مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~ المجالس الـخـاصـة ~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس السياسي

المجلس السياسي لمناقشة القضايا السياسية حول القضايا المعاصرة

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-10-2005, 01:08 PM
saad saad غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 1,648
معدل تقييم المستوى: 21
saad is on a distinguished road
يجب أن نصبح القوة العظمى في المنطقة فنحن في خطر

منطق القوة هو المنطق الأول والأخير الذي ساد العالم منذ بدْءالخليقة، ولا زال يسوده حاليا ولا بد وأن يسوده في المستقبل القريب والبعيد. فالقوة وحدها هي التي تحمي الحقوق وتحافظ عليها وتردع من تسول له نفسه المساس بها. والقوة في شكلها الاقتصادي لا يمكن أن تبقى وتستمر أو حتى تتواصل ناهيك عن القدرة على حمايتها بدون وجود القوة العسكرية الرادعة التي أثبتت كافة الأحداث والتطورات العالمية والاقليمية أنها الوسيلة الوحيدة التي بمقدورها الحفاظ على القوة الاقتصادية بل وعلى كافة الحقوق الانسانية خصوصا الدينية.
واقعنا اليوم لم يختلف عن الأمس، وسياستنا الخارجية اليوم لا زالت باقية على قواعدها الأولى لم تشهد تغيرات ملموسة ولا تطورات محسوسة، تعتمد على رد الفعل أكثر من الفعل الذي لم تشهده البتة. ومع هذا أيضا لازالت سياسات تسلحنا تزحف بسرعة أقل من سرعة السلحفاة تعتمد على الأسلحة الدفاعية القديمة التي عفى الدهر عليها وأكل وشرب.

أما منطق التوازن في القوى ( خصوصا العسكرية) على مستوى المنطقة كان ولا زال القاعدة السياسية والعسكرية الرئيسية التي بموجبها يمكن منع العدوان وردعه وبالطبع الحفاظ على الحقوق والمكتسبات والمنجزات. إإسرائيل قطعت شوطا بعيدا في التسلح بكافة أنواعه ومستوياته التقليدية والنووية، وإيران تتبع خطاها وتعد العدة وتنمي من قدراتها النووية مما يعني أن موازين القوى العسكرية باتت في صالح الآخرين فيما بعدت كثيرا عن صالحنا وبالتالي لم تعد بقادرة على حماية مصالحنا.

فهل نستمر في اتباع سياسة التطنيش والتجاهل والاعتماد شبهالام على الآخرين لحمايتنا؟ هل نتوقع أن يرحمنا وينصفنا أعداءنا؟ هل من الممكن أن نشهد نموا عسكريا ضخما فيمن حولنا وسباق على التسلح فيما بينهم بينما نحن نركن إلى من لا يمكن أن يركن لهم؟

أما ما يتعلق بعلاقاتنا الخارجية مع الدول والأطراف التي تناصبنا العداء، أو التي تنافسنا بقوة، أو حتى التي تمثل تهديدا مباشرا لنا ولوجودنا، فلا زالت سياستنا تجاههم تتسم بالغموض وعدم الدقة، بل وبالتثاقل الملحوظ، اضافة إلى اعتمادها على آليات رد الفعل بشكل غير مباشر. السبب لربما المركزية، أو تعدد مستويات اتخاذ القرار ( صناعة القرار)، أو لربما غياب الخبرة عن الخبراء، ولربما بفعل أزمة الثقة، أو هل ترى بسبب التخوف من التصعيد والتصعيدات المضادة، أم هل ترى للأسباب جميعها؟؟.

المشكلة أننا لا نخطط بدقة وتمعن، ولا ندرس علميا وموضوعيا كل ما يتعلق بتلك الأطراف بداية من أنماطها الفكرية وتوجهاتها وتصوراتها وطريقة تفهمها للأوضاع، ومرورا بوسائل وأدوات بل وكيفية تصرفها في أوقات السلم والصراع والأزمات والحروب، ونهاية بكيفية التعامل الدبلوماسي معها( أو حتى في وقت الأزمات والتصعيدات) سواء بآليات الحوار المباشر أو غير المباشر، أو من خلال أدوات الضغط المختلفة.

المستقبل القريب والبعيد أكثر خطورة من الحاضر، والسؤال ماذا اعددنا للمستقبل لن يختلف تماما عن واقع سؤال ماذا فعلنا في الماضي وفي الحاضر بالطبع.؟ هل نستمر في تبني سياسة خارجية ثابتة لا تتغير مع تغير الأوضاع والأحداث والمستجدات؟ هل نعتمد على عقليات سياسية مخضرمة ولكن قديمة؟ هل ننتظر من الآخرين القيام بالأفعال حيالنا أولا ومن ثم نتحرك ؟ ألم نتعلم بعد من سياسات ما بعد فوات الأوان؟ يجب أن نبني قوة عسكرية ضاربة تردع الأعداء وتحقق الأمن والسلام والاستقرار وتحمي الوطن والمواطنين.


سؤال ماذانريد حتي يكون لدينا قهو تحمينا بعد الله في ظل تطور القوه لدي الدول القريبه منا والتي لها اهداف عندنا ماذا يحصل لنا لوتفككت امريكا واصبحت عاجزه عن حمايتنا في ذمتكم وش الحل ؟

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 10:27 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع