المواطنة الرقمية في المدارس

[عباس سبتي]

المواطنة الرقمية في المدارس
إعداد / عباس سبتي
مايو 2021

مقدمة :
عندما نتحدث عن المواطنة الرقمية يبرز اسم " ريبل " الذي تحدث عن المواطنة الرقمية أكثر منذ عشر سنوات ، فقد طرح قضية المواطنة الرقمية بعد أن رأى سوء استخدام الناس للأجهزة المحمولة لا سيما طلبة المدارس ، وبالتالي دعا إلى تعليم الطلبة كيف يستخدمون هذه الأجهزة بشكل صحيح وكيف يحترمون من يتعاملون معهم عبر الانترنت وكيف يحمون أنفسهم من مخاطر مواقع الانترنت ؟

مفهوم المواطنة الرقمية :
اطلعت على كتاب " المواطنة الرقمية في المدارس ل " مايك ريبل وجيرالد بيلي " فقد تفاعل اليوم مليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم باستخدام أجهزة التقنيات المختلفة. أدى هذا التفاعل إلى خلق مجتمع رقمي يوفر لأعضائه فرصًا للتعليم والتوظيف والترفيه والتفاعل الاجتماعي. كما هو الحال في أي مجتمع ، من المتوقع أن يتصرف المواطنون الرقميون بطريقة معينة - وفقًا للمعايير والقواعد والقوانين المقبولة. يشعر معظم طلاب اليوم بالارتياح التام للتكنولوجيا ، ولكن هل يستخدمونها بشكل مناسب؟ هل يفهمون أدوارهم ومسؤولياتهم في المجتمع الرقمي؟ كيف يمكن للمدرسين مساعدة الطلاب ليصبحوا مواطنين رقميين مسؤولين؟ في هذا المقتطف ، يناقش المؤلفون الاتصال الرقمي واستخدامه المناسب (وغير المناسب ) .

تعريف الاتصالات الرقمية: التبادل الإلكتروني للمعلومات لقد غيرت الهواتف المحمولة ، والرسائل الفورية (IM) ، ومؤتمرات الفيديو ، والبريد الإلكتروني طريقة تواصل مستخدمي التكنولوجيا. خلقت أشكال الاتصال هذه بنية اجتماعية جديدة تحكم من وكيف ومتى يتفاعل الناس. يوفر الاتصال الرقمي للمستخدمين إمكانية الوصول الفوري إلى الآخرين على مستوى غير مسبوق. يفضل الكثيرون استخدام البريد الإلكتروني عبر مكالمة هاتفية لأن البريد الإلكتروني يوفر سجلاً للرسالة. ولكن هناك عواقب لهذه الميزة المدمجة لحفظ السجلات. ينسى المستخدمون أنه على الرغم من إمكانية حذفهم لرسالة ما ، فإنه يتم تخزينها عادةً على خادم أو يتم نسخها احتياطيًا للمراجعة المستقبلية. هذا يعني أن المستخدمين بحاجة إلى التفكير فيما يقولونه عند استخدام البريد الإلكتروني. وبالمثل ، يمكن استخدام تقنيات البريد الإلكتروني بشكل غير مناسب. في كثير من الأحيان ، يتم إرسال رسائل البريد الإلكتروني دون التفكير في من يمكنه رؤيتها أو كيف يمكن تفسيرها .

من السهل كتابة أول ما يتبادر إلى الذهن في رسالة بريد إلكتروني ثم إرسالها قبل التفكير في العواقب طويلة المدى. في بعض الأحيان ، يمكن أن يؤدي التحدث إلى شخص ما وجهًا لوجه إلى حل الموقف بشكل أسرع من رسائل البريد الإلكتروني المتعددة. تسمح الهواتف المحمولة بالاتصال الشخصي المحمول. يعتقد العديد من الآباء الآن أن أطفالهم يجب أن يكون لديهم هاتف محمول - فهم يريدون أن يكونوا قادرين على الوصول إلى أطفالهم في جميع الأوقات. لكن المعلمين والإداريين يرون أن الهواتف المحمولة في المدرسة هي مصدر إلهاء رئيسي ومحفز للمشاكل السلوكية. هذه قضية مهمة للمدارس والمجتمع بشكل عام. توفر تقنيات الهواتف المحمولة العديد من المزايا والحريات ، لكننا بحاجة إلى موازنة هذه الحرية مقابل المسؤولية التي تأتي معها ، والنظر بعناية في كيفية تعليمنا تلك المسؤولية. يواجه اختصاصيو التوعية قرارات صعبة فيما يتعلق باستخدام تقنيات الاتصالات الرقمية هذه في مدارسهم

يمكن اعتبار الهواتف المحمولة والمراسلة الفورية والمدونات على أنها غير مناسبة في المدارس. لكن هل هم؟ السؤال هو ، كيف تتناسب طرق الاتصال هذه مع البيئة التعليمية؟ ما هي النتائج الإيجابية التي تمكنهم؟ ما هي الآثار السلبية المحتملة التي يجب تخفيفها ، وكيف؟ إذا تم حظر هذه التقنيات في المدارس ، فما الرسالة التي يرسلها ذلك إلى طلابنا الذين يمكنهم الوصول إلى هذه الأجهزة خارج المدرسة؟ تحتاج المواقع والمناطق إلى تقييم مدى القيم التعليمية التي توفرها طرق وأجهزة الاتصال هذه. بمجرد أن تحدد فرق قيادة التكنولوجيا هذه القيم ، فإنها تحتاج أيضًا إلى تحديد كيفية تعليم الطلاب الاستخدام المناسب لهذه التكنولوجيا.
أسئلة أساسية هل أستخدم البريد الإلكتروني والهاتف الخلوي وتقنيات المراسلة الفورية بشكل مناسب عند الاتصال بالآخرين؟ ما القواعد والخيارات والآداب التي يحتاج الطلاب إلى معرفتها عند استخدام تقنيات الاتصال الرقمي؟ هل نحتاج إلى أن نكون على اتصال بأشخاص آخرين طوال الوقت؟ هل نفهم ما هو مناسب عند التواصل مع مستخدمي التكنولوجيا الآخرين .

هذه هي الأسئلة التي يحتاج الآباء والمعلمون والمسؤولون إلى العمل معًا للإجابة عليها. هذه التقنيات ليست جيدة ولا سيئة بطبيعتها - إنه الاستخدام الوحيد الذي يجعلها كذلك - لذلك لا يوجد حل شامل لهذه الأسئلة. توفر المواطنة الرقمية إطارًا لمساعدة صانعي القرار في المدارس والمواقع والمناطق على فهم هذه الأسئلة ومعالجتها بشكل أفضل. مشاكل الاتصال الرقمي • البريد الإلكتروني • الهواتف المحمولة • مؤتمرات الفيديو • الرسائل الفورية • الرسائل النصية • المدونات • ويكي
أمثلة على الاتصال الرقمي غير المناسب • يترك الطلاب نغمات رنين عالية الصوت ويبقون هواتفهم قيد التشغيل أثناء وقت الفصل الدراسي. • يستخدم الطلاب الرسائل الفورية واختصار البريد الإلكتروني لواجبات الفصل عندما يُطلب منهم إعطاء إجابات كاملة. • يستخدم الطلاب الرسائل النصية للغش في الاختبارات. أمثلة على الاتصال الرقمي المناسب • يستخدم الطلاب والمعلمون أجهزة الاتصال الرقمية عندما لا يقطعون ما يجري في المدرسة أو الفصل الدراسي. • تُستخدم تقنيات الاتصال الرقمية مثل المراسلة الفورية والمدونات لدعم الأنشطة الطلابية في الفصل الدراسي ، مثل مشاركة الأفكار أو الكتابات مع الآخرين. • يستخدم المدرسون المدونات لإعلام أولياء الأمور بأنشطة الفصل .

سيناريو الاتصال الرقمي تستكشف السيدة باكستر ، مدرسة فنون اللغة ، طرقًا جديدة ومبتكرة للطلاب لكتابة مقالات في الفصل. وجدت موقع ويب يصف كيف يمكن للمدرسين استخدام المدونات لمساعدة الطلاب على نشر أفكارهم على الويب. قررت إنشاء مدونة لطلابها. غير مناسب. تخبر السيدة باكستر طلابها بالانتقال إلى موقع الويب الخاص بمدونتها وتسجيل أفكارهم. تصف المهمة بأنها كتابة تشبه اليوميات. بعد يومين ، وجدت منشورات غير لائقة (على سبيل المثال ، مناقشات الأصدقاء والصديقات) ، لكنها لا تستطيع تحديد المؤلفين. بعد أسبوع ، أغلقت المدونة وقررت أن التدوين كان فكرة سيئة .
أخيرا :
تعد المواطنة الرقمية في المدارس مقدمة ممتازة للمواطنة الرقمية وهي قراءة أساسية لمعلمي الصفوف K-12 ومعلمي ما قبل الخدمة ومنسقي التكنولوجيا ومديري المدارس والمقاطعات ومعلمي المعلمين ومتخصصي وسائط المكتبات وأولياء الأمور. اطلب الآن عبر الهاتف أو الفاكس أو عبر الإنترنت. سعر النسخة الواحدة 34.95 دولار. سعر عضو ISTE هو 31.45 دولارًا. يتوفر تسعير خاص بالجملة. اتصل بالرقم 1.800.336.5191 أو انتقل إلى www.iste.org/bookstore/ .