يآ وقت .. مآ ملّيت تقليب الأوجاع ..؟ /، لِ’ عبدآلكريم آلجبآري
يآ وقت .. مآ ملّيت تقليب الأوجاع ؟
مآ عآد فيني لـ الطعون إستطاعه
حآولت أحد ( الصبر ) يمّي ولا طآع
لا الصبر طآيعني .. ولا الجرح طآعه
يآ ليتها في سـاع و تروح في سـآع
لكنهآ / متجدّده [ كـل ] سآعـه
الجرح طآمـع ؛ و أيضاً الوقت طـمـّـآع
يآ طامعٍ .. مآ عآد فيني إطـمآعـه
كم ضيقةٍ ( كنّيتها ) بين الأضـلآع
أكنّها .. و أضحك لا شفت الجمآعه
مآبي ! يشمت بي من النّاس خدآع
اللـي لا آمّنته على الـسّر / ذآعـه
لآ هو موآسـيني ولآ هـو بـ فـزّآع
يضحك وهو في ضحك سنّه إخدآعه
يضحك وهو ودّه زوآلي من الـقـآع
( متربيٍ ) على الردى و القطآعه
ولّا الرجآل اللـي لهم بـ السّنع بـآع
بـ الوجـه تنطـح / مآ تعرف اللـكآعـه
ولّا أنـت يآ [ زيـن ] الحلايـآ و الأطبـآع
لا تلـوم شخصٍ كآيـد الوقت لآعـه
صدّيت عنك / وخآطري فيك ملتـآع
من خوف لآ قلبك يـضيق إتسآعـه
مآني وأنا يومي شـريتك .. بـ بيـآع
حبـّك مآهو ينبـآع ؛ مثل البضآعـه
لـوّك تقدّم شبر ! بـ أذرع لك ذرآع
لو أن نفس [ الرجل ] تلوي ذرآعـه
أجي لـ أجل عينك من الشوق دفّـآع
و الـحـب وش قيمته دون إندفآعـه ؟
بكرآ يزين الدرب .. و تزين الأوضـآع
و الـهـم يطوي من خفوقي شرآعه
و يآوقت كآفي / بس تقليب الأوجـآع
مآ عـاد فيني للـطعون إستطآعه
مما راق لي