كان الشاعر الكبير شليويح العطاوي يحب له فتاة حبا جما وكان يتغزل بها حتى انه جعل ابن رشيد يفدى معشوقته عندما قال:
وابن رشيد الشمري فدوة له&& مودع فراقين البدايد و قاري
وانتشرت هذه القصيدة في جميع الانحاء وغضب ابن رشيد كثيرا وقام بملاحقة الشاعر شليويح لقتله ، وهذه القصيدة التي تغزل بها شليويح العطاوي في معشوقته والتي اثارت غضب ابن رشيد حيث قال :
يفدا عشيري من عظامه تشله= من البدو واللي يلبسون الحداري
ومن عرض ما يفداه غوج نتله= وقطعاننا ومثنديات المزاري
وابن رشيد الشمري فدوة له=.مودع فراقين البدايد و قاري
وعندما علم الشاعر شليويح بملاحقة ابن رشيد له عدل في قصيدته وزاد بيت فقال :
يفدا عشيري من عظامه تشله= من البدو واللي يلبسون الحداري
ومن عرض ما يفداه غوج نتله= وقطعاننا ومثنديات المزاري
وابن رشيد الشمري فدوة له=.مودع فراقين البدايد و قاري
الشيخ يدمح لي ثمانين زلة = واللاش ماني عن زراياه داري
وعندما زاد البيت الاخير تهيض ابن رشيد لهذا البيت فعفا عنه ورد على الشاعر شليويح بأبيات وقال:
يا واصل مني شليويح قل له= قل له بوجهي عن جميع المزاري
لاعاد قرم وكل رس يدله=وبالقيظ يتعب حافيات السماري
والله مالومه لو فداني بخله =حيث ان جار له من الود جاري
قبله لطيف الروح حالي يسله =سل السلوك المبهمه بالاباري
وسلامتكم