( يشهد له التاريخ ورجال يامي= بفعاله اللي من طواله ذكرها )
هذه القصيدة قالها فارس بن سعيد الريشان في رثاء الشيخ عبدالله بن زامل ال منصور ال جشم
عيني تبرّت من لذيذ المنامي= مازل من ليلا تزايد سهرها
ودموعها تسقي حياضي ضوامي= تبكي على ماقد مضى من دهرها
تبكي لفقدان الشيوخ الكرامي= اللي من العدوان تحمي وطنها
نتخيله رجلاً مغتشيها الظلامي= من فقد أبو زامل تزايد كدرها
تبكيه من فواز لام العظامي= والعوكله يبكيه حتى شجرها
يا اللي لها درع عن حصين وحامي= من هيبته كلن دياره شطرها
يسهر عليها ما يهاب الظلامي= في ساعة اللا تزايد خطرها
يفرح به المكروب يوم الزحامي= ماهوب لاشاف المعارك شطرها
يشهد له التاريخ ورجال يامي= بفعاله اللي من طواله ذكرها
صطام لطام العدا بالسهامي= عين العدو منه كثرا سهرها
له لابة ما هي انذار الحرامي= قبيلته الله بعونه نصرها
بفعالهم يفعل وهم له حزامي= تاطلى مواطين العدا لي ومرها
اليا صاح صياح يجونه همامي= وغزى لمن هو واقفا في نحرها
على ال منصور يكرر سلامي= عد البحر اعداد روض وشجرها
والحصى به منه يشد الزمامي= ولا تراخا عند تالي صدرها
ماكل من شل البنادق برامي= ولا كل من شاف المعارك حضرها
وصلات ربي عد نوح الحمامي=واعداد ما فوق النضى من وبرها
على رسول الله خير الانامي= نفسه على مرضات ربه ومرها
التعديل الأخير تم بواسطة : ابومحمد الشامري بتاريخ 09-03-2005 الساعة 04:32 AM.
|