هذه القصيدة لشاعر حمد بن شيبان اليامي
في الشهيد عبدالله بن شويل ال عامر في معركة الغريميل ومن شارك معه
الله على الدنيا قريب وعدها = لا تحسب أنها يا مغفل بعيده
تهدم بيوت رافعتها عمدها = ولو كان سيسان المباني مجيده
دنيا على الغرات ترفض جهدها = ومن مرته لزم يعجل شديده
ترمح برجليها وتلطم بيدها = وتقضع بنيبان طوال حديده
ان ناكدت ما حدن يقاوي نكدها = لحيث انها عند المفاجا عنيده
وان عاهدت حاذور تامن عهدها = مثل الخبار يجض منه رقيده
انشت مخيلة واستهلت بردها = للي يريده واللذي ما يريده
فوق الغريميل يتكاتف رعدها = وتمطر بماو ينفصخ من حديده
هلت وجا ابن شويل مقدم هددها = زبن الوحيد اللي عدابه ضميده
وستر العذار اللي تنقض جعدها = اليا كلحت الانياب واقفى القعيده
وسعد الخلوج اللي تدور ولدها = اليا نشفت الارياق هذاك عيده
كم هية جاها وجاله سعدها = ويسمع على الناموس صك اتغريده
وله وردة في الضيق ما حد وردها = وابرادت الله بيرق العز بيده
ينقض حبال محكمات عقدها = ولا شك عند الله لعبدة عقيده
اليوم قربت وابتلاها طردها = ان كل نفس لليالي طريده
فقيدة يا ناس للي فقدها = فقيدة يا كبرها من فقيده
في واجبه والنفس ترقب وعدها = وله سمعة بين القبايل حميده
نفس الفتى لا بدها من لحدها = ولو تتقى باللذي ما يفيده
الظو تاكل من يصالي وقدها = ما حسب بالنقصان واللي يزيده
واللي حاضرين ناطحين صمدها = متبرعين بالنفوس الشهيده
ان جيت باحصيها كثير عددها = ما عاد لي كون اختصار القصيده
لا شك وردوا وردة ما بعدها = ما زيد راح من المصالي شريده
تمت وصلوا عد قريت وردها = على شفيع على الخلق من عند سيده