صباح الخير
اشحالكم
جبت لكم سالفه واتمنى انها تعجبكم
حب لا يعرف اليأس عنوان لقصه من قصص الماضى وهى ( سعد بن قطنان ) شيخ من شيوخ سبيع القاطنين فى خرمه ،وكانت لسعد ابنه عم عاهدها على الزواج منذ الطفوله ،ولكن ابها زوجها لاحد الاشراف المقيمين فى رنيه ويدعى ابن صامل .
رغم ذلك فان سعد لم ييأس وتوجه الى رنيه حيث حل ضيفا على نسيبهم الشريف وأسمعه هذه الابيات :
حالي كما هيشا غدا جلدها دف &&& ما عاينت من رعيها القفر زودي
عليك ياللى ما تقضى منه شف &&& حالوا عليه معنزين البلودى
غدا بها حماى ركب الى خف &&& لى تاهوا الشردان قرع الزنودى
ياصاحبى حطيت كف على كف &&& وانا احسب انك ماتخون العهودى
عساك يانابي الردايف تحسف &&& على عهود بقتها يالجحودى
أما المرأة فقد قامت الى مجلس زوجها وخاطبت ابن عمها الضيف قائله :
قلبى كما طير يرف بجناحه ^^^ يبي يطير وشابكته الحابيل
والا كما بن يزيد ابتجاحه ^^^ عقب النجاح مرجح بالمعاميل
حي المراح وحي منهو مراحه ^^^ مراح من يثنى خلاف الرجاجيل
لى طالعوا نشر ثقال لقاحه ^^^ يجيك كسبه من خيار الزعاجيل
وعنده لم يجد الزوج الشريف أنبل من ان يجمع بين ضيفه وابنه عمه فطلقها ، وهكذا تزوج سعد بن قطنان من محبوبته .
ولكن القصه لم تنتهى هنا اذا لم تمر فتره طويله حتى أصيبت هذه الزوجه بمرض قضى علي حياتها ، وهذه مرثيه سعد فى زوجته منها :
ياعين هلى صافى الدمع عبار *** تزايدي لو قال ناظرك ما بيش
على الذى ينعش فؤادى الى سار *** الى ضحك لي بالثمان المباهيش
الصاحب اللى قربت منه الاقدار *** عنه ابعدتنى مبعدات المطاريش
غر البخت منها وعمس بالابصار *** وغديت كنى من هثيل الدراويش
وا زينها وان حضب البيت خطار *** وكمرن عشقات العيال الفوانيش
تسعى بحشمه واحدن يكرم الجار *** رجل تحاكوا به ركاب الطراريش
اتمنى انها تنال على رضاكم
تقبلو منى خالص التحيه
الـــشـــيــــــــــخـــــــه