{ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ }
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و آله و صحبه أجمعين .
مع إشراقة شمس هذا اليوم المبارك 4/ 10/1430هـ و مع نسمات صباحه العليل ...
لمحت من بين خيوط شمسه الذهبية حمامة بيضاء تختال بين بقايا الغيوم المتفرقة ...
رافقتها بناظريّ ... فسبقتني لتدنو مني و تحملني على جناحيها البيضاء لنبدأ رحلة يومٍ أغر ...
أياااا جميلتي : إلى أين الخُُطــا !!! ... هدأت قليلا في دنو و إرتفاع و كأنها تقول هاتي ما عندك ...
بادلتها النظــر و أنا في خجل ,,,
أياااا قلمي ماذا عساك ان تقول ؟ بل بأي شعور ستتحدث ؟ بل عن أي شئ ستتحدث ؟
اياااا قلمي هل ستغلب لساني وتبوح مافي خاطــري ؟ هل ستستطيع أن تكتب كل ما أُريد ؟
...... نعــــم .... نعـــم فأنت إبن هذه الارض الكريمة و المعُطية دون انتظــأر الجـزاء ,
بارك الله لك يا موطني و حفظك يا قبلة المسلمين و أطال عمرك يا من نذرت نفسك لخدمة
الحرمين يا والدنا و قائدنا يا ملك القلوب قبل الدور يا
عبد اللـه بن عبد العزيز آل سعــود
و يا بحــر الخير يا سمو ولي عهده الأمين
سلطان بن عبد العزيز آل سعود
و يا أهلي و أحبتي أبناء هذه الأرض العظيمة
الحمدلله الذي شرفنا بالاسلام ,,, و بخدمة الحرمين ,,, و بقبلة المسلمين ,,, و بسيد الاولين
و الاخرين محمد عليه الصلاة والسلام و الذي من هنا اشرق به نور الاسلام .
ما أعظمك يا موطني بشعبك الأبي و رجالك الأوفياء و ابناءك الكبار بما و صلوا إليه .
مأعظمك ياموطني بقيادتك الحكيمــة منذ عهد المؤسس رحمه الله الملك
عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعــود .
ما أعظمك يا موطني بخدمة الاسلام و المسلمين في كل مكــان و لا فخــر فأنت منبع الاسلام .
ما أعظمــك بتسامحك و تجاهلك إساءة الحــاقدين و المنكرين.
ما أعظمـــك يا موطني بسموك و رفعتك عن سفاسف المبغضين هنا تذكرت تلك الحكمة
((كن كالنخل عن الأحقاد مرتفعا....بالطوب يرمى فيرمي اطيب الثمر ))
ما اعظمك يا موطني بخيراتك و نعم الله عليك و التي لم تبقى حصرِاً عليك بل عم نفعها المسلمين
على ارجاء المعمورة .
يا منبع الاسلام و يا هـــامة المجــد
حديثنا و أحساسينا ليست فقط في هذا اليوم من كل عام بل هي كل يوم
ألَسْتَ قبلة المسلمين في عبادتهم ,,, و عون لهم بعد الله في إحتياجهم
انهم يبذلوا الغالي و النفيس لشرف الوقوف على ارضك الطاهرة .
نعم يا وطن العزة و الإباء في هذا اليوم نجدد الولاء و الطاعة
فـكــل عــام و انـــت بخــير يا وطـــني
في هذا اليوم حقاً علينا ان نتذكر ما كان عليه الأباء و الأجداد و ما قام به موحد الجزيرة لِلَمّ الشمل
و تقريب القلوب و طاعة الله و رسوله و الإلتفاف تحت قيادة و احدة رايتها ترفرف بـ لا إله إلا الله محمد رسول الله .
ايااا قلمي حقا علينا الدعاء لأُولئك الرجال الذي تمكنوا بفضل الله من جعل الصحراء ينابيع
خضراء , فازدهرت البلاد و انتشر العلم و تطورت المواصلات و زاد الاهتمام بالحرمين وتسهلت
رحلة الحج و الزيارة
و هاهم ابناءك على طريق الاباء يسيرون فالحمدلله على هذه النجاحات في الطب والعلم و العلوم العسكرية و غيرها و ماكان
كل ذلك إلا بفضل الله حيث كانت الخطوات الاولى نابعة من التوحيد و مضت و لا تزال تمضي بتوفيق الرحمن الرحيم
في موكب التــوحيد.
عذراً يا موطني
فقد توقف قلمي لأن لغات العالم لن تكفي لأصف شعوري و اتحدث عن ثراء موطني ثراءه بالمجد الذي استنبطه من نور الاسلام
فبه اضاف العالم الى مجدك فخرا اخر و هو لقب
( مملكــة الانسانية )
بقلم إبنة المملكة
الغروب
تنسيق و تصاميم
فيصل المخيال
مع تحيات
إدارة
مجالس قبيلة العجمان الرسمي