بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد ،،،،،،
إنه ما لا يدع مجال للشك أننا تحت راية الإسلام وتحت راية (( إعلاء كلمة لا إله إلا الله ))
وهذا بالطبع هو ما يجعل الأمة الإسلامية قريبة من بعضها حيث لا تفرقها الجنسيات والألوان
ولكن في هذا الوقت فإننا نعاني من مرض خطير يجب الوقاية منه والحذر منه
فهذا المرض قد فرقنا وهو من أهم العوامل التي ساعدت في بث المعضلات والمشاكل في عالمنا العربي والإسلامي والتي أدت إلى ضعفنا في هذه الأيام مع أننا نشكل خمس العالم حالياً في التصنيف الأخير وهذا ما جعلني أكتب هذا الموضوع لكم وأتمنى من الإخوة نشره لتعم الفائدة
إخوة الإيمان
قبل أن تنتقلوا إلى صلب ووسط الموضوع عليكم أولاً بالتعرف ومحاولة التفكير في (( ما هو المرض الذي سأتحدث عنه ؟؟؟؟؟؟ ))
لا تنزل الآن
فكر قليلاً وقد تعرفه .........
قلنا فكر قليلاً
على العموم :-
إنه مرض الكبر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بالتأكيد أن البعض منا سيتساءل (( هل أنا متكبر أم ماذا ؟؟؟؟ ))
لا تدعونا نجامل أنفسنا فإن والله ثم والله أنك خبير بنفسك أكثر من غيرك ..... ولكن إن ابتعدت عن مجاملتها
إخوة الإيمان بالطبع أن الموضوع ديني بحت وبعد ذلك يأتي بأن المريض بهذا الداء سيكون مكروهاً بين الناس
دعونا الآن نأتي ببعض التشريعات الإسلامية التي جاءت عن هذا المرض
وأبدأ بهذا الحديث الشريف حيث قال – صلى الله عليه وسلم - : (( لا يدخل الجنة من كان في قلبه ذرة من كبر ))
ما هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل علمت كيف هو داء الكبر الآن ؟؟؟؟
هل علمت كم هو خطير في ديننا الحنيف ؟؟؟؟؟
هل علمت أن الله تعالى قال في عباده (( وعباد الرحمن الذي يمشون على الأرض هوناً ))
اللهم أجرنا من هذا المرض يا رب العالمين وأبعدنا عنه شر البعد يا أكرم الأكرمين
إخوة الإيمان :-
دعونا الآن نتحدث عن المظاهر أو الأمثلة التي تحدث وهي صفة التكبر
أي ما نراه من ظواهر في مجتمعنا الخليجي وبالأخص الكويتي ...........
أولاً :-
حين دخول الشخص إلى مسجد أو محل أو مجمع تجاري أو غيره من الأماكن إذا صادف شخص كويتي أو عربي سلم عليه (( أي ألقى عليه السلام )) وإن كان من الجنسية الهندية أو الباكستانية أو غيرها من الجنسيات الشرقية لم يلق السلام ............... عجباً !!!
ثانياً :-
حين تهديد مدرس مصري الجنسية لنا أو من الجنسية اللبنانية أو غيرها من الجنسيات العربية الغير خليجية فإن الطلبة ترد وتقول :- يا رجال مصري (( سوري أو لبناني أو غيره من الجنسيات العربية )) ما عليك منه .... ما هوب مسوي شي ............عجباً!!!
ثالثاً :-
حين تكون غنياً وصاحب جاه ومال وصاحب منصب في الدولة فإنك لا تلتفت إلى المكان السحيق الذي عشت فيه ولن تسأل عن أصحابك وجيرانك الذين كانوا فيه .................... عجباً !!!
رابعاً وخامساً وعاشراً إلخ من الصور التي تعبر عن مدى تكبر الإنسان
ونعود لرأس الموضوع حين قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – (( لا يدخل الجنة من كان في قلبه ذرة من كبر )) ......
اللهم أجرنا من هذا المرض يا رب العالمين وأبعدنا عنه شر البعد يا أكرم الأكرمين
الكبر مرض علينا الحذر منه إخوة الإيمان ......
وإن كنت تريد التخلص من هذا المرض فالعلاج متوفر وهو بالمجان
1-الالتزام بقراءة القرآن وتطبيق ما به من أحكام .....
2-اتباع السنة النبوية الشريفة التي تحتوي على العديد والعديد من الصفات السامية والأخلاق العالية
وختاماً أتمنى أني لم أثقل عليكم في هذا الموضوع وأن يكون الموضوع قد نال إعجابكم وإن لم ينل إعجابكم فاعذروني لأن هذا مستواي في الإبداع وغير ذلك لا يمكنني
أسأل الله أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصلي اللهم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وسلم تسليماً كثيراً طيباً مباركاً فيه