- توبة وغفران -
ذهــب الـعـقـل مـنـا أيـامـا ولـم
نـفـرق بـيـن مـا هـو حلا لا وحراما
وســرت فـي طـريـق مـظـلـمـا
وكـان سـيــري سـيــــرا مـبـهـمـــــا
عـدت مـن الــظــلام مـبــكـــرا
وكــنــت بـعـد عـــودتــي نـــــادمــــــا
طـلـبـت الـغـفـران بـعـد تـوبــة
مـن الله فـهــــو للـــذنـــب غــافـــرا
وأصـبـحـت بـالــصـلاة قـائـمـا
وذكـــــــرت الله كـثـيـرا شـــــاكــــرا
تـوجهت إلى الـقـرآن حـافـظـا
وامـتـثـلــت لــــمـــا فـيـه طائعــــــــــا
ولــــــحــــج بــــــيــــت الله
دعــــــــوت كــــثـــيــــــرا مــتـمـنـيـا
الـلــــــهـــم اهـــدنــي فـأنــت
لـــــطــــــالــــــب الـــهــــدى هــاديــا
وأكـــرمــنـــا بـرحـمـتـك إنــك
بــــعـــبـــــــدك الـضـعـيـف رحـــمـــا
الـلــهـم ارنـي نــور وجــهـــك
فــــأنــا لـــك مـــحـــبـــــا مـتـقــربـــا
الـلــهــــم أدخــلـــنــــا جـنـتـك
مــع كــل عـبـدا صـــالــحــا مــؤمـنـا
ونـسـتـعـيــذ بـــك مــن الــنــار
فــــــهـــي لـــــمــن بــــك كــــــافـــرا
دعــوتـك الـلـهـم حـق دعــــوة
و بـــعــفــوك دائــــــــمــا قــاصـــــــدا
فـتـقـبـل مـن عـبـدك دعــوتــــه
فـــقــــد عــــاد بـعــد الــذنــب تـــائـبــا
منقوووووووول.