الصحة توصي بتأجيل الدراسة وإلغاء إجازة الربيع
أكدت مصادر صحية ان هناك توجها لدى وزارة الصحة لرفع توصية الى رئاسة مجلس الوزراء لتأجيل العام الدراسي الجديد واغلاق المدارس وذلك تنفيذاً لمطالبات منظمة الصحة العالمية بضرورة تأجيل الدراسة في الدول الموبوءة بانفلونزا الخنازير اذا وصلت نسبة الاصابة بها الى 1٪ من عدد السكان.
وأضافت المصادر ان تعطيل الدراسة سيتيح الفرصة للاستعداد لاستقبال الموجة الثانية من الوباء، مشيرة الى انه سيتم تعويض ذلك بالغاء اجازات نصف العام واطالة العام الدراسي الحالي حتى بداية العام الدراسي المقبل.
من جانبه قال مدير ادارة الصحة العامة د. راشد العويش ان تحذير منظمة الصحة العالمية يركز بالدرجة الأولى على الدول الفقيرة التي تعاني من تدني مستوى الخدمات الصحية، موضحا ان الخدمات الصحية في الكويت راقية، كما ان المدارس قريبة من المراكز الصحية في جميع محافظات الكويت.
لافتا الى ان هناك اجتماعا يومي 14 و15 سبتمبر الحالي في القاهرة لدول اقليم شرق المتوسط للنظر في قرار تأجيل الدراسة من عدمه حيث ستشارك في الاجتماعات وزارتا الصحة والتربية.
ومن جانبه ذكر د. قيس الدويري ان الوزارة طلبت كميات كبيرة من اللقاحات والطعوم ستأتي تباعاً ابتداء من شهر اكتوبر المقبل، مشيرا الى انه قرأ عن لقاح »سنوفي« الذي انتج في الولايات المتحدة لكن الوزارة لم تتخذ اي قرار بشأنه.
ومن جانبه اوضح رئيس قسم الموانئ والحدود ومقرر اللجنة الاعلامية لمواجهة انفلونزا الخنازير د. حميد غلوم ان نسبة الاصابة بالفيروس بين الذكور أعلى من الاصابة به بين الاناث، مضيفا انها تبلغ 68٪ بين الذكور و22٪ بين الاناث من المراجعين للمراكز الصحية والمستشفيات.
وأوضح غلوم ان نسبة الاصابة بين المواطنين بلغت 86٪ والوافدين 14٪ من اجمالي الحالات التي تم تسجيلها في الصحة.
وقال د. غلوم ان نسبة الاصابات التي جاءت الى الكويت من الخارج اكثر من الاصابات التي حدثت في الداخل من المخالطين، لافتاً ا لى ان الاصابات القادمة من الخارج بلغت 75.5٪، اما الاصابات المنتشرة داخلياً وهي للمخالطين فقد بلغت 24.5٪.
وبين د. غلوم ان عدد الاصابات بانفلونزا الخنازير بلغ 2157 حالة تم تأكيدها مخبرياً، مشيرا الى ان عدد الوفيات بلغ 5 حالات فقط، كانت تعاني من مشكلات صحية متمثلة في السمنة والتمثيل الغذائي والعيوب الخلقية ومضاعفات وأمراض مزمنة بالاضافة الى انفلونزا الخنازير ما قلل من المناعة لديهم.