جزاك الله خير على هذه المقالة الطيبة .
وسيد قطب طعن في نبي الله موسى عليه السلام ...
وطعن في معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص ورماهما بالنفاق وشراء الذمم والغش ... وهذا بإجماع أهل السنة قول الرافضة وأنَّ من قال به فهو رافضي ...
وكفَّر سيد قطب أمة محمد صلى الله عليه وسلم في زمانه وزعم أن المجتمعات مجتمعات جاهلية .. وشهد جماعة من الإخوان بذلك كالمستشار سالم البهنساوي ، والقرضاوي المنحرف وغيرهم ...
وسيد قطب زعم أن الإسلام مزيج من الاشتراكية والشيوعية وغيرها ..
ووصف القرآن بالآلات الموسيقية وغيرها ...
وطعن في عثمان بن أبي عفان وأنكر خلافته ... وغيرها كثير وكثير جدا ..
لماذا بعد هذا كله نجد ممن يزعم أنه على عقيدة اهل السنة ويدافع عنه وعن ضلالاته !! والله لو قيل في أحدهم ما قاله سيد قطب في موسى أو أحد الصحابة لغضب وشتم من تكلم عليه أفلا نغار على دين الله أولى ، ونترك التعصب للرجال والذوات المقدسة ...
وقطب هذا رمز الإخوان المسلمين الذي يدافعون عنه بالباطل وينسجون حوله الخيالات والخرافات وإلا فما سند قصتهم أنه اختار الموت على كتابة شيء ليرضي به الحكام ...
أما الأخت التي تزعم أن من تكلم على سيد فهو جامي فابن باز جامي ، والألباني جامي ، وابن عثيمين جامي ، والفوزان جامي ، واللحيدان جامي ، والمدخلي جامي ، والوادعي جامي ، والعباد جامي ، وعلماء الأمة المعروفين بالسنة والاستقامة كلهم حذر وطعن في سيد قطب وحذر من كتبه كلهم نقول جامية !!!
ألا يكفي هذا في إسقاط كلامها المتهافت ؟ ولأجل من كل هذا ؟!!
لمن جمع هذه الضلالات والبدع والمخالفات ؟!!! وكتبه خير شاهد لم يفتر عليه أحد ولم نحمل كلامه ما لم يحتمل ...
ومشكور يا سالم مرة أخرى ...