السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مساء الخير جمعياً
هنا اطرح بين انظاركم قصة وقصيدة للفارس الذي من منا لايعرفه الا وهو الفارس شليويح العطاوي الروقي العتيبي
عرف عن شليويح أنه لم يكن وسيماً ويعجب النساء بشجاعته وفروسيته وحينماء يرنه لايعجبن به من ذلك أن امراءه تمن ان تراه وقيل انها من قحطان وفي احدى غاراته على قحطان اسر وجىء به الى مضارب القوم فذهب واحد منهم إلى المراءه طمعاً في جمل نذرت ان تعطيه من يريها شليويح فلما رأته قالت : ذكرك جاني وشوفك ماهجاني . فقال شليويح بهذه المناسبه :
يابنت ياللي عن حوالي تسالين = وجهي غدت حامي السمايم بزينه
اسهر طوال الليل وانتي تنامين = وان طاح عنك غطاك تستلحقينه
انا زهابي بالشهر قيس مدين = مايشبعك يابنت لو تلهمينه
مرً نضحي والمضحى لنا زين = ومرً نشيله بالجواعد عجينه
ياما نطحنا ونطحونا المعادين = ومن بيننا المضراب متبادلينه
هذا طريح وذا شنيع الاكاوين = وهذا تمسح دم وجهه يدينه
وسلامتكم
رحم الله الفارس شليويح العطاوي رحمة واسعه واسكنه فسيح جنانه اللهم عافه واعف عنه اللهم تجاوز عنه نحن عبيدك بن عبيدك وناصيتنا بيدك اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس