عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-01-2007, 04:12 AM
الصورة الرمزية شبيب بن فنيس
شبيب بن فنيس شبيب بن فنيس غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
الدولة: الــكوويـــت
المشاركات: 2,102
معدل تقييم المستوى: 21
شبيب بن فنيس is on a distinguished road
{{ ناصر الغانم: ظروف أزرق 2007 تشابه أزرق 82 }}


«ما أشبه اليوم بالبارحة»،

هكذا بدأ مهندس كرة القدم الكويتية نجم الازرق وكاظمة السابق ناصر الغانم تقييمه لأوضاع منتخب الكويت وهو في طريقه للمشاركة في بطولة كأس الخليج الثامنة عشرة للعبة والتي ستنطلق في ابوظبي يوم 17 يناير الجاري، حيث قال: ان هذه الظروف التي يعيشها «الازرق» في الوقت الحالي من نقص عناصر الخبرة لكون الفريق يضم عناصر شابة جديدة لا تتمتع بالخبرة الكافية للدخول في معمعة هذه البطولة الاقليمية المهمة والتي كان لها دور كبير في الارتقاء بكرة القدم في منطقة الخليج، هي الظروف نفسها التي كان يعيشها الازرق قبل سفره ايضاً الى ابوظبي قبل 25 عاماً، حيث كان «الازرق» الكبير يستعد لخوض منافسات كأس العالم في اسبانيا العام 1982 وهي الفترة التي تزامنت مع بطولة الخليج السادسة وكانت هذه الدورة تعني الكثير للكويت لكون منتخبها كان فقد لقبه الأثير في البطولة التي سبقتها، وكان من الضروري العمل على إعادته حتى تكمل صورة البهجة في عام الانتصارات الكبرى لكرة القدم الكويتية بعد وصولها الى نهائيات كأس العالم كأول فريق من المنطقة العربية الآسيوية.
ولم يجد الاتحاد الكويتي لكرة القدم بقيادة الشهيد فهد الاحمد والجهاز الفني للازرق الا المشاركة بأزرق جديد حتى يجنب نجومه الكبار الارهاق والاصابات ويفرغه تماماً للمهمة الكبرى العالمية. وأخذ المدرب شيرول على عاتقه هذه المهمة وطالب بضم الشباب ناصر الغانم ونعيم سعد ومحبوب جمعة وعبدالعزيز العنبري لازرق الخليج، وكان له ما طلب وكان للكويت ما أرادت وفازت بالكأس.
وقال الغانم: ان العودة الى التاريخ لا تعني الجمود وإنما، احياناً ضرورة لكي نأخذ العبرة والدرس من اجل شحن عزائمنا وشحذ قدراتنا، ولعل ما رميت له من هذه العودة السريعة الى الوراء بأنه ليس هناك مستحيل أمام الاصرار والارادة. ومن المعروف ان ارادة الازرق تتجلى في الاوقات الصعبة مثل المعادن النفيسة التي لا تبرق ولا تلمع ولا تقاس جودتها ولا تعرف اصالتها إلا تحت طرق الظروف القاسية وفي قلب النار.
ونوه الغانم بأن من حسن الطالع ان ربان سفينة الازرق في هذه الظروف غير المواتية هو شيخ المدربين الوطنيين صالح زكريا، رجل المواقف الصعبة وصاحب التجربة العريضة في عالم التدريب والذي قاد «الازرق» قبل 21 عاماً الى الفوز بهذه الكأس في البحرين وبالتحديد العام 1986 رغم ضراوة الظروف وما أحيط بها من ملابسات وهو مشهود له بالقدرة على تهيئة لاعبي الازرق نفسياً لكونه محل الأب بالنسبة لكل لاعب في منتخب الكويت، يقسو لكن بحنان، ويعاقب لكن بود، يشد لكن بحرص، واعتقد اننا يجب ان نشكر هذه الظروف التي أعادت شيخ المدربين الوطنيين على رأس الهرم الفني للازرق، وهو في حد ذاته موقف يبعث على التفاؤل ويعطي الأمل في استعادة الازرق للقب الذي ابتعد عنه منذ عشر سنوات.
وبيّن ناصر الغانم بأنه من اللاعبين الذين يدينون لبطولات كأس الخليج بالفضل، لأنه يعتبر نفسه واحداً من مواليد لاعبيها الذين كانوا على موعد مع الاقدار لدخول سجل هذا المونديال الخليجي، متمنياً على الوجوه الشابة التي يزخر بها «الازرق» وهو في طريقه الى ابوظبي ان تضع تاريخ «الازرق» وانجازاته ومكانته وتتزود بالإرادة، وتلعب كل مباراة على أنها بطولة وتظهر الالتزام تكتيكياً على اعتبار ان المدرب هو الأعلم وهو القائد المناط به التخطيط وعلى اللاعبين التنفيذ، لأن معظم مباريات البطولة اصبحت تدار بعقول المدربين اكثر من جهد اللاعبين.
وطالب ناصر الغانم بإغلاق ملف استدعاء اللاعبين الرافضين مع احترامي لكل الاسماء الذين طالب البعض بضرورة ضمهم للازرق قبل خليجي 18 بمن فيهم النجم بشار عبدالله لأن المنتخبات العريقة ذات النفس البطولي لا تتوقف على لاعب واحد ولا حتى مجموعة من اللاعبين.
وعبر ناصر الغانم عن تفاؤله بعودة الازرق بالكأس لأن البطولة تنحاز لمنتخب الكويت وتضعه في مرتبة المنافسين مهما كانت حالته، لكن المنطق يشير الى ان البحرين أكبر المرشحين.

رد مع اقتباس