عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 24-04-2007, 04:11 PM
يام ابن يصبا يام ابن يصبا غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 137
معدل تقييم المستوى: 19
يام ابن يصبا is on a distinguished road
رد: بيان هيئة كبار العلما ردا على ليبيا حول الدولة الفاطمية ...........؟

احيانا يكون الانسان تحت سيطرة قوى شر جسده, ولن يستطيع ان يخرج من تلك السيطرة الا اذا اراد الله له ذلك,
يقول لنا العقل ,ان هناك دائما في هذه الدنيا الاختلافات والنزاعات بين البشر يكون بعضها من تراكمات الماضي وترسباته, ولكن كذلك العقل يخبرنا انك ايها الانسان اذا اردت ان تصل الى النتيجة العادلة فيما يتعلق باختلاف الخصوم فعليك ان تسمع لكل طرف منهم وان عليك ان تبحث عن جميع الدلائل والاحداث قبل ان ينطق لسانك بخاتمته فكرك في ذلك الاختلاف,
كذلك ينبهنا العقل ان الجبابرة والطغاة من الحكام ومن في زمرتهم ممن يحكم البشر , تكون نفوسهم قد شربت من نفس ماشرب منه الفراعنة في ماضي الزمان من حب السيطرة والغطرسة حتى انهم لا يتوارون عن التزليف والكذب واظهار الحق باطلا..!

من اصعب الامور في هذا الوقت ان تحكم على صحة احداث او وقائع اوافكار اقوام اوامم اصبحوا من الماضي خاصة عندما تدرك ان تاريخهم قد تم تزويره والعبث فيه حيث تجد النقض والنقيض فيما سطر في كتابات من كان في ذلك الوقت او فيمن جاء بعدهم,

خذ مثال ايها القاري الفاطميين الاسماعلية الذين عاشوا في فترة ما من التاريخ وانظر كيف ستجد ان خصومهم لم ولن يخافو الرب في الحكم عليهم حتى دون الرجوع الى قراءة تاريخهم المكتوب باقلام من هم ليسوا من خصومهم,

انت وحدك تستطيع ان تصل الى النتيجة اذا اراد الله وكان الله في عونك وعون كل من يبحث عن الحق ويبتعد عن الظلم,

هناك الكثير من الكتاب الذين كتب عن تاريخهم وعليك انت ان تبحث لتصل الى الحقيقة خاصة انك تستطيع في هذا الوقت الوصول الى بعض كتبهم وليس فقط كتب غيرهم,

هوامش ومصادر لمن اراد ان يبحث عن تاريخ الفاطميين, وهي مقتبسة من ردود احد الاخوان :
"لعل ابن جرير الطبري (ت 310_ هجري ‏) هو أول من كتب عن الأسماعيلية وتبعه غريب بن سعيد القرطبي (ت 370 هجري ) فذيل تاريخ الطبري وأستعرض ما فيه وزاد عليه ماكتبه عن قرامطة البحرين ولكن دون ربط بين الحركتين ودون تعريف بهما، فجاء ماكتبه ضحلآ غير ذي نفع .
أما المسعودي (ت 344 هجري ) فلقد أتى في كتابيه " التنبيه والأشراف " و" مروج الذهب " على ذكر الإسماعيلية ولكن الرجل كان أسير خياله واستنتاجاته وخصوصآ فيما تعلق بقرامطة المشرق وفاطمين المغرب .
وأما حمزة الأصفهاني (ت 350 هجري ) فلقد قصر كلامه على نشاط الإسماعيلية العسكري دون تعرض لعقيد تهم بشيء .
وكتب هلال الصابيء (ت 448 هجري ومسكويه (ت 421 هجري ) فأفاضا وأفادا وكتب ابن رزام ولكنه تخيل وتقول فجاء كلامه بعيدآ يجانب الحق والحقيقة وتبعه في ذالك نظام الملك (ت 1092 ميلادي ) وابن شداد (ت 684 هجري ) وأبو الفداء (ت 1331_م ) ورشيد الدين (ت 1318_م ) فحذوا حذوه أسلوبآ ومضمونآ.
وأما سهاب الدين النوري (ت 1332_م ) فلقد استقى ما عنده_ كما إدعى _ من ثقاة وكتب بتجريد وعن فهم وخصوصآ عن عهد " الستر " في " سلمية " وعن نسب الفاطمين ولكن قد يكون المقريزي (ت 1441_م ) أكثر المؤرخين توفرآ على الحقيقة ودقة وقصدآ في القول وأخص بالثناء ماجاء في خططه وفي إتعاظ الحنفاء عن الفاطمين في المغرب ومصر والزمن السابق عليهم . وأما المتكلم الكبير أبو حسن الأشعري (ت 324 هجري ) فلم يتوان عن التفصيل في كلامه عن الإسماعيلية ، تفصيلآ غنيآ مفيدآ ، على رغم مابينه وبينها من بعد عقائدي . وكتب الملطي (ت 377 هجري ) في الإسماعيلية ولكن كبير عنايته توجه للتنفيذ والدحض وليس للعرض والشرح والأيضاح .
أما أبو منصور البغدادي (ت 429 هجري ) والشهرستاني (ت 548 هجري ) فلقد أسهما في الحديث وأخذ بقسط من التفصيل في ذكر المصادر وافر ، وإلى هؤلاء جميعآ نضيف جمال الدين بن الجوزي الحنبلي (ت 597 هجري الذي قدم صورة عامة وموجزة للحركات الباطنية ، ومحمد بن عبد العزيز الكشي ( 340 هجري ) في كتابه " معرفة أخبار الرجال " وإن يكن ماكتبه هذا الأخير قد جاء دون تخطيط .
وكتب النجاشي (ت ‏450 هجري ) عن الإسماعيلية فأضاف جديدآ وقرب الأمر إلى الأذهان ، ومثله فعل النوبختي (ت 992 ‏_م ) في كتابه " فرق الشيعة " حيث تعرض للإسماعيلية بتجرد واعتدال _ كما إدعى .
وإلى هؤلاء ثمة أسماء كالاستراباذي وابن خلدون والسيوطي وابن القلانسي وابن النديم والنيسابوري وابن خلكان وابن حوقل وثابت ابن سنان وابن عذاري المراكشي، تعرض أصحابها إلى موضوع الاسماعيلية وأجمعوا على اعتبارها من أعظم الحركات الفكرية التي أنبثقت في العالم الإسلامي .
هذا ولايجوز أغفال ذكر الأمير المختار عز الملك المسبحي صاحب كتاب " أخبار مصر " فهذا المؤرخ كما سيرد ذكره ، قد عاش في ظل الدولة الفاطمية وكتب عنها بحياد المؤرخ ونزاهته ، ومثله القاضي محمد بن سلامة الشافعي الذي عاصر الخليقة الفاطمي المستنصر بالله وكتب " المختار في الخطاط والأثار " فأفردللاسماعيلية صفحات تميزت بالدراية والفهم العميق والاعتدال وقد اقتبس القلقشندي والمقريزي عنه بعضآ من أفكاره . كما لايجوز إغفال ذكر ابن منجب الصيرفي (ت 542 هجري ) وكتاب " الإشارة إلى من نال الوزارة "‏ وابن حجر العسقلاني (ت 853 هجري ) وكتابه "رفع الأصر عن قضاة مصر " ولابيبرس المنصوري الداودار (ت 725 هجري ) ففي كتابه "زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة " كل شيء عن العقائد الإسماعيلية إلى جانب القضاء .
يبقي ذكر ابن ميسر (ت 677 هجري ) وكتابه " أخبار مصر " وابن طباطبا المعروف بابن الطقطقي وكتابية " الفخري في الأداب السلطانية " و " الدول الإسلامية " وقد تطرق على صفحات كليهما إلى الإسماعيلية وذكر ابن عبد العزيز البكري (ت 487 هجري ) وكتابه " المسالك والممالك " والماوردي (ت 450 هجري ) خصص قسمآ من كتابه للبحث في شؤون العهد الفاطمي وابن ياس (ت 930 هجري ) وكتابه " بدائع الزهور " وابن تغري بردى (ت 874 هجري ) وكتابه " النجوم الزاهرة " وأخيرآ من القرن الماضي علي باشا مبارك (ت 1311هجري ) وكتابه " الخطط التوفيقية " .
غير هؤلاء، كابن العديم وابن العبري وسواهما، فعددهم كبير وهم وإن اقتصروا في ذكرهم للإسماعيلية على إشارة عابرة إلا أن كتاباتهم لم تخل من قيمة وفائدة .
المصادر العربية الحديثة
قد يكون الدكتور طه حسين ، عميد الأدب العربي ، والعلامة أحمد زكي باشا، ومحمد كرد علي من الأوائل الذين فتحوا باب البحث في الإسماعيلية على مصراعيه ، في عصرنا هذا ، وكانت رسائل اخوان الصفاء مادتهم الأساسية الأولى ، ولكن ابحاثهم جاءت ضعيفة قوامها الأستنتاج ، وهم معذورون فالمصادر الإسماعيلية لم تكن في متناول الباحثين في تلك الأونة .
تلا هؤلاء الدكتور حسن إبراهيم حسن ، فكتب أقوم الكتب عن تاريخ الإسماعيلية والدولة الفاطمية ومثله فعل الدكتور محمد كامل حسين الذي أختص بالإسماعيلية وتوفر على تدريسها في جامعة القاهرة وكتب ما أراه قمة في هذا الميدان حيث تبعه طه أحمد شرف ويحيى الخشاب والدكتور محمد مصطفى حلمي الذي تميز في كتاباته بفهمه للنصوص الفلسفية، عميق ، كما كتب عن الإسماعيلية من الواجهة السياسية والأجتماعية عطية مشرقة فكان موضوعيآومعتدلآ .
ومن هؤلاء فلقد كتب عادل عوا ومحمد يحيى الهاشمي وجميل صليبا الذي أخطأ فنسب كتاب " جامعة إخوان الصفاء " للمجريطي ، وعباس عزاوي وعبد العزيز الدوري وعبد اللطيف الطيباوي وزكي نقاش وكانوا جميعآ على جانب من الانصاف والفهم والتجرد الذي لاينكر .
أما (عبد الرحمن بدوي ومحمد عبد الله عنان ) فقد جرفهما تيار التعصب الديني الذميم فانجرفا وجاء ماكتباه مليئآ بالسب والشتم والإفتراء ، ودليل على الحقد والجهل والمحل والاستسلام إلى ماطواه الزمان من قديم الاحن والعدوات ونشرها والخروج على الأدب والعلم والنزاهة "....

التعديل الأخير تم بواسطة : يام ابن يصبا بتاريخ 24-04-2007 الساعة 04:15 PM.
رد مع اقتباس