الشيخ/ حزام بن معضد بن خرصان رحمه الله
ذات ليلة وانا في مجلس الشيخ/ حزام رحمه الله قال لي تخاوينا للبر نهاية الاسبوع؟ قلت الساعة المباركة. قال اجل ان عزمنا على المقناص دقيت عليك.
وقتها ما بعد جات الجوالات كان ما عندنا الا ثابت ومتى تلقى رفيقك متواجد عند الثابت.
هو ما أكد لي انه معزم على الطلعة قال بدق عليك.
انتظرت إلى الظهر يوم الاربعاء ما دق علي وانا كنت ما اصبر من البر وكان ذاك الوقت مازالت الأرض فيها بقايا صيد وفينا ولع للطلعات البرية ما نجلس.
طبعاً شغلي دائماً جاهز العزبة وكل ما تحتاجه الرحلة ما ادري انا لقيت خوي أو لحالي ما اتذكر الآن المهم اني طلعت ولا رجعت الا ليلة السبت في الليل وأول ما وصلت قالوا الاهل اتصل حزام يدورك.
دقيت على بيته وسألت حزام هنا قالوا لا حزام طلع للبر.
خلاص طلع للبر ماعاد فيه وسيلة تواصل إلا بعد ما يرجع
تمثلت بالابيات التالية وبعد ما رجع رحت له قال حيا الله صدوق الوعد يمزح قلت انت ما قطعت لي وعد تقول بادق عليك ان عزمنا وتأخرت ما دقيت هقيت انك غيرت رايك قال انك ما سألت قبل تروح هو يبي يحرجني بيشوف وش باقول قلت انا ما سألت صحيح لكن يوم علموني انك دقيت بعد ما انا طلعت قلت لي ابيات واعلمه بالابيات قال اما الآن حنا اللي بنتعذر منك (استتروا في الشعراء والمشوهين).
قال اختر لك واحد من الطيور وعندي لك ساكتون برنو جديدة ومعها عشر دستات قلت يابو عبدالله انا ما قلتها ابي عطيه انت وجودك راس مال ماني بمختار في طيورك ولا ابي الا اخاويكم في رحلة ثانية إن شاء الله واحلف من الطير والساكتون.
رحمة الله على ابو عبدالله ووالديه ووالدينا اجمعين
وإليكم الابيات
وجودي على خوّة هل البَرّ والمقناص
وشوف الحباري والصقور اللواحيقي
وممشاً معا ربعٍ عزازٍ ما هم بـ رخاص
الا يا وجودي يا مخاوى المطاليقي
على سابقات الحوم صالون جيب وشاص
إلى روّحت ما كنّها الا الغرانيقي
عليها نشاماً كلً يقول انا الغواص
جمالً مناكبها تشيل العواليقي
على رأسهم رجل المواجيب ابو خراص
عسى الله يواكب رحلته بالتوافيقي
كريم المبادي لـه علينا وفا واخلاص
ولولا الوفا ما صار فالناس تفريقي
وحنا عوايدنا على الواجبات حراص
إلى صدّ عن معشوقته كل عشّيقي
على الواجبات نزيد من خشية الانقاص
وناتي على الميعاد من غير تفهيقي
لو إنّ اللزوم لشخص من ساير الأشخاص
تعذّرت منه ولا علي لـه ملا حيقي
لكنّ اللزوم لواحدً لـه مكاناً خاص
ولولاه غالي ما بدعت الطّواريقي
سلايل بيوت الطيب مفراص ابن مفراص
شيوخٍ تبين افعالهم حزّة الضيقي
شداد الوفا والمجد توارثوه اقصاص
على صفحة التاريخ ماهو بـ تلفيقي
( هذي منقولة من صاحب القصه والقصيده الشاعر مسفر ال درام الشامري