بسم الله الرحمن الرحيم
{سلسلة العلاَمتين
ابن باز والألباني رحمهما الله}
يشركون وهم لا يعلمونL :
• صور من الشرك الأكبر والشرك الأصغر:
لتعلم بأن الجهل بحقيقة الشرك جعلت بعض المسلمين يعملون أنواع الشركيّات ، بل الشرك الأكبر ، وهم يعتقدون بأنها من أفضل وأعظم العبادات والقربات إلى لله !!! فصاروا كالمشركين القائلين : ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) الزمر 3
بل منهم من يظن أن الشرك هو فقط عبادة الأصنام أو الأحجار ، ونحوها ، فللشرك صورة كثيرة منها :
1- الإعتقاد بالسيد ، أو الولي ، أو الإمام ، أو الشيخ ، أو غيرهم : بأنهم يضرون أو ينفعون ، أو يتصرفون في الكون وفي حياة الناس ، أو أنهم يعلمون الغيب ، أو يطلعون على اللوح المحفوظ ، أو أنهم حاضرون أو ناظرون في كل مكان ، أو أنهم وسطاء بينهم وبين الله . أو يطلبون منهم المدد والغوث ، أو يخافونهم ويرجونهم ويتوكلون عليهم أو يشرعون لهم ما لم يأذن به الله من الحلال والحرام أو يقدمون أوامرهم على أمر الله كما قال تعالى : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) التوبة 31 .
2- الدعاء أو السجود أو النذر أو الإستغاثة أو الذبح لغير الله ، كائن من كان ، بقصد التقرب إليه ، أو رجاء نفعه أو دفع ضره .
3- ومن صور الشرك الأصغر : (أ) الرياء والسمعة : وهو عدم إخلاص عمل ما لله تعالى ، كمن يتصدق لغير الله . (ب) تسوية مخلوق بالله في الألفاظ من تسويته بالتعظيم كالحلف (ج) التعلق بالأسباب من دون الله (د) قصد الدنيا بعمل صالح .
يتبع بإذن الله[/QUOTE]