(تحديث3) 'جمعة الرد' حضور فاق الـ 3 آلاف شحص
مشاركة فاعلة من النساء والمحامين والنقابات العمالية
تكبير الخط
3/6/2011 الآن - متابعة: أحمد البراك وأحمد السالم 9:34:10 PM
جانب من التجمع مساء اليوم
انطلقت في الساحة الثامنة من مساء اليوم تجمع 'جمعة الرد' في ساحة الإرادة وسط حضور فاق الـ 3 آلاف شخص، ووسط تواجد كثيف لرجال الأمان.
وتقدم الحضور النيابي تمثل بنواب كتلة العمل الشعبي، أحمد السعدون، ومسلم البراك، وعلي الدقباسي، وخالد الطاحوس، ونواب كتلة التنمية والإصلاح، فيصل المسلم، وجمعان الحربش، ووليد الطبطبائي، وفلاح الصواغ، وكذلك حضور النواب: مبارك الوعلان، والصيفي مبارك الصيفي، وضيف الله أبورمية، وعبدالرحمن العنجري، إضافة إلى النائبين السابقين فهد الخنة، وعبدالله راعي الفحماء.
ولوحظ مشاركة النائب محمد هايف ممثلا عن تجمع ثوابت الأمة، بعد تلقي التجمع وعودا من المنظمين بعدم القيام بمسيرة بعد الإنتهاء من الندوة في ساحة الإرادة.
ولوحظ أيضا مشاركة فاعلة من جمعية المحامين بعد قيامهم بمسيرة من قصر العدل سيرا على الأقدام إلى مكان التجمع، مرتدين الرداء الأسود، وكذلك مشاركة فاعلة من النساء، والنقابات العمالية، وتواجد قيادات وزارة الداخلية.
4:34:20 PM
تلتئم مساء اليوم القوى الشبابية في ساحة الإرداة في 'جمعة الرد' للمطالبة برحيل رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وأعضاء حكومته، وتعيين حكومة جديدة، برئيس جديد ونهج جديد، وأعلن عدد من النواب وتيارات سياسية تلبية دعوة القوى الشبابية.
من جهتها قامت وزارة الداخلية منذ صباح اليوم بتوزيع قواتها في محيط ساحة الإرادة ومجلس الأمة وقصر السيف والمسجد الكبير، ولكنها خفضت بشكل محلوظ من أعداد قواتها عن الجمعة الماضية، والتي بلغت نحو 3000 رجل امن.
وسبق لوزارة الداخلية أن أصدرت بيانا طالبت فيه القوى الشبابية بالتجمع في ساحة الإرادة بجمعة الغضب الماضية، ولكن الشباب أصروا على حينها على ساحة الصفاة، ولم يتمكنوا من الوصول اليها، واكتفوا بالتجمع في ساحة المجلس البلدي، وعقب اجتماع لتجمع 'نهج' قرر أغلب المشاركون إقامة 'جمعة الرد' في ساحة الإرداة، بينما رفضت حركتي كافي والسور الخامس الالتزام بقرار 'نهج' وقررتا التجمع اليوم في ساحة الصفاة.
يذكر أن 'جمعة الرد' سميت بذلك للرد على تصريح رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد السبت الماضي والذي قال فيه 'نحن كحكومة علينا ان نسمع الجميع, انما تحريك الشارع ليس من الديمقراطية لأن هناك مؤسسات يستطيع النواب عبرها قول ما يريدون, وهم ربما يحركون من يعملون معهم او بعض اصدقاء هؤلاء, وكلهم ليسوا بالاعداد التي تعكس رغبات عموم الناس, فالشعب الكويتي اكثر من مليون نسمة, وعندما يتحرك الف او 500 أو حتى 2000 منهم فهذه ليست ارادة الشعب كله, انما هي ارادة القلة القليلة, ونحن نتعامل معهم كمواطنين لهم الحق في ان يقولوا ما يشاؤون, ولكن الشعب الكويتي كله مدرك ما هي مطالبهم ولماذا يتحركون? ومدرك اكثر, ان هناك قلة في مجلس الامة غايتها الزحف على صلاحيات الحكومة, والزحف على صلاحيات المؤسسات الديمقراطية ومؤسسات المجتمع المدني, واحتكار قرار الكويت, وهذا امر صعب جداً, ولقد لاحظنا في السنوات الماضية فشل هذا المسعى'.