أوضحت إحصائيات رسمية ان 17 امرأة في البحرين «تعرضن للاغتصاب»، و7 لـ«الشروع في الاغتصاب» في العام الماضي، بينما تعرضت سبع نساء إلى «هتك العرض» وست إلى الخطف. وورد في رد وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة على سؤال موجه من عضو مجلس الشورى فيصل فولاذ، عن حالات العنف ضد المرأة في العام الماضي، ان ثلاث نساء تعرضن لـ«التحريض على ممارسة الفجور والدعارة وتسهيلهما»، وهي حالات تسجل للمرة الاولى منذ بداية الألفية الثالثة، بينما واجهت 388 امرأة «القذف» و170 «السب» وتلقت 134 امرأة «تهديدات» لم يذكر الوزير طبيعتها او اسبابها. هذا رغم صغر مساحة البحرين وسهولة السيطرة عليها أمنيا إذا ما قارناها بدولة في حجم المملكة سواءاً من حيث المساحة أو عدد السكان ، فلله الحمد والمنه فإن هذه النوعية من الجرائم قياساً بالنسبة المعلنة في البحرين لا تعد موجوده داخل السعودية أو المجتمع السعودي وهو رد بليغ على كل من يشكك في أن المرأة السعودية تعاني اضطهاد وعنف وهو اتهام غير مبرر فلو نظرنا حولنا لوجدنا أن المجتمعات الرافعة لشعار ات مختلفة هي أكثر المجتمعات التي تتعرض فيها المرأة للعنف لكن في بلدنا فإن المرأة وبدون أي ضجيج أو دعايات محتفظة بكافة حقوقها التي كفلها لها القانون والمجتمع في نفس الوقت .... ليتنا فقط نتعظ ونعرف حقيقة المميزات التي يحظي بها مجتمعنا السعودي وامنه قياساً بغيرنا من المجتمعات
منقول
تحياتي للجميع