بكل كبرياء يتنازل الشاعر خالد المريخي او تسحب منه الجنسية الكويتية غير آبه المريخي بذلك
أو هذا مانتصوره عبر التصريحات الصحفية
سواء كان سحب أم تنازل فنحن في كلا الحالتين نحزن لفراق الشاعر خالد المريخي والذي صرح من بيروت أنه لن يعود الى الكويت أبدا بل الى المملكة العربية السعودية
فنسمح صياح وقهقهات المتشمتين والذي هم بالفعل يخافون أن يكشفوا عن هوايتهم ويصرحون بين موقع وآخر تأييديهم المستفز لسحب الجنسية واستماتتهم على عتبات الجويهل وسبحان الله.... المرء بقرينه
احترمت المريخي أكثر في أنه صرح وقال رغم حصولي على الجنسية في السابق فأنا مازلت احتفظ بجنسيتي السعودية ولم اتنازل عنها..
اذا..
نعلم تماما ان كثير من حصلوا على الجنسية الكويتية في العشر سنوات الأخيره و بعضهم من تغنى في كلماته رغم الشبهات الجنائية في أمن الدولة في حقبة ايام التحرير الأولى ولا نود ذكر اسماء ...ورغم ذلك حصلوا على الجنسية
وهناك ايضا من نفس الوسط الدنيئ والهابط وقد اشتهروا في التقليد الممل وأحيانا احراجنا ككويتيين مع بعض دول الخليج في الاستهزاء من تقاليدهم واعرافهم وهم ممن حصلوا على الجنسية رغم أنهم في حوزتهم جواز من دول شرق الخليج العربي
والكثير الكثير..
ولكن هل سيتبعون معهم نفس الخطوات أم المريخي أهم...؟؟
طبعا أشك في ذلك..
ولكن كل هؤلاء تنكروا ونكروا أن لديهم جنسية أخرى طمعا في الجنسية الكويتية
وايضا رغم اتهامه بالسابق بأنه مزدوج الآن يتهمونه بالخيانه..
يعني لا طبنا ولا غدا الشر
ولاأنت سالم مزدوج ولا أنت سالم غير مزدوج...
والقصد واضح ومعروف.. ليس الازدواجيه وانما القبلية
اختلف مع المريخي في اختيار بعض الكلمات في تصريحه الأخير
وأشك انها فبركات صحافيه مما تعودنا عليها وبالأخص فيما يخص القبائل والبدو ولكن..
تبقى في قلوبنا يا خالد أن كنت أو مسمار
فلا يهم الأسم أمام شموخ القبيلة العظيمة التي تنتسب اليها
في قلبي الكثير من الكلام
وفي قلبي ألم وحسره
وحزن على مايحصل في بلادنا
ولكن نختصرها ونقول...
وداعا ياخالد...