,’
جميلة هي العلاقات المتسمه بالحب و العطآء و التوآصل .. صدآقه صآدقه دون مصالح شخصيه و مدة زمنيه تنتهي بانتهاء المصلحه , وآلدان يحرصان على تربية أبنائهم تربية اسلامية تشمل جميع جوانبه بدل رميهم على المستخدمه التي لا تفقه من الدين شيء و لا للعادات الصحيحه , و أبناء يجعلون والديهم ثاني أولوياتهم بعد حرصهم على رضا الخالق و تطبيق فرائضه .
إننا في زمن نفتقد فيه للكثير من المشاعر و الانسانيه و بعيدون كل البعد عن تلك المبادئ التي نادى بها ذاك الدين السمح , نحن أكثر أمه تتعلم و تتكلم و تشرح مبادئ و أساليب و واجبات و حقوق و لكننا الأمة الوحيده التي لا تطبق دينها !
مؤسف أن نعزي سبب تخلفنا و انتشار انحرافاتنا الاخلاقيه و رجعيتنا في بعض الامور و ابتعادنا عن صلة الارحام إلى الزمن أو الأيام و نقول : " الزمن تغير ما عاد هو نفس أول " ليس الزمن بل نفوسنا , نحن نعاني مرض التغير إلى الأسوأ, نعاني من فقدان انسانيتنا و تدهور علاقاتنا الاجتماعيه بعذر الثورة التكنولوجيه !
ليس عيباً على التكنولوجيا و لكن أعتقد ان الهدف من كل تلك الاختراعات هو التقرب و التواصل , و لكنها تأتي بنتائج عكسيه " احياناً" فـ نكاد لا نرى أقربائنا إلا بالمناسبات و للأسف نُدعا إلى تلك المناسبات عبر الـ sms !
* القول المأثور : ( لو خليت خُربت ) , لله الحمد أن في الكفة الاخرى أناس ما زالوا يمارسون و يطبقون الاسلام خير تطبيق حتى و ان كانت فئه قليله ..
أنا و أنتِ و أنتَ و هو و هي .. و كُلنا نزيد هذا العدد