عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 29-01-2009, 08:11 AM
السنافي1 السنافي1 غير متصل
Banned
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 3,219
معدل تقييم المستوى: 0
السنافي1 is on a distinguished road
رد: موضة الشمآآآآآآآآآغ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكر الله لكم شيحنا الكريم وكل من يقوم بخدمة في هذا المنتدى

لو نستطيع تقديم غير الشكر لقدمنا ذلك

بارك الله بكم وبعلمكم ونفع بكم وجزاكم الله خير الجزاء ورفع قدركم في عليين

أحد الأخوات انقل لكم تساؤلها .

تسأل تقول بالنسبة للشماغ أو ما يسمى بالشال الفلسطيني

وكتعبير عن دعمنا للقضية الفلسطينية وإخواننا في غزة

هل يجوز لبسه حول الرقبه ...أو ربطه في الشنطة ... أو حول الملابس ؟ أو على أي شكل من الأشكال بالنسبة للفتاة ؟

وجزاكم الله خير


..

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

إذا كان شماغا فلا ، وأما إذا كان شالاً بِلون الشماغ ، وكان لتأييد ودعم القضية ، فلا بأس به ؛ لأنه ليس له صِفة الدوام ، بل هو مؤقّت بوقت الْحَدَث .
ومع ذلك فهو لا يُلبس باستمرار ، وإنما يُلبس في وقت دون سائر الأوقات .

وأما ما انتشر في أوساط النساء من لبس ما يُشبه أشمغة الرجال ، فهذا تشبه واضح ، وكانت بداياته شالات ثم تطوّر الأمر إلى ألوان الشماغ الواضحة الصريحة ، حتى تجرأت بعض النساء ووضعنها في العباءات والشنط ، بل وجرابات الجوالات ! وفي الأظافر !!
وليس في وضعها حاجة ولا مصلحة ، بل هي تشبّه واضح . إذ لم يبقَ إلاّ أن تلبسه النساء فوق العباءات !!

فإن النبي صلى الله عليه وسلم لعن الرَّجُلَة من النساء . رواه أبو داود وغيره ، وصححه الألباني .

ولَمَّا قيل لعائشة رضي الله عنها : إن امرأة تلبس النّعل . قالت : لعن رسول الله الرجل يلبس لبسة المرأة ، والمرأة تلبس لبسة الرجل . رواه أبو داود وغيره ، وصححه الألباني .

وأقلّ ما يُقال فيه أنه من الأمور المتشابهة ، وفي الصحيحين من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما قوله عليه الصلاة والسلام : الحلال بيّن ، والحرام بيّن ، وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس ، فمن اتقي المشبهات استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام . رواه البخاري ومسلم .
ومعنى " استبرأ لدِينِه وعِرضِه " : أي طلب البراءة والسلامة لِدِينِه وعِرضِه .
والعلماء يُغلّبون جانب الْحَظْر والْمَنْع .

وأقلّ ما يُقال فيها قوله عليه الصلاة والسلام : دَعْ ما يَريبك إلى ما لا يَريبك . رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي .

وإلاّ فهي واضحة التحريم .

والله تعالى أعلم .



المجيب / الشيخ عبدالرحمن السحيم

رد مع اقتباس