طالب ملحق قوافي الصادر عن جريدة الراية القطرية وبقلم المحرر/ عادل عبدالله:
من المسؤولين في قطر عدم السماح بدخول مجلة سديم ( الابنة الشرعية لمجلة فواصل ) للأسواق القطرية ، جاء ذلك بعد أن نشرت مجلة سديم في عددها الأخير مانشيتا بعنوان ( لغة البدن بين ابن الذيب وبنت الزعبي ) ولقد ذكر في الملحق بأن مجلة سديم التي بدأت تغازل ابن الذيب وترغب في دخول الأسواق من اوسع أبوابها لم
تجد وسيلة لذلك إلا التسلق على اكتاف "الشاعر العربي الكبير " كما اطلق عليه كاتب المقال ، واضاف الكاتب بعد ديباجة مطولة عن بدايات ابن الذيب وتجربته أن المجلة رغبت بالشهرة السريعة والواسعة فلم تجد طريقا إلا أن تشتم ابن الذيب .
هذا وكانت مجلة سديم ( في عددها الثاني ) قد نشرت تحقيقا صحفيا عن مهرجان الأغنية القطري الذي شارك فيه ابن الذيب والذي كما قالت - استغل اشاراته وايحاءاته ومرضه - الابهق - في الوصول للمتلقي وان كل هذه العوامل ساعدته في الشهرة ، مشبهة ذلك بما قامت به الفنانة نوال الزغبي في ذات المهرجان من عرض جسدي ورقص مغري للوصول الى الجمهور .
جدير بالذكر أن الشاعر محمد ابن الذيب العجمي - شاعر قطري - قد حصد شهرة واسعة بعد اقامته لأمسية شعرية في مهرجان الأغنية القطرية العام قبل المنصرم ، كذلك زادت شهرة الشاعر عند اقامته لأمسية شعرية في دولة الكويت أفرزت بعضا من سوء التفاهم ( كما وصفه البعض ) عندما كتب قصيدة ( سوق شرق ) والتي قال في مطلعها ( ياهل الدوحة نصيحه كان رحتوا للكويت - جنبوا عن سوق شرق حسبنا الله علاه ) ، حيث قرئت هذه القصيدة لدى بعض الاعلاميين الكويتيين على أنها اهانة للشعب الكويتي ، ومنذ ذلك اليوم أصبح ابن الذيب حديث الصحافة الكويتية وخاصة مجلة المختلف التي لم تخل أعدادها من صور ابن الذيب وقصائده .
تعليقا على الخبر : محمد بن راشد بن الذيب شاعر دولة قطر وقبيلة العجمان العريقة ولنا الفخر بذلك ( ومايهزك ريـح )
بوجهة نظري الخاصة
وتقبلوا سلامي واشواقي
الخويطري