عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 15-06-2007, 09:20 AM
العظــ سالم ــيمان العظــ سالم ــيمان غير متصل
Banned
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
العمر: 40
المشاركات: 750
معدل تقييم المستوى: 0
العظــ سالم ــيمان is on a distinguished road
رد: القطبيـــــة لـ سيد قطب

إن من أخطر ما يهدد المجتمعات والأوطان ادعاء التدين والصلاح مع التستر بستار الدين من قبل أشخاص خطوا لأنفسهم نهجًا خاصًّا ومذهبًا جديدًا لا يمت للقرءان وشريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولِما أجمعت عليه المذاهب الإسلامية بصلة، بحيث يعتبرون أنفسهم أنهم هم فقط المسلمون وكل من سواهم كفارًا،




سيد قطب هو كما شهد على نفسه، ففي كتابه المسمى "الإسلام مشكلة الحضارة" طبعة دار الشروق الطبعة السابعة 1982 صحيفة 86 يقول سيد قطب :"كنت ليلة في إحدى الكنائس ببلدة ... فقد كنت عضوًا في ناديها، كما كنت عضوًا في عدة نوادٍ كنسية في كل جهة عشتُ فيها ... إذ كانت هذه ناحية هامة من نواحي المجتمع تستحق الدراسة عن كثب، ومن الباطن لا من الظاهر وكنت معنيًّا بدراسة المجتمع ..... وبعد أن انتهت الخدمة الدينية في الكنيسة، واشترك في التراتيل فتية وفتيات من الأعضاء. دلفنا من باب جانبي إلى ساحة الرقص الملاصقة لقاعة الصلاة، وكانت ساحة الرقص مضاءة بالأنوار الحمراء والأضواء الزرقاء، وقليل من المصابيح البيضاء، وحمي الرقص على أنغام "الجرامنون" وسالت الساحة بالأقدام والسيقان، والتفت الأذرع بالخصور والتقت الشفاه والصدور وكان الجو كله غرامًا"!!! انتهى

أنه يسمي الله بالريشة المعجزة، وبالريشة الخالقة والمبدعة، وذلك في مواضع عدة من كتابه المسمى "التصوير الفني في القرءان" وغيره، ويسمي الله بالعقل المدبّر في تفسيره سورة النبأ، وهذا مما لا يخفى أنه إلحاد قال تعالى :{وللهِ الأسماءُ الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائِه} (سورة الأعراف/180) وقال الإمام أبو جعفر الطحاوي السلفي في عقيدته التي هي عقيدة أهل السنة والجماعة: "ومن وصف اللهَ بمعنًى من معاني البشر فقد كفر".

ويعبّر في كثير من المواضع في كتابه المسمى بهذا اللقب "في ظلال القرءان" (طبعة دار الشروق، بيروت، 1400هـ ـ1980) عن الآيات القرءانية بأنها قطعة موسيقية لها أداة وإيقاع، ولها موسيقى متموجة عريضة، ونحو ذلك. ثم إنّه يقرّر في كتابه :"في ظلال القرءان" الطبعة الأخيرة أنه لا وجود للمسلمين على الأرض طالما يحكم الحكامُ بغير الشرع ولو في مسائل صغيرة، يذكر ذلك في الجزء الأول الصحيفة 590، ثم يكفّر كل من حكم بغير الشرع على الإطلاق ولو في مسئلة صغيرة من غير تفصيل




سيد قطب يعترف أنه كان ملحدًا، وأنه مرّ في فترة ارتياب في العقيدة الدينية وظل كذلك لسنوات، وأنه قال عن نفسه :"وكنت قبل ذلك إحدى عشر سنة ملحدًا". كما جاء ذكر ذلك في كتابه "لماذا أعدموني"، وكما في كتابه "معالم في الطريق"، وقد صرح بذلك هو أكثر من مرة وشانه بذلك الندوي، ونشر ذلك في عدد من المجلات والمقالات الصحفية مثل ما يسمى "مجلة التقوى" ومجلة "روز اليوسف" وغيرهما. فإذًا سيد قطب ليس عالمًا من علماء الإسلام، وليس فقيهًا ولا مفسرًا ولا نحويًا، وليس من علماء العقيدة الإسلامية، إنما هو كاتب في الروايات السينمائية والقصص الغرامية، وراجع في ذلك إن شئت في كتابه "أشواك قطب"، فلماذا التعصب لماركسيّ ملحد يتغنى بمفاتن الفتيات والنساء.

رد مع اقتباس