هل تعلم أن .. ؟
* أشجار جوز الطيب تكثر في الجزر الاستوائية، وبصفة خاصة في جنوب آسيا وجنوب شرقها، وكل شجرة منها يمكن أن تعطي خمسة كيلوغرامات من الجوز في كل موسم. وسبق العرب والمسلمون إلى إدخال جوزة الطيب إلى أوروبا، كما سبقوا إلى إدخاله إلى القسطنطينية. وكانت جوزة الطيب تستخدم في السابق لتعطير المياه والمشروبات، كما كانت تستخدم عبر إحراق مسحوقها في تعطير الأجواء أيضاً.
* قوس النصر، الذي يُعدّ أحد أبرز معالم العاصمة الفرنسية باريس، بدأ العمل فيه مع بداية القرن التاسع عشر، تجسيداً لرغبة نابليون بونابرت في تخليد انتصارات إمبراطوريته، ولكن تشييده تم في واقع الأمر بعد ذلك في عهد لوي فيليب عام 1836. والقوس الشهير هو من تصميم المهندس المعماري شالغران، ويبلغ ارتفاعه 49 متراً ونصف المتر. ويقع قوس النصر حالياً في قلب ملتقى دائري يتفرع عنه اثنا عشر شارعاً من أهم شوارع باريس، من بينها جادة الشانزيليزيه الشهيرة، وشارع لاغراند آرمي المقابل له، وشارع فوش، وغيرها. ويوجد داخل قوس النصر متحف صغير، ويتاح للزائرين اعتلاء سطح القوس لإلقاء نظرة على قلب باريس.
* ناقوس القيصر الموجود بالعاصمة الروسية موسكو يُعدّ الأضخم من نوعه في العالم، إذ تبلغ زنته 25 طناً، وتم سكبه في العام 1735 للميلاد، وهو موجود حالياً في داخل مبنى الكرملين، الذي يضم أيضاً مدفعاً عملاقاً تم سكبه في العام 1586، وتبلغ زنة هذا المدفع المعروف بمدفع القيصر نحو الأربعين طناً.
* مبنى إمباير ستيت نجح في استعادة لقبه كأعلى ناطحة سحاب في نيويورك، وذلك بعد انهيار برجي مركز التجارة العالمي في المدينة جراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، وهما البرجان اللذان انتزعا من ناطحة سحاب إمباير ستيت لقب أعلى مبنى في نيويورك. يتكون مبنى إمباير ستيت من 102 طابقاً، ويبلغ ارتفاعه 416 متراً. ولكن ذلك يبقى على كل حال أدنى ارتفاعاً من برج سيزر بشيكاغو، الذي يتكون من 110 طوابق، ويبلغ ارتفاعه 443 متراً.
* صيد السمك يوفر سبل العيش لقرابة أربعمائة مليون شخص في العالم، سواء كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر. إلاّ أن أكثر من ربع بيئات صيد السمك في العالم تخضع لاستغلال يزيد على طاقاتها الإنتاجية الفعلية، بينما تُستغل نصفها بكامل طاقاتها. ويقول الخبراء الدوليون؛ أنّ ثلاثة أرباع مصائد الأسماك العالم بحاجة ماسة لتجميد عمليات الصيد أو كبح جماحها، للحفاظ على الثروة السمكية للأجيال القادمة.
* الوقود المستخلص من مخلفات قصب السكر يحرِّك منذ نهاية العام 2000 حافلات النقل العام في مدينة ملبورن الأسترالية، التي تقل مئات الآلاف من الركاب يومياً. إذ تتحرك هذه الحافلات بوقود الإيثانول المستخلص من مخلفات مصانع إنتاج السكر من القصب.