أثناء خروج النائب فيصل المسلم من بوابة المجلس التقى بالنائب خلف دميثير، الذي بادره بالسؤال بشأن حادث الاعتداء على محمد الجويهل، فكان هذا الحوار الذي دار بينهما:
دميثير: معقولة يا فيصل الرجال يجي عندكم وتطقونه!
المسلم: أنا بسألك سؤال هو جاي شيسوي؟
دميثير: ندوة للكل والرجال حر جاي يحضرها.
المسلم: الرجل ما خلى أحد من الحاضرين في الندوة وما سبه..سب السعدون والبراك وسبني..شلون يحضر ويستفز الحضور وبعدين مو حرام عليكم ما تخافون الله..تبون تحطون سالفة الجويهل برقبة السعدون..رجال عمره 75 سنة وتبون تحطون السالفة براسه وأنتم زملاؤه.
دميثير: ليش ما منعتوا الناس عن ضربه وهو عندكم؟
المسلم: الضرب صار بره الديوانية وخارج أسوار البيت وكان في رجال أمن ليش ما منعته من دخول الديوانية.
دميثير: فاضل مطر جاء عندي بمقري الانتخابي وسبني ومنعت الناس ما تطقه ليش ما منعتوهم ووقفتوا الندوة.
المسلم: وقفنا الندوة وطلبنا من الحضور الهدوء وعريف الندوة قال للناس: هدوا ولا تخربوا الندوة وتوقفنا لمدة..والداخلية كانت موجودة وما سعفته وحنا في بيان رفضنا هذا الاعتداء ولا نقبل ما تعرض له الجويهل لكن هم ما يجوز تلبسون السالفة للسعدون وتقولون دمه برقبتك.
دميثير: المفروض مو بس ترفضون..المفروض تشجبون وتستنكرون اللي صار.
المسلم: شنو الفرق بين الرفض والاستنكار..أثاريك طلعت من قوم نشجب ونستنكر.
دميثير: سمعنا العرب قبلنا تقول نشجب ونستنكر فلازم تستنكرون.