ملاحظات حول التقويم التشخيصي ..حالة تطبيقية
إعداد المعلم : زياد الطويسي
يشير مفهوم طريقة التدريس إلى ما يتبعه المعلم من خطوات متتالية ومترابطة لتحقيق هدف أو مجموعة أهداف تعليمية محددة, و يحدد استخدام هذه الطريقة أو تلك عدة عوامل منها الأهداف الموضوعة، والمهارات التي يمتلكها المعلم، والسمات الطبيعية لشخصية المعلم، وهذه العوامل تتوقف على المعلم ومقدار معلوماته وخبراته السابقة، بالإضافة إلى حالة الطالب النفسية والصحية واستعداداته وقدراته ودافعيته للتعّلم, وعلى المعلم ان يسأل نفسَه بعض الأسئلة لإنجاز الأهداف المحددة، وعلى سبيل المثال، ما هي الطريقة التي تحقق أهداف الدرس؟ وهل تثير دافعية الطلبة وانتباهم, والرغبة في التعليم ؟ وهل تحافظ على نشاطهم ومواصلتهم للتعلم؟ وهل تنسجم مع محتوى المعلومات، ويجب ان تكون الإجابة على الأقل في المستوى الجيد إلى حد ما ( إذا كانت درجات التقدير للقياس خمسة مستويات), لاختيار هذه الطريقة أو تلك, أما الاستراتيجية و تعني فن استخدام الإمكانات المتاحة بطريقة مثلى لتحقيق الأهداف المرجوة, وقد تكون الاستراتيجية منهجا تفكيريا خاصا قد يسعى المعلم إلى تدريب الطلبة عليه لفحص الحقائق, وبناء الأنظمة الفكرية وتحليل الأفكار أو المفاهيم أو النظريات. والاستراتيجية في التعليم تُعنى وتهتم بالوصول إلى الهدف وتسعى لتجنب النواتج السلبية مثل: الإهمال وعدم الدقة أو فقدان الثقة وبالتالي فأن الاستراتيجية أعم من الطريقة لان الاستراتيجية تمثل خطة لمجموعة من التحركات المتتابعة ينظم بها المعلم علمة وعملة داخل غرفة الصف، ويوزع فيها زمن الحصة بينة وبين الطلبة مستخدما الفعاليات المناسبة حسب الموقف التعليمي.
ان عملية التقويم التي يتبعها المعلم من خلال عقد الامتحانات أو الأسئلة الشفوية أو الملاحظات لتحديد مدى النجاح في تحقيق الأهداف التي يتضمنها المنهج أو جزء محدد منه, غالبا ما تكون عملية غير شاملة لجميع جوانب النمو ولا تهتم بالتشخيص والعلاج, وإنما في مدى تحقيق الأهداف فقط , وقد يكون هذا اقرب للقياس منه للتقويم .
بعد مؤتمر التطوير التربوي الأول لعام( 1987) قامت المديرية العامة للامتحانات بتنفيذ استراتيجية التقويم التشخيصي التي تهدف إلى مساعدة المعلم على صنع قراراته بطريقة منظمة، والتي تتعلق بالطلبة حينما يتعلمون بشكل فردي أو جماعي, وبدأ هذا الأسلوب بالتطور حتى أصبحت هذه الاستراتيجية مناسبة لتطبيقها في الميدان والتي تهدف إلى :-
1. تحديد خطوات التعليم التي تواجه الطلبة.
2. تحديد حاجات التعليم لكل طالب.
3. إدراك حاجات الطلبة ذوي التحصيل الجيد فما فوق والأخذ بيد الطلبة بطيئي التعلم وتفعيل الطلبة متوسطي التحصيل.
4. مساعدة المعلم على اتخاذ قرارات تعليمية موقفية مناسبة أو منظمة مما يناسب المحتوى التعليمي ومستويات الطلبة .
5. زيادة دافعيه الطلبة ورغبتهم في التعلم والتفاعل في الحصة.
لقد أجريت العديد من الدراسات والأبحاث حول التقويم التشخيصي بالإضافة إلى المقالات والمؤلفات والأدلة, ولقد أشارت كل الدراسات التي تم الاطلاع عليها إلى فائدة هذه الاستراتيجية من حيث زيادة تحصيل الطلبة, بالإضافة إلى تزويد المرشد ببعض الملاحظات المهمة عن الطلبة ذوي التحصيل المتدني وقد عرضت رسالة المعلم في المجلد الأربعين العدد الرابع (ربيع الثاني2001م) في ملف العدد "التقويم التشخيصي" من إعداد إبراهيم الرواشدة وزملائه العديد من الدراسات حول هذا الموضوع حيث يمكن الرجوع إليها وتفحصها .
وبعد الاطلاع على كل من مرشد المعلم في التقويم التشخيصي (2000) قمنا بأجراء تطبيق تجريبي لهذه الاستراتيجية على مبحث الرياضيات للصف العاشر لوحدة (العمليات على اقترانات كثيرات الحدود) وقمنا بالإجراءات التالية:
1- تحليل محتوى للوحدة الدراسية.
2- تحديد الأهداف التدريسية التي نسعى لتحقيقها.
3- إعداد قائمة بالمعلومات السابقة المطلوبة لتعلم هذه الوحدة.
4- تحديد الأخطاء المتوقعة.
5- توقع الصعوبات التي يمكن ان تواجه عملية التعليم والتعلم.
6- وضع تخطيط نموذجي يكفل توزيع الوقت من خلال استراتيجية التقويم التشخيصي قبل البدء بتدريس الوحدة.
7- التخطيط لحصة أولية لمناقشة الطلبة لتحديد المستوى الأولي للأداء.
8- تقسيم الطلبة دون علمهم إلى فئات حسب مستويات الأداء وبما رأيناه مناسبا.
9- إعداد أنشطة مناسبة لرفع أداء الطلبة الضعاف، وأخرى إثرائيه للطلبة المتميزين, وتحديد الطرق التدريسية والأساليب والوسائل المناسبة لهذه الأنشطة.
10- إعداد كراسة الاختبار القبلي لقياس مستوى الأداء القبلي.
الإجراءات
يوجد هناك شعبتان للصف العاشر ,حيث اعتبرت الشعبة (أ) وعدد طلابها 46 طالبا مجموعة تجريبية والشعبة( ب) عدد طلابها 45 طالبا مجموعة ضابطة,وطبق منهج التقويم التشخيصي حسب الخطوات التالية:-
1. في ضوء الحصة الأولية حول المفاهيم القبلية للوحدة, تم تطبيق الاختيار القبلي.
2. تدقيق قائمة الأخطاء المتوقعة والشائعة وإعادة النظر في الأنشطة والطرق المنوي اتباعها في تدريس الوحدة.
3. تقدير الزمن المناسب لكل موضوع حسب عدد الحصص اللازم له.
4. إعادة توزيع الطلبة حسب نتائج الاختبار دون إشعار الطلبة بالسبب بشكل مباشر.
5. إعطاء الطلبة الأنشطة العلاجية المناسبة وزيادة تحديد الأخطاء وإعادة صياغة الأنشطة المناسبة لعلاجها, و إعطاء أنشطة إثرائية للطلبة المتميزين.
6. تم تقويم النتائج بشكل مباشر من خلال الأسئلة الشفوية.
7. تم إعطاء أنشطة علاجية جديدة (في ضوء التشخيص) واثرائية للطلبة المتفوقين.
8. تم البدء بإعطاء الدرس الأول في الوحدة مع السعي لتحديد الصعوبات ومواطن الضعف.
9. التعاون مع المرشد بوضع خطة للطلبة الذين يحرزون تقدما لأجراء اختبارات شخصية لهم لاحتمال وجود ظروف خاصة بهم (أو صعوبات في التعلّم لأسباب سمعية أو بصرية أو نفسية أو غيرها).
10. تم البدء بتدريس الوحدة بحيث يتم تقويم أداء الطلبة بشكل شفوي او من خلال الواجبات الصفية، و إعطاء التغذية الراجعة، وتدوين الملاحظات حول الأخطاء المتكررة او الشائعة، ومستويات أداء المجموعات المتجانسة، و إعطاء الأنشطة العلاجية لكل موضوع من موضوعات الوحدة الدراسية.
وبعد الانتهاء من تدريس الوحدة, تقدم الطلبة للاختيار التحصيلي الشهري المعتاد وتم تحليل النتائج باستخدام البرنامج الإحصائي (spss) على اعتبار الفرضية الصفرية التالية :-
لا يوجد اثر ذو دلالة إحصائية لاستخدام استراتيجية التقويم التشخيصي على تحصيل الطلبة.
وباستخدام اختبار T-test تبين أن هناك فروقاً لصالح طريقة التدريس, بمعنى أن هذه الطريقة تزيد من تحصيل الطلبة وبعد شهر ونصف وعلى بداية الفصل الثاني اجري اختبارا لنفس الوحدة يكاد يكون اختبارا موازيا وقد تبين أن الشعبة( أ) قد انخفض أداؤها بنسبة 10% ، وقد يعزى هذا الانخفاض لعامل الوقت فيما انخفض أداء الشعبة (ب) بنسبة 18%, وهذا الفرق في نسبة الانخفاض لابد وانه يعود لعامل غير عامل الوقت حيث أن المجموعتين قد تعرضت لنفس الفترة الزمنية مما قد يكون عائدا لاستراتيجية التدريس وعليه فأن استراتيجية التقويم التشخيصي تزيد من فترة الاحتفاظ بالخبرة التعليمية وفي ضوء كل ما سبق نستطيع أن نصل إلى الإيجابيات التالية :-
1- زيادة الدور الإيجابي للتلاميذ في المناقشة وتوجية الأسئلة.
2- زيادة التعاون مع المدرسين الآخرين فيما يتصل بمشكلات خارجة عن موضوع التعليم بالإضافة للاتصال مع المرشد والإدارة.
3- يزيد من رضى المعلم عن نفسة مما يزيد من دافعيته للعطاء.
4- يساعد في أشغال جميع أفراد الصف مما يساعد المعلم على حفظ النظام.
5- يساعد المعلم في التنويع في الأسلوب لمعرفته بمشاكل الطلبة.
6- يزيد من دافعية التلاميذ لحل الواجبات الصفية والبيتية.
7- يزيد من الثقة بين الطالب والمعلم.
8- يزيد من فعالية التحضير اليومي للمعلم بسبب توقعه للأخطاء الشائعة.
9- يساعد في تقديم التغذية الراجعة للمعلم عن مدى نجاحه في تحقيق الأهداف المرسومة.
10- وجود أثر ذو دلالة إحصائية عند استخدام الاختبارات التشخيصية لزيادة التحصيل.
11- زيادة طول فترة الاحتفاظ بالمعلومات.
12- يشعر المعلمون بالنجاح مما يزيد من دافعيتهم للعمل.
13- مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة.
سلبيات التقويم التشخيصي :-
1. يحتاج إلى جهد شاق من المعلم.
2. قد يؤدي إلى نتائج عكسية في حال عدم امتلاك المعلم للمهارات الكافية لتنفيذه.
3. يحتاج إلى خبرة ومهارة فائقة من المعلم في تنفيذ الحصة، مما يقلل رغبة المعلمين في استخدامها.
العقبات:-
1. يحتاج إلى جهد كبير من المعلم مما يؤدي إلى عزوف المعلمين عن هذا الأسلوب.
2. طول المنهاج المقرر وقلة عدد الحصص المخصصة له.
3. وجود تباين كبير في الصف الواحد إذ تجد طلبة متميزين جدا وتجد طلبة آخرين لا يتقنون القراءة للأرقام.
4. زيادة أنصبة المعلمين.
5. زيادة عدد الطلاب في الصف (الشعبة الواحدة).
اقتراحات
1. عقد ورشات عمل تطبيقية للمعلمين بحيث يقوم المشرف بتنفيذ حصة بأسلوب التقويم التشخيصي بحضور المعلمين تخضع هذه الحصة للنقاش والحوار مع المعلمين بعد انتهاء تنفيذها.
2. تخفيض نصاب المعلم.
3. تقليل عدد الطلبة في الشعبة الواحدة ليكون 30 طالبا على الأكثر.
4. زيادة عدد الحصص للمباحث الرئيسية, اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات.
5. توزيع الطلبة على الشعب حسب مستوى التحصيل.
6. عقد دورات تدريبية للمعلمين وزيادة مهارتهم في التعبير والاتصال و التعامل مع المواقف الصفية المختلفة.
ان استراتيجيات العلاج في التقويم التشخيصي تتطلب الإحاطة بأمرين الأول: ان نبني الاستراتيجية بالطريقة الفردية والثاني: أن توضع الأهداف بعد قياس مستوى الأداء السابق، إذ يتم بعد ذلك البحث عن الطريقة العلاجية المناسبة لتحقيق هذه الأهداف.
وهناك بعض الملاحظات حول استراتيجية التدريس لابد من أخذها بعين الاعتبار
1- استراتيجية الحواس المتعددة :- فكلما زاد عدد الحواس المستخدمة في إدراك المعرفة الجديدة زادت فاعلية التعليم وهذا يدل على فاعلية الوسائل التعليمية المناسبة إذا ما استخدمت بشكل مناسب.
2- الأخذ بعين الاعتبار أن ضعف مستوى الأداء القبلي قد يكون بسبب صعوبات خاصة في التعليم تعود لضعف في الحواس لدى المتعلم, أو بسبب ظروف نفسية خاصة به وهنا يجب أن تخضع البرامج لاستشارة المرشد التربوي, حتى لا يؤدي البرنامج إلى اختلالات عكسية, وقد يكون التأخر الدراسي راجعاً إلى عدم ملاءمة البرامج التعليمية للتلاميذ من حيث تنفيذها أو محتواها أو ظروفُها البشرية والمادية والبيئية.
3- إننا باستخدام أسلوب التقويم التشخيصي أول ما نسعى إليه الوقوف على البرنامج والطريقة أو الاستراتيجية المناسبة لمستوى أداء المتعلم بالإضافة إلى زيادة دافعيته للتعليم وزيادة القدرة لدى المتعلم على التنظيم الذاتي.
نصائح للمعلم خلال القيام بهذا الأسلوب:-
1- تكلم ببطء وثبات ووضوح وبصوت مسموع, لأن معظم المتأخرين دراسيا لا يتعلمون بصورة جيدة بسبب سرعة المعلم في تقديم المادة الدراسية حيث ان معظم المعلمين يقدمون المادة بسرعة تناسب الأعلى 60% أو 70% من الطلبة.
2- امنح الطلبة الثقة الكافية لقيامهم بالواجبات الصفية.
3- عامل المجموعة المتجانسة بطريقة تخصها عن غيرها، من حيث نوعية الأسئلة المطروحة عليها والتي تناسب مستواها، والتي لا تشعرهم بالعجز.
4- لا تكلف الطلبة بأعمال تحتاج إلى وقت طويل أو يفوق قدرتهم بحيث يشعرهم بالعجز التام.
5- حاول التنويع في أساليب التدريس والوسائل خلال طرح الأنشطة العلاجية.
6- خلال انشغالك مع إحدى المجموعات المتجانسة أو الأفراد كن متأكدا من إنشغال باقي الطلبة بالأنشطة والأعمال التي كلفوا بها.
7- استخدم التعزيز بمستويات مختلفة حسب نمو مستوى الأداء لدى الطلبة وليس بناءً على خبرتك الشخصية بأدائهم
8- في حال وجود صعوبات في التعليم لابد من اطلاع ولي الأمر من خلال المعلم مباشرة بالإضافة إلى المرشد التربوي.
9- دوّن الملاحظات حول أداء الأفراد والمجموعات والأخطاء المتكررة,واعمل على تطوير وتعديل الأنشطة مما يتلاءم وتطور الأداء.
10- اعمل دائما على تحسين القدرات القرائية لدى الطالب سواءً للكلمات أو الرموز الرياضية.
11- حاول إعادة صياغة السؤال بعد تحديد المعطيات والمطلوب بصيغة اكثر قربا لإدراك الطالب.
ان الفائدة العظمى التي يمكن أن تجنى من أسلوب التقويم التشخيصي هي الأخذ بيد الطلبة بطيئي التعلم لمواكبة أقرانهم في الصف, وقد تمحورت تعريفات الكثير من البطيئي التعلم بأنهم تلك الفئة من الطلبة الذين لديهم انخفاض في التحصيل والمهارات الأساسية, ومحدودية القدرة اللغوية أحيانا, وغالبا ما يعانون من صعوبات متنوعة في تعلم الرياضيات, وقد ذكر بل( Bell,1978) أن بطيئي التعلم لا يستطيعون تعلم المواد بسرعة عرض المعلم لها, مما يؤكد على أهمية امتلاك المعلم لمهارات الانتقال والتحول والاتصال مع جميع مستويات الطلبة داخل الصف, وهذا يؤيد استخدام المعلم لأساليب وطرق متنوعة خلال عرضه للأنشطة العلاجية فقد يستخدم الاستقصاء في نشاط ما، فيما نجد أسلوب حل المشكلات أو حل المسألة في نشاط آخر اكثر ملاءمة, وكل ذلك يكون في ضوء استراتيجية عامة ينتهجها المدرس تعتمد على التقويم التشخيصي, وفي حال وجود بعض الطلبة المتميزين بشكل لافت للنظر, فلا بد من وضع برامج إثرائية خاصة لهم تلبي حاجاتهم وتدعم التعلم الذاتي لديهم، لإعداد فئة الموهوبين إعدادا مناسبا لدورهم الكبير في بناء مجتمع الغد.
ان الطلبة بطيئي التعلم بحاجة إلى عناية خاصة، لانعكاس ظروفهم التعليمية غالبا على علاقاتهم بأقرانهم في قاعة الدرس، وفي المجتمع، وقد يظهر ذلك من خلال الإنطوائية او الانزواء، او من خلال زيادة عدوانيتهم تجاه زملائهم، ويكون ذلك ناتجا عن الشعور بالإحباط مما يتسبب عنه فقدان الدافع الذاتي للدراسة، أو العمل المنتج، وهنا تكمن أهمية دور المرشد التربوي إلى جانب المعلم في تقديم الدعم والمساندة والطمأنينة لمثل هؤلاء الطلبة، خاصة وان هذه الفئة من الطلبة ستنتقل إلى العمل المهني والذي يشكل قطاعا إنتاجيا هاما في المجتمع.
المراجع :
- مقبل، محمد سعيد. ( 1998). مشروع التقويم التشخيصي. رسالة المعلم، المجلد (39)، العدد الأول، الأردن، وزارة التربية والتعليم.
- الرواشدة، إبراهيم سالم و زملائه. ( 2001). التقويم التشخيصي: استراتيجية تدريب وتقويم. رسالة المعلم، المجلد ( 40 ) ، العدد الرابع، وزارة التربية والتعليم، الأردن.
- وزارة التربية والتعليم الأردنية.( 2000). مرشد المعلم في التقويم التشخيصي. المديرية العامة للامتحانات والمركز الوطني للاختبارات، الأردن.
- العرقسوسي، عبد الرزاق منير.( 3 آذار 2002). الاختبارات التشخيصية،
http://www.uaepages.com/leo/diagnostic_tests.htm، 3/3/2002
- بدر، د. محمد إبراهيم (3 آذار 2002). الاتجاهات الحديثة في تدريس الرياضيات للتلاميذ بطيئي التعلم Htt://mbadr.hypermart.net./Articles.goldresh.htm .3/3/2002
- ملحم، د. سامي.( 2000) . القياس والتقويم في التربية وعلم النفس، الطبعة الأولى، دار المسيرة، الأردن.
Bell; Peter & Krevor.(1982).Teaching slow learner in mixed Ability - class, Machmillan Education limited.
الأبحاث فقط في شبكة الإستراتيجة