عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-10-2006, 12:04 AM
عبدالله آل عامر عبدالله آل عامر غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: Kuwait
المشاركات: 19,948
معدل تقييم المستوى: 38
عبدالله آل عامر is on a distinguished road
Cool كونداليزا رايس: الإسلام دين عظيم والأسرع انتشارا في أميركا

رايس: الإسلام دين عظيم والأسرع انتشارا في أميركا

القاهرة - من ربيع حمدان: فاجأت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس الحاضرين لمؤتمرها الصحافي مع نظيرها المصري احمد ابوالغيط، في ختام اجتماعها الثاني مع وزراء خارجية الدول الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي، اضافة الى مصر والاردن، في القاهرة مساء الثلاثاء، بمصطلحات وتعبيرات ولغة جديدة نادرا ما تحدث من جانبها.
فقد شهد مستهل المؤتمر الصحافي، دعابات متبادلة بين رايس وابوالغيط حول الطعام، بعدما كان الوزير المصري وعدها في نيويورك عقب الاجتماع الأول، بأنها سترى عجبا حين تأتي إلى مصر، من اصناف وأطعمة وكرم كثير... وردت عليه بالتأمين على ما قاله.
رايس التي كانت ذكرت نظيرها المصري باسمه الأول، في معرض الاجابة عن أحد الأسئلة «مثلما قال أحمد»، فوجئت بموجة من الأسئلة الملتهبة من الصحافيين المصريين، ربما لم تعتدها من قبل وعلى مدى توليها هذا المنصب والتي كانت أشبه بمحاكمة للسياسة الأميركية تجاه المنطقة خصوصا القضايا العربية والاسلامية... لكنها أفلتت بمهارة وديبلوماسية فائقة.
ففي تعليقها على المشروع النووي المصري وموقف واشنطن ومدى دعمها الحق المصري بالحصول على هذه التكنولوجيا، اكتفت بالاشارة إلى حديث الرئيس جورج بوش عن «الدول المحترمة» التي تنتهج سياسات ومواقف معتدلة وحقها في الحصول على هذه التكنولوجيا في ظل أزمة الطاقة المستحكمة، لكنها علقت هذا الأمر من دون تسمية او اشارة الى مصر، بتخصيب اليورانيوم خارج أراضي هذه الدول. واعلنت انه وفقا لمعلوماتها فـإن مصر لم تقدم على اتخاذ هذا القرار بعد وان الأمر ما زال محل تشاور ونقاش.
وفي تعليقها على قضية دارفور وضرورة ادراكها أن تعقيد حل هذه المشكلة يضر بالأمن القومي المصري، تحدثت رايس عن أن موقف واشنطن لا ينطوي على اي تحدٍ للحكومة السودانية، التي اكدت انها محل احترام، لكنها اشارت في اجابات لاحقة الى ضرورة أن تسمح بدخول القوات الدولية... وللمرة الاولى تبدي تفهما لامكانية أن تكون هذه القوات، من دول عربية واسلامية ومن شمال افريقيا بدرجة اساسية.
وفي الحديث عن الشرق الأوسط الجديد، قالت للمرة الاولى ايضا، انها تفضل استبدال هذا التوصيف بمستقبل الوضع في الشرق الأوسط. وافاضت في الحديث عن الديموقراطية وحقوق الانسان واحترام الحريات. ثم تطرقت للحديث عن أجدادها لاسيما وهي «صغيرة السن»، وانها تتذكر يوم كان والدها يحرم من ممارسة حقه الانتخابي، مثله كبقية العبيد السود... واليوم تغير الوضع كثيرا. كما تطرقت للحديث عن الآباء القدامى، مؤسسي الولايات المتحدة والمبادئ التي وضعوها لاحترام حقوق الدول والحريات وعدم التدخل في شؤونها.
ووصفت رايس الاسلام بانه «دين عظيم وهو من أكثر الأديان واسرعها انتشارا في الولايات المتحدة وان عشرات المساجد توجد بجوار المعابد والكنائس». ثم اعطت من وصفتهم بدعاة العنف والارهاب والتطرف نصيحة أن يدرسوا مبادئ هذا الدين وكيف انهم يسيئون اليه وهو الذي يحرم القتل وازهاق ارواح الأبرياء.


 

التوقيع

 





 
 
رد مع اقتباس