عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 14-11-2008, 09:54 AM
الصورة الرمزية سراب
سراب سراب غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
الدولة: Q8
المشاركات: 1,341
معدل تقييم المستوى: 17
سراب is on a distinguished road
رد: بين...ظروف البشر...والشخصية..؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للأمانة شدني الموضوع .. ربما لأنني وجدت نفسي أعاني مما تعنيه كلماتك!
فلذلك إسمح لي للإطالة!
،
،
في بداية الحياة الأكاديمية .. يكون الحلم كبيراً .. والخوف من المستقبل أكبر !
بعد فترة من الخبرة .. يزيد الإصرار على تحقيق الأول .. والإطمئنان على الثاني

بعدها يبدأ إما الحساد أو المتخاذلون .. بتحبيطك .. وتصغير كل ما تراه كبيراً
ولا يرتاحون حتى يروْك فاشلاً مثلهم

ولكي لا أتأثر بهم .. أخالفهم فِكراً .. وأصمت صوتاً !
ولا أتحدث بما أؤمن .. إلا لمن يعي ويفهم .. حتى لا تنكسر عزيمتي !

لأصدقك القول .. أجد نفسي احياناً .. ممن فيه !
{ عدم المبالاة...لأمور..كان يحرص عليها...!!
ونزول...شبح ((الحزن...والإنكسار...والخوف...وعدم الثقه...))!! }

:
أما الحزن !
سأحدثكم عن يوم ما و بعد فترة من كتابتي لــ"بسمة ضائعة"
قرأت سورة المعارج .. وهي من السور المقربة لنفسي وأقرأها دائماً

لكن في ذلك اليوم إنتبهت لأيتين .. كنت أقرأهما سابقاً و لم أفهم المعنى إلا بعد كتابتي لتلك الخاطرة !!!

{ إن الإنسان خُلق هلوعاً (19) إذا مسّه الشر جزوعاً (20) }
هلوعاً: سريع الجزع ، شديد الحرص
جزوعاً: كثير الجزع والأسى

فقلت في نفسي .. حين أحزن لِما لا أصبر؟ .. بل إنني أترجم حسي لحروف .. وكأن كلماتي شكوى صامتة! ..
قِسْت متنفسي بحبة خردل .. فصغر حزني .. وعلت همتي !

أحياناً .. قد يكون سبب حزن الشخص كبيراً أو دائماً .. ولا مفر له منه!
فينعكس ذلك على إسمه المستعار أو مواضيعه في المنتديات !
فليس له إلا قلمه حتى يتنفس به بعيداً عن ضيق واقعه !
وأحياناً .. يكون حزنه مؤقتاً .. سرعان ما يتخطاه الشخص ويعود لطبيعته
وأحياناً .. يكون حزنه تمثيل حتى يلفت الإنتباه ..وخصوصا إن كان فناناً في الكلمة !
وأحياناً .. وأحياناً .. إلخ
فبالتالي نحن لا نعرف البشر من حولنا سواء هنا أو هناك .. ولانعرف ماهي ظروفهم .. أليس كذلك؟؟

،
،
عموماً .. موضوع للمرة الثانية صريح ورائع
فشكراً لك أخي الكريم
شرفني المرور هنا مرة أخرى

رد مع اقتباس