صــــــــراخ . . . . الهمسات . . . !!!!

[فيصل المخيال]

زيف الصداقة والوهم

الإنعطاف والتحول الحاد في علاقه الصداقة
والتي كان يظن أنها قد إستوثقت روابطها
و كان من المستبعد ظنا أن تلك الروابط قد تقطع فجأة بكل يسر وسهولة
في يوم من الأيام من غير أسباب معلومة تبرر ذلك الإنعطاف
:
لها من الوقع المحزن الذي هو مؤلم جدا للنفس
وبيعث على الندم الكبير للإندفاع وراء تلك الصداقة الواهمة
:
و يبدأ سيل الأسئلة الا منتهي
لماذا . . . وكيف . . . وهل . . .
ولكن من كان لديه الثقة الكاملة بالنفس
فلن تهزه تلك الزوابع وإن على صفيرها
:
وليعُلم أن في الأمر خيرة لكشف
ذلك الوهم فقد إنجلى باكرا

همسة

إمتلاك الشجاعة بإبلاغ الطرف الآخر برغبتك بإنهاء هذه الصداقة
تكون أخف إيلاما من القطع المفاجئ
فإن فيها بقية من الإحترام لمن كان يتمتع به

االطاووس والعرش

أعلم وتعلمون أن الشبكة العنكبوتية
قد غصت أروقتها و دهاليزها بالمنتديات حد التخمة
:
وما زال الكثير من إدارتها يعيشون في عروش بنوها حول أنفسهم
هي أقرب إلى ذيول الطواويس والتي ما أن تفردها
حتى تتبختر خيلاء وتنتشي كبرا وزهوا بها
وهي لاتعلم أنها أصبحت صيدا يسهل إفتراسه
بفعل ذلك الذيل

همسة

لـو عـلمـوا أن السمــو والـرقـي يكــون بالتواضــع
و شكر كل من ساهم معهم في ذلك البناء الذي إعتلى بمجهودهم
و حـفـــظ ذاك الجمـيل لهـم ولـو بكلمة طـيبة تلـج القلب
:
لكــان لهم مكـان بـين القلـيل مـن النخـبة المتمــيزة
ولكنهم أرادوا إختيارا التزبد مع الكثير التخمة

نحن والعروبة

فرقتنا نار الحدود
وشتتنا المذاهب والتعصب والقوميات والتقوقع
وزاد إنتشار نيرانها السامية المحلية . . . !!!
نعم هي سامية جديدة أصبحنا نتفاضل بها كبرا كل منا على الآخر
:
كلما أوشكت هذه النار على الخمول
أتت إحدى تلك الأفاعي السوداء متسللة وإن كانت على هيئة قلم قد طوعة من يدعي زورا
الإسلامية تارة . . . والقومية تارة . . . الحزبية تارة أخرى
أو غيرها من المسميات . . . لينثر ما وجه له و سير من سموم قاتلة
حتى أن الحلم الجميل يتم وأده قبل أن تبدأ فصوله

همسة

لم يبقى لنا بعيدا عن الدول وسياساتها و ما تجلبه
لنا من تفرقة وتعنصر إنجرف وراءه البعض جهلا
إلا مثل هذه الملتقيات فدعونا نتعايش فيها حتى إن لم يرى كل منا الآخر
حبا . . . وتقديرا . . . وإكراما
لتتآلف قلوبنا

همسة لقلوبكم

حتى ألقاكم في همسات أخرى
حبى الصادق لكم جميعا
من الفرات إلــــى المحيط
:
فيصل المخيال

ــــــــــــــــــــــــ

ملاحظة:
هي من أرشيف مقالاتي