بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم الجزء الرابع والأخير من سلسلة عجائب القرآن
==============================
19- قال الله ( وَ إِنْ يَسْلُبُهُمُ الذُّبَاْبُ شَيْئَاً لاْ يَسْتَنْفِذُوْهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّاْلِبُ وَ المطْلُوْبُ ) الحج : 73
و قد أثبت العلم الحديث وجود إفرازات عند الذباب بحيث تحول ما تلتقطه
إلى مواد مغايرة تماماً لما التقطته لذا فنحن لا نستطيع معرفة حقيقة المادة
التي التقطتها و بالتالي لا نستطيع استنفاذ هذا المادة منها أبداً.
فمن أخبر محمداً بهذا أيضاً؟
أليس الله عز وجل العالم بدقائق الأمور هو الذي أخبره؟
==============================
20- قال الله ( وَ لَقَدْ خَلَقْنَاْ الإِنْسَاْنَ مِنْ سُلاْلَةٍ مِنْ طِيْنٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاْهُ نُطْفَةً فِيْ قَرَاْرٍ مَكِيْنٍ*ثُمَّ خَلَقْنا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَاْ الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَاْ الْمُضْغَةَ عِظَاْمَاً فَكَسَوْنَاْ الْعِظَاْمَ لَحْمَاً ثُمَّ أَنْشَأْنَاْهُ خَلْقَاً آخَرَ فَتَبَاْرَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَاْلِقِيْنَ ) المؤمنون : 11-13
و قال الله ) يَاْ أَيُّهَاْ النَّاْسُ إِنْ كُنْتُمْ فِيْ رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّاْ خَلَقْنَاْكُمْ مِنْ تُرَاْبٍ ثُمَّ مِنْ نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِن ْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَ غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ ( الحج : 5
من الآيات الكريمة السابقة يتبين أن خلق الإنسان يتم على مراحل على النحو التالي :
1- التراب: و دليل ذلك أن كافة العناصر المعدنية و العضوية التي يتركب منها
جسم الإنسان موجودة في التراب و الطين و الدليل الثاني أنه بعد مماته سيصير
تراباً لا يختلف عن التراب في شيء
2- النطفة: و هي التي تخرق جدار البويضة و ينجم عن ذلك البيضة الملقحة
(النطفة الأمشاج) التي تحرض الانقسامات الخلوية التي تجعل النطفة
الأمشاج تنمو و تتكاثر حتى تصبح جنيناً متكاملاً كما في قوله تعالى
إِنَّاْ خَلَقْنَاْ الإِنْسَاْنَ مِنْ نُّطْفَةٍ أَمْشَاْجٍ) الإنسان:2
3- العلقة: بعد الانقسامات الخلوية التي تحدث في البيضة الملقحة تتشكل كتلة
من الخلايا تشبه في شكلها المجهري ثمرة التوت (العلقة) و التي تتميز بقدرتها
العجيبة على التعلق على جدار الرحم لتستمد الغذاء اللازم لها من الأوعية
الدموية الموجودة فيه.
4- المضغة: تتخلق خلايا المضغة لتعطي براعم الأطراف و أعضاء و أجهزة
الجسم المختلفة فهي تتكون إذاً من خلايا مخلقة أما الأغشية المحيطة بالمضغة
(الغشاء المشيمي و كذلك الزغابات التي ستتحول إلى الخلاص لاحقاً)
فإنها خلايا غير مخلقة، و تحت الدراسة المجهرية تبين أن الجنين في مرحلة
المضغة يبدو كقطعة لحم أو صمغ ممضوغ و عليها علامة أسنان و أضراس ماضغة.
ألا يؤكد هذا قوله تعالى( مِنْ مُضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَ غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ) ؟
فهل كان لمحمد صلى الله عليه و سلم جهاز(إيكو) عرف من خلاله هذه الحقيقة ؟!
5- ظهور العظام: ثبت علمياً أن العظام تبدأ بالظهور في نهاية
مرحلة المضغة و هذا يوافق الترتيب الذي ذكرته الآية (فَخَلَقْنَاْ الْمُضْغَةَ عِظَاْمَاً(
6- غطاء العظام باللحم: لقد أثبت علم الأجنة الحديث أن العضلات (اللحم)
تتشكل بعد العظام ببضعة أسابيع و يترافق الغطاء العضلي بالغطاء الجلدي
للجنين و هذا يوافق تماماً قوله تعالى فَكَسَوْنَاْ الْعِظَاْمَ لَحْمَاً(
عندما يشرف الأسبوع السابع من الحمل على الانتهاء تكون مراحل تخلق
الجنين قد انتهت و صار شكله قريب الشبه بالجنين و يحتاج بعض الوقت ليكبر و
يكتمل نموه و طوله و وزنه و يأخذ شك له المعروف.
و الآن: هل كان من الممكن لمحمد محمد صلى الله عليه و سلم أن يدلي بهذه
المعلومات الطبية و قد عاش في عصر يسود فيه الجهل و التخلف؟؟؟
لقد أُلقِيَت هذه الآيات العظيمة في مؤتمر الإعجاز الطبي السابع للقرآن الكريم
عام 1982 و ما إن سمع العالم التايلاندي (تاجاس) المتخصص بعلم الأجنة تلك الآيات
حتى أعلن على الفور و بدون تردد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله، كما حضر
المؤتمر البروفيسور الشهير ( كيث مور) و هو أستاذ كبير في الجامعات الأميركية
و الكندية و قال (من المستحيل أن يكون نبيكم قد عرف كل هذه التفصيلات الدقيقة
عن أطوار تخلق و تصور الجنين من نفسه و لا بد أنه كان على اتصال مع
عالم كبير أطلعه على هذه العلوم المختلفة ألا و هو الله) و قد أعلن إسلامه في
المؤتمر الذي عقد عام 1983 و سطّر معجزات القرآن باللغة العربية في كتابه
الجامعي الشهير الذي يُدَرّس لطلاب الطب في كليات أمريكا و كندا
==============================
والأن أليكم العجائب العدديه .....
الدنيا 115الآخرة 115
الملائكة 88الشيطان 88
الحياة 145الموت 145
الرجل 24المرآة 24
كيد الشيطان 11الاستعاذة منه 11
اليوم 365
الشهر 12
صلاة المسلمين 5
و قد ذكرت كلمة البحر 32 مرة
و ذكـرت كـلمة البرّ 13 مرة
و بإجراء المعادلتين التاليتين نحصل على ما يلي :
المعادلة "1" : عدد كلمات البحر (الماء) ÷ مجموع عدد كلمات البر و البحر × 100
المعادلة "2" : عدد كـلمات البر (اليابسة) ÷ مجموع عدد كلمات البر و البحر × 100
بناء على المعادلة الأولى: 32 ÷45 × 100 ==== 71,111111111 بالمائة
و بناء على المعادلة الثانية: 13÷45 × 100 ==== 28,88888889 بالمائة
و قد أثبت العلم الحديث أن المحيط المائي يشكل 71,111111111 بالمائة
من حجم الكرة الأرضية و أن المحيط اليابس (البر) يشكل 28,88888889 بالمائة
(فهل هذا كله صدفة) !!!!!
فما رأيك الأن ........
==============================
وبهذا نصل إلى نهاية هذه السلسة المباركة
وطبعا لا جديد عليكم
وكلكم تعرفون ان الموضوع منقوووول