مقدمة البحث
يمكن الحديث عن التنمية البشرية دون الإشارة إلى الدور الذي يقوم به التعليم العام والتدريب خاصة. وفي هذا المجال قامت حكومة الكويت منذ اكتشاف النفط بتطوير المؤسسات التعليمية وإتاحة الفرص التعليمية والتدريبية لجميع أفراد المجتمع كي تساعدهم على تنمية وتطوير معارفهم ومهاراتهم.
أهداف التعليم الأهلي
أ ) هدف عام :
حددت الفقرة (ج) من المادة الثامنة من النظام الأساسي المؤقت المعدل أهداف التعليم بأنه :
"يسعى إلى إنشاء شعب قوى الجسم والتفكير والشخصية ، مؤمن بالله ، يتحلى بالأخلاق الفاضلة ، ويعتز بالتراث الإسلامي ، مزود بالمعرفة ، مدرك لواجباته ، حريص على حقوق"
كما يهدف إلى قيام بنية اجتماعية عصرية للمجتمع القطري ، والعمل على إيجاد القوى البشرية اللازمة لتحقيق أهداف التنمية والتطور .
ب) أهداف خاصة :
حددت اللوائح الداخلية للتعليم الأهلي ، الأهداف الخاصة التي يسعى لتحقيقها فى كل مرحلة تعليمية ، ملتزمة في ذلك بالأهداف العامة للتربية والتعليم والأهداف الخاصة بكل مرحلة .
والهدف التربوي من الإشراف على المدارس الأجنبية ومدارس الجاليات هو المساعدة على تنمية معارف الطلاب الملتحقين بهذه المدارس وتيسير وسائل العلم لهم ، وبما يحقق الربط بينهم وبين مناهج وثقافة بلادهم في إطار من القيم السامية والقواعد التربوية السليمة .
ج) الأهداف التي تأمل الوزارة تحقيقها من التعليم الأهلي :
1- تشجيع مساهمة رأس المال الخاص في العملية التربوية .
2- إتاحة الفرصة لابناء القطاع الخاص في مواصلة تعليمهم .
3- تلبية رغبات الجاليات الوافدة في تعليم أبنائها مناهج بلادهم ، مما يساعد على استمرارهم في مواصلة تعليمهم عند العودة إلى بلادهم .
4- تلبية حاجات اجتماعية ومعيشية لكثير من الأمهات ومساعدتهن على الاستغناء عن الخادمات الأجنبيات .
5- العمل على نشر تعليم اللغات الأجنبية وتقنية وبرامج الحاسب الآلي بين أفراد المجتمع من خلال الترخيص بافتتاح مراكز التعليم المستمر ( المراكز التعليمية ) .
التعليم الأهلي
1- تشجع الدولة التعليم الأهلي في كافة مراحله، ويخضع لإشراف الجهات التعليمية المختصة فنيًّا و إداريًّا. ويوضح ذلك النظام الخاص به.
2- الترخيص بافتتاح المدارس والمعاهد الأهلية خاص بالجهات التعليمية المختصة، ولا يسمح به لغير السعوديين.
3- يوضح نظام التعليم الأهلي الشروط التي يجب توافرها فيه، والواجبات التي يلتزم بها.
4- لا يحق للتعليم الأهلي أن يمنح الشهادات العامة في جميع مراحل التعليم.
5- يحقِّق إشراف الدولة على التعليم الأهلي الأهداف التالية:
أ- ضمان مستوى مناسب من التربية والتعليم والشروط الصحية لا يقل عن مستوى مدارس الدولة.
ب- ضمان صحة اتجاه المدرسة وفق مقتضيات الإسلام.
ج- تقدير مدى المساعدة المالية التي تقرر للمدرسة لتحقيق العدل والتوازن بين مختلف المدارس الأهلية.
د- مساعدة المدارس والمعاهد الأهلية على تحقيق أهداف التربية والتعليم من ناحية الإشراف والدعم الفني.
:العلاقة بين التعليم الأهلي وبين إدارات التعليم .
معايير اختيار المعلمين في المدارس الأهلية .
مدى مصداقية نتائج الطلاب في المدارس الأهلية .
التعليم الأهلي في المملكة العربية السعودية ( دراسة تحليلية وتقويمية) .
الكفاءات التعليمية للمدارس الأهلية والحكومية( دراسة مقارنة) .
دراسة تقويمية لرسوم الدراسة في المدارس الأهلية .
تقويم برامج الأنشطة في المدارس الأهلية .
سؤال قد يطرح في أذان الطالبة من يتنبأ بتفوق التعليم الأهلي على الحكومي من حيث مستوى الإعداد ومخرجات التعليم ما تعليقكم على هذه العبارة ؟
ج: يا أخي الكريم أولا علم المستقبل عند الله تعالى ، ولكن في نظرة إلى المستقبل انطلاقا من الواقع نجد أن التعليم الأهلي مرتبط أساسا بالتعليم الحكومي من خلال مجلس التعليم العالي ، فما عندنا من كليات أومعاهد أهلية مرتبطة علميا أو أكاديميا بالجامعات الحكومية . فهما في مسوى واحد ؛ إن لم يكن التعليم العالي الحكومي أقوى لخبرته في هذا المجال ، ولما يجده من دعم من الدولة أعزها الله . ولاننسى الفشل السابق الذي واجه بعض المحاولات الأهلية في إدارة الكليات والجامعات والذي جعلها تدخل تحت إشراف الدولة . فعلى المهتمين بهذا الجانب الاستفادة من التجارب السابقة .وفي النهاية كل من التعليم الأهلي والحكومي هدفه خدمة أبناء الوطن والتعاون بينهما مهم لتحقيق هذا الهدف .
التعليم الخاص
هو عبارة عن هيئات شخصية تصرف عليه بغرض تعويض الكثافة العددية للطلاب .
* التعليم الخاص بالمعوقين
1- تُعنى الدولة وفق إمكانياتها بتعليم المعوقين ذهنيا أو جسميًّا، وتوضع مناهج خاصة ثقافية وتدريبية متنوعة تتفق وحالاتهم.
2- يهدف هذا النوع من التعليم إلى رعاية المعوقين،وتزويدهم بالثقافة الإسلامية والثقافة العامة اللازمة لهم، وتدريبهم على المهارات اللائقة بالوسائل المناسبة في تعليمهم، للوصول بهم إلى أفضل مستوى يوافق قدراتهم.
3- يُعنى في مناهج تعليم المكفوفين بالعلوم الدينية وعلوم اللغة العربية.
4- تضع الجهات المختصة خطة مدروسة للنهوض بكل فرع من فروع هذا التعليم تحقق أهدافه، كما تضع لائحة تنظم سيره.
من أهم معوقات التعليم الخاص
1-وجود قصور في المعلومات والإحصاءات عن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة, كما أن الإحصائيات لا تتصف بالدقة والموضوعية وتخضع للتقديرات التقريبية, و يرى الحزب أن هذه الإحصائيات قد تكون اقل من الواقع.
2-النقص الحاد كماً وكيفاً في الكوادر المتخصصة والمدربة على التصدي لمشاكل الإعاقة حيث إن عددا كبيرا من المدرسين العاملين في مجال الإعاقة لم يؤهلوا تأهيلاً فنياً لتأدية هذه المهمة.
3-يغلب على الرسالة الإعلامية الدرامية تصوير الشخص المعاق بشكل إما يدعو إلى الشفقة أو إلى التهوين من إمكانياته، وهذه الصورة غير موضوعية ولا تعبر عن حقيقتهم مما يعوق جهود دمجهم في المجتمع.
4-قيام أصحاب العمل في كثير من الأحيان بالتنفيذ الشكلي لأحكام القانون الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة بتعيين نسبة من العاملين مع تجنب دمجهم في العمل بصورة حقيقية.
5-قصور كليات التربية وإعداد المعلم في إعداد معلمين متخصصين لذوي الاحتياجات الخاصة حيث يوجد كليتان فقط من كليات التربية بها شعب للتربية الخاصة.
6-القصور في إعداد خريجي كلية التربية بوجه عام في التخصصات المختلفة (غير التربية الخاصة) للتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع المتخصصين أو الاندماج في فريق سواء كان معلم التربية الخاصة أو الأخصائي النفسي أو طبيب المدرسة لتكوين مجموعات عمل متكاملة في هذا الشأن.
7-ضعف الإمكانات المادية والفنية المخصصة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة ومما يتيح مشاركتهم في المجتمع.
8-التباين في التوزيع الجغرافي للخدمات المقدمة لذوى الاحتياجات الخاصة.
9-عدم الاستعانة بالتكنولوجيا المتطورة في مجالات التصدي للإعاقة في كافة مراحل التعليم.
10-اتساع الفجوة بين المتاح من خدمات التعليم لذوى الاحتياجات الخاصة والحاجة إليها.
11-عجز التشريعات القائمة عن توفير المظلة اللازمة لتطبيق توجهات الدستور في تساوى حقوق المواطنين في التعليم.
المراجع
- أ . م . شمس الدين الاصيل " جامعة جنوب الوادي " مراحل تطوير التعليم " صعوبات التعلم .
- د. حمود حسن " جامعة عين شمس " كلية التربية "
- مجلة شباب اليوم " العدد 125 سنة 1995 ص 10