جاء في الحديث في خطبةٍ عظيمة، التي وصفها العرباض بن سارية - رضي الله عنه - بقوله: "وعظنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- موعظةً وجلتْ منها القلوب، وذرَفتْ منها العيون، فقلنا: يا رسول الله، كأنها موعظة مودِّع، فأوصِنا"، قال: ((أوصيكم بتقوى الله - عز وجل - والسمع والطاعة، وإن تأمَّر عليكم عبد حبشي، وإنه من يَعِش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا؛ فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسَّكوا بها وعَضُّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)). أخرجه أبو داود