أخي الفاضل عبد الله
نسأل الله أن يعافينا من أبتلائه
فبني آدم لا يعلم هل سوف يصبر في ساعة البلاء أم لا
سيدنا أيوب عليه السلام الذي يضرب فيه المثل بالصبر
فيقولون يا صبر أيوب
أبتلاه الله فأخذ يشكره ويحمده
عن ابن عباس رضي الله عنه قال أن زوجة أيوب قالت لزوجها:
(( يا أيوب إنك رجل مجاب الدعوة، فادع الله أن يشفيك،
فقال: كنا في النعماء سبعين سنة، فدعينا نكون في البلاء سبعين سنة))
ولكن لم يدم صبر أيوب الى الأبد ....وهو نبي أرسله الله
فقا ل في سورة “ص” في قوله تعالى: ((واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب))
ولكن شهد الله سبحانه وتعالى له بالصبر(( إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب))
فما بالك بنا كبشر خطائون
هل سوف نصبر على أبتلاء الله
سيدنا أيوب عليه السلام كان يستطيع أن يدعو الله في أول يوم ويستجيب له ربه
ولكنه أراد أن يصبر
أسأل الله أن يرحمنا برحمته.....ويعافينا من ما أبتلا به عباده
أشكر لك تفصيلك الراقي للموضوع
وأسمحلي على الإطاله
فلقد شدني طرحك..وأعجبني أسلوبك
أخوك فهد