هذا القصيدة لشاعرنا و عضو مجالس العجمان الشاعر فهيد ابن عصيدان..
و أعجبتني و قلت أنقلها لكم لعلها تعجبكم...
مـا دام للخـوّه حْـقـوق و مطالـيـب=يبصم عليهـا أهـل القلـوب النظيفـه
للأخويـا سلـمْ و تـبـادل مواجـيـب=إمقسّـمـه ما بينـهـم بالنصيـفـه
و الرجل لا صاحب ينقّي الأصاحيـب=و إيطق من عرف الخبـل و الهديفـه
و إن جازله رجّال من عقب تجريب=في قائمـة عـرف النشامـا يضيفـه
و الطيّب اللي وين ما تدرجه طيـب=هـذاك منـوة كـلّ طـيّـب و كيـفـه
و أنا وريث أهل السّيـوف المخاضيـب=و أهـل البيـوت المزبنـات المريـفـة
قّطاعة الفرجـهْ علـى الفطّـر الشيـب=والا علـى ظْهـور المهـار العسيفـة
قضبـتْ منهـم للمراجـل مقاضـيـب=و منهـم تعلّمـت العـلـوم الطريـفـة
أشفق على خـوّة عريـب المناسيـب=أشفق من الطائي على شـوف ضيفـه
أوفي له أوفى مـن وفـا الزيـر بكليـب=وأوالفـه ميـلاف ولـفْ لوليـفـه
و إليا نصاني يشتكي قاصـر الجيـب=أمـدّلـه لا كــان حـالـي كسيـفـه
أعطيه مافي الجيـب و الـرّزق فالغيـب=مـن عنـد خّـلاق الطّـوال المنيـفـه
مانيب أفـرّح فأبـن عمّـي الأجانيـب=أحمي قفـاه إمـن النّفـوس الضعيفـه
ولانيب أطلّـع فـي رفيقـي عذاريـب=لأهل الحكي و أهل العقـول الخفيفـه
و إن جات طعنه من رفيقي فلانيـب=أسلّ سيفي كان هو سـلّ سيفـه
أرفع مقامـي عـن سوايـاه و آطيـب=و أمدلـه كــفّ اليمـيـن الشريـفـه
و إن كان هو يغتابنـي كـلّ ماغيـب=بواجهه بالحـقّ فـي وجـه زيفـه
أطقّهـا بالوجـهْ و إيخيـب و آصـيـب=و أخلّي أعـذاره بعينـه سخيفـة
و إلـى نـدبْ مانيـب أردّ المناديـب=يا مرحباً به و إن بغا الصـدّ كيفـه
لكـنّ لا وصلـتْ كرامـة الأشانيـب=عنـد الكرامـه بتـكـرّم و أعيـفـه
أصدّ و اقبالي عقـب صدّتـي عيـب=ما أعتـدتْ أردّ إقفايتـي بالنكيـفـه
دمتم بود ...
لمباديء الذرابة و الشيمة...
ملطوووووووووووووووش..