عند غروب العمر ....
وفي مواسم الذبول ...
أرقب تلك الشمس التي طالما تتبّعتها كالطفل خلف أمه يخشى الظلام ....
وفي لحظة من العمر ... !!!
تخونني قدماي سيراً في ذات الطريق ...
فأقف لا ألوي على شيء ...
سوى ذكريات تمرّ بالأفق أمام ناظري ...
تحمل الكثير والكثير ممّن كنت أمرّ بهم آنف أيامي ..
وهنا :
على محمل الذكريات .... تدقّ النواقيس :
أهديكم ما كنت أحتفظ به ... فأضلعي مشرعةً .... وذكرياتي مشاعاً لكم
آمل أن تنال استحسانكم .. وأن تلامس أدنى ذوائقكم ...
محبكم /