
أدعو أنت قريب جدا من الله فأكثر الدعاء ...اطلب حوائجك اطلب الأيمان في أن يثبت في قلبك ...
أشكو إليه حالك ...بث إليه شكواك ..همومك غمومك ..أدعو لمن للمسلمين ...
وأستغفر لهم لك بكل مسلم حسنه ..
ستجد الراحه ....التي نبحث عنها ...السعادة ...
إذا قمت بها جميعا .بحقها وواجباتها وأركانها وشروطها ؟
فأذا أجحفت في حقها وتهاونت في ا~دائها .
فستفقد الثمرات المرجوه وتفقد الراحة القلبية .
وإليك رعاك الله هذ ه الدرر ... المنتقاه ...
من ابن القيم : رحمه الله :
" للعبد بين يدي الله موقفان:
موقف بين يديه في الصلاة...
موقف بين يديه يوم لقائه ....
فمن قام بحق :
الموقف الإول هون عليه الموقف الآخر.
ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه .؟
شدد عليه ذلك الموقف..".