وطَنٌ عَربِي يَتيمُ . .
احتار قلبي في أحزانه أيبكي غزة وأحوالِها ..
أم يبكي سوريا وما يَجري لها ..
أو يبكي عراقا" غدرا" بغدر" خذلوه ..
أو يبكي مِصرا" ليبيا وتونس زعموا أنهم حرروه .. !
أم أبكي أردنا" خوفي عليه أن يشردوه ..
أم أبكي سودانا" فقرا" وتقسيما" أشبعوه ..
أم أبكي هوانا" عربيا" علينا يرتضوه ..
أم أبكي كل نداء وامعتصماه لَم يُلبوه
احترت يا قلبي لم أحزن ..؟!!
واحترت يا عين أي ركن مِن مُحِيطٍ إلى خَليجٍ يَتَّموه فأبكوه ... !!