كتبت هذه الخواطر على كرسي الاعتراف بطلب من المدير العام
واحببت ان اعرضها هنا للفائده عسى الله ان ينفع بها
قال المدير العام
اريدك ان تتحدث عن هذه الاشياء بطريقة غير مألوفه
الدمار الشامل:
أنه عندما تلتف من حولك أسلحة الدمار الشامل تريد تدميرك , وتتكون حواليك أسورة عظيمه من الحقد والحسد ليس لك مناص منها وأيقنت بالهلاك , خرجت من ورائها الفرق الإنتحارية التي تحبك من حيث لا تدري وافتدتك بأرواحها , تلك المجاميع التي زرعت في قلوبها حبك , وقوى عودها بمحبتك على مر السنين, تلك المجاميع التي رسمت انت البسمة على وجوهها ....(( إنها الدمار الشامل لأعدائك))
القوة الخفيه:
إن القوة الخفيه التي لا يعلم الانسان عنها او لا يدري بها , عندما يستصغر هذا الانسان الآخرين ويستضعفهم , ويقول ليس ورائهم من يحميهم او يدافع عنهم او ينصرهم او يناصرهم !!!!!!!!!!!!!
ويتفاجئ هذا المسكين الغبي أن من كان يستصغرهم كانت لهم قوة تناصرهم وتُخضع لهم البشريه من كل مكان إن هذه القوة هي (( محبة الله))
يقول الله تعالىفي الحديث القدسي (( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب)) فمن يحارب هذا الغبي ؟؟
انها القوة العظمى ..... اختفت عن ذهن هذا المسكين .......
(( إن الله يدافع عن الذين آمنوا ان الله لا يحب كل خوان أثيم))
نزيف القلم:
عندما تكتب عنوان (( آهات قلم)) فانظر الى نزيف القلم وزفراته ووناته ونزيفه , إنه يحكي معاناته .... نعم زفرات قلم .... فأصدق عنوان سيحكيه هو هذا العنوان عندما ينزف بصدق وألم .... فلن يخون القلم نفسه ولن يكذب شعوره ابدا .
تحت هذا العنوان انظر الى دقات قلب القلم وهو ينبض!!! انه قلبك ينزف
سود الليالي :
عندما تكشر الايام عن انيابها في وجهك وتنغلق ابواب الخير في دربك وتتساقط الاقنعه ويتخلى عنك القريب قبل البعيد ويستهزأ بك الخصوم وتصبح أضحوكة على ألسنتهم ولا تجد ناصرا ولا مواسيا ولا كافيا ..........
فابك بين يدي الله ساجدا متضرعا خاضعا شاكيا حالك لرب العباد وقل...... (( أمن يجيب المظطر إذا دعاه ويكشف السوء))
فإن الذي نجا ابراهيم من النار ............... الله
وان الذي اخرج يونس من بطن الحوت..... الله
وان الذي اخرج يوسف من ظلمة السجن .. الله
وان الذي نصر محمد على الاحزاب ....... الله
وان الذي سينصرك هو الله
والزم يديك بحبل الله معتصما ....... فإنه الركن ان خانتك اركان
الحياة مدرسه:
نعم ان الحياة مدرسه ومراحل على الانسان , في بدايتها يكون في الابتدائي يفعل الخطأ كثيرا ويتعلم بعدها ويكون في المتوسط يعرف الخطأ ويتجنبه قدر المستطاع ولكنه ليس متمكنا من معرفة الصواب , ثم يكون في الثانوي ويميز الصواب ولكنه لا يعرف الاصوب من الصواب , ثم ينتقل الى الجامعه ويعرف بعدها الصواب من الخطأ , ويعرف اصوب الصواب والابتعاد عن اماكن الخطأ وليس الخطأ فقط , وبعدها كون له قواعد أساسيه في الحياة ويكون له تجربة لا بأس بها , فهو في المدرسه حتى يموت مرورا بالماجستير والدكتوراه والبرفسورية حتى يتقاعد من هذه الحياة وهو يتعلم
كتبه فالح بن محمد